صياد واحب اصطاد
08-05-13, 02:06 PM
رعب فى «رابعة» بسبب تحرك الدبابات.. ومطالبات بتغيير علم مصرhttp://today.almasryalyoum.com/photo.aspx?ID=167087&ImageWidth=240 (http://today.almasryalyoum.com/popimage.aspx?ImageID=167087)تصوير- علاء القمحاوي
الدبابات والأسلاك الشائكة تحيطان باعتصام رابعة العدوية
سادت حالة من الرعب وسط صفوف المتظاهرين، فجر أمس، بميدان رابعة العدوية، بمجرد إعلان المنصة عن تحرك دبابات قوات الأمن المتواجدة بشارعى النصر والطيران للأمام، ما دفع قادة الاعتصام لتوجيه الدعوة للنائمين والمعتصمين بالتحرك إلى الأمام ومواجهة الدبابات.
وانضمت مسيرات قادمة من منطقة عين شمس والألف مسكن والعباسية ورمسيس ومصر الجديدة فى مليونية تحت اسم «ليلة القدر» حملوا فيها صورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وصورا للضحايا، وأعلام مصر، ورايات الجهاد السوداء، ورددوا هتافات: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مصر دولة مش معسكر»، و«ياللى ساكت ساكت ليه، خدت حقك ولا إيه». وتوافدت عشرات الأتوبيسات صباح أمس، قادمة من مختلف المحافظات للمشاركة فى المليونية، حاملين عصى وشوما فى مشهد معتاد بميدان رابعة العدوية، وأعلنت المنصة عن زحف لمتظاهرى رابعة مساء أمس إلى مبنى الأمن الوطنى، ومبنى المخابرات الحربية، والحرس الجمهورى، والنصب التذكارى، مشيرة إلى أن هناك زحفا بكل شوارع القاهرة والجيزة عقب صلاة التراويح، للمطالبة بعودة الشرعية.
وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «وصلنا منشور يحتوى خطة أرسلتها المخابرات الحربية لقادة الانقلاب العسكرى، لفض الاعتصام، تشير إلى تحرك الدبابات والمدرعات تجاه شوارع الطيران والنصر عقب الفجر، لخلق حالة من الفزع والخوف والرعب والجرى وسط المتظاهرين، ثم ضرب محطة البث التليفزيونى، وخطف قادة التحالف الوطنى لدعم الشرعية».
وأضاف: «لكن الشعب المصرى العظيم المتواجد أمامنا اليوم وقف كالأسد فى وجه دباباته»، وتابع البلتاجى فى كلمة من أعلى منصة رابعة العدوية، أن آخر ما فى جعبة السيسى هو الاستعانة بأمريكا والاستنجاد بها لتأييد انقلابه ومساعدته فى إنهاء الكارثة والمصيبة التى وجدها أمامه فى كل شوارع مصر، حيث امتلأت الميادين بالشعب المصرى الحر ولم يجد الإخوان فقط كما كان يعتقد، على حد قوله.
وعن استخدامهم الأطفال والنساء فى التظاهرت، قال البلتاجى: «جاءوا للاحتجاج على مقتل آبائهم وأزواجهم، ووجودهم فى التظاهرات والاعتصام مشهد طبيعى لحالة الاحتجاج التى تعيشها مصر».
من جانبه، طالب الشيخ أحمد عامر، أستاذ علم التجويد بجامعة الأزهر، بتغيير علم مصر ووضع عبارة «لا إلا إلا الله محمد رسول الله» على العلم الجديد لكى يكون شرعيا، على حد تعبيره.
وطالب الدكتور صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالثبات والصمود على مطالبهم، لحين عودة الشرعية ورجوع الرئيس المعزول محمد مرسى لمنصبه مرة أخرى، وأكد سلطان أن معتصمى الميادين من مؤيدى الرئيس المعزول لن يقبلوا أى مفاوضات مع السيسى أو أى قوى سياسية على الساحة، مضيفا أن هؤلاء لم يعد لهم أمان بعد اليوم.
وقال صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، من أعلى منصة رابعة: «لن نترك الميادين دون عودة مرسى والدستور ومجلس الشورى والقصاص للشهداء، ولن نخشى من تهديدات الداخلية ومستعدون جميعا لتقديم أرواحنا فداء للشرعية».
وقال الدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر: «قلنا عند الحرس الجمهورى إما أن نكون شهداء أو نكون سعداء، وأخذنا على أنفسنا جميعا العهد، وانطلقت مسيرة إلى شارع صلاح سالم تضم المئات من أنصار الرئيس المعزول،
ومنع المتظاهرون موظفى الجهاز المركزى من الدخول لأداء عملهم، واستمر تمركز المتظاهرين أمام صلاح سالم ما يقارب ساعة ونصف الساعة.
الدبابات والأسلاك الشائكة تحيطان باعتصام رابعة العدوية
سادت حالة من الرعب وسط صفوف المتظاهرين، فجر أمس، بميدان رابعة العدوية، بمجرد إعلان المنصة عن تحرك دبابات قوات الأمن المتواجدة بشارعى النصر والطيران للأمام، ما دفع قادة الاعتصام لتوجيه الدعوة للنائمين والمعتصمين بالتحرك إلى الأمام ومواجهة الدبابات.
وانضمت مسيرات قادمة من منطقة عين شمس والألف مسكن والعباسية ورمسيس ومصر الجديدة فى مليونية تحت اسم «ليلة القدر» حملوا فيها صورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وصورا للضحايا، وأعلام مصر، ورايات الجهاد السوداء، ورددوا هتافات: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مصر دولة مش معسكر»، و«ياللى ساكت ساكت ليه، خدت حقك ولا إيه». وتوافدت عشرات الأتوبيسات صباح أمس، قادمة من مختلف المحافظات للمشاركة فى المليونية، حاملين عصى وشوما فى مشهد معتاد بميدان رابعة العدوية، وأعلنت المنصة عن زحف لمتظاهرى رابعة مساء أمس إلى مبنى الأمن الوطنى، ومبنى المخابرات الحربية، والحرس الجمهورى، والنصب التذكارى، مشيرة إلى أن هناك زحفا بكل شوارع القاهرة والجيزة عقب صلاة التراويح، للمطالبة بعودة الشرعية.
وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «وصلنا منشور يحتوى خطة أرسلتها المخابرات الحربية لقادة الانقلاب العسكرى، لفض الاعتصام، تشير إلى تحرك الدبابات والمدرعات تجاه شوارع الطيران والنصر عقب الفجر، لخلق حالة من الفزع والخوف والرعب والجرى وسط المتظاهرين، ثم ضرب محطة البث التليفزيونى، وخطف قادة التحالف الوطنى لدعم الشرعية».
وأضاف: «لكن الشعب المصرى العظيم المتواجد أمامنا اليوم وقف كالأسد فى وجه دباباته»، وتابع البلتاجى فى كلمة من أعلى منصة رابعة العدوية، أن آخر ما فى جعبة السيسى هو الاستعانة بأمريكا والاستنجاد بها لتأييد انقلابه ومساعدته فى إنهاء الكارثة والمصيبة التى وجدها أمامه فى كل شوارع مصر، حيث امتلأت الميادين بالشعب المصرى الحر ولم يجد الإخوان فقط كما كان يعتقد، على حد قوله.
وعن استخدامهم الأطفال والنساء فى التظاهرت، قال البلتاجى: «جاءوا للاحتجاج على مقتل آبائهم وأزواجهم، ووجودهم فى التظاهرات والاعتصام مشهد طبيعى لحالة الاحتجاج التى تعيشها مصر».
من جانبه، طالب الشيخ أحمد عامر، أستاذ علم التجويد بجامعة الأزهر، بتغيير علم مصر ووضع عبارة «لا إلا إلا الله محمد رسول الله» على العلم الجديد لكى يكون شرعيا، على حد تعبيره.
وطالب الدكتور صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالثبات والصمود على مطالبهم، لحين عودة الشرعية ورجوع الرئيس المعزول محمد مرسى لمنصبه مرة أخرى، وأكد سلطان أن معتصمى الميادين من مؤيدى الرئيس المعزول لن يقبلوا أى مفاوضات مع السيسى أو أى قوى سياسية على الساحة، مضيفا أن هؤلاء لم يعد لهم أمان بعد اليوم.
وقال صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، من أعلى منصة رابعة: «لن نترك الميادين دون عودة مرسى والدستور ومجلس الشورى والقصاص للشهداء، ولن نخشى من تهديدات الداخلية ومستعدون جميعا لتقديم أرواحنا فداء للشرعية».
وقال الدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر: «قلنا عند الحرس الجمهورى إما أن نكون شهداء أو نكون سعداء، وأخذنا على أنفسنا جميعا العهد، وانطلقت مسيرة إلى شارع صلاح سالم تضم المئات من أنصار الرئيس المعزول،
ومنع المتظاهرون موظفى الجهاز المركزى من الدخول لأداء عملهم، واستمر تمركز المتظاهرين أمام صلاح سالم ما يقارب ساعة ونصف الساعة.