Јяơơн Đє₣Īиђ
02-02-13, 01:12 PM
جراحة نادرة ببريطانيا تستكمل عموداً فقرياً لطفلةٍ من عظام رجليها
http://sabq.org/files/news-image/121418.jpg?1355049935
خضعت طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوامٍ لعمليةٍ جراحيةٍ رائدة، لاستكمال فجوة في عمودها الفقري عن طريق استخدام عظام أُخذت من رجليها، واستغرقت 13 ساعة وأُجريت في مستشفى برمنجهام للأطفال ببريطانيا.
وقالت عائلة الطفلة روزي ديفيس، إنها كانت قبل العملية بمنزلة "القنبلة الموقوتة" ، وأتى ذلك التدخُّل الجراحي لإنقاذ حياتها على حساب قدميها، والتي لم تكن قادرةً على تحريكهما. وكان افتقارها لبعض العظام في عمودها الفقري يعني أن ثقل جزئها العلوي من الجسم لم يكن مدعوماً، ما يعني أن أعضاءها الداخلية كانت تعاني ضغطاً شديداً لزيادة الوزن عليها.
وولدت روزي بعيبٍ خلقي نادرٍ يسمّى "الخلل القِطعي الشوكي"، حيث كانت هناك فجوة تبلغ 10 سنتيمترات في عمودها الفقري، ورجلاها ملتويتان ناحية بطنها، وتشعر بهما بشكلٍ خفيفٍ، كما أن الضغط على منطقة الصدر يتزايد يوماً بعد يومٍ، فيؤدي إلى إحداث خللٍ في وظائفها العضوية، مما قد يتسبّب في وفاتها.
وفي آخر مسح للطفلة قبل العملية الجراحية، وجد ثمة إشارات إلى أن "كُليتيها كانتا تُسحقان"، وجرت عملية بتر لساقي روزي من الركبة، وأخذت أجزاءٌ مما جرى بتره لوصل الفجوة في عمودها الفقري، ثم جرى تثبيت قضيبين معدنيين بالجزء العلوي من العمود الفقري والفخذين، ليدعما هذه المنطقة بشكلٍ أكبر.
أما والدها سكوت، فقال: "قبل العملية، لم نكن نعلم كم من الوقت قد بقي لها معنا، أما الآن فإن عمرها المتوقع قد ازداد لتصبح مقاربة للعمر المتوقع لطفل طبيعي". وبدأت ثمة إشارات مبكّرة للإحساس تظهر على رجليها، ما يعني أن روزي بإمكانها أن تمشي على رجلين اصطناعيتين في يومٍ من الأيام.
وعبر جويريش سولانكي، وهو أحد استشاريي جراحة الأعصاب ممّن شاركوا في العملية، عن سعادتهم بنتائج العملية. وقال إن هذه تعد المرة الثانية في العالم التي تجرى فيها مثل هذا النوع من العمليات لحالةٍ نادرةٍ كحالة روزي. يُذكر أن عمليةً جراحيةً بهذه الخطورة لم تجر من قبل في أوروبا، كما أن عمليةً جراحيةً مماثلة أُجريت منذ عشر سنين مضت في نيوزيلندا.
وأكد سولانكي قائلاً إن "هذه الحالة بالذات تعتبر معقدة، حيث إن الأطفال الطبيعيين ممّن يعانون هذه الحالة يكون حبلهم الشوكي معطوباً وأعصابهم خاملة، وذلك على العكس من روزي. لذا، فقد توخينا أقصى درجات الحذر أثناء العملية حتى لا نصيب أعصابها بأيِّ ضررٍ".
http://sabq.org/files/news-image/121418.jpg?1355049935
خضعت طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوامٍ لعمليةٍ جراحيةٍ رائدة، لاستكمال فجوة في عمودها الفقري عن طريق استخدام عظام أُخذت من رجليها، واستغرقت 13 ساعة وأُجريت في مستشفى برمنجهام للأطفال ببريطانيا.
وقالت عائلة الطفلة روزي ديفيس، إنها كانت قبل العملية بمنزلة "القنبلة الموقوتة" ، وأتى ذلك التدخُّل الجراحي لإنقاذ حياتها على حساب قدميها، والتي لم تكن قادرةً على تحريكهما. وكان افتقارها لبعض العظام في عمودها الفقري يعني أن ثقل جزئها العلوي من الجسم لم يكن مدعوماً، ما يعني أن أعضاءها الداخلية كانت تعاني ضغطاً شديداً لزيادة الوزن عليها.
وولدت روزي بعيبٍ خلقي نادرٍ يسمّى "الخلل القِطعي الشوكي"، حيث كانت هناك فجوة تبلغ 10 سنتيمترات في عمودها الفقري، ورجلاها ملتويتان ناحية بطنها، وتشعر بهما بشكلٍ خفيفٍ، كما أن الضغط على منطقة الصدر يتزايد يوماً بعد يومٍ، فيؤدي إلى إحداث خللٍ في وظائفها العضوية، مما قد يتسبّب في وفاتها.
وفي آخر مسح للطفلة قبل العملية الجراحية، وجد ثمة إشارات إلى أن "كُليتيها كانتا تُسحقان"، وجرت عملية بتر لساقي روزي من الركبة، وأخذت أجزاءٌ مما جرى بتره لوصل الفجوة في عمودها الفقري، ثم جرى تثبيت قضيبين معدنيين بالجزء العلوي من العمود الفقري والفخذين، ليدعما هذه المنطقة بشكلٍ أكبر.
أما والدها سكوت، فقال: "قبل العملية، لم نكن نعلم كم من الوقت قد بقي لها معنا، أما الآن فإن عمرها المتوقع قد ازداد لتصبح مقاربة للعمر المتوقع لطفل طبيعي". وبدأت ثمة إشارات مبكّرة للإحساس تظهر على رجليها، ما يعني أن روزي بإمكانها أن تمشي على رجلين اصطناعيتين في يومٍ من الأيام.
وعبر جويريش سولانكي، وهو أحد استشاريي جراحة الأعصاب ممّن شاركوا في العملية، عن سعادتهم بنتائج العملية. وقال إن هذه تعد المرة الثانية في العالم التي تجرى فيها مثل هذا النوع من العمليات لحالةٍ نادرةٍ كحالة روزي. يُذكر أن عمليةً جراحيةً بهذه الخطورة لم تجر من قبل في أوروبا، كما أن عمليةً جراحيةً مماثلة أُجريت منذ عشر سنين مضت في نيوزيلندا.
وأكد سولانكي قائلاً إن "هذه الحالة بالذات تعتبر معقدة، حيث إن الأطفال الطبيعيين ممّن يعانون هذه الحالة يكون حبلهم الشوكي معطوباً وأعصابهم خاملة، وذلك على العكس من روزي. لذا، فقد توخينا أقصى درجات الحذر أثناء العملية حتى لا نصيب أعصابها بأيِّ ضررٍ".