لحن أندلسي
08-24-14, 04:04 AM
http://31.media.tumblr.com/139577fd25f8fae3aad8f430b3b22c50/tumblr_mojlm5OnXP1qhs2hxo1_500.jpg
شمعة برتُقالية تُراقص لهيبها على أنشودة بكائي فوق سقف
مُتصدع عندما ثملتُ الحزن أنا و حبر قلمي إمالة ثمُ إستدارة
أرقصُ رقصة مُعاصرة شهوة بـ الحُب المختبئ خلف رفوف
الخوف أن أفشيتُه أندلعت نارُ شرقية على قماشُ عربي يُشعل
فتيل تقاليد تسرد روايات الحُب الفاشلة
على رمال صحاريها ، قطرة مطر من سماء الحنين تُحيي مُومياء
دفنت في سبعون تابوتُ فرعوني تحت أهرام الفراق أنا من قدستُ
الحُب وأدفئتُه بـ لحاف عناقُ حريري نسجتُه من خيوط دودة القز التي
تتورط ليلا بـ حيك حروف العشاقُ بـ أبرة الشوق الغاضبة آه يا أنت
ورمحُ لعناتُك التي تُصيب قلبي فـ تبعده عن مسارُ الدماء حيثُ صوتُك
الثمل آه يا أنت ،أنت التين الذي ينبتُ فوق ثغراً
يُطعم القُولون المثقوب جوعاً
من التفكير بك ، دائماً أزعج دميتي بـ أن نهايتي قد قاربت على اﻷنتهاء
و سـ تُرفع روحي إِلى ربُ عظيمُ ، الحياة هي الوجبة الرئيسية على
مائدة أعمارنا فـ يجب علينا أن نمضغهُا بـ شغف إِلى حينُ الطامة الكبرى
الحياة لذيذة لكنني لم أضاجع سوى حسد أنخر جسدي على سرير اﻷنتحار
أنتف شعري اﻷسود علني أشعر بـ نشوة السعادة المُفرطة أغمض عيني
لـ ثانية ﻷجد كُل شيء أصبح مظلماً عقاربُ تلسعني وﻻ يُبعدها سوى
ضجيج صُراخي الذي فجر زجاج غضبي
على شياطين حاصرتني كـ جيشُ من النمل دوماً الشجار مع من أحب
يُغمرني بـ الفرح رغم أني أعلم أن شوكة حماقتي تؤلمه مُزيفة في
جلساتُ اﻷعترافات بات الكذب و التفنن بـ التمثيل يفقد صواب عقلي
بـ هلوسة التوحد التي تبعد حُقن الواقع بعيداً عن ممرضة ﻻ تمل من
ثرثرة النميمة بين المرضى هاهو حُلمي يذوي
ينشطر إِلى نصفين مثل سفينة التيتانك يُثلجه البحر بـ أغنية أيقظت المحار
لـ يغلق عليه في سبات أبدي ،ﻻ أحد يودعني ﻻ حبيب وﻻ صديقُ وﻻ حتى
قصيدتي الكسولة ،وحيدة كـ بالونة في كوكب زحل أو طائر ﻻ يعرف بـ أي
وجهة يذهب لـ يستقر على غصن شجرة مُسنة ،وحيدة كـ أنت يا من تقرأ
حرفي بـ إنطواء بعيداً عن ضجر مللك أما اﻷن ﻻ يعبسُ وجهي وﻻ يُبكي
مرآة قلبي سوى كلمة توخز مساماتُ جسدي
كـ السكين ،كنتِ جميلة
أحقاً كنتُ جميلة يا قوم أحقاً لم يُداعبني بثور وﻻ كلف يجعلني كـ جنية
مسعورة أحقاً كان فتيان الحارة يتشاجرون على أصبع يدي من أجل أن
يضعن خاتم ذهبي اللون ،ها أنا اﻷن بـ مأذنة حُنجرتي أردد نعم نعم
لعلني كنتُ جميلة عند أقدامُ تحتها الجنة.
بقلم : لحن أندلسي
لاأحلل من يسرق حرفي دون ذكر المصدر
شمعة برتُقالية تُراقص لهيبها على أنشودة بكائي فوق سقف
مُتصدع عندما ثملتُ الحزن أنا و حبر قلمي إمالة ثمُ إستدارة
أرقصُ رقصة مُعاصرة شهوة بـ الحُب المختبئ خلف رفوف
الخوف أن أفشيتُه أندلعت نارُ شرقية على قماشُ عربي يُشعل
فتيل تقاليد تسرد روايات الحُب الفاشلة
على رمال صحاريها ، قطرة مطر من سماء الحنين تُحيي مُومياء
دفنت في سبعون تابوتُ فرعوني تحت أهرام الفراق أنا من قدستُ
الحُب وأدفئتُه بـ لحاف عناقُ حريري نسجتُه من خيوط دودة القز التي
تتورط ليلا بـ حيك حروف العشاقُ بـ أبرة الشوق الغاضبة آه يا أنت
ورمحُ لعناتُك التي تُصيب قلبي فـ تبعده عن مسارُ الدماء حيثُ صوتُك
الثمل آه يا أنت ،أنت التين الذي ينبتُ فوق ثغراً
يُطعم القُولون المثقوب جوعاً
من التفكير بك ، دائماً أزعج دميتي بـ أن نهايتي قد قاربت على اﻷنتهاء
و سـ تُرفع روحي إِلى ربُ عظيمُ ، الحياة هي الوجبة الرئيسية على
مائدة أعمارنا فـ يجب علينا أن نمضغهُا بـ شغف إِلى حينُ الطامة الكبرى
الحياة لذيذة لكنني لم أضاجع سوى حسد أنخر جسدي على سرير اﻷنتحار
أنتف شعري اﻷسود علني أشعر بـ نشوة السعادة المُفرطة أغمض عيني
لـ ثانية ﻷجد كُل شيء أصبح مظلماً عقاربُ تلسعني وﻻ يُبعدها سوى
ضجيج صُراخي الذي فجر زجاج غضبي
على شياطين حاصرتني كـ جيشُ من النمل دوماً الشجار مع من أحب
يُغمرني بـ الفرح رغم أني أعلم أن شوكة حماقتي تؤلمه مُزيفة في
جلساتُ اﻷعترافات بات الكذب و التفنن بـ التمثيل يفقد صواب عقلي
بـ هلوسة التوحد التي تبعد حُقن الواقع بعيداً عن ممرضة ﻻ تمل من
ثرثرة النميمة بين المرضى هاهو حُلمي يذوي
ينشطر إِلى نصفين مثل سفينة التيتانك يُثلجه البحر بـ أغنية أيقظت المحار
لـ يغلق عليه في سبات أبدي ،ﻻ أحد يودعني ﻻ حبيب وﻻ صديقُ وﻻ حتى
قصيدتي الكسولة ،وحيدة كـ بالونة في كوكب زحل أو طائر ﻻ يعرف بـ أي
وجهة يذهب لـ يستقر على غصن شجرة مُسنة ،وحيدة كـ أنت يا من تقرأ
حرفي بـ إنطواء بعيداً عن ضجر مللك أما اﻷن ﻻ يعبسُ وجهي وﻻ يُبكي
مرآة قلبي سوى كلمة توخز مساماتُ جسدي
كـ السكين ،كنتِ جميلة
أحقاً كنتُ جميلة يا قوم أحقاً لم يُداعبني بثور وﻻ كلف يجعلني كـ جنية
مسعورة أحقاً كان فتيان الحارة يتشاجرون على أصبع يدي من أجل أن
يضعن خاتم ذهبي اللون ،ها أنا اﻷن بـ مأذنة حُنجرتي أردد نعم نعم
لعلني كنتُ جميلة عند أقدامُ تحتها الجنة.
بقلم : لحن أندلسي
لاأحلل من يسرق حرفي دون ذكر المصدر