عتيم
06-25-14, 08:37 PM
فـي الـبـعـض مـن الأوقـات قـد لا أتـحـدث ولا أصـمـت
ولـكـنـنـي ( أتـنـفـس )
وكـأن الـمـجـتـمـع ثـلاثـة أصـنـاف
ثـلـث قـضـاه وثـلـث لـصـوص والـثـلـث الـمـتـبـقـي ( جـواسـيـس )
....
بـمـا أنـهُ فـي هـذا الـزمـن
عَـزَّتْ الـفـضـيـلـه .. وشـاعـت الـرذيـلـه
فـلا تـحـدثـنـي عـنـهـا بـل أرنـي إيـاهـا
....
الـكـرسـي
يـتـفـانـا فـي حـمـل الآخـريـن .. وعـنـدمـا تُـشَـل أحـد أقـدامـه ( يُـرْمَـى )
...
الـورود
تـذبـل وتـمـوت .. ولـكـنـهـا الـمـتـحـدث الـرسـمـي بـإسـم الـحـب ( عـجـيـب ) !
..
مـن الـطـبـيـعـي جـدا أن أكـون صـاحـب مـشـاعـر
ولـكـن الـعـجـيـب هـنـا .. أن أكـون صـاحـب قـلـب شـاغـر
عـنـدمـا أتـأمـل كـلـمـة ( الـمـشـاعـر )
هـنـا أخـاف أن أكـون مـجــرد ( ألـم .. شــاعـر )
...
فــي الـسـابـق لـم يـكـن هـنـاك نـافـذه تـطـل عـلـى الـشـعـر إلا الـمـجـلات
وكـان أبـرزهـا ( الـمـخـتـلـف )
آن ذاك كـان للـشـعـر نـكـهـه حـقـيـقـيه
أمـا الآن فـأخـاف أن يـكـون ( الـمـخ..تـلـف )
..
قـلـم
قـد لا أكـون أحـد الـواقـفـيـن عـلـى الـهَـرَم
ولـكـنـنـي لـست بـصـغـيـر ولا هَـرِم
..
إخـتـنـاقـي
هـو أن أديـر ظـهـري لـك
فـقـط .. لأرد أعـتـبـاري
..
الـصـدق
وكـأنـه كـهـذه الـكـلـمـات ( هـلـلـه .. سـلـس .. قـلـق .. مـهـم .. مـلـم .. )
حـتـى وإن قـرأتـهـا مـن أي جـهـه لا تـتـغـيـر
...
عـنـدمـا أجـد طـفـل مـزعـج وبـيـده ( مـصـاص )
أتـمـنـى أن أقـول لـه : ( مُـصْ.. أُصْ )
...
ومـن الـشـعـور بـالـراحـه
أن تـجـد صـديـق إن رأى فـيـك هـم زاحــه
..
الـبـعـض مـن الـنـسـاء
تـظـن بـأنـهـا أنـثـى
بـيــنـمـا لا أرى فـيـهـا إلا ذكـر
تـظـن بـأنـهـا سـرور
وأظـن بـانـهـا كــدر
...
الـبـعـض مـن الـكـتـاب
يـظـنـون بـأنـهـم أصـحـاب فـكـر
بـيـنـمـا أظـن أنـا أنـهـم أصـحـاب حـكـر
مـا قـلـتـه أنـا :
قـد يـكـون مـصـداقـيـه وقـد يـكـون مـكـر
...
الـنِّـعَـم
أفـضـلـهـم مـن شـكـر
وأرداهـم مـن نـسـي
وأردا أرداهــم مـن لا يـبـالـي
ولـكـن الأردى مــــن نــكــــر
...
أن تـعـيـش حـيـاتـك كـمـا تـريـد أنـت
فـأنـت شـخـصـيـه لا تـحـتـرم مـن حـولـهـا
قـد يـبـتـسـم كـل مـن حـولـك .. لــك
إلا أنـا ..
فــأنا لا أريـد أن تـعـيـش الـحـيـاه مـتـوهـم أنـك عـلـى صــواب
لا تـنـظـر إلـى نـفـسـك بـعـيـن الـعـاطـفـه
انـظـر إلـيـهـا بـعـيـن الـعـقـل
لـتـرى بـأن أكـثـر مـا مـضـى مـن أيـامـك
لـم تـكـن سـوى بـهـيـمـه تـمـارس الـحـيـاه شـهـوه
...
فـي عـالـم الـكـتـابـه
أسـتـوحـي الـكـثـيـر مـن الـكـئـابـه
إلــى هـنـا
.. ( :81::81::81: ) ..
بـقـلـمـي ( أنـا والـلـيـــل )
ولـكـنـنـي ( أتـنـفـس )
وكـأن الـمـجـتـمـع ثـلاثـة أصـنـاف
ثـلـث قـضـاه وثـلـث لـصـوص والـثـلـث الـمـتـبـقـي ( جـواسـيـس )
....
بـمـا أنـهُ فـي هـذا الـزمـن
عَـزَّتْ الـفـضـيـلـه .. وشـاعـت الـرذيـلـه
فـلا تـحـدثـنـي عـنـهـا بـل أرنـي إيـاهـا
....
الـكـرسـي
يـتـفـانـا فـي حـمـل الآخـريـن .. وعـنـدمـا تُـشَـل أحـد أقـدامـه ( يُـرْمَـى )
...
الـورود
تـذبـل وتـمـوت .. ولـكـنـهـا الـمـتـحـدث الـرسـمـي بـإسـم الـحـب ( عـجـيـب ) !
..
مـن الـطـبـيـعـي جـدا أن أكـون صـاحـب مـشـاعـر
ولـكـن الـعـجـيـب هـنـا .. أن أكـون صـاحـب قـلـب شـاغـر
عـنـدمـا أتـأمـل كـلـمـة ( الـمـشـاعـر )
هـنـا أخـاف أن أكـون مـجــرد ( ألـم .. شــاعـر )
...
فــي الـسـابـق لـم يـكـن هـنـاك نـافـذه تـطـل عـلـى الـشـعـر إلا الـمـجـلات
وكـان أبـرزهـا ( الـمـخـتـلـف )
آن ذاك كـان للـشـعـر نـكـهـه حـقـيـقـيه
أمـا الآن فـأخـاف أن يـكـون ( الـمـخ..تـلـف )
..
قـلـم
قـد لا أكـون أحـد الـواقـفـيـن عـلـى الـهَـرَم
ولـكـنـنـي لـست بـصـغـيـر ولا هَـرِم
..
إخـتـنـاقـي
هـو أن أديـر ظـهـري لـك
فـقـط .. لأرد أعـتـبـاري
..
الـصـدق
وكـأنـه كـهـذه الـكـلـمـات ( هـلـلـه .. سـلـس .. قـلـق .. مـهـم .. مـلـم .. )
حـتـى وإن قـرأتـهـا مـن أي جـهـه لا تـتـغـيـر
...
عـنـدمـا أجـد طـفـل مـزعـج وبـيـده ( مـصـاص )
أتـمـنـى أن أقـول لـه : ( مُـصْ.. أُصْ )
...
ومـن الـشـعـور بـالـراحـه
أن تـجـد صـديـق إن رأى فـيـك هـم زاحــه
..
الـبـعـض مـن الـنـسـاء
تـظـن بـأنـهـا أنـثـى
بـيــنـمـا لا أرى فـيـهـا إلا ذكـر
تـظـن بـأنـهـا سـرور
وأظـن بـانـهـا كــدر
...
الـبـعـض مـن الـكـتـاب
يـظـنـون بـأنـهـم أصـحـاب فـكـر
بـيـنـمـا أظـن أنـا أنـهـم أصـحـاب حـكـر
مـا قـلـتـه أنـا :
قـد يـكـون مـصـداقـيـه وقـد يـكـون مـكـر
...
الـنِّـعَـم
أفـضـلـهـم مـن شـكـر
وأرداهـم مـن نـسـي
وأردا أرداهــم مـن لا يـبـالـي
ولـكـن الأردى مــــن نــكــــر
...
أن تـعـيـش حـيـاتـك كـمـا تـريـد أنـت
فـأنـت شـخـصـيـه لا تـحـتـرم مـن حـولـهـا
قـد يـبـتـسـم كـل مـن حـولـك .. لــك
إلا أنـا ..
فــأنا لا أريـد أن تـعـيـش الـحـيـاه مـتـوهـم أنـك عـلـى صــواب
لا تـنـظـر إلـى نـفـسـك بـعـيـن الـعـاطـفـه
انـظـر إلـيـهـا بـعـيـن الـعـقـل
لـتـرى بـأن أكـثـر مـا مـضـى مـن أيـامـك
لـم تـكـن سـوى بـهـيـمـه تـمـارس الـحـيـاه شـهـوه
...
فـي عـالـم الـكـتـابـه
أسـتـوحـي الـكـثـيـر مـن الـكـئـابـه
إلــى هـنـا
.. ( :81::81::81: ) ..
بـقـلـمـي ( أنـا والـلـيـــل )