جُلَّنار
11-25-14, 01:16 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-inner-image/355148.jpg?628056عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:
لم يكن الجندي أول فهد تركي الحربي، أحد منسوبي دوريات الأمن بالرياض، يعلم أن الموقف الإنساني الذي حدث له في مهمة العمل التي قام بها ظهر أمس، سيتلقى على أثره اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، يشكره عليه، إضافة لاتصالات هاتفية مماثلة من مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة.
الجندي الحربي لم يكن يتوقع أن العمل الإنساني الذي قام به إلى جانب واجبه الوظيفي وتنفيذه لمهمة عمل يقوم بها رجال الأمن بالعادة، ستمنحه مكافأة مالية مجزية من وزير الداخلية، إضافة لما تلقاه من إشادات وثناء وشكر من المواطن المعني ومن زملائه بالعمل.
وتفصيلاً للقصة، كان الجندي الحربي قد ورده من العمليات ظهر أمس الجمعة بلاغ عن شاب مفقود يعاني من حالة نفسية في حي النزهة، وعلى الفور انتقل الحربي للموقع وبدأ في البحث وبعد وقت قصير عثر على الشاب المفقود، وتبين أنه يعاني من الإعياء والجوع، فنقله لمطعم للوجبات السريعة وأمّن له وجبة غداء ثم أوصله لذويه، وأوضح لهم ما حدث.
ذوو الشاب قدموا للجندي الحربي الشكر على جهوده ولم يكتفوا بذلك، حيث أجرى والد الشاب اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية يشكره على جهود رجال الأمن ويقص عليه ما حدث لابنه وما وجده من اهتمام وموقف إنساني من الجندي.
وزير الداخلية أجرى بعد ذلك اتصالاً هاتفياً بالجندي الحربي مشيداً بموقفه وجهوده، كما وجّه بمنحه مكافأة مالية مجزية، كما تلقى الجندي "الحربي" اتصالات شكر من مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة.
"سبق" أجرت اتصالاً بالمواطن عبدالله الخريجي والد الشاب المفقود، الذي وجه جزيل الشكر لوزير الداخلية، سائلاً المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على مواقفه.
وقال: "مهما تحدثت عن الأمير محمد بن نايف لن أوفيه حقه، والله لا أتحدث مجاملة، مواقفه عديدة، محب لوطنه وشعبه، الرجل المناسب في المكان المناسب، نسأل الله أن يعيننا لنوفيه حقه، كما نشكر قيادتنا الرشيدة وتاج رؤوسنا خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره وجزاه خير الجزاء".
وعن فقدان ابنه قال "فُقد عند خروجه حيث تأخر في العودة فتم إبلاغ الجهات الأمنية وخلال وقت قصير عثر عليه، موقف رجل الأمن الإنساني أثلج صدري، فهو دلالة على حبه للخير وعلى ولائه لوطنه واهتمامه بعمله وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ووزير الداخلية الذين يؤكدون دائما على خدمة الشعب".
من جهته عبر الجندي أول فهد تركي الحربي عن سعادته بالاتصال الذي تلقاه من وزير الداخلية والقيادات الأمنية والتوجيه الذي صدر، وقال "تلقيت بلاغاً من العمليات وأوصاف الشاب واتجهت للموقع وبعد العثور على الشاب تبين أنه جائع، اصطحبته للمطعم وأمنت له وجبة الغداء وقمت بتسليمه لذويه".
وأضاف " ما قمت به واجب إنساني يحثنا عليه ديننا، وواجب وظيفي، وترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ومقام وزارة الداخلية".
وقال: "اتصال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أسعدني كثيرا فهو خير تكريم لي ولرجال الأمن، أشكره لاهتمامه كما أشكر القيادات الأمنية ممثلة في مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة".
لم يكن الجندي أول فهد تركي الحربي، أحد منسوبي دوريات الأمن بالرياض، يعلم أن الموقف الإنساني الذي حدث له في مهمة العمل التي قام بها ظهر أمس، سيتلقى على أثره اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، يشكره عليه، إضافة لاتصالات هاتفية مماثلة من مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة.
الجندي الحربي لم يكن يتوقع أن العمل الإنساني الذي قام به إلى جانب واجبه الوظيفي وتنفيذه لمهمة عمل يقوم بها رجال الأمن بالعادة، ستمنحه مكافأة مالية مجزية من وزير الداخلية، إضافة لما تلقاه من إشادات وثناء وشكر من المواطن المعني ومن زملائه بالعمل.
وتفصيلاً للقصة، كان الجندي الحربي قد ورده من العمليات ظهر أمس الجمعة بلاغ عن شاب مفقود يعاني من حالة نفسية في حي النزهة، وعلى الفور انتقل الحربي للموقع وبدأ في البحث وبعد وقت قصير عثر على الشاب المفقود، وتبين أنه يعاني من الإعياء والجوع، فنقله لمطعم للوجبات السريعة وأمّن له وجبة غداء ثم أوصله لذويه، وأوضح لهم ما حدث.
ذوو الشاب قدموا للجندي الحربي الشكر على جهوده ولم يكتفوا بذلك، حيث أجرى والد الشاب اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية يشكره على جهود رجال الأمن ويقص عليه ما حدث لابنه وما وجده من اهتمام وموقف إنساني من الجندي.
وزير الداخلية أجرى بعد ذلك اتصالاً هاتفياً بالجندي الحربي مشيداً بموقفه وجهوده، كما وجّه بمنحه مكافأة مالية مجزية، كما تلقى الجندي "الحربي" اتصالات شكر من مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة.
"سبق" أجرت اتصالاً بالمواطن عبدالله الخريجي والد الشاب المفقود، الذي وجه جزيل الشكر لوزير الداخلية، سائلاً المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على مواقفه.
وقال: "مهما تحدثت عن الأمير محمد بن نايف لن أوفيه حقه، والله لا أتحدث مجاملة، مواقفه عديدة، محب لوطنه وشعبه، الرجل المناسب في المكان المناسب، نسأل الله أن يعيننا لنوفيه حقه، كما نشكر قيادتنا الرشيدة وتاج رؤوسنا خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره وجزاه خير الجزاء".
وعن فقدان ابنه قال "فُقد عند خروجه حيث تأخر في العودة فتم إبلاغ الجهات الأمنية وخلال وقت قصير عثر عليه، موقف رجل الأمن الإنساني أثلج صدري، فهو دلالة على حبه للخير وعلى ولائه لوطنه واهتمامه بعمله وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ووزير الداخلية الذين يؤكدون دائما على خدمة الشعب".
من جهته عبر الجندي أول فهد تركي الحربي عن سعادته بالاتصال الذي تلقاه من وزير الداخلية والقيادات الأمنية والتوجيه الذي صدر، وقال "تلقيت بلاغاً من العمليات وأوصاف الشاب واتجهت للموقع وبعد العثور على الشاب تبين أنه جائع، اصطحبته للمطعم وأمنت له وجبة الغداء وقمت بتسليمه لذويه".
وأضاف " ما قمت به واجب إنساني يحثنا عليه ديننا، وواجب وظيفي، وترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ومقام وزارة الداخلية".
وقال: "اتصال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أسعدني كثيرا فهو خير تكريم لي ولرجال الأمن، أشكره لاهتمامه كما أشكر القيادات الأمنية ممثلة في مدير الأمن العام ومدير دوريات الأمن بالمملكة".