صــايــد الغزلان
10-25-14, 12:45 AM
خاطره
عنوانها يكسر دوائر الصمت
كان حلماً مزعجاً
00الليل رداء قاتم وصوت الريح
يأتي
من بعيد
يكسر دوائر الصمت المرابطة
على ناصيات الطرق المهجورة
– كان المشهد مأساويا
أكاد أسمع بوضوح أنات قادمة
من دهاليز الزمن العربي
آهات وحشرجات وصراخ مكتوم
رماد الأشياء يتطاير مع حركة الرياح
؛ كان هناك القتلة والأجرا
ء والمخبرون ينهبون كل شيء
؛ ويحملون ذات الوجه
؛ كانت المدينة ثكلى
والخوف يسكن العيون
؛ ظلت هناك ساكنه
ترقب الأشياء
؛ وجهها يضيء في العتمة
وعيناها تتقدان
بالإرادة والإصرار
؛ يأتيها صوت المذياع
من بعيد مكسوراً
وخافتاً وحزيناً
تدحرجت دمعة حارقة
وساخنة على وجهها المضيء
؛ حملت الصغار واحتضنتهم
في وله وشوق وكأنها تخاف عليهم من الآتي0
عندما سقطت المدينة
سقطت أشياء جميلة في داخلها
حتى رائحة الريحان
في حديقة منزلها تحول
إلى شيء
كالقطران كالنفط
المحروق ببقايا الأجساد
المتعفنة ؛ هذه المدينة
ستصحو من سباتها ذات يوم
مثلما تفعل دائماً
على امتداد عصور التاريخ ؛
كثيرون عبروا من هنا
؛ حطموا ودمروا وخربوا
وقتلوا لكنها الحياة
تعود ثانية
بوهج الإرادة
وسواعد الرجال القادرين
بقلمي
صــايــد الغزلان
عنوانها يكسر دوائر الصمت
كان حلماً مزعجاً
00الليل رداء قاتم وصوت الريح
يأتي
من بعيد
يكسر دوائر الصمت المرابطة
على ناصيات الطرق المهجورة
– كان المشهد مأساويا
أكاد أسمع بوضوح أنات قادمة
من دهاليز الزمن العربي
آهات وحشرجات وصراخ مكتوم
رماد الأشياء يتطاير مع حركة الرياح
؛ كان هناك القتلة والأجرا
ء والمخبرون ينهبون كل شيء
؛ ويحملون ذات الوجه
؛ كانت المدينة ثكلى
والخوف يسكن العيون
؛ ظلت هناك ساكنه
ترقب الأشياء
؛ وجهها يضيء في العتمة
وعيناها تتقدان
بالإرادة والإصرار
؛ يأتيها صوت المذياع
من بعيد مكسوراً
وخافتاً وحزيناً
تدحرجت دمعة حارقة
وساخنة على وجهها المضيء
؛ حملت الصغار واحتضنتهم
في وله وشوق وكأنها تخاف عليهم من الآتي0
عندما سقطت المدينة
سقطت أشياء جميلة في داخلها
حتى رائحة الريحان
في حديقة منزلها تحول
إلى شيء
كالقطران كالنفط
المحروق ببقايا الأجساد
المتعفنة ؛ هذه المدينة
ستصحو من سباتها ذات يوم
مثلما تفعل دائماً
على امتداد عصور التاريخ ؛
كثيرون عبروا من هنا
؛ حطموا ودمروا وخربوا
وقتلوا لكنها الحياة
تعود ثانية
بوهج الإرادة
وسواعد الرجال القادرين
بقلمي
صــايــد الغزلان