صياد واحب اصطاد
01-27-13, 08:30 AM
الإعدام ليمني الجنسية بتهمة قتل الطفلة “مي” والسجن لوالدها 12 عام بالمدينة المنورة
أصدرت المحكمة الشرعية بمنطقة المدينة المنورة حكم بالإعدام على مواطن يمني الجنسية يدعى 'رشاد' وذلك بتهمة قتل الطفلة 'مي' وإخفاء شقيقتها 'روميساء'، بالإضافة إلى أصدار حكم بالسجن 12 عام على والد الطفلتين 'خ، ن'. وتعود تفاصيل القضية الغريبة إلى عام 1422هـ، وذلك بعد أن تلقت مراكز الشرطة بمنطقة المدينة المنورة عدة بلاغات وبصفة متكررة بين رجل سعودي من أصل يمني وزوجته بسبب مشاجرات وخلافات بينهما ومن ضمنها في أواخر عام 1430هـ، حيث تقدمت المرأة ببلاغ إلى مركز شرطة الخالدية بالمدينة تفيد بأن زوجها أنجب منها طفلا ثم قام بتطليقها ومن ثم عاد لها بحجة أنه استفتي أحد المشايخ وأجاز عودتها له ومن ثم أنجبت منه طفلتين قام الأب بإختطاف إحداهما أثناء تقديم بلاغها والأخرى قام بإختطافها قبل عدة سنوات ولم تقم بالإبلاغ خوفاً منه.
وبإحضار الزوج من قبل مركز شرطة الخالدية بالمدينة المنورة وبالتحقيق معه أنكر أنه أنجب من المرأة طفلتين كما تدعي وأنكر أيضاً عودته لها بعد إنفصالهما بالمرة الأولى وأن ما ذكرته المرأة غير صحيح. وهذا ما جعل مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء 'عوض بن سعيد السرحاني' يعطي الموضوع أهمية القصوى وذلك للتأكد من صحة دعوى المرأة والبحث عن مصير الطفلتين. وبالبحث والتحري وجمع المعلومات إتضح لشرطة الخالدية أن المرأة فعلاً أنجبت طفلتين وتوافق تاريخ سجلات ولادتهما في أحد المستشفيات الخاصة مع دعوى المرأة. وبمساءلة الأب مرة أخرى أصر على الإنكار ولكون الطفلتين مختفيتين ولا يعرف مصيرهما تطلب الأمر البحث عنهما ومعرفة مكان وجودهما ومن ثم التأكد من هوية أبويهما لاحقاً.
وبالتنسيق مع المرأة المدعية طلب منها إحضار أي متعلقات شخصية بالطفلتين موجودة لديها للتوصل إلى بعض المعلومات، وفعلا قامت المرأة بإحضار الحبل السري لطفلتيها وبعض المتعلقات الأخرى وبفحصها بمختبرات الأدلة الجنائية تمت الإستفادة منها بتحديد البصمة الوراثية للطفلتين، وعليه جرى تطبيقها مع البصمة الوراثية للمرأة وثبت أنهما طفلتاها ومن ثم تمت مطابقتها مع عينات سحبت من الرجل وثبت أنهما طفلتاه أيضاً ولكنه أصر على الإنكار وعدم الإرشاد بمكان وجود الطفلتين.
وبالبحث والتحري من قبل المركز إتضح أن إحدى الطفلتين مخبأة لدى أحد أقارب الزوج، وبالتنسيق تم القبض عليه وهو يقوم بتسليم الطفلة إلى شخص آخر بعد كمين عمل له، حيث تبين أن 'رشاد' قام بعمليات تغيير ملامح الطفلة بتغيير لون شعرها حتى لا يتم التعرف عليها وبالتحقيق معه اعترف أن والد الطفلتين 'خ،ن' قام بتسليمه الطفلتين بحجة أن أمهما تركتهما بعد أن تطلقت منه كما اعترف بأن الطفلة 'مي' ذات الخمس سنوات قد توفيت عام 1427هـ بعد سقوطها، وقام بمراجعة أحد المستشفيات الخاصة وبعد الكشف عليها تبين وفاتها وقام 'رشاد' بإلقائها أمام المسجد النبوي الشريف حيث لم يتعرف على ذويها وتم دفنها. فيما تم التحفظ على الطفلة 'روميساء' في دار الأيتام حتى انتهاء كافة الإجراءات. ومن جهتها أصدرت شرطة منطقة المدينة المنورة بياناً صحفياً حينها يفيد بالقبض على والد الطفلتين والقاتل 'رشاد' وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما، حتى إنتهت القضية بصدور هذه الأحكام الرادعة.
أصدرت المحكمة الشرعية بمنطقة المدينة المنورة حكم بالإعدام على مواطن يمني الجنسية يدعى 'رشاد' وذلك بتهمة قتل الطفلة 'مي' وإخفاء شقيقتها 'روميساء'، بالإضافة إلى أصدار حكم بالسجن 12 عام على والد الطفلتين 'خ، ن'. وتعود تفاصيل القضية الغريبة إلى عام 1422هـ، وذلك بعد أن تلقت مراكز الشرطة بمنطقة المدينة المنورة عدة بلاغات وبصفة متكررة بين رجل سعودي من أصل يمني وزوجته بسبب مشاجرات وخلافات بينهما ومن ضمنها في أواخر عام 1430هـ، حيث تقدمت المرأة ببلاغ إلى مركز شرطة الخالدية بالمدينة تفيد بأن زوجها أنجب منها طفلا ثم قام بتطليقها ومن ثم عاد لها بحجة أنه استفتي أحد المشايخ وأجاز عودتها له ومن ثم أنجبت منه طفلتين قام الأب بإختطاف إحداهما أثناء تقديم بلاغها والأخرى قام بإختطافها قبل عدة سنوات ولم تقم بالإبلاغ خوفاً منه.
وبإحضار الزوج من قبل مركز شرطة الخالدية بالمدينة المنورة وبالتحقيق معه أنكر أنه أنجب من المرأة طفلتين كما تدعي وأنكر أيضاً عودته لها بعد إنفصالهما بالمرة الأولى وأن ما ذكرته المرأة غير صحيح. وهذا ما جعل مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء 'عوض بن سعيد السرحاني' يعطي الموضوع أهمية القصوى وذلك للتأكد من صحة دعوى المرأة والبحث عن مصير الطفلتين. وبالبحث والتحري وجمع المعلومات إتضح لشرطة الخالدية أن المرأة فعلاً أنجبت طفلتين وتوافق تاريخ سجلات ولادتهما في أحد المستشفيات الخاصة مع دعوى المرأة. وبمساءلة الأب مرة أخرى أصر على الإنكار ولكون الطفلتين مختفيتين ولا يعرف مصيرهما تطلب الأمر البحث عنهما ومعرفة مكان وجودهما ومن ثم التأكد من هوية أبويهما لاحقاً.
وبالتنسيق مع المرأة المدعية طلب منها إحضار أي متعلقات شخصية بالطفلتين موجودة لديها للتوصل إلى بعض المعلومات، وفعلا قامت المرأة بإحضار الحبل السري لطفلتيها وبعض المتعلقات الأخرى وبفحصها بمختبرات الأدلة الجنائية تمت الإستفادة منها بتحديد البصمة الوراثية للطفلتين، وعليه جرى تطبيقها مع البصمة الوراثية للمرأة وثبت أنهما طفلتاها ومن ثم تمت مطابقتها مع عينات سحبت من الرجل وثبت أنهما طفلتاه أيضاً ولكنه أصر على الإنكار وعدم الإرشاد بمكان وجود الطفلتين.
وبالبحث والتحري من قبل المركز إتضح أن إحدى الطفلتين مخبأة لدى أحد أقارب الزوج، وبالتنسيق تم القبض عليه وهو يقوم بتسليم الطفلة إلى شخص آخر بعد كمين عمل له، حيث تبين أن 'رشاد' قام بعمليات تغيير ملامح الطفلة بتغيير لون شعرها حتى لا يتم التعرف عليها وبالتحقيق معه اعترف أن والد الطفلتين 'خ،ن' قام بتسليمه الطفلتين بحجة أن أمهما تركتهما بعد أن تطلقت منه كما اعترف بأن الطفلة 'مي' ذات الخمس سنوات قد توفيت عام 1427هـ بعد سقوطها، وقام بمراجعة أحد المستشفيات الخاصة وبعد الكشف عليها تبين وفاتها وقام 'رشاد' بإلقائها أمام المسجد النبوي الشريف حيث لم يتعرف على ذويها وتم دفنها. فيما تم التحفظ على الطفلة 'روميساء' في دار الأيتام حتى انتهاء كافة الإجراءات. ومن جهتها أصدرت شرطة منطقة المدينة المنورة بياناً صحفياً حينها يفيد بالقبض على والد الطفلتين والقاتل 'رشاد' وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما، حتى إنتهت القضية بصدور هذه الأحكام الرادعة.