المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الراكعون على مائدتهم.. ألم يكفكم الفتات …؟؟؟؟


شخبار قلبك
08-01-14, 08:17 AM
http://im87.gulfup.com/srn9ht.gif







https://pisces77.files.wordpress.com/2011/10/1424241.jpg?w=549





ماذا يعني الحب الذي له شروط .. وله قيود
ماهي المحبة التي تفترض سلفا التقيد بقواني صارمة
ما هو الكرم المجبول بالمحظورات الممنوع عليك فعلها
ما هو العطاء المرسوم ضمن مساحة مزاجية لأهوائهم

بربكم أخبروني ماذا يعني الحب المشروط

مثل شخص يهديك قميصا ولكن يشترط عليك متى تلبسه
مثل شخص يعطيك سيارة ثم يشترط عليك أين تذهب فيها
مثل شخص يتكرم عليك بالمال ثم يشترط أن تصرفه
وأعرف شخصا تصلني به صلة دم وقرابة
اشترى لأخته بيت وأشترط عليها أن لا يعيشوا معها أبنائها ؟؟؟؟؟

أيها السادة ..
نحن حين نستعرض عضلات محبتنا أمام الآخرين ونتزين بكلام الاعجاب والاطراء
كمن يلقي وردة من أعلى برج في الدنيا ثم ينتظر أن يسمع صداها ؟؟؟
ونسي من يقدم محبته مشروطة أنه محاسب يوم القيامة على محبته الكاذبة هذه
لأن عمله ليس خالصا لوجه الله انما مصروف على وجوه الناس المعجبة فيه ؟؟؟
ألم يأتي في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
أنه يأتى بالرجل يوم القيامة فيسأله الله أين صرفت مالك
فيقول العبد : صرفتها على ذوي القربى والمساكين بالصدقات والحسنات
فيقول الله له : كذبت إنما صرفتها عليهم ليقال أنك كريم وقد قيل ..؟؟؟؟

أيها السادة ..
حين يعضك الوجع من كل ناحية في حياتك لا تستطيع سوى أن تكره وتكره
فمن المستحيل أن نتنظر من بركان ثائر .. نسمة باردة عليلة ..
إلا إن كنت نبيا أغفل الله ذكره في القرآن .. أو ولي من أولياءه الصالحين
عدا هذا أنت بشر .. معرضّ بكل لحظة لموجات الصقيع العاطفي من كل جهة
ومعرض للانتهاك الانساني فقط لان الله قرر في علمه المسبق أنك ستكون فقيرا
بغض النظر عن نظريات تحقنك بالأمل والتفاؤل وتعطيك جرعة مهدأة أو أفيونية كي تسكت
وتهبك حلما واهيا من الاعتماد على النفس وبناء الذات ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل
بغض النظر عن نظريات كلها نظر على بيولوجية الانسان الفقير الذي لا حول له ولا قوة

أيها السادة ..
لست ربا أقسم الأرزاق ولست معترضا على ما قسم الله في علمه القديم
ولكن يحق لي كعضو فعال أو خامل في هذا النسيج البشري السخيف
أن أصرخ .. أن أتكلم .. أن أملأ الدنيا ضجيجا .. ولا أبقى مكمما بصمتي
يحق لي أن أحزن ممن يظنون أن الله استقال من عمله وباتوا هم يقوموا بعمله
يحق لي أن أنفجر ممن يتشدق بكرم أخلاقه وماله وهو يعدّ أصابعه كل مرة بعد العطاء
يحق لي أن أثور على ذاك الأمير الذي يشتري جزيرة باسمه وأهل الصومال يموتون كل لحظة جوعا
يحق لي أن أزمجر على ذاك المدّعي حبّ الله فأرسل توابيت جاهزة لأطفال فلسطين موقعة باسمه
يحق لي أن أنفجر ممن يتكلمون عن العدالة الاجتماعية ويداه تسيل منها لعاب الايتام الجائعين
يحق لي أن أعترض.. أن أنعق .. أن أصرخ ..حتى النباح يحق لي ان شئتم
ولا تستغربوا فقد تمنيت أن أكون كلبا في دولة أوروبية له حقوق أكثر من حقوق الرجل هناك ..؟؟

أيها السادة ..
اولئك المدّعون والمجاهرون بالمحبة والحب والكرم والعطاء
اولئك الذين يفرضون القيود والشروط في عقد محبتهم
اولئك الذين يرمون الخير في البحر وشباكهم مزروعة فيها
اولئك الذين يطعمونك باليد وكاميرات الآخرين تصورّ كرمهم
اولئك الذين يتطاولوا في البنيان وقبورهم ما تجاوزت نصف متر
أقول لكل أولئك..أيها السادة
ما أنتم سادة..
سوى لأننا ركعنا يوما في محراب الله نتلو آيته الكريمة
” ورزقكم في السماء وما توعدون “
صدق الله العظيم

\
/

على حافة القهر

فسبحان ..
من جعل الناقص .. كامل
وجعل لهم المال مسيرة قوافل
وأطعمهم من خير المسائل
وتركنا نحن نأكل من المزابل ؟؟؟

أنتِ ذهب
08-01-14, 08:34 AM
موضوعٌ له أهميته,,
وكم هو مؤسف أن لا نجد غير الحرف
لكي نتحدث عن هذا الموضوع,,
القهر الذي محفور بين أحرفكِ
وصل إلى أصول القهر في قلبي,,

هكذا هي الحياة ..
يوجد الله فيها إبتلاءات ,,
ولكنهم للأسف لا يحسنوا التصرف بها,,


دام بوح القلم بِ داخلك,,
ودام تميزك,,


دمت بود,,

شخبار قلبك
08-01-14, 07:35 PM
شرفني حضورك ي الغلا ..

الامير
08-03-14, 02:06 PM
طرح رآآآآآآآآآآآآئع
يعطيكم آلف عافيه ع هالموضوع
وسلمت الآنامل المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
بانتظار روائعكم القادمه بشوق

:81::81::81:

شخبار قلبك
08-03-14, 02:54 PM
ربي يعافيك ..
منوور .. :MonTaseR_8:

شموخ عزي
08-07-14, 08:40 AM
يعطيك العافيه على هذا النقل الثري
طابت لحظاتك بالفرح عامره ..

سـفـيـر الـغـلا
08-07-14, 09:40 AM
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك

وجد.،؟!
08-11-14, 04:31 AM
طرحح جميلل
راااق لي يعطيك العافيه ي نقيه،~
ي عسساني م انحرم،،
ودي لك


SEO by vBSEO 3.6.1