شامخة بجنوني
02-12-14, 06:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أَ مُستـعـــدٌ أَنت لتمـــوت .. ؟!
الموت ..
يُقال بأن لكل مُصيبة حل إلا الموت ,
لكن هل الموت مُصيبة فعلاً ؟
الموت أمرٌ مُقدرٌ علينا لا مَحالة و حقّ
فهل أنت مُستعدٌ لساعته ؟
هل أنت مُستعدٌ لتموت ؟
لتوارى تحت التراب في قبرٍ مُظلم ؟!
ربما ما فكرت في الموت قبلاً لأنك صغير ,
سليم الجسد و صحتك جيدة ,
ربما لأنك تظن نفسك عنه بعيد !
" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) " [ سورة ق ]
يا من تتمنى الموت ..
بسبب فراق حبيب أو غدر صديق
أو حتى من فشلٍ و اخفاق دراسي أو وظيفي
يا من تتمناه من أجل صغائر الأمور ,
من أجل عثرة أو مصيبة لا بُد أن تُحل أو تمر
هل تجد موتك حلاً , أ تجده راحة ؟
أما سألت نفسك ماذا أعددت لساعته ؟
و هل أنت مُستعدٌ للحظة قدومه ؟
أَضمنت الجنة ,
أو " أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (78) " [ سورة مريم ] ؟!
يا من تتمنى الموت ..
أكان بلاؤك ..
أشد من ابتلاء الأنبياء – عليهم الصلاة و السلام جميعاً - ؟!
أَ كانت مصائبك أعظم من رحمة الله و فرجه ؟
أما علمت أن الموت سيأتيك ,
و لو كنت في بروجٍ مُشيدة أو قلاع صماء عالية ؟
" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ (78) " [ سورة النساء ]
يا من تتمنى الموت ..
تدعو به على نفسك
أيئست من حياتك و قنطت من رحمة الله ؟
أكانت مصائبك أعظم و أشد من أن يفرجها الله عليك ؟!
أما أدركت أن سكرات الموت شديدة عليك
أيها المخلوق الضعيف ؟
أما تفكرت في حياتك , في أعمالك و أقوالك ,
في كل ما حولك ؟
تريد أن تموت بلا أن تفكر بأي شيء
تظن بموتك سترتاح
و الله وحده أعلم بعد أن تموت ماذا سيكون حالك !
" كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) " [سورة آل عمران ]
و أنت يا من تظن بأن الموت بعيداً عنك
يا من نسيته و غفلت عنه ..
فظلمت و تجربت , فكذبت و سرقت و عصيت الله
ألا تستيقظ , تتوب إلى ربك عسى أن يغفر لك ؟
أم غرتك نفسك بأن الموت لن يُلاقيك و يآتيك ؟
أم اتبعت هواك و غرك الشيطان و زين له سوء أعمالك ؟
" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) " [ سورة الجمعة ]
يا من غفلت عن الموت ..
ألم تتعظ من أقوام و أناس من قبلك ؟
ألم تفكر في حالك ساعة الموت و يوم الحساب ؟
أما فكرت بمصيرك , بنار جهنم ؟
ألا تستيقظ من غفلتك ,
تتوب توبة صالحة قبل أن لا يفيد ندمك شيئاً ؟
" وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ
أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18) " [ سورة النساء ]
حقٌ الموت علينا ..
و كلنا كمخلوفات فانية ستأتي علينا ساعات ,
لا نكون فيها أكثر من مجرد ماضٍ اندثر ..
فلا تَساءلنا عن مصيرنا , أن كُنا نستحق جنة
تجري من تحتها الأنهار و عرضها السموات و الأرض ؟
هل تفكرنا في أعمالنا , في ما اقترفناه من ذنوب و سيئات
و ما زلنا نقترفه ؟!
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=159#docu)
ما كسبت وهم لا يظلمون (281) " [ سورة البقرة ]
أسأل الله لنا جميعاً أن يُحسن خاتمتنا و يغفر لنا و يرزقنا الجنة
و يجنبنا النار و أن لا يتوفانا إلا و نحن مُسلمين
اللهم آمين
تحياتي.....
أَ مُستـعـــدٌ أَنت لتمـــوت .. ؟!
الموت ..
يُقال بأن لكل مُصيبة حل إلا الموت ,
لكن هل الموت مُصيبة فعلاً ؟
الموت أمرٌ مُقدرٌ علينا لا مَحالة و حقّ
فهل أنت مُستعدٌ لساعته ؟
هل أنت مُستعدٌ لتموت ؟
لتوارى تحت التراب في قبرٍ مُظلم ؟!
ربما ما فكرت في الموت قبلاً لأنك صغير ,
سليم الجسد و صحتك جيدة ,
ربما لأنك تظن نفسك عنه بعيد !
" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) " [ سورة ق ]
يا من تتمنى الموت ..
بسبب فراق حبيب أو غدر صديق
أو حتى من فشلٍ و اخفاق دراسي أو وظيفي
يا من تتمناه من أجل صغائر الأمور ,
من أجل عثرة أو مصيبة لا بُد أن تُحل أو تمر
هل تجد موتك حلاً , أ تجده راحة ؟
أما سألت نفسك ماذا أعددت لساعته ؟
و هل أنت مُستعدٌ للحظة قدومه ؟
أَضمنت الجنة ,
أو " أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (78) " [ سورة مريم ] ؟!
يا من تتمنى الموت ..
أكان بلاؤك ..
أشد من ابتلاء الأنبياء – عليهم الصلاة و السلام جميعاً - ؟!
أَ كانت مصائبك أعظم من رحمة الله و فرجه ؟
أما علمت أن الموت سيأتيك ,
و لو كنت في بروجٍ مُشيدة أو قلاع صماء عالية ؟
" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ (78) " [ سورة النساء ]
يا من تتمنى الموت ..
تدعو به على نفسك
أيئست من حياتك و قنطت من رحمة الله ؟
أكانت مصائبك أعظم و أشد من أن يفرجها الله عليك ؟!
أما أدركت أن سكرات الموت شديدة عليك
أيها المخلوق الضعيف ؟
أما تفكرت في حياتك , في أعمالك و أقوالك ,
في كل ما حولك ؟
تريد أن تموت بلا أن تفكر بأي شيء
تظن بموتك سترتاح
و الله وحده أعلم بعد أن تموت ماذا سيكون حالك !
" كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) " [سورة آل عمران ]
و أنت يا من تظن بأن الموت بعيداً عنك
يا من نسيته و غفلت عنه ..
فظلمت و تجربت , فكذبت و سرقت و عصيت الله
ألا تستيقظ , تتوب إلى ربك عسى أن يغفر لك ؟
أم غرتك نفسك بأن الموت لن يُلاقيك و يآتيك ؟
أم اتبعت هواك و غرك الشيطان و زين له سوء أعمالك ؟
" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) " [ سورة الجمعة ]
يا من غفلت عن الموت ..
ألم تتعظ من أقوام و أناس من قبلك ؟
ألم تفكر في حالك ساعة الموت و يوم الحساب ؟
أما فكرت بمصيرك , بنار جهنم ؟
ألا تستيقظ من غفلتك ,
تتوب توبة صالحة قبل أن لا يفيد ندمك شيئاً ؟
" وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ
أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18) " [ سورة النساء ]
حقٌ الموت علينا ..
و كلنا كمخلوفات فانية ستأتي علينا ساعات ,
لا نكون فيها أكثر من مجرد ماضٍ اندثر ..
فلا تَساءلنا عن مصيرنا , أن كُنا نستحق جنة
تجري من تحتها الأنهار و عرضها السموات و الأرض ؟
هل تفكرنا في أعمالنا , في ما اقترفناه من ذنوب و سيئات
و ما زلنا نقترفه ؟!
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=159#docu)
ما كسبت وهم لا يظلمون (281) " [ سورة البقرة ]
أسأل الله لنا جميعاً أن يُحسن خاتمتنا و يغفر لنا و يرزقنا الجنة
و يجنبنا النار و أن لا يتوفانا إلا و نحن مُسلمين
اللهم آمين
تحياتي.....