بدور
11-16-12, 03:24 PM
http://www.up9or.com/up/13256593261.png
من أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=81446
أنت المؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .أنت من عرفت رباً كريماً , عظيماً جوداً ,
لطيفاً بك رحيماً بحالك , عليماً بشأنك , لا يخفى
عليه شيئاً من أمرك .
كم من خيرات تتوالى عليك منه ؟
وكم من عطايا قد أُغدقت عليك ؟
كم من عيب ستره , وذنب غفره , وأمر يسره ؟
لقد عرفت رباً يعفو ويفح , ويقبل التوبة , ويثيب على الطاعة
, ويجيب الدعاء , ويحقق المطلوب .
كم من سؤال سألته فأعطاك ؟
وكم نوال منه غطاك ؟
ألم تكن جاهلاً فعلمك ؟
وفقيراً فأغناك ؟
ووحيداً فجعل لك زوجة وولدا ؟
ألم يصبك ضرٌ في ليل سقيم فقلت : يا رب فعافاك ,
وأصابك كرب فقلت : يا لطيف فنجّاك ؟
أنت من عرفته إلهاً عظيماً , ورباً جليلاً , فوجهت
له كل عبادتك , وصرفت له طاعاتك لعلمك
أنه مستحقً للعبادة دون سواه لكماله وعظمته لقد قرأت في كتاب ربك (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ)
(الزمر:11) فوجهت له العبادة وحده دون سواه
لقد عرفت خطر الشرك وشؤمه على صاحبه من قوله تعالى
( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر:65)
لقد عرفت نعمة الله عليك وأنت ترى أهل الضلال
يتخبطون في باب العبادات , فهذا يعبد بقرة وذاك يعبد صنماً
, وآخر قد عكف على قبر ميت يرجو نفعه ويخاف ضره
– زعم – فيا لله كم أنت في نعمة التوحيد ,
وهم ظلام الكفر , ولئن أردت معرفة هذه النعمة
فتأمل في هذه الآيات يقول سبحانه في سوء مآل الكافرين
(إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً*
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً*
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا
اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا*وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا
سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا* رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) (الأحزاب)
فمن نظر بعين قلبه إلى هذه الآيات عرف فضل الله عليه ,
وسأله بصدق الموت على التوحيد والسنة
.فهل أدركت فضل الله عليك بالتوحيد ؟
من أنت ؟
أنت من اصطفاك الله واجتباك , وجعلك من أتباع النبي
الكريم محمد الأمين - من أكرمه ربه ورباه ,
وقرّبه وأدناه – .لقد كان من فضل هذا النبي عليك
أن علمك كيف تعبد ربك وتتقرب إليه , علمك كيف تصلي
وتصوم , وتحج وتزكي , وتحسن وتعطف
, رأيت خلقه الكريم , وشمائله الجمة ,
وجميل تعامله مع الناس , فجعلته لك أسوة في كل باب ,
وقدوة في كل مجال , ليقينك بأنك إن فعلت ذلك
حزت قصب الكرامة , وفزت بخير العطايا
.إن النسب لهذا النبي الكريم , يعني الفوز بشفاعته
بجميع أنواعها , من دخول الجنة , ورفع الدرجات فيها ,
, وتهوين الحساب والجزاء , فأي نعمة أعظم من نعمة
أن تكون من أتباع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ,
من بيده لواء الحمد يوم القيامة .
ومع ذا فإن هذا الشرف يُحمّلك تبعات منها :
- منها محبته أعظم من محبة النفس والأهل
- ومنها تطبيق سنته في الحياة
- ومنهاالسعي في نشر سنته , وبيان مكانته
عند العالمين
ومنها رد كيد الكائدين , الأفاكين الطاعنين فيه وفي سنته
فهل عرفت فضل الله عليك بهذا النبي الكريم ؟
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRzusGUkU6I_IPRCHIW4JrnsUr0XbPCt tONORRUE3MWEt81VX0I9cFFYq5b
من أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=81446
أنت المؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .أنت من عرفت رباً كريماً , عظيماً جوداً ,
لطيفاً بك رحيماً بحالك , عليماً بشأنك , لا يخفى
عليه شيئاً من أمرك .
كم من خيرات تتوالى عليك منه ؟
وكم من عطايا قد أُغدقت عليك ؟
كم من عيب ستره , وذنب غفره , وأمر يسره ؟
لقد عرفت رباً يعفو ويفح , ويقبل التوبة , ويثيب على الطاعة
, ويجيب الدعاء , ويحقق المطلوب .
كم من سؤال سألته فأعطاك ؟
وكم نوال منه غطاك ؟
ألم تكن جاهلاً فعلمك ؟
وفقيراً فأغناك ؟
ووحيداً فجعل لك زوجة وولدا ؟
ألم يصبك ضرٌ في ليل سقيم فقلت : يا رب فعافاك ,
وأصابك كرب فقلت : يا لطيف فنجّاك ؟
أنت من عرفته إلهاً عظيماً , ورباً جليلاً , فوجهت
له كل عبادتك , وصرفت له طاعاتك لعلمك
أنه مستحقً للعبادة دون سواه لكماله وعظمته لقد قرأت في كتاب ربك (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ)
(الزمر:11) فوجهت له العبادة وحده دون سواه
لقد عرفت خطر الشرك وشؤمه على صاحبه من قوله تعالى
( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر:65)
لقد عرفت نعمة الله عليك وأنت ترى أهل الضلال
يتخبطون في باب العبادات , فهذا يعبد بقرة وذاك يعبد صنماً
, وآخر قد عكف على قبر ميت يرجو نفعه ويخاف ضره
– زعم – فيا لله كم أنت في نعمة التوحيد ,
وهم ظلام الكفر , ولئن أردت معرفة هذه النعمة
فتأمل في هذه الآيات يقول سبحانه في سوء مآل الكافرين
(إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً*
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً*
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا
اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا*وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا
سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا* رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) (الأحزاب)
فمن نظر بعين قلبه إلى هذه الآيات عرف فضل الله عليه ,
وسأله بصدق الموت على التوحيد والسنة
.فهل أدركت فضل الله عليك بالتوحيد ؟
من أنت ؟
أنت من اصطفاك الله واجتباك , وجعلك من أتباع النبي
الكريم محمد الأمين - من أكرمه ربه ورباه ,
وقرّبه وأدناه – .لقد كان من فضل هذا النبي عليك
أن علمك كيف تعبد ربك وتتقرب إليه , علمك كيف تصلي
وتصوم , وتحج وتزكي , وتحسن وتعطف
, رأيت خلقه الكريم , وشمائله الجمة ,
وجميل تعامله مع الناس , فجعلته لك أسوة في كل باب ,
وقدوة في كل مجال , ليقينك بأنك إن فعلت ذلك
حزت قصب الكرامة , وفزت بخير العطايا
.إن النسب لهذا النبي الكريم , يعني الفوز بشفاعته
بجميع أنواعها , من دخول الجنة , ورفع الدرجات فيها ,
, وتهوين الحساب والجزاء , فأي نعمة أعظم من نعمة
أن تكون من أتباع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ,
من بيده لواء الحمد يوم القيامة .
ومع ذا فإن هذا الشرف يُحمّلك تبعات منها :
- منها محبته أعظم من محبة النفس والأهل
- ومنها تطبيق سنته في الحياة
- ومنهاالسعي في نشر سنته , وبيان مكانته
عند العالمين
ومنها رد كيد الكائدين , الأفاكين الطاعنين فيه وفي سنته
فهل عرفت فضل الله عليك بهذا النبي الكريم ؟
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRzusGUkU6I_IPRCHIW4JrnsUr0XbPCt tONORRUE3MWEt81VX0I9cFFYq5b