حسان
12-12-14, 11:28 PM
انتباهة ترثى لحال الشفق وهو يعاند قصة استطالة الاحلام .. بكر هي ايام تمحورت بندى الشغف المسفوح هدرا على مذبح لا ينتمي للانسان ..
ثمة بقايا من اصبعك السبابة لم تلعقه ألسنة الوهن بعد ..
هو تاريخ يدمي مقلة ارتجال الاغنية في زمان الكفاف والاحتضار ...
الانتظار يعني ان ندور في فلك لا نهائي بين كواكب بعيدة عن مدارات توقعاتنا ...
ازهار تتمايل ثكلى على عبير ضاع بين اكمام الفراش ... وثمة من يحاول اقتناص ضوء القمر لينسج عربونا من وداد لمحبوبة لن تجئ ..
كلنا نهمون للجمال لكننا نتعثر احيانا عند ملاحقته ...
رويدك يا هذه ... اثقبي عين الشمس ليسيل لعاب الحقيقة على صفحات الواقع ....
من ينتظرنا قد يترصدنا تارة بين أحاجي ملفقة واخرى بين معمعة الوجدان السقيم ..
ها قد حانت لحظة اصفرار الشوق وتبرعم اقحوانات الموت ...
برهة نسترقها هناك عند سفوح الذكريات هي بمثابة تلك اليقطينة التي تدثر بها ابن متى لحظة لفظه الحوت
قاسم مشترك يجمعنا وهو اننا نعترف بالحب قانونا رغم اننا قد نختلف في مبادئ الرأي والاسلوب ...
سأضمك بكفي لأني لا أريد أن يراك العوازل بين أحضاني .. فقط امنحيني سلاما قبل اعلان ثورة عشقي عليكِ ...
بالقلب أحاديث بعضها موجع والآخر يفتت الحزن أشلاءا لأنك من وضع بصمته عليه ...
تتدفق ثواني البؤس ترتحل مع غيمات سوداء تجرها خيول رمادية يكسوها استفهام يفضي الى هالات من الغموض ... ترى هل اكتنف اللون الرمادي ضبابية الرؤية عندنا فبتنا لا نستطيع التمييز بين الغروب والشروق ؟؟
اعترفي انك من نسج خيوط الحياء على محياك حينما بدأت اغازل زهرة الشجن فيك ...
سأنقش ابتسامتك أحفورة على متحف الابتهاج عندي وتأكدي انها لا تحتاج الى ترميم حتى وان تقادمت عليها عهود الوفاء بيننا ...
ثمة بقايا من اصبعك السبابة لم تلعقه ألسنة الوهن بعد ..
هو تاريخ يدمي مقلة ارتجال الاغنية في زمان الكفاف والاحتضار ...
الانتظار يعني ان ندور في فلك لا نهائي بين كواكب بعيدة عن مدارات توقعاتنا ...
ازهار تتمايل ثكلى على عبير ضاع بين اكمام الفراش ... وثمة من يحاول اقتناص ضوء القمر لينسج عربونا من وداد لمحبوبة لن تجئ ..
كلنا نهمون للجمال لكننا نتعثر احيانا عند ملاحقته ...
رويدك يا هذه ... اثقبي عين الشمس ليسيل لعاب الحقيقة على صفحات الواقع ....
من ينتظرنا قد يترصدنا تارة بين أحاجي ملفقة واخرى بين معمعة الوجدان السقيم ..
ها قد حانت لحظة اصفرار الشوق وتبرعم اقحوانات الموت ...
برهة نسترقها هناك عند سفوح الذكريات هي بمثابة تلك اليقطينة التي تدثر بها ابن متى لحظة لفظه الحوت
قاسم مشترك يجمعنا وهو اننا نعترف بالحب قانونا رغم اننا قد نختلف في مبادئ الرأي والاسلوب ...
سأضمك بكفي لأني لا أريد أن يراك العوازل بين أحضاني .. فقط امنحيني سلاما قبل اعلان ثورة عشقي عليكِ ...
بالقلب أحاديث بعضها موجع والآخر يفتت الحزن أشلاءا لأنك من وضع بصمته عليه ...
تتدفق ثواني البؤس ترتحل مع غيمات سوداء تجرها خيول رمادية يكسوها استفهام يفضي الى هالات من الغموض ... ترى هل اكتنف اللون الرمادي ضبابية الرؤية عندنا فبتنا لا نستطيع التمييز بين الغروب والشروق ؟؟
اعترفي انك من نسج خيوط الحياء على محياك حينما بدأت اغازل زهرة الشجن فيك ...
سأنقش ابتسامتك أحفورة على متحف الابتهاج عندي وتأكدي انها لا تحتاج الى ترميم حتى وان تقادمت عليها عهود الوفاء بيننا ...