سِبآر
08-20-14, 03:02 AM
http://im79.gulfup.com/dtidJb.jpg
تسببت الخلافات النسائية وعدم التزام العاملات بمواعيد العمل، أول مشروع مغسلة ملابس تديرها النساء في محافظة الاحساء في المنطقة الشرقية، حيث اضطر مالكها لإغلاقها والاستعانة بطاقم رجالي لإدارتها.
وأوضح مالك المغسلة محمد الوباري بحسب صحيفة “عكاظ” أن خلافات العاملات وعدم التزامهن بأوقات الدوام أفشل مشروعه الذي حقق اقبالا ملحوظا منذ انطلاقته، حيث توافد الزبائن من قرية المنصورة والقرى المجاورة لها، وكان العمل في بدايته يسير بشكل جيد، إلا أن الوضع تغير بعد مدة نتيجة عدم التزام العاملات بأوقات العمل.
وأضاف «حاولت التغلب على هذه المشكلة بإسناد مهمة الاشراف على العمل لزوجتي، رغم مسؤوليات المنزل، وزاد الأمر سوءا عندما اكتشف أن فتاتين من العاملات سافرتا للمدينة دون علمي منذ عشرة أيام»، مبينا حرصه على توظيف العاملات عبر الجمعيات الخيرية، وتم استقطاب ثماني عاملات تم توزيعهن على فترتين بمعدل 4 عاملات في كل فترة وتوظيف شابين سعوديين لاستقبال الملابس، وكانت الأمور في البداية جيدة، وبعد تفاقم المشكلة اضطررت لاتخاذ قرار بإنهاء خدمات جميع العاملات وتحويل المغسلة إلى كادر رجالي.
وقال الوباري ضاحكا «الحسنة الوحيد التي حققتها من المشروع أن احد الشابين العاملين في الاستقبال تزوج من إحدى العاملات
تسببت الخلافات النسائية وعدم التزام العاملات بمواعيد العمل، أول مشروع مغسلة ملابس تديرها النساء في محافظة الاحساء في المنطقة الشرقية، حيث اضطر مالكها لإغلاقها والاستعانة بطاقم رجالي لإدارتها.
وأوضح مالك المغسلة محمد الوباري بحسب صحيفة “عكاظ” أن خلافات العاملات وعدم التزامهن بأوقات الدوام أفشل مشروعه الذي حقق اقبالا ملحوظا منذ انطلاقته، حيث توافد الزبائن من قرية المنصورة والقرى المجاورة لها، وكان العمل في بدايته يسير بشكل جيد، إلا أن الوضع تغير بعد مدة نتيجة عدم التزام العاملات بأوقات العمل.
وأضاف «حاولت التغلب على هذه المشكلة بإسناد مهمة الاشراف على العمل لزوجتي، رغم مسؤوليات المنزل، وزاد الأمر سوءا عندما اكتشف أن فتاتين من العاملات سافرتا للمدينة دون علمي منذ عشرة أيام»، مبينا حرصه على توظيف العاملات عبر الجمعيات الخيرية، وتم استقطاب ثماني عاملات تم توزيعهن على فترتين بمعدل 4 عاملات في كل فترة وتوظيف شابين سعوديين لاستقبال الملابس، وكانت الأمور في البداية جيدة، وبعد تفاقم المشكلة اضطررت لاتخاذ قرار بإنهاء خدمات جميع العاملات وتحويل المغسلة إلى كادر رجالي.
وقال الوباري ضاحكا «الحسنة الوحيد التي حققتها من المشروع أن احد الشابين العاملين في الاستقبال تزوج من إحدى العاملات