دروب الحب
12-12-14, 05:34 PM
شاطئ الأحلام !!!
ها هو زورقي ..
زورق الحياة ..
يقف على شاطئ الأحلام ..
ينتظر ساعة الصفر ..
ليمخر عباب البحر ..
المتلاطم الأمواج ..
نحو عالم مجهول ..
والخوف يتملك قلبي ..
واليأس يمزق عزيمتي ..
والأمل يتوارى خلف سحب
كثيفة من اليأس والقنوط ..
كيف لا ..
والرحلة طويلة ..
والمخاطر كبيرة ..
والزاد قليل ..
والناس قد انفضوا من حولي ..
ولسان حالهم يقول ..
نفسي ..
نفسي ..
فلا معين ولا رفيق
في هذه الرحلة الشاقة ..
و لا بد أن أقتحم
هذه الأمواج ..
بزورقي المتهالك ..
ومجدافي الضعيف ..
لابد لعجلة الحياة أن تستمر
مهما كانت النتائج ..
***
وفي خضم لحظات العجز
والقنوط ..
وانقطاع الأمل ..
وبينما أنا غارق في غياهب
الظلام ..
موغل في القلق والحيرة ..
أخذت أتأمل في ملكوت الله
سحب تتحرك ..
شمس تغرب ..
نجوم تأفل .. وأخرى تظهر ..
أمواج تَهدر ..
مدٌ وجزر ..
طيور تغدو خِماصا
وتروح بِطانا ..
فرقَّ قلبي ودمعت عيني
وأنا أتأمل صنع الله ..
{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ
كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
وسبحان الخالق المبدع ..
{ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
فأيقنت أن مدبر هذا الكون
المتصرف في كل شئونه ..
قادر على هدايتي وتوفيقي
وإعانتي وتسديدي ..
آمنت أن ما أصابني لم يكن ليخطئني
وما أخطئني لم يكن ليصيبني
علمت أن موتي وحياتي بيد الله ..
وأن رزقي في سماء الله ..
فاطمأنت نفسي ..
وذهب خوفي ..
وزال يأسي ..
فتوكلت على الله
ومضيت في رحلتي ..
بقارب من الإيمان
ومجاديف من التقوى ..
وعزيمة من التوكل ..
وأصحاب من حسن الظن بالله ..
مضيت في سبيلي ومعي الله
{ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
{ رَبِّ لا تَذرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
ها هو زورقي ..
زورق الحياة ..
يقف على شاطئ الأحلام ..
ينتظر ساعة الصفر ..
ليمخر عباب البحر ..
المتلاطم الأمواج ..
نحو عالم مجهول ..
والخوف يتملك قلبي ..
واليأس يمزق عزيمتي ..
والأمل يتوارى خلف سحب
كثيفة من اليأس والقنوط ..
كيف لا ..
والرحلة طويلة ..
والمخاطر كبيرة ..
والزاد قليل ..
والناس قد انفضوا من حولي ..
ولسان حالهم يقول ..
نفسي ..
نفسي ..
فلا معين ولا رفيق
في هذه الرحلة الشاقة ..
و لا بد أن أقتحم
هذه الأمواج ..
بزورقي المتهالك ..
ومجدافي الضعيف ..
لابد لعجلة الحياة أن تستمر
مهما كانت النتائج ..
***
وفي خضم لحظات العجز
والقنوط ..
وانقطاع الأمل ..
وبينما أنا غارق في غياهب
الظلام ..
موغل في القلق والحيرة ..
أخذت أتأمل في ملكوت الله
سحب تتحرك ..
شمس تغرب ..
نجوم تأفل .. وأخرى تظهر ..
أمواج تَهدر ..
مدٌ وجزر ..
طيور تغدو خِماصا
وتروح بِطانا ..
فرقَّ قلبي ودمعت عيني
وأنا أتأمل صنع الله ..
{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ
كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
وسبحان الخالق المبدع ..
{ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
فأيقنت أن مدبر هذا الكون
المتصرف في كل شئونه ..
قادر على هدايتي وتوفيقي
وإعانتي وتسديدي ..
آمنت أن ما أصابني لم يكن ليخطئني
وما أخطئني لم يكن ليصيبني
علمت أن موتي وحياتي بيد الله ..
وأن رزقي في سماء الله ..
فاطمأنت نفسي ..
وذهب خوفي ..
وزال يأسي ..
فتوكلت على الله
ومضيت في رحلتي ..
بقارب من الإيمان
ومجاديف من التقوى ..
وعزيمة من التوكل ..
وأصحاب من حسن الظن بالله ..
مضيت في سبيلي ومعي الله
{ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
{ رَبِّ لا تَذرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ