مهند ال سعيد
04-21-14, 08:49 AM
نمو الفكر
لعل من الأساليب المبتكرة والخطط التنموية لزيادة عدد السكان في أي دولة تفتقر في تعدادها البشري وزيادة النمو السكاني هو منح الجنسية وزيادة عدد التأشيرات للعمالة الوافدة كونها مؤشر لنمو البلد الذي يمتاز بإنتعاش الأقتصاد والطاقة في ظل قلة الموارالبشرية الأكلينية وما تقتضيه المصلحة العامة لدعم وتطوير أي منشأة إقتصادية وزيادة رأس المال للمحافظة على النمو الإقتصادي الذي يمثل الجزء الأكبر والمهم والعامل الرئيسي الذي يحتل مركزآ إستراتيجيآ لأي دولة عظمى من دول العالم لك أن تقيس هذا بأي منشأة صغيرة أوشركة يمتلكها فرد من أفراد المجتمع ،هل سيلجأ لإنعاش إقتصاد منشأته بنفس الطريقة أو أنه سيكتفي بما لديه من أيدي وطنية !!
لعلنا رأينا دول لاتمتلك طاقة ولاكن تمتلك الإنسان ألذي قام ببناء وطنه الإنسان الذي طور فكره ليصنع المستحيل في ظل الطفرة الإقتصادية ونافس الكبار ليكون من بين تلك الدول العظمى،هنا لنتسائل كيف كانت تلك البيئة التي إستطاعت أن تحترم عقل
هذا المبدع وكيف منحته الحرية للتعبير عن رأيه ؟؟بل كيف كانت تصدق ذلك الصبي الناشئ بأن أفكاره ومحاولاته ستنجح؟؟ بدون الإعتماد على خبراء عالميين .. أسأله
كثيرة تقبع في الذاكرة، لازالت جملة عالقة في ذهني أريد التخلص منها بأي شكل
كان ،حيث تقول الجمله أوالمثل أمنحني الثقة أصنع المستحيل .. عندما نفشل في صنع
شئ ما فالفشل ليس مقرونآ بشخص بل إنه مقرون بتلك البيئة التي لم تستطع المحافظة بمكتسباتها الفكرية ولجأت للإستعانه بفكر آخر ولم تمنح الفرصة لهذا الذي
قد لا يكلف إستنزاف ثروة بلده ولك أن تقيس!! إذن هنا سلب الفكر وسلبت الحريات
وأصبحت الأفكار محدودة ومحصورة لا تتجاوز قطر الدائرة ، وأصبح الفكر لدى الأغلبية
كيف الحصول على وظيفة وكيف أعيش في هذا المجتمع المتذبذب في حضارته الإستيرادية ،كيف سيكون الحال مع أزدياد أعداد السكان وتحنيط فكر هذا الإنسان!!
لعل من الأساليب المبتكرة والخطط التنموية لزيادة عدد السكان في أي دولة تفتقر في تعدادها البشري وزيادة النمو السكاني هو منح الجنسية وزيادة عدد التأشيرات للعمالة الوافدة كونها مؤشر لنمو البلد الذي يمتاز بإنتعاش الأقتصاد والطاقة في ظل قلة الموارالبشرية الأكلينية وما تقتضيه المصلحة العامة لدعم وتطوير أي منشأة إقتصادية وزيادة رأس المال للمحافظة على النمو الإقتصادي الذي يمثل الجزء الأكبر والمهم والعامل الرئيسي الذي يحتل مركزآ إستراتيجيآ لأي دولة عظمى من دول العالم لك أن تقيس هذا بأي منشأة صغيرة أوشركة يمتلكها فرد من أفراد المجتمع ،هل سيلجأ لإنعاش إقتصاد منشأته بنفس الطريقة أو أنه سيكتفي بما لديه من أيدي وطنية !!
لعلنا رأينا دول لاتمتلك طاقة ولاكن تمتلك الإنسان ألذي قام ببناء وطنه الإنسان الذي طور فكره ليصنع المستحيل في ظل الطفرة الإقتصادية ونافس الكبار ليكون من بين تلك الدول العظمى،هنا لنتسائل كيف كانت تلك البيئة التي إستطاعت أن تحترم عقل
هذا المبدع وكيف منحته الحرية للتعبير عن رأيه ؟؟بل كيف كانت تصدق ذلك الصبي الناشئ بأن أفكاره ومحاولاته ستنجح؟؟ بدون الإعتماد على خبراء عالميين .. أسأله
كثيرة تقبع في الذاكرة، لازالت جملة عالقة في ذهني أريد التخلص منها بأي شكل
كان ،حيث تقول الجمله أوالمثل أمنحني الثقة أصنع المستحيل .. عندما نفشل في صنع
شئ ما فالفشل ليس مقرونآ بشخص بل إنه مقرون بتلك البيئة التي لم تستطع المحافظة بمكتسباتها الفكرية ولجأت للإستعانه بفكر آخر ولم تمنح الفرصة لهذا الذي
قد لا يكلف إستنزاف ثروة بلده ولك أن تقيس!! إذن هنا سلب الفكر وسلبت الحريات
وأصبحت الأفكار محدودة ومحصورة لا تتجاوز قطر الدائرة ، وأصبح الفكر لدى الأغلبية
كيف الحصول على وظيفة وكيف أعيش في هذا المجتمع المتذبذب في حضارته الإستيرادية ،كيف سيكون الحال مع أزدياد أعداد السكان وتحنيط فكر هذا الإنسان!!