صياد واحب اصطاد
01-28-13, 09:36 AM
القنصلية المصرية فى جدة تستأنف ضد الحكم على الجيزاوى وزميله
أعلنت القنصلية المصرية العامة فى جدة عزمها الاستئناف ضد الحكم الذى أصدرته المحكمة السعودية العامة فى جدة اليوم الثلاثاء، ضد المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، وزميله إسلام بكر، بالحبس خمس سنوات و300 جلدة للأول و6 سنوات و400 جلدة للثانى.
وصرح السفير عادل الألفى قنصل مصر العام بجدة - عقب صدور الحكم اليوم فى قضية تهريب أدوية مخدرة - بأن القنصلية ستقوم باستئناف الحكم على المتهمين، معربا عن أمله فى أن يتم تخفيف هذا الحكم فى الاستئناف.
ويرى فقهاء قانونيون أن الحكم الذى أصدره القاضى السعودى اليوم يمثل الحد الأدنى لعقوبة الحيازة، ومن المعروف أن عقوبة الحيازة قد تصل إلى 15 عاما وأحيانا إلى القتل تعزيزا، وأن الجلد لا يكون دفعة واحدة وإنما يكون على عدة مرات بواقع 50 جلدة فى المرة الواحدة.
جدير بالذكر أنه تم القبض على الجيزاوى فى مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة فى 17 أبريل الماضى 2012، حيث أعلنت السلطات السعودية عن ضبط أدوية محظورة بعدد 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهى من الحبوب المصنفة فى السعودية ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبى ويحظر استخدامها أو توزيعها.
وقد استمر تداول القضية بين الادعاء والدفاع لأكثر من ستة أشهر، وفى الجلسة السابقة التى سبقت النطق بالحكم أنكر الجيزاوى كل التهم المنسوبة إليه. واستلم السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية أمس، طلبا من عائلة الجيزاوى مرفوعا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز بالعفو عنه.
وأعربت العائلة فى طلبها عن أملها فى أن يشمل خادم الحرمين الشريفين المتهم المصرى بالعفو ضمن العديد من المسجونين الذين شملهم العفو الملكى بمناسبة شفاء خادم الحرمين بعد العملية الجراحية التى أجريت له.
أعلنت القنصلية المصرية العامة فى جدة عزمها الاستئناف ضد الحكم الذى أصدرته المحكمة السعودية العامة فى جدة اليوم الثلاثاء، ضد المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، وزميله إسلام بكر، بالحبس خمس سنوات و300 جلدة للأول و6 سنوات و400 جلدة للثانى.
وصرح السفير عادل الألفى قنصل مصر العام بجدة - عقب صدور الحكم اليوم فى قضية تهريب أدوية مخدرة - بأن القنصلية ستقوم باستئناف الحكم على المتهمين، معربا عن أمله فى أن يتم تخفيف هذا الحكم فى الاستئناف.
ويرى فقهاء قانونيون أن الحكم الذى أصدره القاضى السعودى اليوم يمثل الحد الأدنى لعقوبة الحيازة، ومن المعروف أن عقوبة الحيازة قد تصل إلى 15 عاما وأحيانا إلى القتل تعزيزا، وأن الجلد لا يكون دفعة واحدة وإنما يكون على عدة مرات بواقع 50 جلدة فى المرة الواحدة.
جدير بالذكر أنه تم القبض على الجيزاوى فى مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة فى 17 أبريل الماضى 2012، حيث أعلنت السلطات السعودية عن ضبط أدوية محظورة بعدد 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهى من الحبوب المصنفة فى السعودية ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبى ويحظر استخدامها أو توزيعها.
وقد استمر تداول القضية بين الادعاء والدفاع لأكثر من ستة أشهر، وفى الجلسة السابقة التى سبقت النطق بالحكم أنكر الجيزاوى كل التهم المنسوبة إليه. واستلم السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية أمس، طلبا من عائلة الجيزاوى مرفوعا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز بالعفو عنه.
وأعربت العائلة فى طلبها عن أملها فى أن يشمل خادم الحرمين الشريفين المتهم المصرى بالعفو ضمن العديد من المسجونين الذين شملهم العفو الملكى بمناسبة شفاء خادم الحرمين بعد العملية الجراحية التى أجريت له.