اللورد يحيا
04-13-13, 11:46 PM
http://mos-ksa.com/resources/uploads/files/picture-467-1364790707.jpg
10:07 PM - السبت 2 - جمادى الآخرة - 1434 هـ | 13 - أبريل - 2013 م
نساء كالجواهر نثرن إبداعهن على أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 28" عملن بكل جد ونشاط أحببن الصنعة فأتقنها وتوارثنها ونقلنها للأجيال الحاضرة.
الحرفية أم حسين من الأحساء ، كان لها حضورا مميزا في جناح الفعاليات النسائية في الجنادرية وهي تعمل في
"سف الخوص" ،حيث حوي ركنها العديد من أعمالها الحرفية .
وتقول أم حسين عملت في هذه الحرفة منذ الـ"40" عاما تعلمتها من والدتي - رحمها الله - وجميع الأعمال التي أقوم بها من سعف النخيل مابين "حصر، وقراطل حفظ التمر، والزنابيل، والسفر التي يوضع عليها الطعام وقد امتزجت بالألوان لتجعل منها منظراً جذاباً ، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان لتعريف الأجيال بتراث الآباء والأجداد .
وفي جناح الباحة جذبت غرساء أنظار الزائرات بطريقة شغلها للتريكو وبغزارة إنتاجها وتنوعه ،وفي غرف الحرفيات في الجناح الذي اكتظ بالزوار شدت طبول الأنغام الشعبية أسماع المتوجهين للجناح لتحكي لهم عبر هذه الأهازيج قصة تراث خالدة يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل في مشهد رائع ،وبملابس تراثية جميلة وسط هذه الأجواء الطربية لتراث الأجداد دخلنا ركن غرساء التي أشارت إلى الأنواع المتعددة من ملابس أطفال وشالات وغيرها التي عرضتها علي جدران الركن لتحكي قصة السنارة وبكرة الصوف حيث تقول منتجة هذا الإبداع تعلمت أعمال الصوف منذ كان عمري "12" عاما وقضيت عشرين عاما في أعمال الصوف وحياكة ملابس الأطفال والشالات وعمل القبعات الصوفية والشربات بإشكالها وألوانها.
وفي ركن آخر جذبتنا رائحة الريحان وعبير الكادي ممزوج برائحة الأكلة الشعبية "كسكسية" حيث ذكرت أم محمد من الباحة أنها من الأكلات الشعبية وتحضر من الطحين ممزوجة بماء مرقه اللحم وتؤكل مع اللحم وتقدم في المناسبات .
10:07 PM - السبت 2 - جمادى الآخرة - 1434 هـ | 13 - أبريل - 2013 م
نساء كالجواهر نثرن إبداعهن على أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 28" عملن بكل جد ونشاط أحببن الصنعة فأتقنها وتوارثنها ونقلنها للأجيال الحاضرة.
الحرفية أم حسين من الأحساء ، كان لها حضورا مميزا في جناح الفعاليات النسائية في الجنادرية وهي تعمل في
"سف الخوص" ،حيث حوي ركنها العديد من أعمالها الحرفية .
وتقول أم حسين عملت في هذه الحرفة منذ الـ"40" عاما تعلمتها من والدتي - رحمها الله - وجميع الأعمال التي أقوم بها من سعف النخيل مابين "حصر، وقراطل حفظ التمر، والزنابيل، والسفر التي يوضع عليها الطعام وقد امتزجت بالألوان لتجعل منها منظراً جذاباً ، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان لتعريف الأجيال بتراث الآباء والأجداد .
وفي جناح الباحة جذبت غرساء أنظار الزائرات بطريقة شغلها للتريكو وبغزارة إنتاجها وتنوعه ،وفي غرف الحرفيات في الجناح الذي اكتظ بالزوار شدت طبول الأنغام الشعبية أسماع المتوجهين للجناح لتحكي لهم عبر هذه الأهازيج قصة تراث خالدة يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل في مشهد رائع ،وبملابس تراثية جميلة وسط هذه الأجواء الطربية لتراث الأجداد دخلنا ركن غرساء التي أشارت إلى الأنواع المتعددة من ملابس أطفال وشالات وغيرها التي عرضتها علي جدران الركن لتحكي قصة السنارة وبكرة الصوف حيث تقول منتجة هذا الإبداع تعلمت أعمال الصوف منذ كان عمري "12" عاما وقضيت عشرين عاما في أعمال الصوف وحياكة ملابس الأطفال والشالات وعمل القبعات الصوفية والشربات بإشكالها وألوانها.
وفي ركن آخر جذبتنا رائحة الريحان وعبير الكادي ممزوج برائحة الأكلة الشعبية "كسكسية" حيث ذكرت أم محمد من الباحة أنها من الأكلات الشعبية وتحضر من الطحين ممزوجة بماء مرقه اللحم وتؤكل مع اللحم وتقدم في المناسبات .