وهم القلوب
12-11-14, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صعب جدا عندما يكتشف الشخص انه كان يعيش في دوامه كبيرة من الخيانه
هنا سأسرد لكم قصه واقعيه اتمنى ان تستشفو منها الكثير من ألم الخيانه
هذه قصه عائله كانت تعيش بسلام وحب كبير الرجل ( أحمد ) كان اسعد رجل بالعالم
يعيش بحب العائله مع شريكه حياته ( مريم ) الأنسانه التي طالما احمد كان يضرب بها المثل بالزوجه الصالحه العفيفه المحافظه على لقمه العيش وعلى بيته واولاده وماله
رزقهم الله بثمانيه ابناء وكانو جميعا يعيشون تحت ظل الاب الحنون الدائم التوفير للقمه العيش والأم الطيبه المليئه بالحب ترعى ابناءها بكل حرص ورعاااايه
وكبر الابناء وتزوج بعضهم ورزقهم الله بالأحفاد
وكان احمد و مريم في منتهى السعاااده ،
شاء القدر واصايب ( احمد ) بمرض التهاب الكبد وساءت حالته جدااا فاتفق الابناء الى
أخذ والدهم الى الخارج للعلاج
ذهب معه ابنه وابنته الكبرى لمرافقه والدهم المريض وصمموا على بقاء والدتهم مع باقي الأخوان ...
بعد وصولهم الى البلد التي قاصدين فيها علاج والدهم ادخلوه الى اكبر واحسن المستشفيات
فكشف عليه الطبيب وطلب منهم اجراء الفحوصات اللازمه
قرر الطبيب بسرعه عمل العمليه لوالدهم وفعلا دخل ( احمد ) غرفه العمليات واستغرقت العمليه اربع ساعات
وبعد العمليه خرج الطبيب وطمأن ابناءه بنجاح العمليه .... والحمدلله..
نزل ( احمد ) بأحسن غرفه بالمستشفى وكانو دائما ابنه وابنته معاااه
دخل عليهم الطبيب ليكشف عليه وليطمئن على صحته وكان يدردش معه الا ان اثناااء الحديث سئل الدكتور عن من هؤلاء اللذان يرافقانه
فأجاب ( أحمد ) بأن هؤ لاء ابناءه وسته آخرين لم يأتو
صعق الطبيب ...
وزادت دهشته يا ترى لماااذا؟؟
بعد انتهاء العلاج ذهب احمد الى الطبيب ليشكره فدخل عليه وشكره فقال له الطبيب هذا واجبه وسأله عن كيفيه تبني ابناءه
فأجابه ( احمد ) انه لم يتبناهم بل هم ابناءه
فرد عليه الطبيب : كيف هؤلاء ابناءك وانت اصلا
اصلا
اصلا
اصلا عقيم ...
وقع احمد من طوله ونكر كلام الطبيب واكد له ان فحوصاته غلط
ولكن اجابه الطبيب بأن اصلا حيواناته المنويه تموت قبل الخروووووج
يا للهول ...
ما هذه الصاعقه صمم (احمد) على اجرااء الفحوصات مره اخرى
الا ان كانت النتيجه هي نفسهااااا
كيف بعد 37 سنه يكتشف ان هؤلاء ليس ابناءه؟؟
كيف بعد 37 سنه يكتشف ان (مريم ) كانت تخونه ؟
كيف وكيف وكيف
رجعوا جميعااا الى ارض الوطن والكل فرح بسلامه ( احمد ) الا هو تمنى لو انه مات قبل ان يعلم بهذه الفاااجعه ...
استقبلت (مريم ) ( أحمد ) بكل فرح ودموع ولكن استقبلها هو بكل الم وصدود
يا ترى ماذا يفعل ؟ هل يواجهها ام يسكت ؟
تغير هو كثيرا ولاحضت هي ذالك يا ترى ما به وجاء اليوم الذي يكشف ( احمد ) السر لزوجته ويتهمها بالخيانه وتسقط هي من هوله الصدمه كيف حصل ذالك ؟
مستحيل ...
ان هؤلاء ابناءك وتحلف على المصحف وهو يصرخ وينكر كلامها الفحوصات عنده اكبر دليل
صممت الى اخذ الفحوصات الى اكبر طبيب في البلد فكشف على الفحوصات فأيد الطبيب على ما موجود بالفحوصات ولكنه أكد بأن ممكن وجود حيوان منوي حي بين الملايين من الحيوانات الميته وبه ممكن تتم اخصاب البويضه
ففرحت (مريم ) بهذا الخبر رجعت المنزل لتبشر زوجها اذا به نايم على السرير فتحاول ايقاضه ولكن ( احمد ) قد فارق الحيااااه ...
سامحوني على الاطاله ..
صعب جدا عندما يكتشف الشخص انه كان يعيش في دوامه كبيرة من الخيانه
هنا سأسرد لكم قصه واقعيه اتمنى ان تستشفو منها الكثير من ألم الخيانه
هذه قصه عائله كانت تعيش بسلام وحب كبير الرجل ( أحمد ) كان اسعد رجل بالعالم
يعيش بحب العائله مع شريكه حياته ( مريم ) الأنسانه التي طالما احمد كان يضرب بها المثل بالزوجه الصالحه العفيفه المحافظه على لقمه العيش وعلى بيته واولاده وماله
رزقهم الله بثمانيه ابناء وكانو جميعا يعيشون تحت ظل الاب الحنون الدائم التوفير للقمه العيش والأم الطيبه المليئه بالحب ترعى ابناءها بكل حرص ورعاااايه
وكبر الابناء وتزوج بعضهم ورزقهم الله بالأحفاد
وكان احمد و مريم في منتهى السعاااده ،
شاء القدر واصايب ( احمد ) بمرض التهاب الكبد وساءت حالته جدااا فاتفق الابناء الى
أخذ والدهم الى الخارج للعلاج
ذهب معه ابنه وابنته الكبرى لمرافقه والدهم المريض وصمموا على بقاء والدتهم مع باقي الأخوان ...
بعد وصولهم الى البلد التي قاصدين فيها علاج والدهم ادخلوه الى اكبر واحسن المستشفيات
فكشف عليه الطبيب وطلب منهم اجراء الفحوصات اللازمه
قرر الطبيب بسرعه عمل العمليه لوالدهم وفعلا دخل ( احمد ) غرفه العمليات واستغرقت العمليه اربع ساعات
وبعد العمليه خرج الطبيب وطمأن ابناءه بنجاح العمليه .... والحمدلله..
نزل ( احمد ) بأحسن غرفه بالمستشفى وكانو دائما ابنه وابنته معاااه
دخل عليهم الطبيب ليكشف عليه وليطمئن على صحته وكان يدردش معه الا ان اثناااء الحديث سئل الدكتور عن من هؤلاء اللذان يرافقانه
فأجاب ( أحمد ) بأن هؤ لاء ابناءه وسته آخرين لم يأتو
صعق الطبيب ...
وزادت دهشته يا ترى لماااذا؟؟
بعد انتهاء العلاج ذهب احمد الى الطبيب ليشكره فدخل عليه وشكره فقال له الطبيب هذا واجبه وسأله عن كيفيه تبني ابناءه
فأجابه ( احمد ) انه لم يتبناهم بل هم ابناءه
فرد عليه الطبيب : كيف هؤلاء ابناءك وانت اصلا
اصلا
اصلا
اصلا عقيم ...
وقع احمد من طوله ونكر كلام الطبيب واكد له ان فحوصاته غلط
ولكن اجابه الطبيب بأن اصلا حيواناته المنويه تموت قبل الخروووووج
يا للهول ...
ما هذه الصاعقه صمم (احمد) على اجرااء الفحوصات مره اخرى
الا ان كانت النتيجه هي نفسهااااا
كيف بعد 37 سنه يكتشف ان هؤلاء ليس ابناءه؟؟
كيف بعد 37 سنه يكتشف ان (مريم ) كانت تخونه ؟
كيف وكيف وكيف
رجعوا جميعااا الى ارض الوطن والكل فرح بسلامه ( احمد ) الا هو تمنى لو انه مات قبل ان يعلم بهذه الفاااجعه ...
استقبلت (مريم ) ( أحمد ) بكل فرح ودموع ولكن استقبلها هو بكل الم وصدود
يا ترى ماذا يفعل ؟ هل يواجهها ام يسكت ؟
تغير هو كثيرا ولاحضت هي ذالك يا ترى ما به وجاء اليوم الذي يكشف ( احمد ) السر لزوجته ويتهمها بالخيانه وتسقط هي من هوله الصدمه كيف حصل ذالك ؟
مستحيل ...
ان هؤلاء ابناءك وتحلف على المصحف وهو يصرخ وينكر كلامها الفحوصات عنده اكبر دليل
صممت الى اخذ الفحوصات الى اكبر طبيب في البلد فكشف على الفحوصات فأيد الطبيب على ما موجود بالفحوصات ولكنه أكد بأن ممكن وجود حيوان منوي حي بين الملايين من الحيوانات الميته وبه ممكن تتم اخصاب البويضه
ففرحت (مريم ) بهذا الخبر رجعت المنزل لتبشر زوجها اذا به نايم على السرير فتحاول ايقاضه ولكن ( احمد ) قد فارق الحيااااه ...
سامحوني على الاطاله ..