شليويح ~
12-06-14, 03:12 PM
قُل ما تشاءُ عن النسوانِ في بلدي ..
لا يَثبُتُ الحُكمُ إذ يُبنى على العَدَدِ
و اسمع حديثًا بنورِ العقلِ مُتّصِلاً ..
إنّ البصيرةَ لا تحتاجُ للسندِ
عودٌ أنا .. بين أخشابٍ ، تُشابِهُني ..
فاحكُم على الروحِ ، لا تحكُم على الجسدِ
و هل وصَلتَ إلى الدُنيا بلا رَحِمٍ ..
حتى تُفَرِّقَ بين البنتِ والولدِ!
إلى متى، سيظلُّ الفخرُ كان أبي ..
كأنمّا الأمُ لم تحمِل و لم تلِدِ !
كِلا الغَبِيِّ ، و ذات العقلِ مُرتبِطٌ ..
و يسألاني: لماذا شَبَّ مُعتقدي؟
أتسألاني: متى صارت مُعَقّدةً !؟ ..
لمّا تَزَوّجتُما أنجبتُما عُقَدِ
إن تُبصِراني في ليلِ العِشقِ مُشعِلةً ..
في الصدرِ ناري، فرأسي حافِظٌ بَرَدي
دمعي ثمينٌ ، و لا هَجرٌ سيُرخِصُهُ ..
مهما أُحِبُّ فلا أبكي على أحَدِ
وَجَدتُ في الغدرِ خِلاًّ ليسَ يَخذِلُني ..
و لم أجِد صاحِبًا يبقى إلى الأبدِ
و من يمُدُّ يدًا في قصدِ سيّئةٍ ..
ما كُنتُ يومًا لأنهاهُ برفعِ يدي
فليس أبلغُ نُصحٍ أن أقولَ لهُ :
لا تفعلِ الشرَّ .. بل في الأصلِ لا تُرِدِ
لكنها شهواتٌ كيف تَقتُلها ..
و هي الفراغاتُ إن أنقصتها تزِدِ
وما الزمانُ بلا دقّاتِ أفئدةٍ ..
تحسُّ بالفرقِ بين السبتِ والأحدِ
لا أمسَ لي و أنا لم أفتقِد أحدًا ..
وكيفَ لي بغدٍ دون المُنى بغدِ
( ميسون السويدان )
لا يَثبُتُ الحُكمُ إذ يُبنى على العَدَدِ
و اسمع حديثًا بنورِ العقلِ مُتّصِلاً ..
إنّ البصيرةَ لا تحتاجُ للسندِ
عودٌ أنا .. بين أخشابٍ ، تُشابِهُني ..
فاحكُم على الروحِ ، لا تحكُم على الجسدِ
و هل وصَلتَ إلى الدُنيا بلا رَحِمٍ ..
حتى تُفَرِّقَ بين البنتِ والولدِ!
إلى متى، سيظلُّ الفخرُ كان أبي ..
كأنمّا الأمُ لم تحمِل و لم تلِدِ !
كِلا الغَبِيِّ ، و ذات العقلِ مُرتبِطٌ ..
و يسألاني: لماذا شَبَّ مُعتقدي؟
أتسألاني: متى صارت مُعَقّدةً !؟ ..
لمّا تَزَوّجتُما أنجبتُما عُقَدِ
إن تُبصِراني في ليلِ العِشقِ مُشعِلةً ..
في الصدرِ ناري، فرأسي حافِظٌ بَرَدي
دمعي ثمينٌ ، و لا هَجرٌ سيُرخِصُهُ ..
مهما أُحِبُّ فلا أبكي على أحَدِ
وَجَدتُ في الغدرِ خِلاًّ ليسَ يَخذِلُني ..
و لم أجِد صاحِبًا يبقى إلى الأبدِ
و من يمُدُّ يدًا في قصدِ سيّئةٍ ..
ما كُنتُ يومًا لأنهاهُ برفعِ يدي
فليس أبلغُ نُصحٍ أن أقولَ لهُ :
لا تفعلِ الشرَّ .. بل في الأصلِ لا تُرِدِ
لكنها شهواتٌ كيف تَقتُلها ..
و هي الفراغاتُ إن أنقصتها تزِدِ
وما الزمانُ بلا دقّاتِ أفئدةٍ ..
تحسُّ بالفرقِ بين السبتِ والأحدِ
لا أمسَ لي و أنا لم أفتقِد أحدًا ..
وكيفَ لي بغدٍ دون المُنى بغدِ
( ميسون السويدان )