شموخ عزي
10-28-14, 11:00 AM
جرح لا يداويه النسيان
الصدمة العاطفية
تبدأ قصة حب عنيفة بكامل تفاصيلها بين اثنين يعيشان أجواء وردية تغلفها كلمات الحب وتربط أواصرها وعود الزواج ، الذي يغرق الطرفين في نوم عميق عن احتمال حدوث شرخ غير متوقع ينهي العلاقة العاطفية وينهي معها الحلم الجميل ، الذي ينهار بمجرد حدوث الصدمة المؤلمة وغير المتوقعة ، نغامر بعواطفنا ونزج بها في علاقة قد نستهلك فيها كل ما نملك من معاني الصدق والإخلاص والوفاء دون انتظار مقابل من الطرف الآخر ، بل نعطي دون اكتراث ، فكيف هو وقع الصدمة التي يقع «القلب» أول ضحاياها ، لكن حياتنا ليست قائمة على عواطفنا فقط ، وربما يقول البعض إن العلاقة كانت في يوم من الأيام سببا كبيرا للسعادة ، وسببا مهما للإبداع ، وسببا كبيرا لتجاوز أي ظروف قوية ، وسببا أهم وهو زرع الابتسامة في لحظة ضعف للبعض ، ومعناها تغير كامل في حياتنا بفضل العاطفة القوية التي بين أي طرفين ، ومع ذلك فمجرد انهيارها تبدأ أول الشكوك في النفوس، الخوف من فقدان المميزات التي منحنا لها، الخوف من فقدان أي خطوة كانت للأمام بتراجع للخلف، الخوف من مشاعر كانت للأسف مبعثرة بدون ترتيب في غفلة منا ، والخوف من انهيار قلب، وموته بدون التفكير في إعادته للحياة بكامل قوته واثبات الذات لقلب، وتكوين ملامح واضحة للخطوة التالية و هي «النسيان» الذي يصعب ان يكون وحده الكفيل إذا لم تكن هناك إرادة قوية لتجاوز المحنة بإيمان كبير بالله ، فالحب أو العاطفة ليست كلمة تقال بقدر ما هي مشاعر مرهفة وإحساس مترف وهي المحرك الأساسي للإنسان في حياته فالبعض يعتمد تصرفه على عاطفته بكل جوارحه ، في النهاية مهما كانت الصفعة مؤلمة لنا، فالمؤلم هو الاستمرار في موت مشاعر قلب من ابسط حقوقه إعادته للحياة بكامل عنفوانه فقط لإثبات من نكون!!.
الصدمة العاطفية
تبدأ قصة حب عنيفة بكامل تفاصيلها بين اثنين يعيشان أجواء وردية تغلفها كلمات الحب وتربط أواصرها وعود الزواج ، الذي يغرق الطرفين في نوم عميق عن احتمال حدوث شرخ غير متوقع ينهي العلاقة العاطفية وينهي معها الحلم الجميل ، الذي ينهار بمجرد حدوث الصدمة المؤلمة وغير المتوقعة ، نغامر بعواطفنا ونزج بها في علاقة قد نستهلك فيها كل ما نملك من معاني الصدق والإخلاص والوفاء دون انتظار مقابل من الطرف الآخر ، بل نعطي دون اكتراث ، فكيف هو وقع الصدمة التي يقع «القلب» أول ضحاياها ، لكن حياتنا ليست قائمة على عواطفنا فقط ، وربما يقول البعض إن العلاقة كانت في يوم من الأيام سببا كبيرا للسعادة ، وسببا مهما للإبداع ، وسببا كبيرا لتجاوز أي ظروف قوية ، وسببا أهم وهو زرع الابتسامة في لحظة ضعف للبعض ، ومعناها تغير كامل في حياتنا بفضل العاطفة القوية التي بين أي طرفين ، ومع ذلك فمجرد انهيارها تبدأ أول الشكوك في النفوس، الخوف من فقدان المميزات التي منحنا لها، الخوف من فقدان أي خطوة كانت للأمام بتراجع للخلف، الخوف من مشاعر كانت للأسف مبعثرة بدون ترتيب في غفلة منا ، والخوف من انهيار قلب، وموته بدون التفكير في إعادته للحياة بكامل قوته واثبات الذات لقلب، وتكوين ملامح واضحة للخطوة التالية و هي «النسيان» الذي يصعب ان يكون وحده الكفيل إذا لم تكن هناك إرادة قوية لتجاوز المحنة بإيمان كبير بالله ، فالحب أو العاطفة ليست كلمة تقال بقدر ما هي مشاعر مرهفة وإحساس مترف وهي المحرك الأساسي للإنسان في حياته فالبعض يعتمد تصرفه على عاطفته بكل جوارحه ، في النهاية مهما كانت الصفعة مؤلمة لنا، فالمؤلم هو الاستمرار في موت مشاعر قلب من ابسط حقوقه إعادته للحياة بكامل عنفوانه فقط لإثبات من نكون!!.