شموخي تعداك
02-25-13, 07:31 PM
"كيف احزن والله ربي
ماكانت الدنيا مـﻼذاً هانئاً ﻻمرءٍ قــطّ !
وماكانت مصاعبها وعثراتها إﻻ سُلّمـاً لدارٍ ﻻ
نصبَ بها وﻻ تعب..!
اتعب اليـوم لتحظ بالراحـةِ غداً ..
وﻻ تيأس من أقـدار ربّك*
فإن أراد لك منـزلة من الخير والنعيم
أعطَـاكَ ما يعينك للوصُـول إليها إمّـا بفقـدٍ
أو عطَـاء..*
فﻼ تبتئس!
حين يتعثّر سيرك في حياتك ..*
أو تُبتلى بخيبةٍ تُوقف إنتاجك ..
حين تُوضَع في دائِرةِ مُصَـابٍ عظيم ، وخَطبٍ جسيم ..
اعرض شريط حيَـاتك أمام ناظريك فوراً .. قبل أن تتعلّل بأي شيء !
تأمّل حيَـاتك بأدق تفاصيلها ، وكافّـة لحظَـاتها ..!
قِف أمَـام نفسك محاسباً ..!
حاسبها عن ذنوبها ماعلمت منها وما لم تَعلم ..
عن حقوقٍ سلبتها بقصدٍ أو بدون ..
عن إجحافك وتقصيرِك بحقِّ ربك .. والديك ..*
ومن له حقٌ عليك ..!
انظر للطّرق المعوجّة في نفسِك وقومها ..
قوّمهـا باستغفارك ..*
بتضرعك لربك ..*
بانكسَـارك بين يديه ..
بإسبَـال الدّموع له ..!
حينها سيستقيم اﻻعوجاج .. وينصلحُ الحَال ..*
ويطمئن البَـال !
من تعلّقت حباله بالله فمُحالٌ أن تنقطع ..!
و ستغدوا له سُلّماً يصعدُ بهِ في مدارجِ الرّقي
هو الله ذو مددٍ عظيم ، و عطاءٍ جسيم
توفيق ﻻ يخيب ، و عنايةٌ ﻻ تغيب
.*
.
فابتسم ...*
{ دام لك رب رحيم }
{ إنما*
يوفى الصابرون
أجرهم بغير حساب}"
ماكانت الدنيا مـﻼذاً هانئاً ﻻمرءٍ قــطّ !
وماكانت مصاعبها وعثراتها إﻻ سُلّمـاً لدارٍ ﻻ
نصبَ بها وﻻ تعب..!
اتعب اليـوم لتحظ بالراحـةِ غداً ..
وﻻ تيأس من أقـدار ربّك*
فإن أراد لك منـزلة من الخير والنعيم
أعطَـاكَ ما يعينك للوصُـول إليها إمّـا بفقـدٍ
أو عطَـاء..*
فﻼ تبتئس!
حين يتعثّر سيرك في حياتك ..*
أو تُبتلى بخيبةٍ تُوقف إنتاجك ..
حين تُوضَع في دائِرةِ مُصَـابٍ عظيم ، وخَطبٍ جسيم ..
اعرض شريط حيَـاتك أمام ناظريك فوراً .. قبل أن تتعلّل بأي شيء !
تأمّل حيَـاتك بأدق تفاصيلها ، وكافّـة لحظَـاتها ..!
قِف أمَـام نفسك محاسباً ..!
حاسبها عن ذنوبها ماعلمت منها وما لم تَعلم ..
عن حقوقٍ سلبتها بقصدٍ أو بدون ..
عن إجحافك وتقصيرِك بحقِّ ربك .. والديك ..*
ومن له حقٌ عليك ..!
انظر للطّرق المعوجّة في نفسِك وقومها ..
قوّمهـا باستغفارك ..*
بتضرعك لربك ..*
بانكسَـارك بين يديه ..
بإسبَـال الدّموع له ..!
حينها سيستقيم اﻻعوجاج .. وينصلحُ الحَال ..*
ويطمئن البَـال !
من تعلّقت حباله بالله فمُحالٌ أن تنقطع ..!
و ستغدوا له سُلّماً يصعدُ بهِ في مدارجِ الرّقي
هو الله ذو مددٍ عظيم ، و عطاءٍ جسيم
توفيق ﻻ يخيب ، و عنايةٌ ﻻ تغيب
.*
.
فابتسم ...*
{ دام لك رب رحيم }
{ إنما*
يوفى الصابرون
أجرهم بغير حساب}"