صياد واحب اصطاد
08-05-13, 02:02 PM
أشتون» لـ«جارديان»: مرسى كان مسرورا للغاية عند رؤيتى.. ولم أجد مقاومة فى الوصول إليه
بسنت زين الدين ٥/ ٨/ ٢٠١٣http://today.almasryalyoum.com/photo.aspx?ID=167084&ImageWidth=240 (http://today.almasryalyoum.com/popimage.aspx?ImageID=167084)أشتون
بعد عودتها إلى لندن عقب انتهاء زيارتها الأخيرة إلى القاهرة، ذكرت الممثل الأعلى للسياسة العليا الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، أن القوات المسلحة وافقت على طلب زيارتها للرئيس المعزول محمد مرسى بسبب ترسخ العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، مؤكدة أنه كان مسرورا للغاية عند رؤيتها، وأنهما تبادلا مناقشة ودية وصريحة.
ووصفت صحيفة الجارديان البريطانية أشتون، فى حوار نشرته أمس الأول، بأنها تتمتع بالقوة الناعمة كونها أول مسؤولة بالاتحاد الأوروبى تنجح فى إقناع الجيش المصرى بالسماح لها برؤية مرسى، بعد فشل عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين فى مقابلته بعد عزله من منصبه فى ٣ يوليو الماضى، وهى المحادثات التى اتسمت بالصراحة بشأن مستقبل الديمقراطية فى مصر.
وذكرت أشتون أن مرسى كان مسرورا للغاية عند رؤيتها، مضيفة أنهما تناولا أطراف الحديث فى مناقشة ودية ومنفتحة وصريحة. وعن معاملة مرسى فى الحجز، أكدت أشتون أنه يلقى معاملة طيبة، ويتم توفير الغذاء له فى الثلاجة، مضيفة أنه فى وضع جيد بأى حال من الأحوال.
وعن رأيها فى السبب الذى أقنع القوات المسلحة بالسماح لها بزيارة مرسى، أجابت أشتون بأن علاقات الاتحاد الأوروبى مع جميع الزعماء السياسيين الرئيسيين فى مصر، فى الحكومة والمعارضة، تم ترسيخها بشكل جيد، قائلة إنه «لم يكن هناك أى مقاومة ممن هم فى السلطة لتوصيلى إلى مرسى».
وشددت أشتون على أن زيارة مرسى كانت مهمة لجميع البلدان الأوروبية التى أرادت التأكد أنه بخير، كما أن الزيارة كانت مهمة نظرا لقلق الاتحاد الأوروبى باستمرار ودعوته إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، بما فى ذلك مرسى.
ورفضت أشتون التحدث باستفاضة عن الحديث الذى دار بينها وبين مرسى، لكنها اعترفت بأن حديثهما ترك شعورا بالأمل والتفاؤل حول مستقبل مصر كدولة ديمقراطية مستقرة.
وأضافت: «أعتقد أن الشعب المصرى يريد إيجاد وسيلة للمضى قدما إلى الأمام، وبالتالى فإن المهمة القادمة يجب أن تقوم على تلك المعايير، فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات، لكنها تشتمل على ضمان الانتخابات القادمة، ومساعدة المؤسسات التى تدعم الديمقراطية».
وبعد لقائها مع مرسى، ألقت أشتون نفسها كوسيط محتمل فى الخلافات بين جماعة الإخوان المسلمين والجيش المصرى، نظرا لكم الاحترام الذى يظهره الجانبان تجاهها.
ورأت أشتون أن مصر فى بداية رحلة مهمة ووعرة، مشيرة إلى أن مفوضية الاتحاد الأوروبى التى تمثل ٢٨ دولة قد عانت بالفعل جميع أنواع الاضطرابات، وهو الأمر الذى ساعد على استيعاب معنى المراحل الانتقالية وتطوير الديمقراطية. واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه مع تنحى أشتون عن منصبها العام القادم، فإن أى فرصة لجلوس أطراف النزاع فى مصر على طاولة واحدة سيعود إلى جهود أشتون المبذولة فى تلك النقطة تحديدا.
بسنت زين الدين ٥/ ٨/ ٢٠١٣http://today.almasryalyoum.com/photo.aspx?ID=167084&ImageWidth=240 (http://today.almasryalyoum.com/popimage.aspx?ImageID=167084)أشتون
بعد عودتها إلى لندن عقب انتهاء زيارتها الأخيرة إلى القاهرة، ذكرت الممثل الأعلى للسياسة العليا الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، أن القوات المسلحة وافقت على طلب زيارتها للرئيس المعزول محمد مرسى بسبب ترسخ العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، مؤكدة أنه كان مسرورا للغاية عند رؤيتها، وأنهما تبادلا مناقشة ودية وصريحة.
ووصفت صحيفة الجارديان البريطانية أشتون، فى حوار نشرته أمس الأول، بأنها تتمتع بالقوة الناعمة كونها أول مسؤولة بالاتحاد الأوروبى تنجح فى إقناع الجيش المصرى بالسماح لها برؤية مرسى، بعد فشل عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين فى مقابلته بعد عزله من منصبه فى ٣ يوليو الماضى، وهى المحادثات التى اتسمت بالصراحة بشأن مستقبل الديمقراطية فى مصر.
وذكرت أشتون أن مرسى كان مسرورا للغاية عند رؤيتها، مضيفة أنهما تناولا أطراف الحديث فى مناقشة ودية ومنفتحة وصريحة. وعن معاملة مرسى فى الحجز، أكدت أشتون أنه يلقى معاملة طيبة، ويتم توفير الغذاء له فى الثلاجة، مضيفة أنه فى وضع جيد بأى حال من الأحوال.
وعن رأيها فى السبب الذى أقنع القوات المسلحة بالسماح لها بزيارة مرسى، أجابت أشتون بأن علاقات الاتحاد الأوروبى مع جميع الزعماء السياسيين الرئيسيين فى مصر، فى الحكومة والمعارضة، تم ترسيخها بشكل جيد، قائلة إنه «لم يكن هناك أى مقاومة ممن هم فى السلطة لتوصيلى إلى مرسى».
وشددت أشتون على أن زيارة مرسى كانت مهمة لجميع البلدان الأوروبية التى أرادت التأكد أنه بخير، كما أن الزيارة كانت مهمة نظرا لقلق الاتحاد الأوروبى باستمرار ودعوته إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، بما فى ذلك مرسى.
ورفضت أشتون التحدث باستفاضة عن الحديث الذى دار بينها وبين مرسى، لكنها اعترفت بأن حديثهما ترك شعورا بالأمل والتفاؤل حول مستقبل مصر كدولة ديمقراطية مستقرة.
وأضافت: «أعتقد أن الشعب المصرى يريد إيجاد وسيلة للمضى قدما إلى الأمام، وبالتالى فإن المهمة القادمة يجب أن تقوم على تلك المعايير، فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات، لكنها تشتمل على ضمان الانتخابات القادمة، ومساعدة المؤسسات التى تدعم الديمقراطية».
وبعد لقائها مع مرسى، ألقت أشتون نفسها كوسيط محتمل فى الخلافات بين جماعة الإخوان المسلمين والجيش المصرى، نظرا لكم الاحترام الذى يظهره الجانبان تجاهها.
ورأت أشتون أن مصر فى بداية رحلة مهمة ووعرة، مشيرة إلى أن مفوضية الاتحاد الأوروبى التى تمثل ٢٨ دولة قد عانت بالفعل جميع أنواع الاضطرابات، وهو الأمر الذى ساعد على استيعاب معنى المراحل الانتقالية وتطوير الديمقراطية. واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه مع تنحى أشتون عن منصبها العام القادم، فإن أى فرصة لجلوس أطراف النزاع فى مصر على طاولة واحدة سيعود إلى جهود أشتون المبذولة فى تلك النقطة تحديدا.