كريم العاشق الجريح
01-01-13, 09:28 AM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول حينما حادثتها قبل فتره .. بلسان يشكي حالها والمها ,,
لااعتقد ياحزن انني سأبكي عليه لو وصلني خبر موته ,, "" الجمت لساني عبارتها حزنت كثيراً
لحالها ولم اتوقع اني يأتي يوم واسمع او اشاهد احد يتمنى الموت لوالده ,,
هو والدها لكن بالاسم فقط كما تقول لم تشعر يوماً بحنانه ولا اهتمامه بقدر ماكانت تشعر بسلطته
وتهكمه وغضبه وملامحه التي لاتكاد تعرف معنى الابتسامه ,, تقول حاولت ان ابحث له عن عذر ومبرر لأفعاله وتعامله ولم اجد ,, سوى ام قضت عمرها وهي كــ الخادمه او الاجيره ,, لديه تلبي طلباته
دون اعتراض ,, تحاول قدر الامكان ان تجعله يشعر بالرضى حتى يعم المنزل هدوء وطمأنينه تقول اخشى ان انام واستيقظ على ضربه لأمي او صراخه الذي لايكاد ينقطع عن المنزل ,, منذ ان عرفت انه والدي وهو على سجيته وطبائعه لم يتغير ولم يتعدل حاله حتى بعد وفاة والدته واخوه الذي ليس لديه سواه ,, ورغم انني الفتاه الوحيد بين ستة ذكور الإ انني لم اسمع ولم اعرف معنى الدلع والدلال الذي تمتعت به الفتيات مثلي ,, والدتي كتومه ومن الصعب بل المستحيل ان تشكو المها وحزنها وزوجها لأياً من اقاربها او اقاربه ...
لم اود ان تكمل حديثها وطلبت منها ان تقفل الهاتف ونكمل حديثنا في وقت آخر حينما تهدأ نفسها وتستكين ولو اني اشك بحدوث ذلك ’’ فــ شهقة البكاء تلك الله وحده يعلم متى ستتوقف
انهت حديثها حينما سألتني سؤال لم اجد له اجابه ووعدتها ان اجيبها حينما التقيها ,,
هل اذنبت ياحزن حينما دعوت الله ان يموت والدي ,, فربما نرتاح ويرتاح ربما اعيش الحياه كما اسمع عنها ربما اجد الوقت الذي ابتسم فيه وارى امي تبتسم ربما ننام ونصحى بطمأنينه
ربما وربما لا ادري ولكن اتمنى لو ان الاحياء يموتون ثم يعودون للحياه لــ نكتشف كيف هي الحياه في غيابهم وحضورهم ,,,
إلى هنا توقف الحديث ,, لم انم تلك الليله اخذت أفكر في حالنا واستغفر الله مائة مره ,,
واتسائل ,,
هل ياترى كلمة اب ,, تمنح لصاحبها أن يفعل مايريد دون قيود وضوابط وحدود ؟؟
هل اصبحنا بزمن وظروف تستحق ان تلهج فيه الالسن
بالدعاء بموت ام أو اب ,,؟؟
هل نحن بالفعل كما يقول البعض نعيش في مجتمع وزمن فرض علينا السلطه الذكوريه بدون وجه حق ؟؟
هل وصلت تلك الانسانه إلى حال يمنحها الحق بأن تتمنى الموت لوالدها ومن المسؤول
وكيف السبيل للخلاص من ذلك الاحساس ؟؟
بقية المتصفح لكم ولحضوركم الجميل يا أحباب
دائرة النقاش عامه وليست خاصه فما ذكرته ليس الإ انموذج حي شاهد على قضية مسار الأبوه إلى أين ياترى ؟؟
حزن ,,,
شدني هذا الموضوع فحبيت اطرحه لكم
لنتناقش فيه
ارجو التفاعل
منقووووووووول
تقول حينما حادثتها قبل فتره .. بلسان يشكي حالها والمها ,,
لااعتقد ياحزن انني سأبكي عليه لو وصلني خبر موته ,, "" الجمت لساني عبارتها حزنت كثيراً
لحالها ولم اتوقع اني يأتي يوم واسمع او اشاهد احد يتمنى الموت لوالده ,,
هو والدها لكن بالاسم فقط كما تقول لم تشعر يوماً بحنانه ولا اهتمامه بقدر ماكانت تشعر بسلطته
وتهكمه وغضبه وملامحه التي لاتكاد تعرف معنى الابتسامه ,, تقول حاولت ان ابحث له عن عذر ومبرر لأفعاله وتعامله ولم اجد ,, سوى ام قضت عمرها وهي كــ الخادمه او الاجيره ,, لديه تلبي طلباته
دون اعتراض ,, تحاول قدر الامكان ان تجعله يشعر بالرضى حتى يعم المنزل هدوء وطمأنينه تقول اخشى ان انام واستيقظ على ضربه لأمي او صراخه الذي لايكاد ينقطع عن المنزل ,, منذ ان عرفت انه والدي وهو على سجيته وطبائعه لم يتغير ولم يتعدل حاله حتى بعد وفاة والدته واخوه الذي ليس لديه سواه ,, ورغم انني الفتاه الوحيد بين ستة ذكور الإ انني لم اسمع ولم اعرف معنى الدلع والدلال الذي تمتعت به الفتيات مثلي ,, والدتي كتومه ومن الصعب بل المستحيل ان تشكو المها وحزنها وزوجها لأياً من اقاربها او اقاربه ...
لم اود ان تكمل حديثها وطلبت منها ان تقفل الهاتف ونكمل حديثنا في وقت آخر حينما تهدأ نفسها وتستكين ولو اني اشك بحدوث ذلك ’’ فــ شهقة البكاء تلك الله وحده يعلم متى ستتوقف
انهت حديثها حينما سألتني سؤال لم اجد له اجابه ووعدتها ان اجيبها حينما التقيها ,,
هل اذنبت ياحزن حينما دعوت الله ان يموت والدي ,, فربما نرتاح ويرتاح ربما اعيش الحياه كما اسمع عنها ربما اجد الوقت الذي ابتسم فيه وارى امي تبتسم ربما ننام ونصحى بطمأنينه
ربما وربما لا ادري ولكن اتمنى لو ان الاحياء يموتون ثم يعودون للحياه لــ نكتشف كيف هي الحياه في غيابهم وحضورهم ,,,
إلى هنا توقف الحديث ,, لم انم تلك الليله اخذت أفكر في حالنا واستغفر الله مائة مره ,,
واتسائل ,,
هل ياترى كلمة اب ,, تمنح لصاحبها أن يفعل مايريد دون قيود وضوابط وحدود ؟؟
هل اصبحنا بزمن وظروف تستحق ان تلهج فيه الالسن
بالدعاء بموت ام أو اب ,,؟؟
هل نحن بالفعل كما يقول البعض نعيش في مجتمع وزمن فرض علينا السلطه الذكوريه بدون وجه حق ؟؟
هل وصلت تلك الانسانه إلى حال يمنحها الحق بأن تتمنى الموت لوالدها ومن المسؤول
وكيف السبيل للخلاص من ذلك الاحساس ؟؟
بقية المتصفح لكم ولحضوركم الجميل يا أحباب
دائرة النقاش عامه وليست خاصه فما ذكرته ليس الإ انموذج حي شاهد على قضية مسار الأبوه إلى أين ياترى ؟؟
حزن ,,,
شدني هذا الموضوع فحبيت اطرحه لكم
لنتناقش فيه
ارجو التفاعل
منقووووووووول