المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل باعتني صديقتي؟


صياد واحب اصطاد
07-22-13, 12:30 PM
هل باعتني صديقتي؟:
ليس غريباً أن نسمع هذا السؤال في معشر البنات، فكم من فتيات تصادقن لسنوات ثم خرجن بهذا السؤال: «هل باعتني صديقتي؟»..
وقد تكون الصديقة في البداية مواسية لكِ، تخفف من الامك، وتستمع إلى همومك، ثم ما تلبث أن تتغيَّر فتجافيك و.تتصلين بها فلا تردُّ عليك، وتتحدَّثين إليها فلا تأبه لما تقولين.
وتتألم الفتاة لجفاء صديقتها فلا تنام الليل، وتصاب بالكابة والإحباط.. أين تلك الصديقة التي كنت أبوح لها بما يجيش في صدري من أحاسيس؟! أين التي كانت لي ـ من بعد الله ـ خير مواسٍ ومعين؟!.
ربما كانت الصداقة لمصالح دنيوية، أو أهواء شخصية..
ولعلَّها لم تقم على أساس المحبة في الله..
وربما كانت بسبب مبالغتك في حب صديقتك،وعدم الاعتدال فيه..
وربما كان بسبب اعتقادك بأن صديقتك هي ملككِ وحدكِ وليس لها من همٍّ سواكِ!!.
ما العلاج؟: http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
أولاً: ينبغي أن تكون المحبة بين الأخوات في الله تعالى، وعلى الفتيات أن يدركن أن «الحب نعمة ورزق من الله»، وإذا تحقق حقاً فقد نالها الأجر والمثوبة من الله في أن المتحابّين في الله على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء بمقامهم عند الله. http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

ثانياً: صحيح أن الإسلام يدعونا إلى التحابب في الله، وأن أفضلهما أشدهما حبّاً لصاحبه، كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
«ما تحابَّ اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدّهما حبّاً لصاحبه».
ولكنَّ الإسلام يدعونا دوماً إلى الوسطية والاعتدال، فلا مبالغة في الحب ولا تعسف، ولا تعتقدي أنك تملكين صديقتك بهذا الحب، فلا تحب غيركِ، ولا تهتم بسواكِ، ولا تصادق فتاة أخرى!!.
ولعلَّ صديقتك تضيق بك ذرعاً إن أنتِ حاولتِ أن تحتكري كل محبتها وصداقتها لنفسك!..
فالرسول عليه الصلاة والسلام يوصينا بالاعتدال في هذا الحب فيقول:
«أحبب حبيبك هوناً ما.. عسى أن يكون بغيضك يوماً ما..
وأبغض بغيضك هوناً ما.. عسى أن يكون حبيبك يوماً ما». http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

ثالثاً: انتبهي إلى أسلوبك في معاملتك لصديقتك، فقد يكون هو الذي غيَّر صاحبتك، أو لعلَّها ملَّت منك ومن شكاويكِ..
حاولي أن تستمعي إلى شكواها وأحاسيسها مثلما تريدين منها أن تستمع إليك.. وينبغي أن تجد منكِ صدىً لها مثلما تجدين فيها صدىً لك.
ادفعيها للحديث عن نفسها، واضبطي نفسك فلا تحدّثيها بأي شيء عنك.
أظهري اهتمامك بكل أحوالها وشؤونها، واعتدلي في اتصالاتك بها ولا تطيلي فيها. http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

رابعاً: وثِّقي صلتكِ بالله عزَّ وجلّ، وأحبّي الله تعالى، فهو إن أحبَّكِ حبَّبكِ إلى ملائكته وجميع خلقه..
وكثير من مشاكل الإخاء مردّها خلل في الإيمانيات، وتقهقر في العبادة.. ولو أن كل أخت سارعت بمجرد إحساسها بتغيُّر الإخاء وتبدل الحال إلى محرابها وسجدت لله، وراجعت نفسها في معاملتها مع الله ومع الناس، لتحسنت الأحوال...
يروى أنَّ أحد السلف خرج من بيته فسبَّه أحد العامة سبّاً شنيعاً، فعاد هذا الرجل الصالح إلى بيته وصلَّى وسجد لله عزَّ وجلّ وقال في سجوده: «اللهمَّ اغفر لي الذنب الذي سلَّطتَ به عليَّ هذا الرجلَ حتى شتمني»!!.
ويقول أحد السلف الصالح: «إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق امرأتي ودابتي».
فإذا تغيَّرت أختكِ عليكِ، وانقلبتْ بعد المودة والحب إلى الجفاء.. فعودي إلى الله تعالى، ثم إلى نفسك وأصلحيها مراراً وتكراراً.http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

خامساً: لا تهجري أختك إن هي هجرتك.. ولا تتجاهليها إن هي تجاهلتك.
تصوَّري عظم المثوبة والمنزلة التي سيغبط بها النبيون والشهداء هاتين الأختين المتحابتين في الله، أو الرجلين اللذيْن تحابّا في الله.
اصبري على أسلوبها، وعوِّدي نفسك على ذلك، وقولي في نفسك: «إنما غيَّرها الله عليَّ لأعود إليه وأصلح نفسي».
ولو قال لكِ بعض الناس: لا تصبري، فللصبر حدود، فتعزَّي أنتِ بذلك الرجل الذي ذهب إلى النبي (صلى الله عيه وسلم) يشكو إليه أنه يزور أقرباءه ويصلهم ولكنهم يقطعونه ولا يصلونه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ ـ أي الرماد ـ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك».
فواصلي أختك في الله ولا تعيبي على الإخاء ما صنعتْهُ أختُك في الله، فالإخاء يبقى مفهوماً عذباً جميلاً، وإن شُوِّهَ من قِبَل بعض المسلمات..
ولا تنسي أنَّ محبتكِ في الله لو كانت صادقة، فإنها لا تتأثر بالجفاء، ولا بقلة الزيارات والاتصالات، ولا بندرة الهدايا والعطايا.. يقول يحيى بن معاذ: «حقيقة المحبة أنها لا تزيد بالبر، ولا تنقص بالجفاء».
ولعلَّ بعض الأخوات عندما يتحاببن في الله عزَّ وجلّ فلا تجد بعضهن تلك الحلاوة الإيمانية التي بشَّر بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول:
«ثلاث مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان:
أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما..
وأن يحب المرء لا يحبّه إلا لله..
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار».
وسبب ذلك أن كل أخت يقفز إلى ذهنها مفهوم «أن يحب المرء...»، وتنسى أن محبة الله ورسوله مقدَّمة على محبة أي إنسان...
ولو دخل حب الله ورسوله القلوبَ حقّاً لهانت بعدها كل محبة.. فإذا رزق العبد بعد محبة الله ورسوله محبة أخ صالح لا شك أنه سيشعر بحلاوة الإيمان؛ لأن قلبه تشبَّع بمحبة الله ورسوله، وصار حبه كله (لله) لا من أجل هذا الشخص أو مكانته.http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

سادساً: لا تظني أن الأساس في الإخاء هو الاتصال اليومي والسؤال عن الحال والأحوال.. وكأن هذه الأخت (وقفٌ) على أختها وليس وراءها من مشاغل أخرى في هذا الحياة سواها!.

صياد واحب اصطاد
07-25-13, 07:12 PM
خير ان شاء الله مو عاجبكم الموضوع يا سحالي

دانه
08-01-13, 02:46 AM
ههههههههههههههههه
لاوالله موضوع بالمره حلووو بس للاسف
اكثرالصداقات انقلبت الان لشي موطبيعي واصبحو الصديقات كاانهم عشاق
مواصدقاء وبنات من جنس بعض الصديقه اصبحت هي الامره والناهيه وعليهم شغلات تصعق الواحد نسئل الله السلامه
وافضل الصداقات هي الاخوه والحب في الله وهي الي تستمر لفترة اطول

شماليه
08-10-13, 08:49 AM
الحمدالله الله يخلي لي صقيقااتي فديتهم :MonTaseR_203:


الله يعطيك العااافيه :MonTaseR_137:

ღ я o7 ά Ł2 l āღ
08-11-13, 08:15 AM
يـــاحظ من هيا عاايش بقررب صديقاتها:30::MonTaseR_145:


SEO by vBSEO 3.6.1