العاشق الجريح
05-03-13, 11:44 AM
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/04/29/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83.jpg
الخدم وما أدراك ما هي مصائب الخدم ومشاكلهم، ومنها هذه المصيبة التي حلت على العائلة لطفلة عمرها 4 أشهر، اسمها ملاك، من أب سعودي وأم إماراتية، وقعت ضحية الغيرة والحسد بين كل من المربية الفلبينية والخادمة الإندونيسية، حيث أثبت الفيلم الذي صورته كاميرا المراقبة في المنزل أن الخادمة الإندونيسية تسللت إلى غرفة الصغيرة بمجرد دخول المربية إلى الحمام، وحملت الصغيرة وتوجهت بها إلى غرفة والدتها حيث اعتقدت أنه لا توجد كاميرات مراقبة، وهناك ضربت رأس ملاك بالأرض ثم ضربته بالحائط، وبعد ذلك أعادت الصغيرة ببرود أعصاب وخرجت من الغرفة، وعندما سمعت صراخ المربية ذهبت إلى حيث كانت مع الصغيرة في غرفة الجدة، ثم ادعت المفاجأة وبكت مع الباكين.
وما إن وصلت الأم ووجدت ابنتها على هذه الحال أسرعت بها ومعها المربية إلى المستشفى، وهناك أخبروها أن قلب الصغيرة توقف وأنها لا تتنفس، ولكنهم قاموا بعملية انعاش لها حتى عاد لها النبض والتنفس ووضعت في العناية المركزة. وبعد عمل الأشعة والفحوصات أخبر الأطباء الأم أن ابنتها تعرضت إلى أكثر من ضربة على الرأس وتعاني من كسور في الجمجمة ونزيف في الدماغ، ولم تنتبه الأم إلى غرابة ذلك، ولكنها عندما اتصلت بوالد ملاك لتخبره بما حدث، صرخ متسائلا: كيف لطفلة رضيعة نائمة في سريرها وهي لم تمشِ بعد وحتى لم تحبُ أن تصاب بضربات على رأسها ؟ ثم طلب منها أن تعود على الفور إلى المنزل وتشاهد الأفلام التي صورتها كاميرات المراقبة الموزعة في كافة أرجاء المنزل حتى تستطيع معرفة ما حدث ريثما يصل إلى أبوظبي حيث توجه من فوره إلى المطار.
وكان أول ما قام به الأب مجرد وصوله بعد أن زار ابنته، أن توجه إلى الشرطة ومعه الخادمة والأشرطة التي سجلتها كاميرات المراقبة، وفي بداية التحقيق أنكرت الخادمة أي علاقة لها بالأمر ملقيةً باللوم على المربية باعتبارها المسؤولة عن الطفلة، ولكن بعد مواجهتها بأفلام المراقبة اعترفت بأنها المتسببة وادعت أنها سقطت من يديها بدون قصد. وقد أمرت النيابه بحبس الخادمة على ذمة التحقيق ومازالت القضية قيد البحث من قبل النيابة العامة، كما أن ملاك الصغيرة مازالت حتى هذه اللحظة راقدة في قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة كاملة بحالة حرجة.
الخدم وما أدراك ما هي مصائب الخدم ومشاكلهم، ومنها هذه المصيبة التي حلت على العائلة لطفلة عمرها 4 أشهر، اسمها ملاك، من أب سعودي وأم إماراتية، وقعت ضحية الغيرة والحسد بين كل من المربية الفلبينية والخادمة الإندونيسية، حيث أثبت الفيلم الذي صورته كاميرا المراقبة في المنزل أن الخادمة الإندونيسية تسللت إلى غرفة الصغيرة بمجرد دخول المربية إلى الحمام، وحملت الصغيرة وتوجهت بها إلى غرفة والدتها حيث اعتقدت أنه لا توجد كاميرات مراقبة، وهناك ضربت رأس ملاك بالأرض ثم ضربته بالحائط، وبعد ذلك أعادت الصغيرة ببرود أعصاب وخرجت من الغرفة، وعندما سمعت صراخ المربية ذهبت إلى حيث كانت مع الصغيرة في غرفة الجدة، ثم ادعت المفاجأة وبكت مع الباكين.
وما إن وصلت الأم ووجدت ابنتها على هذه الحال أسرعت بها ومعها المربية إلى المستشفى، وهناك أخبروها أن قلب الصغيرة توقف وأنها لا تتنفس، ولكنهم قاموا بعملية انعاش لها حتى عاد لها النبض والتنفس ووضعت في العناية المركزة. وبعد عمل الأشعة والفحوصات أخبر الأطباء الأم أن ابنتها تعرضت إلى أكثر من ضربة على الرأس وتعاني من كسور في الجمجمة ونزيف في الدماغ، ولم تنتبه الأم إلى غرابة ذلك، ولكنها عندما اتصلت بوالد ملاك لتخبره بما حدث، صرخ متسائلا: كيف لطفلة رضيعة نائمة في سريرها وهي لم تمشِ بعد وحتى لم تحبُ أن تصاب بضربات على رأسها ؟ ثم طلب منها أن تعود على الفور إلى المنزل وتشاهد الأفلام التي صورتها كاميرات المراقبة الموزعة في كافة أرجاء المنزل حتى تستطيع معرفة ما حدث ريثما يصل إلى أبوظبي حيث توجه من فوره إلى المطار.
وكان أول ما قام به الأب مجرد وصوله بعد أن زار ابنته، أن توجه إلى الشرطة ومعه الخادمة والأشرطة التي سجلتها كاميرات المراقبة، وفي بداية التحقيق أنكرت الخادمة أي علاقة لها بالأمر ملقيةً باللوم على المربية باعتبارها المسؤولة عن الطفلة، ولكن بعد مواجهتها بأفلام المراقبة اعترفت بأنها المتسببة وادعت أنها سقطت من يديها بدون قصد. وقد أمرت النيابه بحبس الخادمة على ذمة التحقيق ومازالت القضية قيد البحث من قبل النيابة العامة، كما أن ملاك الصغيرة مازالت حتى هذه اللحظة راقدة في قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة كاملة بحالة حرجة.