المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصائح هامة على طريق النجاح


ابو يوسف
03-28-14, 12:44 AM
http://www3.0zz0.com/2013/03/12/05/322915389.gif

http://www3.0zz0.com/2013/03/12/05/201692880.gif نصائح هامة على طريق النجاح


http://www3.0zz0.com/2013/03/12/05/483198979.jpeg



بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:


أخي الكريم: هل فكرت في رسم طريق آمن للنجاح في حياتك.. في أعمالك.. في دراستك..
في كافة شؤونك؟!


هل حاولت الوقوف على أسباب التوفيق؟ هل أدركت لماذا يوفق أناس في أعمالهم
بينما يخفق آخرون؟

في هذا الكتاب – أخي – سنتطرق إلى مفهوم النجاح.. ونبين طريقه وعوائقه..
فما معنى النجاح في حياة المسلم؟



النجاح في حياة المسلم

أخي الكريم: اعلم أن مفهوم النجاح في حياة المسلم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعقيدته ومنهجه في الحياة.. فنجاح المسلم في أموره الدنيوية لا ينفك بحال عن فلاحه وتوفيقه في أمور الآخرة..
فبينهما ترابط تستلزمه عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر..

فالمسلم لا يطمح إلى متاع الحياة الدنيا ضاربًا بعرض الحائط حظه في الآخرة.. لأنه يدرك أنه مهما نجح في دنياه على حساب آخرته.. فهو في النهاية خاسر، وإنما العبرة بالخواتيم،
قال تعالى: قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.وقال سبحانه:وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ.




أخي: ومن هنا لابد أن تدرك أن نجاحك في الحياة لا يمكن أن يكون حقًا نجاحًا إلا إذا كان في طريق يرضاه الله؛
بحيث لا يكون وبالاً عليك في المآل..

ولن يكون كذلك إلا إذا جمعت بين شيئين عليهما مدار النجاح في الدنيا والآخرة:

الأول: همة تدفعك إلى السعي وراء الأسباب.

الثاني: تقوى الله التي بها تنجو من العذاب.

فالهمة تولد في نفسك حرارة الطموح إلى معالي الأمور؛ دينية كانت أم دنيوية، وتقوى الله توجه لك الهمة وتضبطها بالاستقامة والالتزام؛ بحيث يكون نجاحك حجة لك عند الله لا عليك..



وإليك – أخي – أسباب النجاح وطريقه:

وسائل النجاح

- أولاً: الإخلاص: فهو بركة الأعمال ومفتاح نجاحها؛ لذا – أخي الكريم – لا غنى لك إذا أحببت أن تنجح في أعمالك؛ بل في حياتك كلها- إلا أن تصلح نيتك في كل شيء، وأن تجعلها على ما يريده الله جلَّ وعلا، قال : «إنَّما الأعمال بالنيات وإنَّما لكل امرئ ما نوى» [رواه البخاري ومسلم].

ومهما يكن هدفك في الحياة ومرادك من عملك فإنك إذا قصدت به نفع نفسك يكن هدفك في الحياة، ومرادك من عملك؛ فإنك إذا قصدت به نفع نفسك؛ تقوية لها على الطاعة أو نفع المسلمين، ونويت شكر الله جلَّ وعلا على ذلك فإنك تطرق بذلك سببًا من أسباب القبول؛ لأن إرادة وجه الله بالأعمال موجب لمحبة الله سبحانه، ومحبة الله هي مفتاح القبول كما جاء في الحديث؛ حيث قال رسول الله : «إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض» [رواه البخاري ومسلم].

فعالج أخي نيتك.. وانظر ما الذي تريده من عملك، وما الذي تهدف إليه من دراستك؛ فإن وجدت نيتك من ذلك مشروعة فالزمها فهي مفتاح القبول..

وإن وجدت في نيتك شوب حب للسمعة والشهرة والرياء والعجب والتكبر والخيلاء فأصلح نيتك؛ فإنَّما تحبط الأعمال بالنية السوء.. قال : «من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله عزَّ وجلَّ، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة»
[رواه أبو داود].

فأخلص – أخي – نيتك يوهب لك القبول، واجعل من حسن قصدك النجاح نجاحين:
نجاحاً في الدنيا، وآخر في الآخرة.



http://www3.0zz0.com/2013/03/12/05/124153460.jpg

مَطنُووخ الڜمَاال
03-30-14, 12:37 AM
نصصائح مهمه

يعططيك العااافيه اخخوي

ننتظر جديدك

اعشقك بسكات
04-08-14, 08:15 AM
مشكور عالنصائح

يعطيك الف عافيه

صمتي جوابي
06-09-14, 09:32 AM
يَعطِيك ألعَآفِيةَ
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت/ ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك


SEO by vBSEO 3.6.1