المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدمير الأنفاق بين مصر وغزة


صياد واحب اصطاد
07-23-13, 09:09 PM
>تدمير الأنفاق بين مصر وغزة… هل ستجوع غزة؟



http://media1.arabia.msn.com/medialib/2013/07/23/gaza.jpg
غزة: سامي أبو سالم هنا أمستردام - على الشريط الحدودي بين غزة ومصر جنوب قطاع غزة، يجلس عماد رشوان، 34 عاما، تحت مظلة مهترئة يتفقد ماكنة الجر (الونش) الخاصة بسحب البضائع من النفق. رشوان، يدير نفقا خاص بتهريب مواد البناء، يعمل فيه 48 عاملا يتناوبون على العمل ليل نهار في نفق، لكن العمل تجمد الآن، كما قال لإذاعة هولندا العالمية.
أنفاق دمرت
'الآن لا يوجد تهريب وفقد العمال عملهم. أنا هنا أتفقد المعدات وأنتظر أن يتحسن الحال،' قال رشوان وهو يضع زيت معدني على مكنة الجر(الونش).وكان الجيش المصري شن حملة واسعة دمر فيها عددا كبيرا (لا يوجد احصاءات رسمية) من أنفاق تهريب البضائع بين مصر وغزة.
وتقول تقارير مصرية متطابقة إن أنفاق تهريب البضائع يتسلل منها إسلاميون متشددون يشاركون في القلاقل التي تشهدها مصر، قبل و بعد أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو الماضي.
ويلجأ الفلسطينيون لهذه الأنفاق منذ عام 2006 عندما فرضت اسرائيل حصارا على القطاع بعد أسر جندي اسرائيلي على يد مسلحين فلسطينيين. واشتد الحصار بعد أن أعلنت اسرائيل أن غزة 'كيان معادي' بعد أن سيطرت حماس على القطاع عام 2007.
أنفاق أخرى تعمل
شاحنة اخترقت الصمت محملة بالإسمنت كانت في طريقها للخروج من 'حزام الأنفاق'. قال سائقها إنه تم سحب البضاعة من داخل نفق 'بعيد عن المشاكل'.
'لم يتم تدمير كل شيء، البعض تدمر والبعض أغلق والوضع الأمني لا يسمح بمواصلة العمل بشكل طبيعي' قال السائق جميل البيوك، لافتا أن من خلفه عمال يسحبون مواد غذائية لنقلها إلى غزة.
وهنا قال محمد العامودي، أحد العاملين في الأنفاق إن الجيش المصري لم يدمر كل شيء، بل وهناك بعض الأنفاق ما زالت تعمل.
'هناك في الجانب الشرقي من الأنفاق عدة شاحنات محملة بضائع (أسمنت وحصى للخراسان) وبانتظار دفع 'جمارك' لحكومة حماس'، يقول العامودي في إشارة إلى ساحة خُصصت لدفع الرسوم.
أزمة إسمنت
يتزاحم الفلسطينيون على محطات الوقود سواء بسياراتهم أم بأوعية بلاستيكية لنقل الوقود للبيت للمولدات الكهربائية وسط انقطاع التيار الكهربائي، أو لغير ذلك. فيما توقفت حركة البناء بسبب شح الإسمنت ومواد البناء التي 'اختفت بِرَمْشة عين وطارت أسعارها في السماء'، كما يقول المقاول محمود العمري من شمال غزة.
'سعر طن الأثمنة كان حوالي 110 دولار الآن حوالي 250. لدى 12 عاملا أبني بيوتا للمواطنين وليس مشاريع كبرى، لكن البناء توقف ونحن بانتظار دخول الإسمنت.'
غزة لن تجوع
يؤكد المحلل الاقتصادي عمر شعبان تأزم الوضع في غزة، إلا أن 'غزة لن تجوع' بالمعنى المجرد، ولكنها 'ستتألم بسبب أن المنظومة الاقتصادية المترابطة مع بعضها'.
وفي حديثه لإذاعة هولندا العالمية قال شعبان إن غزة لن تعاني نقص المواد الغذائية لأن هناك بدائل من الأونروا ومعبر كرم أبو سالم ومشاريع اغاثية وغيرها، لكن شح الوقود سيشل مختلف المجالات وشح مواد البناء سيشل حركة البناء التي تشغل آلاف العمال. وأضاف قائلا: إنه لا يعتقد أن الجانب المصري 'سيمنع تهريب البضائع بشكل مطلق بل سيترك مجالا ليخفف عن الغزيين'. وقدّر شعبان عدد الأنفاق ب 400 نفق في هذه الآونة بعد أن كان قد زاد عن الألف في 2008-2009.
في الجهة الغربية من حزام الأنفاق ترامت صهاريج الوقود، حولها شبان يستلقون على أرائك بدائية يتبادلون أطراف الحديث عندما أوصل سائق صهريج بترول خراطيم الشفط بخزانات كبيرة وبدأ بتعبئة صهريجه.
رسائل تطمين
أبو خليل، هكذا سمى نفسه ورفض التصوير، قال إن النفق خاصته قد تم تدميره من الجانب المصري. 'فقدنا مئات آلاف اللترات وتدمر النفق، لكننا بدأنا استعادة قدراتنا التشغيلية شيئا فشيئا'.
'كنا نُدخل للقطاع تقريبا 150 ألف لتر يوميا، بعد ان ضُرب النفق من الجانب المصري بتنا نُدخل 20 ألفا، والآن الكمية آخذة في الزيادة.
وقال إسلام شهوان، الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إن تدمير الأنفاق جمد حركة العمران في القطاع اضافة إلى المشاريع التطويرية وفقد آلاف العمال فرص عمل، وبالنسبة للوقود فإن ذلك سينعكس سلبا على محطة توليد الكهرباء وباقي مناحي الحياة على رأسها الجانب الصحي.
لكنه استدرك وقال إن الجانب المصري أرسل رسائل تطمينية للجانب الفلسطيني مفادها أنه لن يسمح بتجويع غزة أو بتشديد الحصار.
وهذا ما يتناقض مع ما قاله الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري في تصريحات صحفية: 'إن عهد مبارك لم يسمح بتجويع غزة، أما المرحلة الحالية فيجري تدمير وشل معظم أنفاق القطاع، ولا يوجد أي فعالية تذكر للأنفاق الآن.'
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تتحكم في كل المعابر التجارية وغير التجارية المحيطة بقطاع غزة سوى معبر رفح المفتوح 'للحالات الانسانية'، ما يعني أنه لا يوجد بديل للفلسطينيين سوى الأنفاق، كما يقول شهوان.
http://www.rnw.nl/data/files/imagecache/msn/images/image/article/2013/07/zm_wqwd_fy_gz.jpg

http://www.rnw.nl/data/files/imagecache/msn/images/image/article/2013/07/thryb_lwqwd_mstmr__lys_mthl_dhy_qbl.jpg

http://www.rnw.nl/data/files/imagecache/msn/images/image/article/2013/07/shhnt_bntzr_dwrh.jpg


>

اللورد يحيا
07-25-13, 04:48 AM
واضح ان الحكومه المصريه الان تسعى لقطع علاقتها وامداداتها لفلسطين لارضاء اسرائيل بهذي الحجه الواهيه ..

وهذي مجرد نقطة بداية وياخوفي من تاليها

أمير المشاعر
07-25-13, 05:41 AM
ابتعاد حسني مبارك وبعده محمد مرسي
اتوقعه وراء هذا كله أشخاص يتبعون لدول خارجية
ويريدون فرض سيطرة هذه الدول على أرض الكنانة
اتمنى من اخواننا المصريين انها تتوحد كلمتهم
ولا يتأثرون بدول تريد فرض سيطرتها بشكل غير نظامي
لو قطعت الامدادات من مصر اتوقع انها اكبر مشكلة راح تأثر على دولة فلسطين
ربي ينصر المسلمين في كل مكان ويوحد كلمتهم ..
لا هنت اخوي ع الطرح وعسساك ع القوة


SEO by vBSEO 3.6.1