صــايــد الغزلان
10-24-14, 09:27 PM
حيث أن
تكون متميزاً
هذا شيء رائع وجميل
سواء أن تتميز في دراستكــ
أوفي حقل عملكــ
بين أقرانكــ وزملائكــ
أوحتى في هواية تحبها 0
ولكن في وقتنا الحالي
وماطرأ على مجتمعاتنا
من التغييرات سريعة ومريعة
أصبح للتميز معنى آخر
غير الذي نعرفه وأصبح التميز نوعاً
من المظهر وليس الجوهر
فأصبح البعض من الناس
همهم الشاغل هو السعي
وراء حب المظاهر
والكشخة التي يعتبرونها
جزءاً لايتجزأ من حياتهم ؛
ومن أمثلة حب التباهي
هذه والتي هوس بها الشباب
بشكل جنوني
هي شراء أرقام للسيارات
أوالهواتف المميزة لجذب
إنتباه الغير
ليقال عنه أنه ذو مكانة عالية
مرموقة هذه الظاهرة
صارت متفشية في مجتمعاتنا
بشكل ملحوظ
ولم تصل للشبان فقط بل الفتيات
أيضاً حيث هنالك من
تقول أنها إشتريت
رقماً مميزاً لهاتفها النقال
وقد دفعت فيه مبلغاً كبيراً
ومنذ أن إمتلكت هذا
الرقم أصبح الجميع يحترمها
وأصبحت متميزة في ومتفوقة
في دراستها بسبب ما جلبه لها
هذا الرقم من حظ؟ !!
هذا هو قمة السطحية والتفاهة
التي يعيشها هذا الجيل
اللأهث وراء المظاهر والتميز
المصطنع الخداع
ومن المباهاة بين الناس
فكم من شاب أوشابة
تملكــ مثل هذه الأرقام
المميزة لهاتفه أوسيارته
ويجاري خطوط الموضة المجنونة
في غالب الأحيان
وقد ينظر إليه الجميع
بأنه شخص لا مثيل له
ولكن إذا جئنا لجوهرة
فإن دينه وأخلاقه
عليهما السلام
وثقافته ثقافة طفل في الإبتدائية
وقد تتعدى لتنحصر
في مجال المطربين والفنانين
وإلى ما ذلك ؛
فتتعجب وتندهش
من التناقض الجلي الواضح
في شخصية هذا الشاب
أضف لهذا وذاك الديون
المتراكمة عليه
( سبب مظهره وكشخته )
وقد أهلكته وأضنته
رغم أنه يخفي هذا الأمر عن الجميع
وكما يقول المثل
( من بره هالله هالله ومن داخل يعلم الله )!؟ فلا غرو أن الشباب اللأمبالين
بأي شيء
حولهم يسرعون للتباهي وإل (show- up) ولكن أن تمتد هذه الظاهرة
لتصل لرب أسرة
وهو موظف حكومي
اقترض 80 ألفاً ليشتري رقماً مميزاً لسيارته
وهاتفه فهذا الشيء
يحتاج لوقفة وهنالك غيره الكثير
ممن يظنون أنفسهم في سن
المراهقة وقد تخطوا الأربعين والخمسين من العمر وهم بالتأكيد يعيشون غفلة ووهم
إسمه وجاهتكــ وقيمتكــ بين الناس
بأرقامكـــ ولوأنهم
عرفوا كيف يفكرون
وكيف يمكنهم التمييز بشيء
آخر غير هذه الأشياء السطحية
لما وصل تفكيرهم لهذا الحد وهذا المستوى 0 وأخيراً وبالتأكد أن المظهر مهم والوجاهة مهمة أيضاً بشرط أن يكون في حدود المعقول والاتطغى على أخلاق ومبادىء الشخص وتصبح همه الأول والأخير فثق بنفسكــ وقدراتك ولاتبالي بما قد يقوله الآخرون المهم أن ترضى ربكــ ونفسكــ وتذكر أن ( إرضاء الناس غاية لاتدركــ
بقلمي
صــايــد الغزلان
تكون متميزاً
هذا شيء رائع وجميل
سواء أن تتميز في دراستكــ
أوفي حقل عملكــ
بين أقرانكــ وزملائكــ
أوحتى في هواية تحبها 0
ولكن في وقتنا الحالي
وماطرأ على مجتمعاتنا
من التغييرات سريعة ومريعة
أصبح للتميز معنى آخر
غير الذي نعرفه وأصبح التميز نوعاً
من المظهر وليس الجوهر
فأصبح البعض من الناس
همهم الشاغل هو السعي
وراء حب المظاهر
والكشخة التي يعتبرونها
جزءاً لايتجزأ من حياتهم ؛
ومن أمثلة حب التباهي
هذه والتي هوس بها الشباب
بشكل جنوني
هي شراء أرقام للسيارات
أوالهواتف المميزة لجذب
إنتباه الغير
ليقال عنه أنه ذو مكانة عالية
مرموقة هذه الظاهرة
صارت متفشية في مجتمعاتنا
بشكل ملحوظ
ولم تصل للشبان فقط بل الفتيات
أيضاً حيث هنالك من
تقول أنها إشتريت
رقماً مميزاً لهاتفها النقال
وقد دفعت فيه مبلغاً كبيراً
ومنذ أن إمتلكت هذا
الرقم أصبح الجميع يحترمها
وأصبحت متميزة في ومتفوقة
في دراستها بسبب ما جلبه لها
هذا الرقم من حظ؟ !!
هذا هو قمة السطحية والتفاهة
التي يعيشها هذا الجيل
اللأهث وراء المظاهر والتميز
المصطنع الخداع
ومن المباهاة بين الناس
فكم من شاب أوشابة
تملكــ مثل هذه الأرقام
المميزة لهاتفه أوسيارته
ويجاري خطوط الموضة المجنونة
في غالب الأحيان
وقد ينظر إليه الجميع
بأنه شخص لا مثيل له
ولكن إذا جئنا لجوهرة
فإن دينه وأخلاقه
عليهما السلام
وثقافته ثقافة طفل في الإبتدائية
وقد تتعدى لتنحصر
في مجال المطربين والفنانين
وإلى ما ذلك ؛
فتتعجب وتندهش
من التناقض الجلي الواضح
في شخصية هذا الشاب
أضف لهذا وذاك الديون
المتراكمة عليه
( سبب مظهره وكشخته )
وقد أهلكته وأضنته
رغم أنه يخفي هذا الأمر عن الجميع
وكما يقول المثل
( من بره هالله هالله ومن داخل يعلم الله )!؟ فلا غرو أن الشباب اللأمبالين
بأي شيء
حولهم يسرعون للتباهي وإل (show- up) ولكن أن تمتد هذه الظاهرة
لتصل لرب أسرة
وهو موظف حكومي
اقترض 80 ألفاً ليشتري رقماً مميزاً لسيارته
وهاتفه فهذا الشيء
يحتاج لوقفة وهنالك غيره الكثير
ممن يظنون أنفسهم في سن
المراهقة وقد تخطوا الأربعين والخمسين من العمر وهم بالتأكيد يعيشون غفلة ووهم
إسمه وجاهتكــ وقيمتكــ بين الناس
بأرقامكـــ ولوأنهم
عرفوا كيف يفكرون
وكيف يمكنهم التمييز بشيء
آخر غير هذه الأشياء السطحية
لما وصل تفكيرهم لهذا الحد وهذا المستوى 0 وأخيراً وبالتأكد أن المظهر مهم والوجاهة مهمة أيضاً بشرط أن يكون في حدود المعقول والاتطغى على أخلاق ومبادىء الشخص وتصبح همه الأول والأخير فثق بنفسكــ وقدراتك ولاتبالي بما قد يقوله الآخرون المهم أن ترضى ربكــ ونفسكــ وتذكر أن ( إرضاء الناس غاية لاتدركــ
بقلمي
صــايــد الغزلان