مجنونهـآ
12-13-13, 12:20 AM
♥الســـــلام عليكــــم♥
يعرف فقر الدم لدى اﻸطفال بأنه اضطراب ناجم عن انخفاض مستويات الهيموغلوبين ( البروتين الحامل لﻸكسجين في خﻼيا الدم الحمراء ) أو كريات الدم الحمراء عن مستوياتها الطبيعية التي تتفاوت باختﻼف الفئة العمرية للطفل تبعاً لمنظمة الصحة العالمية ( WHO ) على النحو التالي :
6 - 59 شهرا : أقل من 11 g/dL.
5 -11 عاما : 11.5 g/dL.
12-14 عاما: 12 g/dl.
قد يكون فقر دم اﻸطفال حالة مؤقتة وخاصة اذا كان مرتبطاً بسوء التغذية أو فقدان الدم وقد يكون مزمناً في حاﻼت اخرى .
يرتبط فقر الدم عند اﻼطفال بعدد من العوامل منها :
- عدم إنتاج الجسم لمستويات طبيعية من كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين .
- اصابة الطفل بالثﻼسيميا .
- نقص الحديد , حمض الفوليك و فيتامين ب 12
- اﻼصابة باﻸمراض المزمنة كالفشل الكلوي المزمن والتهاب شغاف القلب .
- انحﻼل الدم ( تكسر الدم ) المكتسب أو الوراثي .
من الجدير بالذكر أن فقر الدم يرتبط بشكل كبير بفقدان الدم من خﻼل النزيف على أختﻼف مواقعه كما في النزيف المعدي المعوي .
ويعد نقص الحديد أكثر أسباب فقر الدم شيوعا , ويرتبط عادة باعتماد نظام غذائي يفتقر للحديد أو عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل كامل بالرغم من تناول الطفل ﻷطعمة غنية بالحديد وذلك فضﻼ عن تسارع النمو في فترة رضاعة الطفل وقبل بدءه بمرحلة المراهقة .
يحتاج الطفل الرضيع وفي مراحل متقدمة ل 3-10 ملغم من الحديد بشكل يومي لضمان النمو السليم للجسم اذ يمتص جسمه ما يُقارب 10 % من الحديد الذي يحصل عليه فقط . أما اﻸطفال الذين يعتمدون الرضاعة الطبيعية فيحتاجون الى تراكيز أقل من الحديد لقدرة اجسامهم على امتصاص ثﻼثة أضعاف ما يمتصه أجسام اﻸطفال الذين يتعمدون الرضاعة الصناعية .
تتعدد عﻼمات وأعراض اصابة الطفل بفقر الدم , وبالرغم من عدم وضوحها الى انها تتمثل بما يلي :
- اﻼعياء وسرعة الشعور بالتعب .
- شحوب الوجه والشفتين وأسفل العينين .
- ضيق التنفس وتسارع دقات القلب .
- بطء معدل نمو الطفل مقارنة بأقرانه .
- الدوار والصداع .
أما اﻸعراض الناجمة عن مضاعفات اصابة الطفل بفقر الدم فتتمثل بما يلي :
- اﻸلم في الربع العلوي اﻸيسر من التجويف البطني وخاصة بتضخم في الطحال المرافق لﻼنحﻼل المزمن للدم .
- اﻸلم في الربع العلوي اﻸيمن من التجويف البطني بحدوث التهاب في المرارة مرافق لتحلل الدم .
- اليرقان الناجم عن زيادة تركيز البيليروبين ( الصفار ) في الدم .
أما عن عﻼج فقر الدم فيعتمد على العامل المُسبب لﻺصابة وبالتالي نوع فقر الدم كفقر الدم بعوز الحديد , فقر الدم الناجم عن انحﻼل الدم , فقر الدم المنجلي , فقر الدم الﻼتنسجي وفقر الدم الفانكوني , ويذكر أن النوع اﻸخير يسبب تشوهات خلقية كقصر القامة , صغر حجم الرأس , فرط تلون البشرة وعدم وجود أصابع اﻺبهام . قد يلجأ الطبيب لنقل الدم للطفل في حال فشل عضلة القلب في ضخ كميات كافية من الدم مع اﻸخذ بعين اﻼعتبار اتخاذ اﻼحتياطات الﻼزمة لتجنب فرط الحديد في الدم وتراكمه في اﻸنسجة .
على الرغم من قدرة اﻸطفال على تحمل فقر الدم إلى أن يأخذ العﻼج مجراه، إﻼ أنه يوصى بضرورة عدم إهمال أو تأخير عرض الطفل على الطبيب و اتباع اﻸساليب الوقائية للحد من اﻼصابة بفقر الدم كتوفير التغذية السليمة للطفل .
يعرف فقر الدم لدى اﻸطفال بأنه اضطراب ناجم عن انخفاض مستويات الهيموغلوبين ( البروتين الحامل لﻸكسجين في خﻼيا الدم الحمراء ) أو كريات الدم الحمراء عن مستوياتها الطبيعية التي تتفاوت باختﻼف الفئة العمرية للطفل تبعاً لمنظمة الصحة العالمية ( WHO ) على النحو التالي :
6 - 59 شهرا : أقل من 11 g/dL.
5 -11 عاما : 11.5 g/dL.
12-14 عاما: 12 g/dl.
قد يكون فقر دم اﻸطفال حالة مؤقتة وخاصة اذا كان مرتبطاً بسوء التغذية أو فقدان الدم وقد يكون مزمناً في حاﻼت اخرى .
يرتبط فقر الدم عند اﻼطفال بعدد من العوامل منها :
- عدم إنتاج الجسم لمستويات طبيعية من كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين .
- اصابة الطفل بالثﻼسيميا .
- نقص الحديد , حمض الفوليك و فيتامين ب 12
- اﻼصابة باﻸمراض المزمنة كالفشل الكلوي المزمن والتهاب شغاف القلب .
- انحﻼل الدم ( تكسر الدم ) المكتسب أو الوراثي .
من الجدير بالذكر أن فقر الدم يرتبط بشكل كبير بفقدان الدم من خﻼل النزيف على أختﻼف مواقعه كما في النزيف المعدي المعوي .
ويعد نقص الحديد أكثر أسباب فقر الدم شيوعا , ويرتبط عادة باعتماد نظام غذائي يفتقر للحديد أو عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل كامل بالرغم من تناول الطفل ﻷطعمة غنية بالحديد وذلك فضﻼ عن تسارع النمو في فترة رضاعة الطفل وقبل بدءه بمرحلة المراهقة .
يحتاج الطفل الرضيع وفي مراحل متقدمة ل 3-10 ملغم من الحديد بشكل يومي لضمان النمو السليم للجسم اذ يمتص جسمه ما يُقارب 10 % من الحديد الذي يحصل عليه فقط . أما اﻸطفال الذين يعتمدون الرضاعة الطبيعية فيحتاجون الى تراكيز أقل من الحديد لقدرة اجسامهم على امتصاص ثﻼثة أضعاف ما يمتصه أجسام اﻸطفال الذين يتعمدون الرضاعة الصناعية .
تتعدد عﻼمات وأعراض اصابة الطفل بفقر الدم , وبالرغم من عدم وضوحها الى انها تتمثل بما يلي :
- اﻼعياء وسرعة الشعور بالتعب .
- شحوب الوجه والشفتين وأسفل العينين .
- ضيق التنفس وتسارع دقات القلب .
- بطء معدل نمو الطفل مقارنة بأقرانه .
- الدوار والصداع .
أما اﻸعراض الناجمة عن مضاعفات اصابة الطفل بفقر الدم فتتمثل بما يلي :
- اﻸلم في الربع العلوي اﻸيسر من التجويف البطني وخاصة بتضخم في الطحال المرافق لﻼنحﻼل المزمن للدم .
- اﻸلم في الربع العلوي اﻸيمن من التجويف البطني بحدوث التهاب في المرارة مرافق لتحلل الدم .
- اليرقان الناجم عن زيادة تركيز البيليروبين ( الصفار ) في الدم .
أما عن عﻼج فقر الدم فيعتمد على العامل المُسبب لﻺصابة وبالتالي نوع فقر الدم كفقر الدم بعوز الحديد , فقر الدم الناجم عن انحﻼل الدم , فقر الدم المنجلي , فقر الدم الﻼتنسجي وفقر الدم الفانكوني , ويذكر أن النوع اﻸخير يسبب تشوهات خلقية كقصر القامة , صغر حجم الرأس , فرط تلون البشرة وعدم وجود أصابع اﻺبهام . قد يلجأ الطبيب لنقل الدم للطفل في حال فشل عضلة القلب في ضخ كميات كافية من الدم مع اﻸخذ بعين اﻼعتبار اتخاذ اﻼحتياطات الﻼزمة لتجنب فرط الحديد في الدم وتراكمه في اﻸنسجة .
على الرغم من قدرة اﻸطفال على تحمل فقر الدم إلى أن يأخذ العﻼج مجراه، إﻼ أنه يوصى بضرورة عدم إهمال أو تأخير عرض الطفل على الطبيب و اتباع اﻸساليب الوقائية للحد من اﻼصابة بفقر الدم كتوفير التغذية السليمة للطفل .