نور الغلا
03-16-14, 06:15 PM
كثيرا من الناس حين يذكر النبي يرددون "صلى الله عليه وسلم" ظنا منهم أن ذلك امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى الذي يقول بكل وضوح:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ **وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا**
"سَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لا تعني تحية سلاما ولكن تعني الرضوخ رضوخا كاملا. ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول أيضًا بكل وضوح:
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ **وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا**
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا **وَتَسْلِيمًا**
ولذلك الله سبحانه وتعالى لا يقول "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ويسَلِّمُون تَسْلِيمًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لأن الله سبحانه وتعالى لا يرضخ لأحد مهما كان.
بناء على الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" بمعنى "ارضخوا رضوخا" فإن مقولة "صلى الله عليه وسلم" تكون بمعنى "صلى الله عليه ورضخ" (سبحانه وتعالى علوا كبيرا). على مقياس الآية الكريمة بالتأكيد ترديد "صلى الله عليه وسلم" لا يليق بالله سبحانه وتعالى. وهذا مثال واضح يبين أن الأغلبية بما فيهم من يسمون أنفسهم علماء وصل بهم الجهل بأبسط الأمور في الإسلام والقرءان واللسان العربي إلى حد الخلط بين السلام والتسليم مما أدى إلى قولهم على الله ما فيه السوء بجهالة. أرجو من الجميع ان يستغفروا الله العظيم ثم يتوبوا إليه ولا يصروا على ما فعلوا ويصلحوا بأن ينصحوا الناس بعدم ترديد قول "صلى الله عليه وسلم" الذي لا يليق به سبحانه وتعالى.
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
كتاب "الإسلام من القرآن" يوضح مفاهيم من القرآن بدون غشاوة الأفكار المسبقة. بإذن الله هذا الكتاب قد يؤدي إلى ثورة دينية تحرر عقول الناس من أغلال كهنوت المشايخ.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ **وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا**
"سَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لا تعني تحية سلاما ولكن تعني الرضوخ رضوخا كاملا. ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول أيضًا بكل وضوح:
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ **وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا**
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا **وَتَسْلِيمًا**
ولذلك الله سبحانه وتعالى لا يقول "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ويسَلِّمُون تَسْلِيمًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لأن الله سبحانه وتعالى لا يرضخ لأحد مهما كان.
بناء على الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" بمعنى "ارضخوا رضوخا" فإن مقولة "صلى الله عليه وسلم" تكون بمعنى "صلى الله عليه ورضخ" (سبحانه وتعالى علوا كبيرا). على مقياس الآية الكريمة بالتأكيد ترديد "صلى الله عليه وسلم" لا يليق بالله سبحانه وتعالى. وهذا مثال واضح يبين أن الأغلبية بما فيهم من يسمون أنفسهم علماء وصل بهم الجهل بأبسط الأمور في الإسلام والقرءان واللسان العربي إلى حد الخلط بين السلام والتسليم مما أدى إلى قولهم على الله ما فيه السوء بجهالة. أرجو من الجميع ان يستغفروا الله العظيم ثم يتوبوا إليه ولا يصروا على ما فعلوا ويصلحوا بأن ينصحوا الناس بعدم ترديد قول "صلى الله عليه وسلم" الذي لا يليق به سبحانه وتعالى.
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
كتاب "الإسلام من القرآن" يوضح مفاهيم من القرآن بدون غشاوة الأفكار المسبقة. بإذن الله هذا الكتاب قد يؤدي إلى ثورة دينية تحرر عقول الناس من أغلال كهنوت المشايخ.