المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادخل شاركنا اليوم العالمي للمرأة


أنا الغلا
03-08-13, 12:16 AM
السلام عليكم

اخباركم //
08/03/2013
اليوم العالمي للمراة
كـــــــــــــــــــــــــــــــل عام ونساء العالم بخير
حبيت انزل موضوع خاص بالمراة الجزائرية والعربية والعالمية
هذا الموضوع راح يحكــــــــــــــــــي على المرآة
وراح نتعرفوا فيه على بعض نساء كانت لهم بصمة في كل المجالات ................
واطلبوا من جميع اعضــــــــــــــــــآء مسك الغلا
آن يضيفوا الموضوع جمــــــــــــــــــآل آن يقدموا لنا
مبدعتهن وشكرآ

يارب يعجبكم الموضوع واتمنى آن آكون قدمت شي ولو بسيط جدآ للمناسبة

كل عام والجميع بخير آمي وكل آمهاتكم وكل بنآت المنتدى مسك الغلا


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRae14kMYGsUK0jwi5VbOKWK5fM_kOlY ZIM3zKJd-YGZYqmB7Vj

أنا الغلا
03-08-13, 12:26 AM
مقدمة


اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من الشهر مارس /آذار من كل عام، وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كفلسطين (منذ 8 مارس 2011 ) والصين و روسيا و كوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة .


في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن

أنا الغلا
03-08-13, 12:46 AM
الدكتورة نوارة هاشم
http://img136.imageshack.us/img136/533/2j609oy.jpg



أستاذة وداعية إسلامية .. وناشطة بالعمل الاسلامي الدعوي
ومقدمة برامج بقناة الرسالة وقناة إقرأ

تميزت بالعمل الهادئ والهادف ,, وعرفت بالسماحة التي على وجهها ...
لها العديد من البرامج التليفزيونية المشهورة ...


ولها الكثير من الجماهير التي أحبت أسلوبها الرائع في الدعوة ,, وعرضها للقصص والسير بكل سهولة وجمال ..


وبرامجها الدعوية تحتوي على علم دسم , وكلمات تمسّ القلوب وتحركها في كلمات تفوقت فيها على كثير من الرجال ...

وأثرت بالكثير من الشباب والشابات بأسلوبها المميز حقاً , فكانت سبباً في هدايتهم ...


لها الكثير من البرامج على شاشات التلفاز ...
مثل : قرة العين
في حب آل البيت
مع الله
سبعة يظلهم الله عزوجل
http://www.************/watch?v=7iP2ixupX2M




نسأل الله أن يبارك لها و يجزيها عنا خير الجزاء ...

أنا الغلا
03-08-13, 01:05 AM
الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTZwJX2r9tHfm0CDIFDa5Ym-xjLCxOK0ODT_DJ-8lrZdihl1noVJg
ولدت الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي في 13افريل1953من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN . عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.
كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.
هذا الأبّ عرف السجون الفرنسيّة, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلديّة, ومع ذلك فإنّه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسيّة, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة ما هو أكثر أهميّة, ويحسب له المستعمر الفرنسي ألف حساب: حزب جبهة التحرير الوطني FLN.
وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة.
هذه المأساة, لم تكن مصيرًا لأسرة المستغانمي فقط. بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الاستعمار.
بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده.
كانت تونس فيما مضى مقرًّا لبعض الرِفاق الأمير عبد القادر والمقراني بعد نفيهما. ويجد محمد الشريف نفسه محاطًا بجوٍّ ساخن لا يخلو من النضال, والجهاد في حزبي MTLD و PPA بطريقة تختلف عن نضاله السابق ولكن لا تقلّ أهميّة عن الذين يخوضون المعارك.
في هذه الظروف التي كانت تحمل مخاض الثورة, وإرهاصاتها الأولى تولد أحلام في تونس.
ولكي تعيش أسرته, يضطر الوالد للعمل كمدرّس للّغة الفرنسيّة. لأنّه لا يملك تأهيلًا غير تلك اللّغة, لذلك, سوف يبذل الأب كلّ ما بوسعه بعد ذلك, لتتعلَّم ابنته اللغة العربيّة التي مُنع هو من تعلمها. وبالإضافة إلى عمله, ناضل محمد الشريف في حزب الدستور التونسي (منزل تميم) محافظًا بذلك على نشاطه النضالي المغاربيّ ضد الاستعمار.
وعندما اندلعت الثورة الجزائريّة في أوّل نوفمبر 1954 شارك أبناء إخوته عزّ الدين وبديعة اللذان كانا يقيمان تحت كنفه منذ قتل والدهما, شاركا في مظاهرات طلاّبيّة تضامنًا مع المجاهدين قبل أن يلتحقا فيما بعد سنة 1955 بالأوراس الجزائريّة. وتصبح بديعة الحاصلة لتوّها على الباكالوريا, من أولى الفتيات الجزائريات اللاتي استبدلن بالجامعة الرشّاش, وانخرطن في الكفاح المسلَّح.
ما زلت لحدّ الآن, صور بديعة تظهر في الأفلام الوثائقية عن الثورة الجزائرية. حيث تبدو بالزي العسكري رفقة المجاهدين. وما زالت بعض آثار تلك الأحداث في ذاكرة أحلام الطفوليّة. حيث كان منزل أبيها مركزًا يلتقي فيه المجاهدون الذين سيلتحقون بالجبال, أو العائدين للمعالجة في تونس من الإصابات.
بعد الاستقلال, عاد جميع أفراد الأسرة إلى الوطن. واستقرّ الأب في العاصمة حيث كان يشغل منصب مستشار تقنيّ لدى رئاسة الجمهوريّة, ثم مديرًا في وزارة الفلاحة, وأوّل مسؤول عن إدارة وتوزيع الأملاك الشاغرة, والمزارع والأراضي الفلاحيّة التي تركها المعمّرون الفرنسيون بعد مغادرتهم الجزائر. إضافة إلى نشاطه الدائم في اتحاد العمال الجزائريّين, الذي كان أحد ممثليه أثناء حرب التحرير.
غير أن حماسه لبناء الجزائر المستقلّة لتوّها, جعله يتطوّع في كل مشروع يساعد في الإسراع في إعمارها. وهكذا إضافة إلى المهمّات التي كان يقوم بها داخليًّا لتفقّد أوضاع الفلاّحين, تطوَّع لإعداد برنامج إذاعي (باللّغة الفرنسيّة) لشرح خطة التسيير الذاتي الفلاحي. ثمّ ساهم في حملة محو الأميّة التي دعا إليها الرئيس أحمد بن بلّة بإشرافه على إعداد كتب لهذه الغاية.
وهكذا نشأت ابنته الكبرى في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان كأخيها الأكبر. عبر هاتين الشخصيتين, عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على الساحة السياسيّة. و التي كشفت لها عن بعد أعمق, للجرح الجزائري (التصحيح الثوري للعقيد هواري بومدين, ومحاولة الانقلاب للعقيد الطاهر زبيري), عاشت الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة, وحواراته الدائمة معها.
لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر, ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيءًا عن والدها, وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك بصماته عليها إلى الأبد. بدءًا من اختياره العربيّة لغة لها. لتثأر له بها. فحال استقلال الجزائر ستكون أحلام مع أوّل فوج للبنات يتابع تعليمه في مدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الاستقلال من جامعات الجزائر.
لكن قبل ذلك, سنة 1967, وإثر انقلاب بومدين واعتقال الرئيس أحمد بن بلّة. يقع الأب مريضًا نتيجة للخلافات "القبليّة" والانقلابات السياسيّة التي أصبح فيها رفاق الأمس ألدّ الأعداء.
هذه الأزمة النفسيّة, أو الانهيار العصبيّ الذي أصابه, جعله يفقد صوابه في بعض الأحيان. خاصة بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال, مما أدّى إلى الإقامة من حين لآخر في مصحّ عقليّ تابع للجيش الوطني الشعبيّ.
كانت أحلام آنذاك في سن المراهقة, طالبة في ثانوية عائشة بالعاصمة. وبما أنّها كانت أكبر إخواتها الأربعة, كان عليها هي أن تزور والدها في المستشفى المذكور, والواقع في حيّ باب الواد, ثلاث مرّات على الأقلّ كلّ أسبوع. كان مرض أبيها مرض الجزائر. هكذا كانت تراه وتعيشه.
قبل أن تبلغ أحلام الثامنة عشرة عامًا. وأثناء إعدادها لشهادة الباكلوريا, كان عليها ان تعمل لتساهم في إعالة إخوتها وعائلة تركها الوالد دون مورد. ولذا خلال ثلاث سنوات كانت أحلام تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا في الإذاعة الجزائريّة يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات". وقد لاقت تلك "الوشوشات" الشعريّة نجاحًا كبيرًا تجاوز الحدود الجزائرية إلى دول المغرب العربي. وساهمت في ميلاد اسم أحلام مستغانمي الشعريّ, الذي وجد له سندًا في صوتها الأذاعيّ المميّز وفي مقالات وقصائد كانت تنشرها أحلام في الصحافة الجزائرية. وديوان أوّل أصدرته سنة 1971 في الجزائر تحت عنوان "على مرفأ الأيام".
في هذا الوقت لم يكن أبوها حاضرًا ليشهد ما حقّفته ابنته. بل كان يتواجد في المستشفى لفترات طويلة, بعد أن ساءت حالته.
هذا الوضع سبّب لأحلام معاناة كبيرة. فقد كانت كلّ نجاحاتها من أجل إسعاده هو, برغم علمها أنّه لن يتمكن يومًا من قراءتها لعدم إتقانه القراءة بالعربية.
وكانت فاجعة الأب الثانية, عندما انفصلت عنه أحلام وذهبت لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني ممن يكنّون ودًّا كبيرًا للجزائريين. وابتعدت عن الحياة الثقافية لبضع سنوات كي تكرِّس حياتها لأسرتها. قبل أن تعود في بداية الثمانينات لتتعاطى مع الأدب العربيّ من جديد. أوّلًا بتحضير شهادة دكتوراه في جامعة السوربون. ثمّ مشاركتها في الكتابة في مجلّة "الحوار" التي كان يصدرها زوجها من باريس, ومجلة "التضامن" التي كانت تصدر من لندن.
أثناء ذلك وجد الأب نفسه في مواجهة المرض والشيخوخة والوحدة. وراح يتواصل معها بالكتابة إليها في كلّ مناسبة وطنية عن ذاكرته النضاليّة وذلك الزمن الجميل الذي عاشه مع الرفاق في قسنطينة.
ثمّ ذات يوم توّقفت تلك الرسائل الطويلة المكتوبة دائمًا بخط أنيق وتعابير منتقاة. كان ذلك الأب الذي لا يفوّت مناسبة, مشغولًا بانتقاء تاريخ موته, كما لو كان يختار عنوانًا لقصائده.
في ليلة أوّل نوفمبر 1992, التاريخ المصادف لاندلاع الثورة الجزائريّة, كان محمد الشريف يوارى التراب في مقبرة العلياء, غير بعيد عن قبور رفاقه. كما لو كان يعود إلى الجزائر مع شهدائها. بتوقيت الرصاصة الأولى. فقد كان أحد ضحاياها وشهدائها الأحياء. وكان جثمانه يغادر مصادفة المستشفى العسكري على وقع النشيد الوطنيّ الذي كان يعزف لرفع العلم بمناسبة أوّل نوفمبر.
ومصادفة أيضًا, كانت السيارات العسكريّة تنقل نحو المستشفى الجثث المشوّهة لعدّة جنود قد تمّ التنكيل بهم على يد من لم يكن بعد معترفًا بوجودهم كجبهة إسلاميّة مسلّحة.
لقد أغمض عينيه قبل ذلك بقليل, متوجّسًا الفاجعة. ذلك الرجل الذي أدهش مرة إحدى الصحافيّات عندما سألته عن سيرته النضاليّة, فأجابها مستخفًّا بعمر قضاه بين المعتقلات والمصحّات والمنافي, قائلًا: "إن كنت جئت إلى العالم فقط لأنجب أحلام. فهذا يكفيني فخرًا. إنّها أهمّ إنجازاتي. أريد أن يقال إنني "أبو أحلام" أن أنسب إليها.. كما تنسب هي لي".
كان يدري وهو الشاعر, أنّ الكلمة هي الأبقى. وهي الأرفع. ولذا حمَّل ابنته إرثًا نضاليًا لا نجاة منه. بحكم الظروف التاريخيّة لميلاد قلمها, الذي جاء منغمسًا في القضايا الوطنيّة والقوميّة التي نذرت لها أحلام أدبها. وفاءًا لقارىء لن يقرأها يومًا.. ولم تكتب أحلام سواه. عساها بأدبها تردّ عنه بعض ما ألحق الوطن من أذى بأحلامه.


مؤلفاتها

على مرفأ الأيام عام 1973.
كتابة في لحظة عري عام 1976.
ذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية.
فوضى الحواس 1997.
عابر سرير 2003.
مقالات أحلام مستغانمي.
نسيان دوت كم2009.
قلوبهم معنا و قنابلهم علينا2009.
ذاكرة الجسد

ـ صادرة عن دار الآداب ببيروت سنة 1993 ـ وصلت اليوم إلى طبعتها الـ 18
ـ جائزة نور، تمنح لأحسن إبداع نسائي باللغة العربية، منحت لها سنة 1996 من مؤسسة نور بالقاهرة.
ـ جائزة نجيب محفوظ، للرواية، جائزة في مستوى المسابقة، منحت لها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1998،مما جعلها تترجم إلى لغات عالمية عديدة.
حازت الرواية أيضا على جائزة "جورج تراباي" الذي يكرّم كل سنة أفضل عمل أدبي كبير منشور في لبنان .
ترجمت الرواية إلى لغات عديدة منها الإنجليزية بواسطة بارعة الأحمر ،و إلى اللغة الإيطالية بواسطة فرانسيسكو ليجيو، و إلى الفرنسيةـ منشورات ألبين ميشيل ـ بواسطة محمد مقدم.
ـ في طريق الصدور باللّغات ( الألمانية، الإسبانية، الصينية، الكردية).
ـ أدخلت الرواية في المقرر التعليمي للعديد من الجامعات الدولية، و في جامعات عربية أيضا ( السربون بباريس،جامعة ليون، جامعة ماريلاند بواشنطن،الجامعة الأمريكية ببيروت و القاهرة، جامعة عمان بالأردن،الجامعة الجزائرية، جامعة سانت ـ جوزيف بيروت....) و أيضا في برنامج الثانوية العامة بلبنان.
ـ كانت الرواية موضوعا لأطروحات الدكتوراه، و لبحوث جامعية كثيرة.
ـ اعتبرها النقاد كأحسن عمل روائي صادر في العقد الأخير.
فوضى الحواس
L'anarchie des sens ـ صادرة عن دار الآداب ببيروت سنة 1997، وصلت اليوم إلى طبعتها الـ15. ـ نتيجة لعقد مبرم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فالرواية في طريقها إلى الترجمة إلى العديد من اللغات الأجنبية .
عابر سرير
Passager d'un lit سنة النشر: 2003 الناشر: منشورات أحلام مستغانمي
على مرفأ الأيام ملف:Ala marfa el ayam.jpg Au havre des jours صادر عن المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر سنة 1973
أكاذيب سمكة
Mensonges d'un poisson صادر عن المؤسسة الوطنية للنشر سنة 1993
الكتابة في لحظة عري
Ecriture dans un moment de nudité صادر عن دار الآداب ببيروت سنة 1976
الجزائر، امرأة و نصوص منقول

http://www.************/watch?v=952bvyl6Wko

ذآكرة الروح
03-08-13, 01:32 AM
كل سنه و المراة العربيه و بالخصوص الجزائريه بخير :MonTaseR_137:

أنا الغلا
03-08-13, 03:30 PM
كل سنه و المراة العربيه و بالخصوص الجزائريه بخير :MonTaseR_137:


ذاكرة الروح
شكرا على مرورك الجميل :MonTaseR_1:

أنا الغلا
03-08-13, 03:34 PM
إذا كان الحديث عن المرأة في العالم العربي أمر شائك يتداخل فيه

الفقهي والسياسي والثقافي والتاريخي، فإن الأمور تزداد تعقيدا

عندما نتحدث عن المرأة الفلسطينية، حيث تضيف المرأة

الفلسطينية إلى معاناة النساء في العالم العربي جبروت الاحتلال

الإسرائيلي واستكباره.

http://www.al-arabeya.net/images/pal-woman-throws-rock.jpg

فلحديث عن دور المرأة في القضية الفلسطينية بالشكل العام نجد

أن لها دور في جميع المجالات وتعتبر هي صانعة الرجال الفلسطينيين

, وراعية الأيتام , ولقد تحدت جبروت الاحتلال الصهيوني وقزمت

خنوع الكسالى والعملاء , وعلى مدار نحو 57 عاماً، واجهت المرأة

الفلسطينية ما واجهه أبناء الشعب الفلسطيني كافة من تشريد

وتهجير واستيلاء على الأملاك, وكانت دوماً شريك الرجل، تقف إلى

جانبه وتسانده وتقوم بالدور الملقى على عاتقها لخدمة وطنها

وقضيته العادلة وتاريخ معاناتها هو تاريخ الأسرة التي شتت

شملها، أو هجرت ونفيت من أرضها .



ولو أردنا تقسيم أدوار المرأة في جميع الجوانب لم ننتهي من كتابة

دورها بكل دقة وفعالية وبالأخص دورها النضالي والاجتماعي

والسياسي .

http://www.al-arabeya.net/images/Mahfooda.jpg

فالحديث عن المرأة الفلسطينية في عملية النضال من أجل التحرر

الوطني والاجتماعي هو أحد المحطات التي يجب التوقف عندها ,

فالدخول والتطرق عن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية نكون قد

تحدثنا عن تاريخ نضال الشعب الفلسطيني بأكمله كون المرأة تشكل

نصف المجتمع مع عدم إغفال النصف الأخر.



فالمرأة الفلسطينية اختارت خيار المقاومة منذ زمن بعيد منذ

الاحتلال الانجليزي الذي يدعى الانتداب فكانت رمزا للمقاومة

فقامت بدورها في تشكيل لجان لجمع التبرعات للرجال في مواجهة

الخطر الناجم عن وعد بلفور

http://www.al-arabeya.net/images/palestine_woman_001.gif

هجرت المرأة مع كل أفراد البيت الفلسطيني من منطقة لزاوية لحي

لأرض صحراء ويوم بعد يوم تظهر معاناة أشد ,حيث المخيمات في

لبنان وسوريا والضفة الغربية من نهر الأردن والأردن وقطاع غزة

ومصر .


وهجرت لتحضن أبناءها وتحميهم وتظل جانبهم رغم كل جبروت الاحتلال

الإسرائيلي ولتسقيهم لبن الحزن البارد ومرارة الفقد للوطن ,

فعاشت في ظل ظروف قاسية جدا في مخيمات ليس فيها أبسط مقومات

العيش وقد أثرد البرد والجوع على صحة ونفسية اللاجئين جميعا .

http://www.al-arabeya.net/images/untitled%28276%29.bmp

المرأة في سجون الاحتلال الإسرائيلي " أسيرات وشهيدات "

في هذه الزاوية نتحدث عن امرأة لم يسبق لها مثيل وتختلف بالمطلق

المرأة الفلسطينية عن المرأة العربية أو أي امرأة تذكر ,

فتقاس المرأة وهي في قابعة في السجون بمقياس واحد مع الرجل

الفلسطيني وهو في السجون ولا يوجد اختلاف بينهم , فالرجل يحبس

ويعاني , وأيضا المرأة تحبس وتعاني بل بالعكس معاناة المرأة

وهي في السجون أشد من معاناة الرجال .


نضالية سياسية مربية أجيال... هذا ما تتصف به المرأة

الفلسطينية


إذا كان الحديث عن المرأة في العالم العربي أمر شائك يتداخل فيه

الفقهي والسياسي والثقافي والتاريخي، فإن الأمور تزداد تعقيدا

عندما نتحدث عن المرأة الفلسطينية، حيث تضيف المرأة

الفلسطينية إلى معاناة النساء في العالم العربي جبروت الاحتلال

الإسرائيلي واستكباره.

ووفقا للإحصائيات فإن الحديث عن المرآة يعني الحديث عن مليون

ونصف من النساء الفلسطينيات يعشن في فلسطين أي نصف عدد سكان

الضفة والقطاع تقريبا وهذا يعني نصف المعاناة – نصف الآلم – نصف

الإنجازات فهي تشكل نصف المجتمع

فالحديث عن دور المرأة في القضية الفلسطينية بالشكل العام نجد

أن لها دور في جميع المجالات وتعتبر هي صانعة الرجال الفلسطينيين ,

وراعية الأيتام , ولقد تحدت جبروت الاحتلال الصهيوني وقزمت خنوع

الكسالى والعملاء , وعلى مدار نحو 57 عاماً، واجهت المرأة

الفلسطينية ما واجهه أبناء الشعب الفلسطيني كافة من تشريد

وتهجير واستيلاء على الأملاك, وكانت دوماً شريك الرجل، تقف إلى

جانبه وتسانده وتقوم بالدور الملقى على عاتقها لخدمة وطنها

وقضيته العادلة وتاريخ معاناتها هو تاريخ الأسرة التي شتت

شملها، أو هجرت ونفيت من أرضها .



ولو أردنا تقسيم أدوار المرأة في جميع الجوانب لم ننتهي من كتابة

دورها بكل دقة وفعالية وبالأخص دورها النضالي والاجتماعي

والسياسي .


دور المرأة النضالي في القضية الفلسطينية

الحديث عن المرأة الفلسطينية في عملية النضال من أجل التحرر

الوطني والاجتماعي هو أحد المحطات التي يجب التوقف عندها ,

فالدخول والتطرق عن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية نكون قد

تحدثنا عن تاريخ نضال الشعب الفلسطيني بأكمله كون المرأة تشكل

نصف المجتمع مع عدم إغفال النصف الأخر.



فالمرأة الفلسطينية اختارت خيار المقاومة منذ زمن بعيد منذ

الاحتلال الانجليزي الذي يدعى الانتداب فكانت رمزا للمقاومة

فقامت بدورها في تشكيل لجان لجمع التبرعات للرجال في مواجهة

الخطر الناجم عن وعد بلفور .

ونتيجة للتشريد الذي حصل بعد ثورة البراق واعتقال السلطات

البريطانية للكثير وقتل الكثير فقد ترملت نساء وتيتمت أطفال

وباتت أسر بلا معيل فقامت المرأة بدورها المتكامل وأنشأت أول

مؤتمر نسائي في مدينة القدس في 26 أكتوبر عام 1929 حضرته

ثلاثمائة امرأة فلسطينية ووضعت الأهداف لنصرة الوطن ومساعدة

الأسر المنكوبة وكان هذا المؤتمر نقطة تحول في تاريخ نضال المرأة

الفلسطينية .


وكانت المرأة الفلسطينية ظهرا منيعا للثوار الذين خرجوا

للجبال تزودهم بالطعام وتعين في حمل السلاح وتخفيه بين طيات

الثياب وفي السلال , هذا واستمرت رحلة النضال للمرأة

الفلسطينية قبل النكبة لتسقط شهيدات وهن يسعفن الجرحى في قرية

دير ياسين أثناء المذبحة عام 1948.

وفي عام 1948 عند سقوط فلسطين بأيدي الغزاة الصهاينة اتسعت

بعدها رقعة النضال فسعيت المرأة الفلسطينية لتذكي القضية

الفلسطينية وتدعم الأسر في المخيمات وتعين على تنمية المرأة

والنهوض بها في التجمعات الفلسطينية المتعددة وازدادت

فعاليتها وحجم التضحيات لتثبت على مدى الزمن أنها قادرة على

التفاعل مع المسيرة التحررية للأرض مما أعطاها سمة مميزة عن بقية

النساء العربيات فأصبحت مثالا يحتذى بالتضحية .



وسقطت أول شهيدة عسكرية بعد عام 1967وهي المناضلة (( شادية

أبو غزالة )) التي استشهدت عام 1968 وتبعتها الكثيرات كمثال

يحتذى لتقديم الروح الغالي للوطن الأغلى وقبله الدين .


ورغم علم المرأة الفلسطينية أن الكفاح المسلح سيجلب عليها

وعلى أسرتها الويل من تقتيل وهدم للبيوت وأسر ولكن الجهاد

وحب الشهادة كانا أعلى وتيرة في دم المرأة الفلسطينية التي وعت

دورها الأساسي بأنها شقيقة الرجل ومعينته في الدفاع عن الوطن

فكانت بناء متكاملا تقدم ما تستطيعه من نفس ومال وولد وعلم

ومساندة ودعاء



وعبرت النساء الفلسطينيات عن غضبهم للاحتلال الإسرائيلي بخروجهم

في المسيرات للتعبير عن المساندة والاعتصامات وتشكيل اللجان

النسائية لرفع الظلم والأذى عن الأسرى وفك أسرهم إلى التناسي

لأبسط حقوقها الأنثوية لتعيش بهدوء وسلام فقد ودعت حياة الترف

منذ زمن لتهييء نفسها والكل لجنة فيها نعيم مقيم .



وكان هناك تعبير برز بشكل كبير من الفلسطينيات فظهرت أديبات

فلسطينيات قاتلن بأقلامهن دفاعا عن الأرض المباركة وتعبيرا عن

مأساة الشعب الفلسطيني منهن الشاعرة فدوى طوقان والأديبة


جهاد الرجبي الحائزتان على العديد من الجوائز وفنانة

الكاريكاتير أمية جحا


المرأة الفلسطينية المهاجرة

هجرت المرأة مع كل أفراد البيت الفلسطيني من منطقة لزاوية لحي

لأرض صحراء ويوم بعد يوم تظهر معاناة أشد ,حيث المخيمات في

لبنان وسوريا والضفة الغربية من نهر الأردن والأردن وقطاع غزة

ومصر .

وهجرت لتحضن أبناءها وتحميهم وتظل جانبهم رغم كل جبروت الاحتلال

الإسرائيلي ولتسقيهم لبن الحزن البارد ومرارة الفقد للوطن ,

فعاشت في ظل ظروف قاسية جدا في مخيمات ليس فيها أبسط مقومات

العيش وقد أثرد البرد والجوع على صحة ونفسية اللاجئين جميعا .

ولقد كان دور لوكالة الغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة في

مساعدة هؤلاء الأسر ولكنها لم تعطي الأسرة والمرأة الكرامة وهي

أهم مقومات المرأة الفلسطينية, فتعطيهم اللقمة قبل الكرامة

وهو مخالف للمرأة الفلسطينية , فأول ما عانته المرأة التي كانت

في بيتها وبين أهلها ومصانة من الاستجداء أن تمد يدها لتأخذ

الحليب والطحين القديمة من أجل أسرتها .


فهذا القهر الذي اختزنته المرأة الفلسطينية في أول هجرتها عن

وطنها " تلك الهجرة القسرية على يد الاحتلال فلو خيرت لبقيت

لتموت حرة عوضا عن هذا الذل " هذا القهر وحد هموم المرأة

الفلسطينية في كل مخيم ومكان هاجرت إليه .


ولقد عاشت المرأة المهاجرة الفلسطينية ظروفا تحتم عليها العمل

بشتى الوسائل وترهقها قوانين بعض البلاد كلبنان مثلا فلا عمل

للمرأة في مهن عالية المستوى كالطب والصيدلة وغيرها فتضطر

المرأة إلي خوض عمل ربما يحط من إنسانيتها ويقهرها لتسد حاجيات

الأهل .


ولقد قاست المرأة المهاجرة فهناك من النساء هاجرت ولم ترجع إلا

بتأشيرة آو جواز سفر ضريبة هجرتها , وحتى بقائها في وطنها

يحملها تأشيرة غالية سواء من أبنائها أو بيتها أو وطنها أو

نفسها هي تدفع ثمن بقائها في وطنها , فهناك الكثير من القصص

الفلسطينيات في الهجرة فهذه قصة السيدة الفلسطينية الشاعرة "

رحاب كنعان " التي ظنت أن ابنتها دفنت تحت الأنقاض في مجزرة مخيم

صبرا وشاتيلا فتركت لبنات لتعيش في بلد عربي ولما ظهرت في إحدى

القنوات عرفها جار لها ليخبرها أن ابنتها التي تركتها طفلة قد

باتت صبية اعتني بها الجيران في ظل غيابك .



وكم كان اللقاء صعبا فهي لم تستطع العودة للتأكيد من موت

طفلتها فيجمع بينا وبين ابنتها بعد سنين طويلة في لقاء حزين

ليعكس مأساة كل أم فقدت ابنتها تحت نيران العدو والظلم ..



ولحق المرأة المهاجرة هم الاغتراب الذي يشعرها دوما بانفصالها عن

البيئة التي تعيشها رغم بعض المكتسبات الحقوقية التي تقدم لها .


ولقد امتازت المرأة المهاجرة وهي خارج وطنها بالاستقرارية

نوعية تعطيها مساحة من الحرية في تنشئة جيل فلسطيني يتعلم

ويصبح عضوا فاعلا , إلا إنها تعاني من بعد أبنائها عن وطنهم

فهم ينظرون له بعين ظامئة مما قد تنسيه الحياة وخوضها والسعي

لإثبات الذات وهويته الأصلية . فالمرأة المهاجرة امتازت

بالتعبير عن رأيها وعن مما جرى لها وما يجري لكل النساء

الفلسطينيات منذ الزمن البعيد حتى الوقت هذا .


فالدور الملقي على عاتقها اكبر فهي تعيش مأساة الذوبان في

المجتمع الذي هي فيه ويفرض عليها تلقائيا من جيل لم ير من

المعاناة إلا انه في مخيم وغريب عن أرضه فيسعى لاكتساب داخل هذا

الأرض ليعوض الحرمان والفقد .

وبرعت المراة بمشاركتها في صفوف المقاومة ولا شك تختلف مقاومة

المرأة الفلسطينية داخل فلسطين عنها في الشتات، كما تختلف في

الشتات من بلد إلى آخر تبعا لقوانين البلد الخاصة بالنازحين

الفلسطينيين، ومدى احترامها للحريات العامة وحقوق الإنسان .



والمهاجرة إلي داخل الوطن من مخيمات في غزة والضفة الغربية من

نهر الأردن فهي تضطر إلي الهجرة مجددا في مخيمات مثل جباليا ورفح

ومخيم جنين حيث حصلت مجزرة بأكملها فوق رؤوس أهله مما اضطر


الجميع نتيجة القصف المتواصل وتدمير البيوت أن يبحثوا عن الأمان

والاستقرار فتخرج وما زالت المرأة الفلسطينية متنقلة ببيتها وتخرج فاقدة لأب أو أخ أو ابن وابنة أو زوج من مخيم إلي مخيم ومن سجن إلي سجن أكبر.


المرأة في سجون الاحتلال الإسرائيلي " أسيرات وشهيدات "

في هذه الزاوية نتحدث عن امرأة لم يسبق لها مثيل وتختلف بالمطلق

المرأة الفلسطينية عن المرأة العربية أو أي امرأة تذكر

, فتقاس المرأة وهي في قابعة في السجون بمقياس واحد مع الرجل

الفلسطيني وهو في السجون ولا يوجد اختلاف بينهم , فالرجل يحبس

ويعاني , وأيضا المرأة تحبس وتعاني بل بالعكس معاناة المرأة

وهي في السجون أشد من معاناة الرجال .


فالمرأة الفلسطينية تعيش قهرا من نوع أخر إلا وهو الأسر فرغم

ما تعانيه من ظروف فقر وتشرد وقمع وفقد يومي لأراوح عزيزة إلا

أن المرأة تحتجز في السجون دون تهمة وتحت أي بند تختاره السلطات

الإسرائيلية وتضع الكثير رهن الاحتجاز تحت مسمي الحجز الإداري دون

توجيه تهم إليهن أو محاكمتهن

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات لشتى صنوف الإهمال ولممارسات

إنسانية قاسية فإلى جانب الإهمال في العلاج لكثير من المرضى ولا

يعطين إلا مسكنات رغم تفشي المرض فهناك سياسة التفتيش لهن وهن

عاريات تقتحم المجندة غرفهن للتفتيش بسبب أو دونه فقط كنوع من الاستفزاز والإذلال .

كذلك تقوم السجون الإسرائيلية بوضع أسيرات جنائيات مع الأسيرات

الفلسطينيات لمضايقتهن وتوجيه الألفاظ البذيئة لهن وخصوصا في

وقت تأدية الصلاة , وهناك بعض الأٍسيرات لديهن أطفال ولدوا في

المعتقل فيزداد حرمانهن من أبسط الأمور في تربية أطفالهن وحضنهن والعناية بهن .

هذه المعاناة من جراء الاحتلال والفقر والتهميش لا تعني فئة من

المجتمع الفلسطيني واحدة بل هي تشمل كل الطبقات وتطال الموظفة

والمتعلمة وربة البيت وأدت الأوضاع الاقتصادية المتردية أيضا إلى

انخفاض نسبة الزواج الأول والثاني وأدت إلى اضطرار خروج النساء

للعمل تحت ظروف قاسية جدا وتنازل عن أبسط حقوق العمل

والاكتفاء بالقليل مقابل سد حاجات الغذاء والملبس .

فــــــــــ تحية كل نساء فلسطين

أنا الغلا
03-08-13, 04:01 PM
أول مديرة لإذاعة نسائية في الشرق الأوسط ميسون عودة: استغرب الناس وجود إذاعة 'نساء أف أم' 29 حزيران 2011 امتياز المغربي - فلسطين
http://wonews.net/ar/thumb.php?src=http://wonews.net/ar/uploads/General/1108031233328cMQ.jpg&w=490&h=200&zc=1

إن إذاعة "نساء أف أم" أثبتت أن وجود إذاعة نسائية متخصصة يساعد على الحديث بشكل مهني وعميق عن قضايا المرأة المتعددة والمتنوعة، وعندما قادت ميسون عودة هذه الإذاعة في وسط مدينة رام الله، كانت على قناعة تمام بأنها ستنجح لأنها ستعطي مجال اكبر للحديث عن المرأة الفلسطينية وفي كافة المناطق الفلسطينية. التقينا أول مديرة لإذاعة نسائية في الشرق الأوسط ميسون عودة.
وفي مقر إذاعة نساء أف أم في قلب مدينة رام الله، التقينا ميسون عودة مديرة أول محطة نسائية، واسمها "نساء أف أم"

http://www.baddawi.com/forum/uploaded14/1_1302630831.jpg (http://www.baddawi.com/forum/showthread.php?t=23042)

فالنتينا فلاديميروفنا تريشكوفا من مواليد 6 مارس 1939، رائدة فضاء سوفيتية متقاعده، تمكنت من
الطيران إلى الفضاء الخارجي برفقة الرائد السوفيتي يوري جاجارين على متن فوستك 6 سنة 1963م.

ولدت في قرية صغيرة تدعى (بولشويا ماسلينيكوفا) في إقليم ياروسلافل، بعد إتمامها لدراستها
في المدرسة بدأت العمل في مصنع للإطارات ثم درست الهندسة كما تدربت علي الهبوط بالمظلات.
إختيرت هي وأربعةٌ من زملائها (تتيانا كوزنتسوفا، إرينا سولويوفا، زهانا يركينا، فالنتينا بونومريفا)
من بين أربعمائة متقدمة ليصبحوا رائدات فضاء.

في 16 يونيو 1963 طارت تريشكوفا على متن فوستوك 6 وكانت أول امرأة تقوم بذلك وتطلب الأمر 19 عاماً
بعد تريشكوفا لتصعد امرأة أخرى إلى الفضاء (سفيتلانا سافيتسكايا) ولم تتمكن الرائدات الأربعة الذين
تم اختيارهم معها من الطيران إلى الفضاء أبداً.

الوضع العائلي
يعتبر أبوها من أبطال الحرب حيث مات وهو يحارب النازيين. تزوجت تريشكوفا سنة 1963م من
زميلها رائد الفضاء أيضاً أدريان نيكولايف ورزقا عام 1964 م بأبنه (إلينا). تطلقت تريشكوفا عام 1982 م لتتزوج
بعد ذلك من الدكتور (شابوشنيكوف) الذي توفي سنة 1999م.

على الصعيد المهني
قامت بالدراسة في أكاديمية زهوكوفسكي للقوهت الجوية
وتخرجت سنة 1969 كامهندسة فضاء وفي عام 1977 نالت شهادة
الدكتوراة في الهندسة. سلمت الكثير من المناصب في الحكومة السوفيتية:

1966 - 1974 شغلت منصب عضو في المجلس الأعلى للإتحاد السوفيتي.
1974 - 1989 عينت في الديوان الرئاسي للإتحاد السوفيتي.
1996 - 1991 عملت في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.
تقاعدة في عام 1997 بطلب من الرئيس الروسي.

أوسمه
تقلدت تريشكوفا العديد من الجوائز والأوسمه منها وسام بطل الاتحاد السوفيتي
كما نالت أوسمه من تشيكوسلوفاكيا، فيتنام، منغوليا وغيراها.





توكل كرمان:اليمنية جائزة نوبل اعتراف عالمي بعظمة ثورات الربيع العربي

http://ar.qantara.de/files/18046/17722/4ee8407d256c4_4ee79394dc485_Tawakk_Preis_dpa.jpgتس لمت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام لدورها في النضال السلمي الذي تخوضه الجماهير اليمنية المناهضة لاستبداد نظام الرئيس المستقيل علي عبد الله صالح. في هذ الحوار تتحدث الناشطة كرمان عن الثورة اليمنية وعن دلالات منحها جائزة نوبل للسلام.

راضية فرتول: أتشرف أن أكون أول امرأة تدخل المكتب الفدرالي

http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/fart_508989869.jpg
قالت السيدة راضية فرتول، أول عضو (نسوي) في المكتب الفدرالي في تاريخ الكرة الجزائرية إنها سعيد جدا بهذا الشرف وستعمل المستحيل حتى يكون للمرأة الجزائرية دور فعال في كرة القدم.

وقالت فرتول: "هذا شرف كبير ولأول مرة في تاريخ الجزائر تمنح مسؤولية لسيدة في المكتب التنفيذي"، مضيفة: "سأكون نموذجا للمرأة الجزائرية وعلي أن أتحلى بالجرأة حتى أنجح في مهمتي".

سـفـيـر الـغـلا
03-08-13, 04:03 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13361533073.gif

أنا الغلا
03-08-13, 04:08 PM
شكرآ
خيو سفير على المرور الجميل :MonTaseR_1:


SEO by vBSEO 3.6.1