صياد واحب اصطاد
01-06-13, 06:42 PM
جازان: تسعيني يتزوج من طفلة وحقوق الإنسان تطالب بإنقاذها
في واقعة زواج غريبة من نوعها وعلى الرغم من أن ذلك المواطن يبلغ من العمر أكثر من 90 عاماً إلا أن ذلك لم يمنعه من الزواج من فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً في عمر أحفاد أحفاده، حيث تم الزواج الأسبوع الماضي بمنطقة جازان. هذا وقد أكد المقربون لعائلة الطفلة أن الفتاة أصابتها حالة من الرعب ليلة الزفاف، وهو ما جعلها تقوم بإغفال زوجها وإغلاق باب الغرفة عليها لمدة يومين على التوالي لتظل وحيدة فيها، إلى أن عادت إلى منزل أهلها مرة أخرى. وفي نفس السياق أكد العريس التسعيني أنه بالفعل تزوج من فتاة صغيرة تبلغ من العمر 15 عاماً، وأنه قام بدفع مبلغ 65 ريال مهراً للزواج بها، وأضاف أن الفتاة من أم سعودية و أب يمني، وتابع قائلاً: أنه بعد الزفاف مباشرة قامت العروس بالدخول إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها مباشرة، مما جعلة يشعر أن الأمر أصبح مؤامرة. وأشار التسعيني إلى أنه سوف يتوجه اليوم الأثنين إلى محافظة الحرث أو المحكمة لمطالبة أهل العروس برد زوجته إليه أو إسترداد قيمة المهر.
ومن جهتها طالبت عضوة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان “سهيلة زين العابدين” الجهات المتخصصة بالتدخل السريع لإنقاذ الطفلة من الكارثة التي حلت بها، مشددة على أنه لا يوجد توافق بين الزوجين للفارق الكبير في السن بينهما. وأشارت إلى أن أحد شروط الزواج غير موجود، وهو يتضح من إغلاقها الباب على نفسها، وهذا يدل على عدم موافقتها على الزواج. وأوضحت أن هذه القضية تعد من القضايا القليلة التي تحدث، محملة الأب والأم المسؤولية كاملة في تزويج ابنتهم لشخص هو في مقام جد لوالدها. وناشدت زين العابدين باستعجال إصدار نظام يحدد السن الأدنى لتزويج البنات بـ18 عاماً، حتى يتم تطبيق العقوبات على كل من يخالف ذلك.
في واقعة زواج غريبة من نوعها وعلى الرغم من أن ذلك المواطن يبلغ من العمر أكثر من 90 عاماً إلا أن ذلك لم يمنعه من الزواج من فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً في عمر أحفاد أحفاده، حيث تم الزواج الأسبوع الماضي بمنطقة جازان. هذا وقد أكد المقربون لعائلة الطفلة أن الفتاة أصابتها حالة من الرعب ليلة الزفاف، وهو ما جعلها تقوم بإغفال زوجها وإغلاق باب الغرفة عليها لمدة يومين على التوالي لتظل وحيدة فيها، إلى أن عادت إلى منزل أهلها مرة أخرى. وفي نفس السياق أكد العريس التسعيني أنه بالفعل تزوج من فتاة صغيرة تبلغ من العمر 15 عاماً، وأنه قام بدفع مبلغ 65 ريال مهراً للزواج بها، وأضاف أن الفتاة من أم سعودية و أب يمني، وتابع قائلاً: أنه بعد الزفاف مباشرة قامت العروس بالدخول إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها مباشرة، مما جعلة يشعر أن الأمر أصبح مؤامرة. وأشار التسعيني إلى أنه سوف يتوجه اليوم الأثنين إلى محافظة الحرث أو المحكمة لمطالبة أهل العروس برد زوجته إليه أو إسترداد قيمة المهر.
ومن جهتها طالبت عضوة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان “سهيلة زين العابدين” الجهات المتخصصة بالتدخل السريع لإنقاذ الطفلة من الكارثة التي حلت بها، مشددة على أنه لا يوجد توافق بين الزوجين للفارق الكبير في السن بينهما. وأشارت إلى أن أحد شروط الزواج غير موجود، وهو يتضح من إغلاقها الباب على نفسها، وهذا يدل على عدم موافقتها على الزواج. وأوضحت أن هذه القضية تعد من القضايا القليلة التي تحدث، محملة الأب والأم المسؤولية كاملة في تزويج ابنتهم لشخص هو في مقام جد لوالدها. وناشدت زين العابدين باستعجال إصدار نظام يحدد السن الأدنى لتزويج البنات بـ18 عاماً، حتى يتم تطبيق العقوبات على كل من يخالف ذلك.