المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُقتَبْسَات من كتاب دع القلق وابدأ الحياة


آتم بعيد .!
09-18-14, 10:30 PM
مقتبسات من كتاب دع القلق وابدأ الحياة :-

_قال الأديب الإنجليزي توماس كارليل : ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيَّن .

_ قال د.أوسلر : إن أفضل الطرق للاستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ، هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد .

_ فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة،
أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك .

_ لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ، لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته - فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة .

- افعل شيئاً للقضاء على القلق ، فإذا لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخلاص الحقائق ليست إلا مضيعة للوقت والجهد .


_ استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً وأسىً .

_لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها .


_استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك : هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟

- ارض بما ليس منه بد .

_ إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير الأشياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية .
كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ، لو أن كلاً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة .

_ لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك .

_فـ لكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ،
اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، ولا تحاول التشبه بغيرك .

_إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات الأطباء النفسيين يسعهم على الأرجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى الانشغال بالآخرين ، أتراني أتيت بهذه الفكرة من جعبة ذكرياتي ؟ بل إنها أشبه بما يقوله العالم النفساني كارل يونج :
إن ثلث عدد مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة ، بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم ، وخلوها من البهجة والمتعة .

_ انس نفسك ، وصب اهتمامك على الآخرين .
اصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان .

_ وإني لأذكر الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين ، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة ، فإن أحدث العلوم - وهو الطب النفسي - يبشر بمبادئ الدين ، لماذا ؟
لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي ، والاستمساك بالدين ، والصلاة - كفيلة بأن تقهر القلق ، والمخاوف ، والتوتر العصبي ، وأن تشفى أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها ، نعم إن أطباء النفس يدركون ذلك وقد قال قائلهم الدكتور أ.أ بريل : إن المرء المتدين حقاً لا يعاني قط مرضاً نفسياً .

_حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة ، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله ، فلماذا - بالله - ننتظر حتى يتولانا اليأس ؟ لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ، والحمد ، والدعاء ؟ .
فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟ ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان ؟ .

_ لماذا لا تغلق الكتاب عند هذا الحد ، وتذهب إلى غرفة نومك وتركع لله ، وتفتح له مغاليق قلبك ؟

- بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك .

_تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك ، وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك ..

_وحتى لو نالنا من الناس كذب وافتراء ، وطعن يوجه إلى ظهورنا جهراً أو في الخفاء ، فلا ينبغي أن يحزننا هذا .

_ لقد اكتشفت منذ سنوات أنني - وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقوها فيَّ ظلماً وعدواناً - إلا أنه وسعني أن أفعل ما هو خير من هذا ؛ أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم .

_ودعني أوضح لك ما أعني : إنني لا أطلب إليك أن تتجاهل النقد إطلاقاً ، وإنما أقصد النقد الظالم المغرض .


_فال لنكولن: لو أنني حاولت أن أقرأ - لا أن أرد وحسب - كل ما وجه إلي من نقد لشغل هذا كل وقتي ، وعطلني عن أعمالي ، إنني أبذل جهدي في أداء واجبي ؛ فإذا أثمرت جهودي فلا شيء من النقد الذي وجه إلي يهمني من بعد ذلك ، وإذا خاب مسعاي ، فلو أقسمت الملائكة على حسن نواياي لما أجدى هذا فتيلاً ، فحسبي أنني أديت واجبي وأرضيت ضميري .
وإذن فعندما يوجه إليك النقد ظلماً وعدواناً ،
ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين

- في أحد أدراج مكتبي ملف خاص مكتوب عليه (حماقات ارتكبتها) وأنا أعتبر هذا الملف بمثابة سجل واف للأخطاء والحماقات التي ارتكبتها .
وبعض هذه الأخطاء أمليته ، وأما بعضها الآخر ، فقد خجلت من إملائه ، فكتبته بنفسي ، ولو أنني كنت أميناً مع نفسي لكان الأرجح أن يمتليء مكتبي بالملفات المكتوب عليها (حماقات ارتكبتها) .

- وعندما أستخرج سجل أخطائي ، وأعيد قراءة الانتقادات التي وجهتها إلى نفسي ، أحس أنني قادر ، مستعيناً بِعِبَرِ الماضي على مواجهة أقسى وأشد المشكلات استعصاءاً .

- لقد اعتدت - فيما مضى - أن أُلقي على الناس مسؤولية ما ألقاه من مشكلات ، لكني وقد تقدمت بي السن ، وازددت حنكة وتجربة فيما أخال أدركت آخر الأمر ؛ أنني وحدي المسؤول عما أصابني من سوء ، وفي ظني أن كثيراً من الناس يدركون ما أدركت ، ولقد قال نابليون وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلانة : لا أحد سواي مسئول عن هزيمتي ؛ لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي .

- وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب لأتفه ما يوجه إليهم من اللوم .
أما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ؛ ليعملوا على تلافيه ، وفي هذا الصدد يقول والت ويتمان :
أتراك تعلمت دروس الحياة من أولئك الذين امتدحوك وآزروك ، وحنوا عليك ؟ أم تعلمتها من أولئك الذين هاجموك ، وانتبذوك ، وقست قلوبهم عليك ؟ .

- ليت شعري ، لماذا ننتظر حتى يلومنا الناس على عمل اقترفناه ؟ أفليس الأكرم لنا أن نكون نحن نقاداً ولائمين لأنفسنا ؟ دعنا إذاً نفتش عن أخطائنا ، ونجد لها الدواء الشافي ، قبل أن يفتح أعداؤنا أفواههم بكلمة لوم ، أو بعبارة نقد .

- افترض أن أحداً اتهمك بأنك غر أحمق ! فماذا عساك تفعل ؟ أتغضب ؟ أتثور ؟ لا تجب.. وإنما انظر إلى ما فعله لنكولن في مثل هذا الموقف ؛ فقد وصفه (ادوارد ستانتون) وزير الحربية في عهده بأنه غِرٌّ أحمقُ ، وكان مبعث غضب ستنانتون أن لنكولن لا يحسن سياسة الأمور ؛ إذ إنه - أي لنكولن - لكي يرضي أسرة لأحد السياسيين وقَّع أمراً بنقل بعض فرق الجيش من مواقعها .
ورفض ستانتون أن ينفذ هذا الأمر ، بل زاد على ذلك ، فوصف لنكولن : بأنه غر أحمق ؛ لأنه وقع في هذا الأمر .
فلما تناهى قول ستانتون إلى لنكولن ، قال الأخير: إذا كان ستانتون يقول أنني غر أحمق فلا بد أنني كذلك ، فإنه يوشك أن يكون صائباً في كل ما يقول ، سأذهب إليه لأتحقق من الأمر بنفسي .
وذهب إليه لنكولن ، فأقنعه ستناتون بأن توقيع هذا الأمر كان في غير محله ، فحسب لنكولن الأمر ! نعم هذا هو كل ما حدث ! فقد رحب لنكولن بالنقد حين عرف أنه نقد نزيه ، قائم على الحقائق المجردة ، وهدفه وضع الأمور في نصابها .

- وأخلق بك وبي أن نرحب - نحن أيضاً - بمثل هذا النقد ؛ فإننا على التحقيق لا نأمل أن نكون على صواب ثلاث مرات من كل أربع .

- فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد ،
احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من أجلها ، وعد إليه بين حين وآخر ؛ لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك ، واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ، فلا تستنكف أن تفعل مثلما فعل (أ هـ ليتل) : اسأل الناس النقد النزيه الصريح .

- النقد الظالم ينطوي غالباً على إطراء متنكر ، فمعناه - على الأرجح - : أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك .

- أكثر من الراحة ، واسترح قبل أن يفاجئك التعب .

- أخل مكتبك مما عليه من أوراق خلا ما كان منها متعلقاً بالمسألة التي بين يديك .

- إن ثمة شيئين لا يشتريان بالمال : القدرة على التفكير ، والقدرة على إنجاز الأشياء بحسب ترتيبها في الأهمية .

- إذا ظهرت لك مشكلة فاعمد إلى حسمها فور ظهورها .
لا تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى غد

- فالرجل الذي يؤسس عملاً ، ثم لا يتعلم كيف ينظمه ، ويوزع أعباءه على الغير ، بينما هو يشرف على إدارته - غالباً ما تراه في الحلقة الخامسة من عمره أشبه بشيخ فان ؛ من فرط ما ركبه من القلق والتوتر .

- القلق الذي يصاحب الأرق هو أخطر بكثير من الأرق ذاته .

_ إذن لكي تتفادى القلق الناشئ عن الأرق ، إليك خمس قواعد :
1- إذا استعصى عليك النوم ، فافعل كما كان يفعل (صمويل ارتماير) : قم إلى مكتبك واكتب ، أو اقرأ ، حتى يتسلل النعاس إلى عينيك .
2- تذكر ألا أحد مُطْلقاً مات أرقاً ، وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الضرر .
3- جرب الصلاة قبل النوم ؛ فإنها خير أداة لبث الأمن في النفوس ، والراحة في الأعصاب .
4- أرح جسدك ، وحدث كل عضلة من عضلاتك بالاسترخاء حتى تسترخي .
5- زاول أحد أنواع الرياضة البدنية ، فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام .

- تذكر أن اليوم هو الأمس الذي أشفقت من مواجهته ، واسأل نفسك على الدوام: كيف أعلم أن ما أشفق منه سوف يحدث ؟

- وحين أخذ الأطباء على عاتقهم رعاية حياة (روكفلر) أوصوه : باتباع ثلاث قواعد.. فاتبعها ( روكفلر) إلى آخر حياته ، وإليك هذه القواعد الثلاث :
1- تجنب القلق مهما تكن الظروف والأحوال .
2- استرخ وتنزه ما أمكن في الهواء الطلق .
3- قلل من غذائك ، انهض عن المائدة وأنت تشعر بالجوع .


ماذكر اعلاه أساسآ مذكور في المصدر : المنتقى من يطون الكتب - المجموعة الثانية ( ص : 220-230 ) للشيخ محمد ابراهيم الحمد من موقع صيد الفوائد :رحيق: .

فهد شمر
09-18-14, 10:51 PM
مشاركه رائعه
بارك الله بك وحفظ الله والديك

تُعبّتُ ٱشّتُٱق
09-19-14, 02:27 AM
طرح رائع تسلم ايدك اختي عالطرح الرائع


لاعدمنا جديدك

آتم بعيد .!
09-19-14, 05:05 AM
بارك الله بكم ي كرام ..
شكرآ لكم ع المرور ..|

ђurriçᾄn veanus
09-19-14, 11:43 AM
،




انتقاآاآء راآاآئع كروعتك،،
تسلم ايدك ع الطرح المميز،،
تحياآاآتي الك،،

آتم بعيد .!
09-19-14, 05:05 PM
يسلمك ربي من كل سوء حبيبي :رحيق:

آجاذبك الهوى
09-20-14, 10:42 AM
قد يقرأ البعض منا مجلدات .. ويخرج منها بإستفادة لا تتعدى سطر واد
ولكن .. كتاب دع القلق و ابدأ الحياة ، وعلى الرغم من صغر حجمه
فأن في كل سطر فيه كنز ..
انصح به ..

.
.

الثناء والشكر .. يكسوهم الخجل في حقكِ آختي آتم بعيد
.
.
نفع الله بكِ

آتم بعيد .!
09-20-14, 02:46 PM
بارك الله بك على النصيحة أنا اول وحدهـ بـ سمع نصيحتك واحاول اقتني هـذا الكتاب
شكرآ لك ع تواجدك الراقي اخي الفاضل ودمت بـ سعاده ورضى
:رحيق:

شخبار قلبك
09-21-14, 04:54 PM
طرح رآقي ..
يعطيكك الف عآفيه ..
بانتظآر جديدكك ..

آتم بعيد .!
09-21-14, 08:04 PM
يعافيك ربي من كل مكروه .
ويسعدك ويخليك شكرآ لك اختي :رحيق:

شرقية بلا قدر
09-22-14, 10:36 PM
يعطيك العافيه على الطرح الجميل..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير

آتم بعيد .!
09-24-14, 02:19 AM
يعافيك ربي من كل مكروه
اسعدني تواجدك وانرتِ الصفحة :رحيق:


SEO by vBSEO 3.6.1