سيبوهـ
09-04-13, 04:30 AM
قالت وزارة الخارجية الروسية إن "الصناعة الكيميائية السورية تأسست باستخدام تكنولوجيات غربية"، مبينة أن "المسؤولية عن سلامة الأسلحة الكيميائية السورية تتحملها الحكومة السورية فقط".
وجاء بيان الخارجية الروسية، ردا على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الذي ذكر فيه أن الاتحاد السوفيتي كان له علاقة بحصول سورية على السلاح الكيميائي، على حد زعمه، وبالتالي فإنه على روسيا أن تدرك مسؤوليتها، على اعتبار أنها وريثة الاتحاد السوفيتي.
ورأت الخارجية الروسية، في بيانها، أن هذا التصريح "بعيد عن الواقع"، لافتة إلى أن "الدول الغربية في حينها زودت سورية بالمواد الكيميائية والتكنولوجيا، بما في ذلك ذات الاستخدام المزدوج".
وقالت الخارجية أن تصريح الوزير البولندي لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب، مشددة على أن "المسؤولية عن سلامة الأسلحة الكيميائية السورية تتحملها الحكومة السورية فقط".
وتفيد تقارير أن سوريا تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية، وخاصة الغازات السامة، الأمر الذي تنفيه السلطات.
وأضافت الخارجية الروسية أن "أي قوى سواء في الداخل أو في الخارج يجب ألا تعرقل هذه المهمة أو تتدخل في ذلك"، مضيفة أنه "على جميع الأطراف المتنازعة في سورية أن تدرك بأن استخدام المواد السامة أمر مرفوض تماما".
وحذرت دول غربية مرارا من استخدام السلاح الكيماوي في سورية، معتبرة ذلك "خطا أحمر"، فيما أشار مسؤولون سوريون إلى أن الغرب يريد اتخاذ "الكيماوي" ذريعة للقيام بعمل عسكري، محذرين من أنه في حال عمل عسكري في سورية فسيؤثر على أمن المنطقة كاملة.
في سياق أخر، قال نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف، ان "الجهات التي أطلقت الصاروخين بشرق البحر المتوسط من "اللعب بالنار"، مشددا على أنه "من شأن مثل هذه الأعمال أن "تفجر المنطقة".
وتابع نائب وزير الدفاع الروسي إن "منطقة البحر المتوسط هي برميل بارود، وتكفي شرارة واحدة لإشعال النار التي قد تنتشر لتشمل ليس الدول المجاورة فقط، بل وتقترب من مناطق أخرى في العالم"، مضيفا "وأود أن أعيد إلى الأذهان أن منطقة البحر المتوسط قريبة من حدود روسيا". ولفت نائب الوزير الانتباه إلى أن "الصاروخ أطلق باتجاه الشرق"، قائلا "لا أفهم كيف يمكن اللعب بالسلاح وبالصواريخ في هذه المنطقة الآن، وهناك مجموعة كبيرة من السفن الحربية والغواصات القادرة على حمل صواريخ ذات رؤوس قتالية نووية".
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين في منطقة البحر المتوسط،، فيما قالت إسرائيل عقب ذلك إنها أجرت تجربة صاروخية مشتركة مع أمريكا في المنطقة.
ورأى نائب وزير الدفاع أن "حادث اليوم أظهر فاعلية منظومة الإنذار الروسية لرصد الهجمات الصاروخية"، قائلا إن القوات الروسية مستعدة "لأي أعمال في ظل أي ظروف".
وأوضحت الوسائل أن "وزير الدفاع الروسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق الصاروخين"، كما نقلت عن مصدر روسي قوله إن "سفينة أميركية أطلقت على الأرجح صواريخ لاستطلاع الطقس".
يشار إلى أن إطلاق الصاروخين يأتي في وقت تتواتر الأنباء عن ضربة عسكرية محدودة إلى مواقع في سوريا، ردا على استخدام الكيماوي في ريف دمشق، الأمر الذي تعارضه روسيا وتقول أنه خرق للقانون الدولي.
وجاء بيان الخارجية الروسية، ردا على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الذي ذكر فيه أن الاتحاد السوفيتي كان له علاقة بحصول سورية على السلاح الكيميائي، على حد زعمه، وبالتالي فإنه على روسيا أن تدرك مسؤوليتها، على اعتبار أنها وريثة الاتحاد السوفيتي.
ورأت الخارجية الروسية، في بيانها، أن هذا التصريح "بعيد عن الواقع"، لافتة إلى أن "الدول الغربية في حينها زودت سورية بالمواد الكيميائية والتكنولوجيا، بما في ذلك ذات الاستخدام المزدوج".
وقالت الخارجية أن تصريح الوزير البولندي لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب، مشددة على أن "المسؤولية عن سلامة الأسلحة الكيميائية السورية تتحملها الحكومة السورية فقط".
وتفيد تقارير أن سوريا تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية، وخاصة الغازات السامة، الأمر الذي تنفيه السلطات.
وأضافت الخارجية الروسية أن "أي قوى سواء في الداخل أو في الخارج يجب ألا تعرقل هذه المهمة أو تتدخل في ذلك"، مضيفة أنه "على جميع الأطراف المتنازعة في سورية أن تدرك بأن استخدام المواد السامة أمر مرفوض تماما".
وحذرت دول غربية مرارا من استخدام السلاح الكيماوي في سورية، معتبرة ذلك "خطا أحمر"، فيما أشار مسؤولون سوريون إلى أن الغرب يريد اتخاذ "الكيماوي" ذريعة للقيام بعمل عسكري، محذرين من أنه في حال عمل عسكري في سورية فسيؤثر على أمن المنطقة كاملة.
في سياق أخر، قال نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف، ان "الجهات التي أطلقت الصاروخين بشرق البحر المتوسط من "اللعب بالنار"، مشددا على أنه "من شأن مثل هذه الأعمال أن "تفجر المنطقة".
وتابع نائب وزير الدفاع الروسي إن "منطقة البحر المتوسط هي برميل بارود، وتكفي شرارة واحدة لإشعال النار التي قد تنتشر لتشمل ليس الدول المجاورة فقط، بل وتقترب من مناطق أخرى في العالم"، مضيفا "وأود أن أعيد إلى الأذهان أن منطقة البحر المتوسط قريبة من حدود روسيا". ولفت نائب الوزير الانتباه إلى أن "الصاروخ أطلق باتجاه الشرق"، قائلا "لا أفهم كيف يمكن اللعب بالسلاح وبالصواريخ في هذه المنطقة الآن، وهناك مجموعة كبيرة من السفن الحربية والغواصات القادرة على حمل صواريخ ذات رؤوس قتالية نووية".
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين في منطقة البحر المتوسط،، فيما قالت إسرائيل عقب ذلك إنها أجرت تجربة صاروخية مشتركة مع أمريكا في المنطقة.
ورأى نائب وزير الدفاع أن "حادث اليوم أظهر فاعلية منظومة الإنذار الروسية لرصد الهجمات الصاروخية"، قائلا إن القوات الروسية مستعدة "لأي أعمال في ظل أي ظروف".
وأوضحت الوسائل أن "وزير الدفاع الروسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق الصاروخين"، كما نقلت عن مصدر روسي قوله إن "سفينة أميركية أطلقت على الأرجح صواريخ لاستطلاع الطقس".
يشار إلى أن إطلاق الصاروخين يأتي في وقت تتواتر الأنباء عن ضربة عسكرية محدودة إلى مواقع في سوريا، ردا على استخدام الكيماوي في ريف دمشق، الأمر الذي تعارضه روسيا وتقول أنه خرق للقانون الدولي.