Ace
09-29-14, 02:37 AM
http://im44.gulfup.com/KlFRP3.jpg
أهلا أعضاء منتدى الغلا .. كيف هي أحوالكم ؟ وخصوصا مع الموسم الدراسي الجديد
على أي .. قررت نشر قصة كتبتها منذ ازيد من عامين لكنها أول مرة اضعها على النت
أتمنى ان تنال اعجابكم
قراءة ممتعة
الشابتر الأول ..
مخيم صيفي ؟! مستحيل .. !
كم منا يحب فصل الصيف؟ إطلالة البحر الرائعة وأشعة الشمس البراقة ...
من منا لا يحبه؟؟ حسنا، ربما علي مراجعة معلوماتي حول هذه الفكرة،
فـَ للتو انطلقت صرخة مدوية من إحدى المنازل الواقعة بمدينة (هآي هيل) ...
"كم أكره فصل الصيف ..."
قآلتها بانفعال وهي تدور في غرفة صغيرة نوعا ما وغير مرتبة على الاطلاق ..
الكتب بكل مكان، ملابس مبعثرة هنا وهناك ..
من دون الحاجة الى ذكر ما يوجد بتحت السرير،
فأنا أنوي رواية مجرد قصة وليس فلم رعب.
جلست أخيرا باستسلام على السرير وهي تنظر بغضب الى حقيبة سفر بنية موضوعة قرب الباب ..
تنهدت وهي تتذكر ما حدث ....
>> قبل ساعة ، وتحديدا بغرفة المعيشة << :
"أهذا هو عقابي ؟ ترسلاني لذاك المخيم الصيفي ؟؟"
صاحت بذلك حالما أخبرها والدها بأنها ستقضي شهرًا كاملا في مخيم (هوب كامب) الصيفي ،
وكم يعلم كرهها للتخييم حيث لا تكنولوجيا ولا معالم للحضارة
حرك والدها رأسه بالايجاب : "تماما .. ولا نقاش في الامر، سلوكك كان غير مهذب على الاطلاق
وتحتاجين لإعادة برمجة، أو كما تحبين أن تطلقي ذلك على 'تقويم السلوك' .. أليس كذلك ؟"
صمتت قليلا ثم نطقت: "ألم تعدني اننا سنقضي الاجازة رفقة أمي بـ(طوكيو)؟ "
أجابها بابتسامة: "وأنا لم أنسى ذلك، لكن بعدما أخبرتها عن درجاتك المتدنية في مادة السلوك،
فهذا ما توصلنا له معا وأمك وافقت على هذا القرار"
صرخت بانفعال : "من يهتم بالسلوك؟! .. ألم تخبرها عن درجاتي المتفوقة بالفيزياء والرياضيات واللغة الفرنسية؟؟ كل ما حكيت لها عنه كان تلك المادة الغبية؟"
قال ببرود : "لم نكن مخطئين أبدا عندما قررنا إرسالك إلى هناك، يمكنك توديع الرحلة إلى (طوكيو) حتى الشهر القادم"
نظرت نحو والدها بغيظ لثواني ثم اتجهت صوب غرفتها بالاعلى، حيث توجد الآن ..
ارتمت للخلف على سريرها وأخذت تتنفس بعمق متناسية نار الغضب المتأججة داخلها وهي تهمس :
"أنا لن أنفعل .. سأبحث عن السلآم الداخلي بدل ذلك .. لن أنفعل أبدا ، السلآم الداخلي .. السلآم الداخلي ...... أووووه ،"
نهضت بسرعة ثم حملت سماعات الأذن من على مكتبها وارتدتها ..
إختارت إحدى أغانيها الصاخبة المفضلة لديها ثم استلقت وهي تحدق بسقف الغرفة ..
أخذها خيالها بعيدا وهي تتخيل بقرف كيف ستمر هذه الإجازة
التي كانت لتكون أروع من الرائعة لو سافرت إلى (طوكيو) كما كانت تخطط من قبل، لكن لا ..
بدل ذلك سأقضي إجازتي بمخيم متعفن خال تماما من معالم الحضارة،
حشرات مقززة وفاشلون يجدون الأمر رائعا في السهر ليلا خارجا وهم جالسون قرب النيران ..
ولم هذا ؟ كله بسبب مادة السلوك الغبية ....... أكره حياتي
استلقت على جانبها وهي تردد كلمات الأغنية إلى أن غفت ووجهها لازال ينم عن غضب عارم ..
فتح الباب برفق ليطل رأس والدها حيث كانت الغرفة مظلمة قليلا ،
سار بترو نحو سريرها لكن تعثر قدمه بإحدى قارورات الصودا الملقاة كاد أن يوقعه أرضا ..
وبعدما استقام في وقفته ، اتجه إليها وأزال السماعات من أذنيها وهو يحدث نفسه :
" لا أدري متى ستتغير شخصيتك الفوضوية هذه (أليكس) .. أتمنى أن تجدي خطتنا هذه نفعا "
تمعنها قليلا بنظرات غريبة ثم حدث نفسه قائلا :
" هل من المعقول أن صدمة مر عليها من الزمن 3 سنوات لا زالت تؤثر فيها بهذا الشكل؟ "
ثم قبل جبينها وغادر بعدما أغلق الستائر وترك (أليكس) تغط في نوم عميق ..
لكن قبل ذلك، قام بضبط المنبه على الساعة الـ 6 صباحا وهو يضحك بخفوت :
"أعلم أنك ستكرهين الأمر كثيرا .. تصبحين على خير"
إنتهى الشابتر الأول
آعتذر على قصره وكذا على اي خطأ املائي او لغوي قد تصادفونه خلال قرائتكم له
على أي .. دمتم بخير
سأضع الشابتر القادم ان نال هذا الشابتر استحسانكم
أهلا أعضاء منتدى الغلا .. كيف هي أحوالكم ؟ وخصوصا مع الموسم الدراسي الجديد
على أي .. قررت نشر قصة كتبتها منذ ازيد من عامين لكنها أول مرة اضعها على النت
أتمنى ان تنال اعجابكم
قراءة ممتعة
الشابتر الأول ..
مخيم صيفي ؟! مستحيل .. !
كم منا يحب فصل الصيف؟ إطلالة البحر الرائعة وأشعة الشمس البراقة ...
من منا لا يحبه؟؟ حسنا، ربما علي مراجعة معلوماتي حول هذه الفكرة،
فـَ للتو انطلقت صرخة مدوية من إحدى المنازل الواقعة بمدينة (هآي هيل) ...
"كم أكره فصل الصيف ..."
قآلتها بانفعال وهي تدور في غرفة صغيرة نوعا ما وغير مرتبة على الاطلاق ..
الكتب بكل مكان، ملابس مبعثرة هنا وهناك ..
من دون الحاجة الى ذكر ما يوجد بتحت السرير،
فأنا أنوي رواية مجرد قصة وليس فلم رعب.
جلست أخيرا باستسلام على السرير وهي تنظر بغضب الى حقيبة سفر بنية موضوعة قرب الباب ..
تنهدت وهي تتذكر ما حدث ....
>> قبل ساعة ، وتحديدا بغرفة المعيشة << :
"أهذا هو عقابي ؟ ترسلاني لذاك المخيم الصيفي ؟؟"
صاحت بذلك حالما أخبرها والدها بأنها ستقضي شهرًا كاملا في مخيم (هوب كامب) الصيفي ،
وكم يعلم كرهها للتخييم حيث لا تكنولوجيا ولا معالم للحضارة
حرك والدها رأسه بالايجاب : "تماما .. ولا نقاش في الامر، سلوكك كان غير مهذب على الاطلاق
وتحتاجين لإعادة برمجة، أو كما تحبين أن تطلقي ذلك على 'تقويم السلوك' .. أليس كذلك ؟"
صمتت قليلا ثم نطقت: "ألم تعدني اننا سنقضي الاجازة رفقة أمي بـ(طوكيو)؟ "
أجابها بابتسامة: "وأنا لم أنسى ذلك، لكن بعدما أخبرتها عن درجاتك المتدنية في مادة السلوك،
فهذا ما توصلنا له معا وأمك وافقت على هذا القرار"
صرخت بانفعال : "من يهتم بالسلوك؟! .. ألم تخبرها عن درجاتي المتفوقة بالفيزياء والرياضيات واللغة الفرنسية؟؟ كل ما حكيت لها عنه كان تلك المادة الغبية؟"
قال ببرود : "لم نكن مخطئين أبدا عندما قررنا إرسالك إلى هناك، يمكنك توديع الرحلة إلى (طوكيو) حتى الشهر القادم"
نظرت نحو والدها بغيظ لثواني ثم اتجهت صوب غرفتها بالاعلى، حيث توجد الآن ..
ارتمت للخلف على سريرها وأخذت تتنفس بعمق متناسية نار الغضب المتأججة داخلها وهي تهمس :
"أنا لن أنفعل .. سأبحث عن السلآم الداخلي بدل ذلك .. لن أنفعل أبدا ، السلآم الداخلي .. السلآم الداخلي ...... أووووه ،"
نهضت بسرعة ثم حملت سماعات الأذن من على مكتبها وارتدتها ..
إختارت إحدى أغانيها الصاخبة المفضلة لديها ثم استلقت وهي تحدق بسقف الغرفة ..
أخذها خيالها بعيدا وهي تتخيل بقرف كيف ستمر هذه الإجازة
التي كانت لتكون أروع من الرائعة لو سافرت إلى (طوكيو) كما كانت تخطط من قبل، لكن لا ..
بدل ذلك سأقضي إجازتي بمخيم متعفن خال تماما من معالم الحضارة،
حشرات مقززة وفاشلون يجدون الأمر رائعا في السهر ليلا خارجا وهم جالسون قرب النيران ..
ولم هذا ؟ كله بسبب مادة السلوك الغبية ....... أكره حياتي
استلقت على جانبها وهي تردد كلمات الأغنية إلى أن غفت ووجهها لازال ينم عن غضب عارم ..
فتح الباب برفق ليطل رأس والدها حيث كانت الغرفة مظلمة قليلا ،
سار بترو نحو سريرها لكن تعثر قدمه بإحدى قارورات الصودا الملقاة كاد أن يوقعه أرضا ..
وبعدما استقام في وقفته ، اتجه إليها وأزال السماعات من أذنيها وهو يحدث نفسه :
" لا أدري متى ستتغير شخصيتك الفوضوية هذه (أليكس) .. أتمنى أن تجدي خطتنا هذه نفعا "
تمعنها قليلا بنظرات غريبة ثم حدث نفسه قائلا :
" هل من المعقول أن صدمة مر عليها من الزمن 3 سنوات لا زالت تؤثر فيها بهذا الشكل؟ "
ثم قبل جبينها وغادر بعدما أغلق الستائر وترك (أليكس) تغط في نوم عميق ..
لكن قبل ذلك، قام بضبط المنبه على الساعة الـ 6 صباحا وهو يضحك بخفوت :
"أعلم أنك ستكرهين الأمر كثيرا .. تصبحين على خير"
إنتهى الشابتر الأول
آعتذر على قصره وكذا على اي خطأ املائي او لغوي قد تصادفونه خلال قرائتكم له
على أي .. دمتم بخير
سأضع الشابتر القادم ان نال هذا الشابتر استحسانكم