صياد واحب اصطاد
06-02-13, 07:24 AM
وفاة خامس طفلة باكستانية بالطائف بسبب مرض غامض يأكل أطراف ضحاياه
توفيت أمس الطفلة سلمى(12سنة) بعد أن فقدت أطرافها بسبب مرض غامض جاء عليها وعلى أربعة من أخواتها قبلها.وكانت والدة الطفلة 'سلمى' وهي باكستانية الجنسية من مواليد السعودية قد ناشدة أهل الخير بأن يساعدوها في علاج ابنتها من المرض الغامض خوفاً من أن تفقدها مثلما فقدت أربع من أخواتها من قبل. وتقول أم سلمى أن ابنتها تعرضت لمرض غامض يأتي على أطرافها وتأخذ في التآكل وعند مراجعتها للمستشفى يقول الأطباء أنه يجب أن تبتر أطرفها لكي لاتتفاقم المشكلة حتى تم بتر أطرافها السفلية بالإضافة إلى إحدى يديها وفي آخر الحالة قرر الأطباء قطع يدها إلا إنني رفضت فحالتها تقطع القلب وكان لدي أمل أن يأتي فاعل ليتكفل بعلاجها, اذ أنها كانت تعالج بتخصصي جدة وقد تكفل بعلاجها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولكن بعد وفاته رحمه الله طلبوا منا أمر جديد فيما بكت ابنتي عند وفاته بقولها ان الامير سلطان توفي وانها ستموت بعده.
ومضت أم سلمى في حديثها أن حالتهم المادية سيئة للغاية وعندما قرر الأطباء تنويمها كنت اضطر إلى اخذ بقايا طعام المرضى لتوصيله لابني وابنتي في المنزل من شدة الحاجة. وناشدت أم سلمى أهل الخير بأن يساعدوها وزوجها للخروج من حالتها التي فيها مشيرة إلى أن الأطباء نصحوها بإجراء فحوصات لابناءها الآخرين خشيت من إصابتهم بنفس المرض إلا أن ظروفها لاتساعدها على التكفل بمصاريف المستشفى.هذا وكانت جموع غفيرة قد شيعت الطفلة سلمى رحيم بالطائف أمس بعد أن توفيت وهي بين أحضان أمها.
توفيت أمس الطفلة سلمى(12سنة) بعد أن فقدت أطرافها بسبب مرض غامض جاء عليها وعلى أربعة من أخواتها قبلها.وكانت والدة الطفلة 'سلمى' وهي باكستانية الجنسية من مواليد السعودية قد ناشدة أهل الخير بأن يساعدوها في علاج ابنتها من المرض الغامض خوفاً من أن تفقدها مثلما فقدت أربع من أخواتها من قبل. وتقول أم سلمى أن ابنتها تعرضت لمرض غامض يأتي على أطرافها وتأخذ في التآكل وعند مراجعتها للمستشفى يقول الأطباء أنه يجب أن تبتر أطرفها لكي لاتتفاقم المشكلة حتى تم بتر أطرافها السفلية بالإضافة إلى إحدى يديها وفي آخر الحالة قرر الأطباء قطع يدها إلا إنني رفضت فحالتها تقطع القلب وكان لدي أمل أن يأتي فاعل ليتكفل بعلاجها, اذ أنها كانت تعالج بتخصصي جدة وقد تكفل بعلاجها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولكن بعد وفاته رحمه الله طلبوا منا أمر جديد فيما بكت ابنتي عند وفاته بقولها ان الامير سلطان توفي وانها ستموت بعده.
ومضت أم سلمى في حديثها أن حالتهم المادية سيئة للغاية وعندما قرر الأطباء تنويمها كنت اضطر إلى اخذ بقايا طعام المرضى لتوصيله لابني وابنتي في المنزل من شدة الحاجة. وناشدت أم سلمى أهل الخير بأن يساعدوها وزوجها للخروج من حالتها التي فيها مشيرة إلى أن الأطباء نصحوها بإجراء فحوصات لابناءها الآخرين خشيت من إصابتهم بنفس المرض إلا أن ظروفها لاتساعدها على التكفل بمصاريف المستشفى.هذا وكانت جموع غفيرة قد شيعت الطفلة سلمى رحيم بالطائف أمس بعد أن توفيت وهي بين أحضان أمها.