المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مؤثرة من احد برامج الدردشة


E7şαs 3άsнεq
12-03-12, 04:13 PM
صباح لمن يعشق صباحي
ومساء لمن يعشق المساء
هذه سلمكم الله قصة فتاة دخلت احد برامج الدردشة
طبعا لن انقلها لكم بأمانة بل سأضيف إليها بعض البهار للتشويق ليس إلا...

القصة بالتفصيل :-

تقول صاحبة القصة انا فتاة في منتصف العقد الرابع من عمري لست الكبرى بين أخواتي وأيضاً لست الصغرى
فلم ينالني ما نالته الكبرى من الإيثار والتقدير كما انه لم يشملني الدلع والتدليل الذي نالته الصغرى...
كنت البنت الوسطى بين خمسة بنات اثنين لهما السلطه والأمر والنهي واثنين لهما الدلال والتدليل والطلبات المجابه ....
كنت في المنتصف ولا اعرف كيف و متى أحسست لأول مره بهذا الإحساس ولكنه كان واقع
ملموس ومشهود من جانب أمي التى كانت تفضل أخواتي لجمالهن هكذا كنت أظن في بدايه الأمر

وأيضاً أبي الذي كان يفضلهن ويدللهن كثير حتى حسبت انتي لست ابنته...
ومرت السنوات ونحن على هذا الحال صمت وتألم من جانبي
وإهمال من جانب أمي وأبي...
وتخرجت من الثانوية وقد تزوجت ثلاث من أخواتي وبقيت انا والصغرى ولظروف خاصة لم أكمل دراستى

وانشغلت بمرضى المفاجئ ذلك الداء الذي يسمى بالخبيث وتزوجت اختى الصغرى خلال فترة مرضى الذي استمر سنوات

واصبح أخواتي أمهات وربات منازل وأنا كما انا لازالت في مكاني
كانت كلمات ترددهن الجارات لأمي كلما جاء نظرهن على (( بنت المليحه فضيحة ))
وما ذنبي في ذلك أن كان حظى من الجمال الشي القليل


والمرض أكمل الناقص وذهب بما بقى من جمال فلا شعر مثل اول ولا نشاط ولا حيويه وبدأت أحس أني أكبر من عمري
وان القطار قد فاتني فتقوقعت على نفسي ولازمت حجرتي لفترة طويله افكر فيها
بحالي وما صرت اليه ، إلى أن جاءك ذلك اليوم الذي جاءتنا جارة جديدة أرملة ولديها أطفال
وتقرب بصلة قربى لصاحب العمارة التى نقطن بها جاءت تطلب توصيله كهرباء لتشغيل الثلاجة وتعرفنا
وبدأت تكثر من الحضور لمنزلنا حتى أخرجتني من وحدتي وبدأت تعلمني على عالم آخر ......
لم اكن اهتم به إلا هو عالم التكنولوجيا والإنترنت وبدأت أتعلم وأصبحت لي مشاركات في المنتديات ونسيت نفسي واحزاني وأصبحت مراقبة ورئيسة قسم بأحد المنتديات وهذا كان حالي
إلا أن اشتريت الايفون
وبدأت مرحلة جديدة من حياتي لم اكن اعرف .(...........) إلا عندما سمعت من جارتي انه برنامج تعارف ودردشة
قلت احمله واتعرف على الناس
لم يعلمني احد تعلمت بنفسي ونزلت البرنامج على جهازي ، في بدايه الأمر لم اعمل بروفايل كنت ادخل اقرأ النكات واطلع
وبعد ذلك تتطور الأمر و صرت أقراء عباراتهم وما تحمله بروفايلاتهم من كلمات وعبارات ومعاني
ثم بعد ذلك عملت بروفايل وأسميت نفسي اسما جذابا ووضعت صورة لمنظر طبيعي وبدأت المحادثات
كانت محادثات عاديه اسمك ،عمرك ، هواياتك ، كنت قليلة الكلام واتجنب الاطاله في المحادثة وبالذات عن أموري الشخصية ، حتى ظهر هو في حياتي

فجاءة أشرقت حياتي ، لا اعرف حقيقة كيف ولا لماذا وبدون مقدمات تعلقت به .....
تعلقت بصورة بعث بها ، أصبحت ليل نهار افكر فيه حتى ادمنته أو بالأحرى عشقته
عشقا فاق الوصف عشق تمكن من روحي فأصبحت هائمة بل مجنونة به ، لا بل غريقة في بحر غرامه ، لا سبيل لي للخلاص من حبه إلا بطلوع روحي ومفارقتها جسدي ، عشقته عشق سكن اضلعي فلا يأتني النوم
إلا وخياله يعانق اهدابي وطيفه يلازم أحلامي ، كنت كفراشة تحلق حول الضوء وكلما تزاد قربا كلما ازدادت
شوقا ، كنت أطير بروحي بين الغيوم وازرع البسمات وارسم فوق السحب وجهة حبيبي ، نسيت أخبركم بان
حبيبي مثل البدر ، لا بل هو أجمل من البدر ، واجمل من الزهر ، ساصفة لكم قليلا ، وسيم ، وابيض البشرة ،
أنيق ، متعلم ، شديد العزة بنفسه ، له هيبة ملك، واطلاله شاعر متمكن من قصيدته ،
اعذروني أن كنت تجرأت ووصفته لكم ...
اعذروني فقلبي قد عشقه .....
عشق لم اكن أتوقعه ....
عشق أحيا الأنثى التى بداخلى....
جعلني متقده الأشواق ....
اشعرني باني سيدة هذا الكون....
زرع بداخلي إحساسا لم اعهده....
شتت الحزن من حياتي ....
وبدد الألم وداوى صمت الوجع ....
عشقي له....
عشق اسرني وتملكني ...
سيطر على قلبي وعقلي.....
سكن مدن أحلامي ....
استولى على دقات قلبي....
عشق أشرق على حياتي كالشمس ....
بدد شتائي الطويل ....
حول فصول حياتي لربيع ابدي ....
حرك في قلبي الوجد والهيام....
فاصبح امسي ويومي وغدي....
كل هذا العشق وكل هذة الأحاسيس ، وهو لا يعلم بحالي ولا بما يدور بداخلــي من مشاعر ، ولأني أعلم بحالي وبوضعي كتمت كل هذا العشق بداخلى لم أبوح به ، لم اجرؤ على ذلك ، كنت انتظر ظهوره بشوق أطالع
تفاصيله بلهفة ، ورغم انه قد ارسل صورته ، إلا أني مسحتها ، ربما خوفا من أن يراها احد ، ويحدث مالا تحمد عقباه ، مسحت الصورة من الجهاز ، ولكنها قد نقشت على روحي كنقش فرعوني مقدس ....
كنت عندما اشتاق له ، ادخل على بروفايله وانظر الى صورته ، سبحان الله صوره ربي في قلبي ملك ، كنت
عندما أرى أنه على الإنترنت أطير من الفرح وكأنه جاء للقائي ، ياربي قلبي الصغير لا يحتمل ، كل هذا العشق،
ياربي انت وحدك من يعلم انه اول رجل يسكن قلبي ، ويملأ مساحات روحي بعشقه...
ياربي انه كنسمه حانيه هبت على صحراء عمري...
فعمر بساتين قلبي ونشر الضياء في مملكتى المهجورة ...
صبرا أيها القلب ، فانت لا تعلم أن كان لك ، أو غيرك سبقك وسكن فؤاده؟!؟
وتجيب روحي في لوعة حتى لو لم يكن من نصيبي ، إلا أنني قد عشقته ، وليس بيدي حيلة، يكفى أن أراه سعيدا،
وعندما يحدثني يختلف الحال ، أكتم أشواقي ، وارد بعبارات اعتدت أن أردها، هلا ، مرحباً ، تمام
ووراء تلك العبارات ....
عشرات بل مئات الكلمات من الشوق واللهفه ولكن أمسك نفسي عن الحديث ، ولسان حالي يقول :-
۞ مــــ عذابي ـــــن۞
من عذابي قلت لعيونـك هـلا
هلا بك يا عذابي يا هـلا
هذا حالي معه ، كل مرة نفس الحال ...
إلا أن جاء في مرة وقال :- انا مسافر كم يوم خارج الوطن ،!؟
خدي بالك من نفسك !!؟
يالله مسافر ، آه كيف احتمل هذا الغياب ، كيف لي أن اصبر قلبي الموجوع؟؟
قلبي الملتاع !! قلبي الملهوف!!
وسطت كل هذة المشاعرالمحترقه ، لمعت كلمتة في خيالي ((خدي بالك من نفسك)) ،...
وتوالت الأسئلة على بالي ؟
ربما حس بي ؟
هل قالها عفويا دون قصد ؟
أم انه قال ذلك متعمد لعرفة ردي عليه؟
احترت واحتار قلبي معه !؟؟
سافر وترك قلبي في أشواقه محتار ....
آه كم تمنيت أن أكون....
نجمه في سماءك أسافر معك في كل مكان وكل زمان ....
أو نظارة شمسيه تحمى عيونك الجميلة من الضوء.....
أو ساعة جلدية تضعها حول معصمك تذكرك بالوقت .....
آه لو تعلم أن غيابك مؤلم . .. موحش ... مرهق ....
اين انت يا عيون قلبي ؟؟
يا ضي عيني .!!...
يا سراجي ونور دربي!!
اين انت لم اعد احتمل غيابك ؟؟
ليتك تحس مابي !!؟
وترفق بقلبي الذي لم يعرف الشوق قبلك !؟
ومر أسبوع ولم يعد والأسبوع اصبح عشرة أيام ،
كنت خلالها حائرة ، خائفة ، مرتقبة عودته على أحر من الجمر ،
كنت خلال هذه الفترة كثيرة الصلة بخالقي ربما أكثر من فترة مرضي ،
سبحان الله ، الحب يصنع المعجزات، كنت اجلس على سجادتي
ادعوا ربي ان يحفظه لي من كل مكروه ، وان يرده لي بأحسن حال ،
وان يحبني كما احبه وأعزه ، وان يجعل نهاية صبري خير.
وأخيرا عاد ، وعاد لقلبي سعده وهناءه ، عادت ابتسامة الفرح تغرد على وجهة الخجول ..
اول جملة قلتها نورت الدنيا ، لم يرد ، بعدها بساعة ، قال النور بأهله!
كيف كانت الإجازة ؟
ان شاءالله انبسطت ؟
كان الرد ايوه تمام انبسطت !
أحسست انه مو معي ...
وبدأت ألوم نفسي ولم اعرف؟
ولا ادري ؟
كيف طلعت مني كلمة إستكترت انشغالك عني !!؟


كتبتها وطلعت من المحادثة ، حزينة مكسورة الخاطر ،
أحسست وقتها ان الأمل الكبير والحلم الجميل ...
قد انهدم بلحظة ، عدم اهتمامه ، أحزنني كثيرا ،
تألمت بصمت ، وأدركت ان كل ماكنت أحس به وهم وخيال
صورته لي أفكاري ، كان صدمة بالنسبة لي ، لأني تعلقت به بشده ،
أحببت بعنف وعشقته لدرجة التوحد فيه ،
كيف لي ان أنساه ؟
لم أكمل جملتي حتى صاح قلبي لا لن أنساه !؟

صدمتي لم تكن أول صدمة بحياتي وان كنت اذكر كم تألمت وقتها عندما أخبرتني جدتي عندما أتيت للأقامة
معها في منزلها التي تسكنه مع عمتي الأرملة بعد ان ضاقت شقة أبي بأخواتي وأطفالهن وبدأت احس
بالإحراج إذا جاءت إحدى أخواتي للمبيت مع زوجها بالمنزل
كنت اشعر بالانزعاج وعدم الإحساس بالخصوصية
فقررت الانتقال الى شقة جدتي التى تسكن بنفس العمارة،
،كنت أيامها حزينة ، فلم يعد لي مكان بمنزل أبي ، الذي هو عزي وفخري ، كنت أتالم بصمت
وكانت تنزل الدموع من عيني لأتفه سبب ، وقد لا حظت جدتي وكذلك عمتي حالي ، فما كان من جدتي إلا ان
اخبرتني بسرها الذي كتمته ثلاثين سنة عني ، لا تحزني ، اللى فوق ماهي أمك ، أمك الحقيقة قد ماتت بعد ولادتك
بشهر اثر تعرضها لحمى النفاس ،

يالله ليست أمي !؟

الآن عرفت سرها عرفت لماذا لم اشعر يوما بحنانها،
عرفت سر تفضيلها لأخواتي وأنا التى كنت أظن لجمالهن تقربهن إليها إذن انا لست ابنتها؟!
وأكملت جدتي حدث بين أبيك وزوجته مشكلة قررت بعدها الانتقال لمنزل وإلدها الميسور وطلبت الطلاق
في تلك الفترة قمت بتزوج أبيك ب فتاة مقطوعة من شجرة ليس لها احد وكانت تقيم مع احدي العائلات
الميسورة،وعندما علمت زوجة أبيك بالخبر كانت أمك في عداد الأموات
فعادت الأمور إلى مجاريها وقد أخذت عليها وعلى جميع اقربائي عهد بعدم افشاء هذا السر ،
لذلك كان والدك مغلوب على أمره ، آه ياربي كم يتحمل قلبي الصغير؟
إلان فهمت لماذا لم يشملني أبي بحنانه ، كان يخشى من تذمر زوجته ، فاختار أهون الأمرين ،
اختار ان أكون أمام عينه ، بدلا من العيش مع جدتي الكبيرة بالسن ، رحمتك يالله ، لماذا الآن تتجدد أحزاني
دفعة واحدة ؟ صدمتى بمعرفة هذة الحقيقة ، كانت أقسى علي من صدمتي عندما اخبرني الطبيب ، أني أعاني من ورم بصدري ولابد من عملية مستعجلة حتى لا ينتشر ببقية جسدي ، يومها تألمت ولكني كنت قوية
مؤمنة بالقضاء والقدر وكلت امري لخالقى ، ودخلت غرفة العمليات ،
وعملية تلوى عملية ، حتى استطاعوا وقف انتشار المرض،
وبقيت سنوات تحت الطب الشعاعي ، وجلساته المرهقة ، مرت سنوات على هذا الأمر

يا الهي مالذي أتى بتلك الذكريات المؤلمة في هذه اللحظة على بالي ، ألا يكفيني ما انا فيه ؟
صبرا جميلا أيها القلب، فلست اول الأحزان ،
و صبرا ايتها الروح العاشقة الهائمة ، فلازال هنا فسحة أمل ، وغد مشرق بإذن الله ،
هكذا صبرت قلبي وروحي المتيمة بحبه ،

جلست أطالع جوالي فتحت على المحادثة
ولسان حالي يقول :-
ياقلب تحمل وش يجيلك .. مالك بدنياك شريك .. غير الدمع .. غير الحزن .. وغالي يتغلى عليك
وفجأة هناك من يحدثني ، قلت في نفسى حديثه لعلك تنسى قليلا ، تكلمنا في مواضيع كثيرة
حتى سرقنا الوقت وأدركت الصباح ، هنا تنبهت لنفسى ، وقمت بإنهاء المحادثة ،
وبدأت بلوم نفسى كيف فعلت ذلك؟
ولماذا ؟ ليس من عادتى المحادثات الليلة !؟. هل جنت حتى نسيت نفسي ؟؟
وبدأت فى اللوم والعتاب وتحقير الذات حتى بكيت من قسوتي على نفسي ،
وبللت دموعى سجادة صلاتي ، ولم أنم ذلك اليوم بل بقيت مستيقظة ، حائرة ، كان قلبي رغم كل اللى حصل مطمئن لا اعرف لماذا ؟
وروحي لم تشعر بالفرق عندما حدثته ، ومع ذلك قررت واتخذت قراري ..
وأخيرا عزمت على أمري ، سأحذف هذا البرنامج ، وأعود إلى منتدياتي ،
وعندما فتحت البرنامج إذا بي اجد رسالة رقيقة منه مذيلة بكلمة ارجوا المعذرة،
احترت وتراجعت عن الحذف ، وأرسلت له حصل خير،
وإذا به يقول :- أريدك بموضوع ضروري !!؟
خير ماذا تريد ؟؟
قال :- ألست تعملين في الأعمال الخيريه ، قلت بلى ، قد ذكرت لك ذلك من قبل !!
قال :- إذن خذي هذا الرقم وأعطيه لولى أمرك وقولي له أريده بأمر ضروري؟؟!
احترت مالذي يريده من أبي ؟
وكيف اوصل الرقم لأبي ؟
لا لن افعل ؟!
إذا أرادا فعل الخير فأبوابه كثيرة ،
اعتذرت وقلت له تستطيع فعل الخير وليس شرطا ان يكون أبي طرفا فيه
قال :- الم تفهمي بعد ماذا أريد من وليك؟؟
أجبت باستغراب : - لا الأمر لا يعنيني
ضحك ضحكة طويله ، وقال :- بل يخصك انت أولا وأخير
مالذي يخصني ؟
هكذا أجبت!!!
قال :- أريدك انت !
قلت :- انا انت تمزح !!!
قال :- انا أدق الباب وانتظر الجواب .
أعطي والدك الرقم هذا كل اللى عليك
وخرج من المحادثة ، ياربي ما الذى يحصل ؟ هل انا في علم أم في حلم ؟.
من يومين عاد ولم يعيرني اي اهتمام ؟. . واليوم يقول أريدك !!؟
ذهبت لعمتي وأخبرتها بأن اخت من الجمعية اتصلت بي
وأخبرتني بان هنالك من يريد خطبتي ويريد مكالمة والدي ،
أعطيتها الرقم وقلت لها تصرفي وابلغيني بالنتيجة ،
وهربت إلى غرفتي حائرة مالذي حصل وغيره ؟
كيف يردني ولم يلمح لي حتى بمشاعره ؟
هل سال عني ؟
و و و و. و و عشرات الأسئلة توالت على فكري
احترت في أمره واحتار قلبي الصغير في البحث عن أجابه ، وبينما انا في دوامة حيرتي ، إذا تدخل على
عمتي ، وتقول العريس اليوم ، ماذا اليوم ؟
قالت :- كلمني والدك وقال سيحضر العريس اليوم !!!
دخلت البرنامج لأتأكد مما سمعت وإذا به يقول :- ساكون اليوم عندكم حوالي الساعة الخامسة ، وأريد ان أراك الرؤية الشرعية ،
قلت :- مستحيل تراني ؟؟؟
قال :- عرفت كل شئ أريد ان أراك كما انت !؟
مررت ساعات وأنا افكر كيف سيراني ؟ وماذا سيقول عني ؟
وأنا العاشقة المتيمة في هواه ، أريد ان يراني وأنا بأجمل وابهى حالاتي ما العمل ؟!؟
قلبي الصغير لا يحتمل صدمة جديدة ... وماذا سأفعل إذا التقت نظراتنا،. لا لن انظر اليه، قد اجد نظرات
الشفقه والعطف، ولكني في نفس الوقت إذا لم انظر اليه ، سأحرم قلبي الفرصة الوحيدة ، التى طالما حلمت بها
أمنية وحيدة تنميتها ، هي ان أرى عيونه المبتسمة في الواقع ، أراها على الحقيقة ، هي نظرة ولكنها عمر بكاملة
كنت مستغرقة ، بأفكاري حتى نسيت الوقت ولم انتبه ، إلا وعمتي تقول العريس مع أبيك في الصالون. ،
ياربي قلبي الصغير يكاد يطير من بين اضلعي ، يا ترى ماذا يقول مع والدي في هذه اللحظة ؟
هل يتفقان أم يختلفان ؟
هل يجرؤ ويطلب رؤيتي فعلا ؟ لا لن يفعل؟
وبين ظني ويقيني
اذ عمتي تقول الدور عليك يا عروس العريس يريد ان يراك !
قمت وأنا غير مصدقه انه في منزلنا المتواضع لا وبل يريد ان يراني ،
يريد ان يراني انا دون غيري ؟
لا اعلم كيف حملتني قدماي اليه
كل اللى اذكره أني دخلت والخجل يتملكني وقلت سلام عليكم بصوت هامس لا ادري حتى سمعه أم لا،
جلست وأنا خافضة راسي لم اجرؤ على النظر إليه ، سادت فترة صمت ، ثم بعد ذلك
قال :- ياعمي كل شئ قسمة ، لم اسمع تكمله كلامه خرجت مسرعة من الغرفة ، وتوجهت إلى غرفتي وقد غلبتني
الدموع ، فأخذت ابكي بحرقة ، يالله بعد ان كان اقرب من روحي ، كل شئ قسمة ونصيب ، هذا حظي ،
وجلست أبكى ، ومن كثر البكى وضعت راسي في
حجري وصرت أبكى كالأم الثكلى التى فقدت وليدها،
لم أحس بعمتي عندما دخلت على الغرفة ، ولكني انتبهت عندما قالت كل هذه دموع فرح ،
من حقك ، صبرتي ونلتي ، رفعت رأسى مستغربه ،. أي فرح الذى تتحدث عنه ؟
هكذا كان سؤالي ، مالذي حدث ، كيف تبدلت الأحوال ، لقد سمعته وهو يقول كل شئ قسمة ونصيب،
قالت :- لكنك خرجت ولم تسمعي بقية الحديث ،
قفزت من مكاني وأمسكت بعمتي بربك ماذا حدث ؟
أخبريني قلبي يكاد يتوقف ،
قالت :- العريس كلم الشيخ ليعقد قرانكما بعد المغرب .
قلت سمعته بنفسي يقول كل شئ قسمة ونصيب ،
قالت :- ثم اتبع كلامه وأنا اسعد الناس بقسمتي اسمح لي ياعم سأعقد عليها اليوم إذا لم يكن عندك مانع
لا. لا اصدق انا وهو ، زوجين ، هذا ولا في أحلامي لم افكر فيه،
قالت:- قومي خذي دش كلمت الكوفيرة وستحضر بعد قليل ، وخلال ساعتين فقط
تحولت لعروس في كامل اناقتها ،
رغم ان الشعر كان مستعار ،((باروكة)) والرموش صناعية والحواجب بالقلم مرسومه
إلا ان الكوفيرة كانت قد أبدعت في وضع الميك اب، وارتديت فستان من فساتين المناسبات ،
وتعطرت بااحلى العطور ، وتجملت بأجمل الأكسوارات ، نظرت في المرآه نعم الآن استطيع ان أراه كما أتمنى
وما هي إلا دقائق حتى خرجت من غرفتي ودخلت على عريسي وأنا احمل في يدي علبة شوكلاتة
في البداية ارتكبت عندما نظرت اليه ، كان ينظر إلي بسعادة ، وإبتسامة عريضة على شفتيه
والفرح يطل من عيونه الجميلة ، أمسك بيدي ، كان الأول في كل شئ، حتى لمست الايد
قال :- احببتك بعد اللى سمعته عنك ، وصديقني انا اللى كسبت وليس انتي فقط
قالت:- ...........
خلاص مالنا بيهم حياتهم واسرارهم مالنا دخل بيها .....
بلاش فضول .....
انتهت القصة .
تحيآآتي:31:

بَرآءهْ ()"
12-03-12, 04:35 PM
يووه بصصررراحه جمميلة القصصه اهم شي في النهايه تبدلت الاحواال واللّہ ماكنت اتوقع انه بيخطبها ،، بس ماشاءالله ععليهه
ثاانكس كثيير على طرحك للقصه استمتعت بقرائتها 3>

تحياتي

E7şαs 3άsнεq
12-03-12, 07:14 PM
نورتي يآلغآليه


SEO by vBSEO 3.6.1