المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليـــــــــــك


حياتي هدف موعبث
06-29-13, 01:39 PM
الحمد لله ، الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملأ الأرض وملأ السموات ، حمدا وشكرا بِهِ نرجوه ونطمع في رضاه .
وصلوات تترى على المبعوث بالهدى ، وسلام عليه وشوقا إليه ، ونرجوا عند الحوض لقاه .
وبعـد :قال ربي : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
فكم من رمضان صمناه ولا تقوى ؟؟!

وداعا وداعا أيها النصف من رمضان ، وداعا فقد مررت سريعا دونما حسبان ، بل مررت كطيف خيال ، نودعك بدموع حرى ، وحرقة في القلب وإلتياع ، النصف ذهب وانقضى ، وقد ربح فيه من ربح ، وخسر فيه من خسر، (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـٰهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّـٰهَا)
ذهبت تلك الليالي بأعمالنا شاهدةً بما أُودع فيها ، فيا تُرى هل رحلت حامدةً الصنيع أم ذامةً التضييع؟
فمن أحسن فعليه بالتمام، ومن كان فرَّط فليختم بالحسنى فالعمل بالختام .
أيها الأحبة :
لماذا نعود بعد رمضان كما كُنّا ؟؟ ، بل لِمَ نشعر بنوع من نقص العبادة ونوع من التكاسل والفتور في بعض أيام الشهـر (القليلة المباركة)؟
ما الذي يجعـل صيامنا (أجوف) بلا روح !
من دمعت عيناه منا خشوعا لصيامه ، وفاضت لحظة إفطاره ؟!
إنه مرض العادة وتحول (عباداتنا) إلى (عادات وممارسات) لا معنى لها في حياتنا !
فرمضان يعني الحرمان ، ولمن وعى هو ارتقاء وسمـو وفوز .

أتدرون ما مشكلتنا أيها الأحباب ؟ مشكلتنا أننا لم نفهم الرسالة !!فالرسالة : رمضان ، والمُرْسِل : الله جلّ وعلا ، والمرسل إليه : الإنسان . و (جلال الرسالة من جلال المُرْسِل ، الله سبحانه وتعالى)
ورسالة الصيام جوهرها ارتقاء بالروح والجسد ، صبر على الطاعة بمجاهدة النفس ، وإلزامها التعبد ، وصبرٌ عن المعاصي بمنعها من شهواتها وحاجاتها (وهذه هي التقوى) .
القضية الأخرى : عدم الاستعداد ، ففي كل عام يأتينا رمضان ونحن غافلون ، فنبدأ في الطاعة والعبادة من الصفر ، ثم نرقى شيئاً فشيئاً ثم نفتر ونتذبذب ، وإذا برمضان قد انقضى ، وانطوت صحائفه بما فيها من إحسان المحسن وإساءة المسيء! فنندم ونتحسر ونتألم، ونقول: نعوض في العام القادم، ويأتي العام القادم فلا يكون أحسن حالاً من سابقه، وهكذااا حتى يحق الحق ويغادر الإنسان دنياه وهو كما هو!!! فإلى الله المشتكى.

ولكن


http://www.arab4load.info/uploads/0df413702869192812.gif


ولو أننا تذكرنا ما كان يقال عن أسلافنا، وأنهم كانوا يستقبلون رمضان قبل مجيئه بستة أشهر، لو تذكرنا هذا لعرفنا لماذا كانوا يجدون لرمضان طعماً لا نجده نحن، أو لا يجده على الأقل كثير منا .
ختاما أخي قف .. قف مع نفسك وقفة ، واتهمها بالتقصير لحظة ، وقل لها إلى متى الغفلة والعمر قصير ؟؟ إلى ما التمادي في العصيان والأجل قريب ؟؟
يقول ربي تبارك وتعالى ( حتى إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حين إذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون )
نعم ما أقصر العمر وما أقرب الأجل ، وحينها ( لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )

إذا لماذا التفريط واللعب ؟؟ سؤال أجب عليه بنفسك ..

لهونا لعمر الله حتى تتابعت *** ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى *** ويأذن في توباتنا فنتوب

----------
ستسمع عما قلييل ..
وداعا رمضان ..






فشد الهمة , فالفرصة ما زالت بيدك .




م/ن


http://www.arab4load.info/uploads/078d13702869201213.gif

خُ ـرآفيہّ
06-29-13, 10:42 PM
* *

اللهم ثبتاً على طاعتك مَ بعد رمضان وما قبله ارزقنا بالتوبة قبل الموت :دموع الورد::نبض:
احسنت بَ اختيارك لا عدمنآ حظورك ايضاً ٫ :رحيق:
تسلم لنننا اناملك )؛
ودي

سـفـيـر الـغـلا
07-02-13, 02:41 AM
جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ
واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب
وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك
دمت فى حفظ الرحمن

سر الحياة
07-02-13, 03:09 PM
موضوع مميز
ربي يجزيك الجنه


http://3ramh.com/wp-content/uploads/2013/06/416202_1370673900.gif


SEO by vBSEO 3.6.1