منى الروح
07-13-13, 02:31 PM
ربيع القلب.
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.gl3a.com/sign/get-one-557.gif
طيلة العام ينشغل أكثر الناس
عن القرآن بأمور حياتهم ومعاشهم،
ثم جاءت أجهزة الاتصال الحديث
في الفضائيات والإنترنت فسرقت
البقية الباقية من أوقات الناس،
وصار القرآن مهجورا أو شبه مهجور
عند كثير من المسلمين، وخاصة
من هم في سن الشباب.
وإذا قدم رمضان أقبل كثير من المسلمين
على قراءة القرآن في أوله،
ثم يضعف كثير منهم فلا يبقى في ميدان
القراءة إلا القليل منهم،
وأغلبهم من كانوا مداومين على القراءة
في رمضان وغيره فلم يجدوا
صعوبة في الاستمرار على التلاوة وزيادتها،
وأقل منهم من بقوا بسبب مجاهدتهم لأنفسهم،
ويجدون عنتا ومشقة،
وهم خير ممن ترك القرآن إلى مجالس اللهو،
وعاد إلى ما اعتاد قبل رمضان.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
وقلوبنا هي أوعية ما تتلقاه من كلام بالقراءة أو بالسماع،
وهي أوعية ما تشاهده من صور ثابتة أو متحركة،
وكلما كان ما تتلقاه القلوب من الألسن والأسماع والأبصار
سيئا موبقا أضر بالقلوب ضررا بالغا،
وأفسدها وقساها،
وأصابها بالغفلة والموت،
وإذا سلمت الأبصار والأسماع والألسن
من المعاصي،
وأقبلت على الطاعات كان تتلقاه القلوب
أطيب الثمار وأزكى الغذاء،
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
فتتغذى عليه وتكون قلوبا حية مطمئنة
موقنة ثابتة لا تزعزعها الأهواء،
ولا تميد بها الفتن، ولا تلين مع شدة المحن.
وأعظم دواء وغذاء تتغذى به القلوب،
وبه تشفى وتعافى وتقوى كلام الله تعالى،
فهو ربيعها الجامع بين شفائها وغذائها.
وإذا كنا نشكو قسوة قلوبنا وغفلتها،
وانصرافها عما فيه نفعنا ونجاتنا
فلا بد من تغذيتها بالربيع؛
لزيادة قوتها وصلابتها،
وسلوانها في شديد المصائب،
وتثبيتها لئلا تميد بها الفتن والمحن
عن الجادة السوية،
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
فكل الناس يحسن التنظير والادعاء بالثبات
حال العافية والرخاء والأمن،
ولا يثبت في المحن والفتن والخوف
إلا قلائل الناس،
ممن ملكوا قلوبا ثابتة على الحق،
موقنة بالله تعالى، واثقة بوعده لعباده..
وشهر رمضان هو شهر القرآن،
والقرآن هو ربيع القلب.
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.gl3a.com/sign/get-one-557.gif
طيلة العام ينشغل أكثر الناس
عن القرآن بأمور حياتهم ومعاشهم،
ثم جاءت أجهزة الاتصال الحديث
في الفضائيات والإنترنت فسرقت
البقية الباقية من أوقات الناس،
وصار القرآن مهجورا أو شبه مهجور
عند كثير من المسلمين، وخاصة
من هم في سن الشباب.
وإذا قدم رمضان أقبل كثير من المسلمين
على قراءة القرآن في أوله،
ثم يضعف كثير منهم فلا يبقى في ميدان
القراءة إلا القليل منهم،
وأغلبهم من كانوا مداومين على القراءة
في رمضان وغيره فلم يجدوا
صعوبة في الاستمرار على التلاوة وزيادتها،
وأقل منهم من بقوا بسبب مجاهدتهم لأنفسهم،
ويجدون عنتا ومشقة،
وهم خير ممن ترك القرآن إلى مجالس اللهو،
وعاد إلى ما اعتاد قبل رمضان.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
وقلوبنا هي أوعية ما تتلقاه من كلام بالقراءة أو بالسماع،
وهي أوعية ما تشاهده من صور ثابتة أو متحركة،
وكلما كان ما تتلقاه القلوب من الألسن والأسماع والأبصار
سيئا موبقا أضر بالقلوب ضررا بالغا،
وأفسدها وقساها،
وأصابها بالغفلة والموت،
وإذا سلمت الأبصار والأسماع والألسن
من المعاصي،
وأقبلت على الطاعات كان تتلقاه القلوب
أطيب الثمار وأزكى الغذاء،
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
فتتغذى عليه وتكون قلوبا حية مطمئنة
موقنة ثابتة لا تزعزعها الأهواء،
ولا تميد بها الفتن، ولا تلين مع شدة المحن.
وأعظم دواء وغذاء تتغذى به القلوب،
وبه تشفى وتعافى وتقوى كلام الله تعالى،
فهو ربيعها الجامع بين شفائها وغذائها.
وإذا كنا نشكو قسوة قلوبنا وغفلتها،
وانصرافها عما فيه نفعنا ونجاتنا
فلا بد من تغذيتها بالربيع؛
لزيادة قوتها وصلابتها،
وسلوانها في شديد المصائب،
وتثبيتها لئلا تميد بها الفتن والمحن
عن الجادة السوية،
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLrflxoqYZ6HzhJGcTC6bbDZLIUaBK0 GzyEYKYgN8WpfzynArC
فكل الناس يحسن التنظير والادعاء بالثبات
حال العافية والرخاء والأمن،
ولا يثبت في المحن والفتن والخوف
إلا قلائل الناس،
ممن ملكوا قلوبا ثابتة على الحق،
موقنة بالله تعالى، واثقة بوعده لعباده..
وشهر رمضان هو شهر القرآن،
والقرآن هو ربيع القلب.