المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة أصبحت خيال


صــايــد الغزلان
11-07-14, 08:21 PM
قصة حب
كانت حقيقة
ثم
أصبحت سراب

سوف أسرد لكم الواقعية الحقيقة في غضم ظروف الحياة

قصة هذا الرجل
حقيقية وهو صديقي جاءني وقص لي قصته الحزينة والمؤلمة
وأذن لي بنشرها للعبرة والموعظة للجميع
بس هنا أرجوا من الجميع الذي له القدرة في المداخلة لو حتى سطر اوسطرين للفائدة لأن الردود هو من الموضوع نفس أو من صلبه0

تحية وطيبة
ولكم هذةالواقعيةالمؤلمة :

يقول صاحب هذه الرواية : ربطتني علاقة عاطفية مع فتاة احببتها من كل قلبي وجوارحي ؛ وكان بيننا
مشروع زواج قبل أن أصدم في حبي وقبولها للزواج بغيري لأقرار الإنتقام منها ؛ وإليكم قصتي التي سأرويها الأن لاأزال أتذكر اليوم الذي رأيت فيه أول مرة فتاتي على الرغم من كونها من نفس المنطقة التي أسكنها ؛ إلاأنها لم ترق لي وتصبح كل حياتي إلا بعد فترة لأحقة وكنت متزوجاً وأبا لطفلين ؛ وكان كل أملي أن أوفر لإسرتي ما يكفيهم من مال وأمان ؛ خصوصاً إنني قدمت إلى هذا البلد من أجل هذا الهدف أي بحثاً عن تحسين ظروفي المادية وكان الإغتراب ملاذي الأمن لتحقيق ماأصبوإليه لأن زوجتي وأطفالي كانوا هم كل شيء في حياتي وكنت من آجلهم أفعل كل شيء ؛ وأي شيءحتى لو على حساب نفسي حتى اقتحمت هذه الفتاة حياتي وبالتالي إنقلبت حياتي رأساً على عقب حيث نسجت بيني وبينها علاقة
في الخفاء لتنسيني مسؤوليتي كأب وزوج خصوصاًبعد أن وجدت لديها القبول والإستجابة خاصة إنها مثلي مغتربة جاءت إلى هنا للبحث عن العيش الكريم وتحسين الظروف المادية فهي من تعمل أسرتها ؛ أمها وأختها الصغرى ؛ كنا متشابهين في الظروف والأهداف وتحولت العلاقة بيننا على حب جارف من قبلي أنا هذا الحب جعلني أتذكر لأول مرة إنني لم ارتبط بزوجتي الأولى إلابقرارمن والدي ؛ دون أن حمل بقلبي أي عاطفة نحوها ؛ ثم تطورات علاقتي بحبيبتي وأصبحنا نقضي اوقاتا كثيرة معاً بعدما أصبح مالي الذي كنت أبعثه لزوجتي وأطفالي ينحرف عن مساره ويتحول لحبيبتي وأسرتها غير عابىء بالتهديد الذي أصبح يطوق حياتي الزوجية حيث لم أعد اقوى على مجابهة قلبي المشغول بحبها على الرغم من محولات شقيقي الأكبر الذي يعمل هنا أيضاً ليثني عن الإستمرار في تلك العلاقة التي تهدم ركائز بيتي حتى وصل خبر هذه العلاقة إلى مسامع زوجتي هناكـ ؛ لأن شقيقي اتصل بوالدي وأخبرهما بأمر العلاقة فما كان من زوجتي إلا أن غادرت بيت الزوجية بدعم من والديها ؛ كانت كلها محاولات لاتحرك شيئا في عقلي وقلبي العابث بحبي لفتاتي ؛ وحتى بعد مغادرة زوجتي لبيت الزوجية والتهديدات التي أطلقتها بخلعي لم تحرك مشاعري على الإطلاق وظلت غير مبال بالأمرمصراًعلى الإرتباط بحبيبتي التي أصبحت تشغل حيزا كبيرا من تفكيري وحياتي ولم أعد قادرا على نسيانها وإخراجها من عقلي وقلبي وكنت سخيا معها إلى أقصى حد وحين طالبتني يوما بمساعدة والدتها قدمت لها مبلغا كبيرا ثم قدمت لها مبلغا يصل إلى ثمانين ألفاً على أنه صداق الزواج الذي سيبرم لاحقا لكن صيرورة الأحداث سأرت عكس توقعاتي الذي وجدت نفسي ذات يوم في ورطة 0
ذات يوم زارني شقيقي في مقر عملي بعد عودته من زيارة البلد والأهل وطلب مني أن أعود لعقلي ولبيتي وأن أحاول إسترجاع زوجتي التي غادرت بيت الزوجية برفقة ابنيها لكنني لم احرك ساكنا وبدأت مصرا على تحقيق حلمي في الإرتباط بمن أختارها قلبي لكنه قبل أن يغادر ألقى على مسامعي كلمات غيرت سكوني وأشعلت غيرتي وأخبرني أن الفتاة التي أحبها لاتصلح لي وأنها غير وفية لحبي كما اعتقد ؛ ولأن في الخط شخصا آخر قد ترتبط به كانت كلمات جارحة أخرجتني عن هدوئي وقررت أن تحقق من الأمر على الرغم من شكي في صحة أقوال شقيقي وفي الحال بدأت الإستعداد للسفر وهناك صادفت أحد معارفي الذي أخبرني أن حبيبتي التي سلمتها قلبي ومالي على علاقة مع أحد الأشخاص وإنهما اتفقا على الإرتباط زادت كلماته من غضبي وثورتي وأصبحت مقتنعا بأنني كنت مغفلا وبان الفتاة تلاعبت بي وكانت ترسم وتخطط للزواج من آخر ونهبت أموالي من اجل هذا الغرض وبعد أن عدت إلى هنا قررت مواجهتها فلم تنكر بل إعترفت صراحة أنها تحب شخصاً آخر غيري وأنها على وشك الإرتباط به عودتها إلى هناك وما الذي يجبرها على الزواج من رجل متزوج واب وعندما سألتها لماذا إذن تلاعبت بمشاعري وخدعتني ؛ أجابت أنت من أحببتني ووقعت في غرامي وأنت من فرضت مشاعرك ولست أنا ولم أجبرك على الإيقاع بي وليس لي ذنب أن كنت أحبيتني كلماتها وصراحتها أثارت غضبي وبدون شعور إلاأن ضربت راسها بالحائط سال الدم من رأسها بغزارة ففزعت وغادرت المكان فوراً وفي نفس اليوم إستدعاني ضابط التحقيق الذي اعترفت له بكل شيء وذهب شقيقي لزيارة الفتاة في المستشفى يرجوها أن تتنازل عن القضية وهكذا بسببها نلت عقابي إضافة إلى فصلي من عملي وهاأنا الآن أعد العدة للسفر إلى موطني لكن بعد أن خسرت كل شيء الزوجة والبيت والسمعة وشعرت بأنني كنت ضحية فتاة تمكنت من قلبي وتلاعبت هي بي لكن ماذا ينفع الندم الآن .
النهايهـ
تم التنسيق الكتابه
وتأليفها وأخراجها
وترتيبها
بقلم
صايد الغزلان
حتى يتسنى لكم المكوث هنا للقراءة القصه
كل المنى لكم
تحياتي

عزف المشاعر
11-07-14, 09:13 PM
صايد
قصه مؤلمه جداً
خاصة وأن فيها أطفال لا حيلة لهم
وهم ايضاً الضحية الاولى
وهذا شؤم المعصيه اجارنا الله واياك
وقع الخطأ منه مرتان حبها وغرامه بها أولاً
وضربها والاعتداء عليها ثانياً
فالاولى افقدته اسرته
والثانية افقدته عمله
اللهم اغفر له وسدده
وابن بيته واسعده في حياته
والعبره لمن لم يقع ان يأخذ حذره

مطر الفجر
11-08-14, 04:41 AM
اخي صايد
قصه مؤلمه بحق
انا ارمي باللوم الاكبر على فتيات هذا الجيل
ليس الكل ولكن الاغلب هم من يتصيدون الفرص
والتقرب للمتزوجين لعلمهن وتاكدهن بان المتزوجين
يستطيعون تحمل المسؤلية و جني المال
رجاءا لكل الشباب انتبهوا على انفسكم ولا تقعون ضحية
لمثل هذه الفتنة ولا تنساقوا وراء مشاعركم واهوائكم
ولا تهبوا اموالكم لغير اسرتكم واهاليكم
نصيحتي لصديقك بان يستمر في محاولاته
لاسترجاع بيته و زوجته بشتى الطرق
و يخبر زوجته كم كانت نعمه من الله انعم بها عليه
ولكنه لم يشعر بذلك الا بعد فقدانها
الله يصلح الامور و يكتب له التوفيق

تحيتي لك وتقييمي لحسن سردك لهذه القصه
بقلم رائع واسلوب منمق
بارك الله بك اخي الكريم

فيصل الجاسم
11-08-14, 08:03 AM
قصة بجد مؤلمة ومن لم يجعل الله رقيب لة
سوف يجني الكثير من المأسي
وهذا نتيجة البعد عن الله وعدم والخوف منة واختي
مطر الفجر كلامها وضع بصمة رائعه على الموضوع
وشاكر لك جمال قلمك وسردك للقصة بأسلوب جميل
تحياتي

صــايــد الغزلان
11-08-14, 01:52 PM
عزف المشاعر

تحياتي لك لتواجدك العطر
وعلى المداخله الراقيه
أسعدني في ذلك

تحياتي

صــايــد الغزلان
11-08-14, 01:58 PM
مطر الفجر
أسعدني تواجدك ومداخلتي العازفه والهدافه

أشكرك على مرورك في متصفحي

لك كل المنى
تحياتي

صــايــد الغزلان
11-08-14, 01:59 PM
فيصل

ولقد أسعدني تواجدك
والمداخله

أشكرك


SEO by vBSEO 3.6.1