المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأنتقام القاتل


شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:25 PM
ميرى فتاة تعيش مع عائله مترابطهلها ثلاث اخوات واخ واحد


يكبر هن جميعا كبرتميريوهي تحمل فيجعبتها أجمل ذكريات


الصغير حيث أن ولدها كان يدللها كثيرا تزوج أخوها اللأكبر وعاشمعهم
وتبعته اختها آنا وذهبت معزوجها ولم يتبقا سواها وأملى كانتا معاً في غرفه واحده
ولكنهما بعيدتين بما تعنيه الاخوه من بوح أسرارهما لبعضوبعد
فتره جا عريس أملى فوافقتعلى الفور دون أي نقاش أما ميري فكانت
تعيش قصةحب مع ابن جارهمأدورالتي لميصرح لها بذلك ولكنها أحست بذلك
من خلال تعامله معها اذ أنها تحبه مندو الصغر منذو كان يلعب معهاولكنه لم يصرح لها باي شئ
وفىاحدى الايام كانت ميري تتمشى في الوديان الخضراء وفجاه وجدتأدورواقفا ينظر
اليها فوجات به وقالتادورانت هنا؟قال اسف ياميري لم اقصد ان اضايقك في خلوتك
ولكنى مررت من هنا فرايتك فاردت ان اسايرك في نزهتك هذه من بعد اذنكفقالت
له ميري وقلبها يرقص فرحااهلا بك وانا كنت اود من يرافقني وكان يحكى لها عن اعماله
في المزرعة لم تكن ميري تصغى لحديثه بل حملتها عيناهالتغوص في عينيه التي لم
تراهمامندو زمن ولم تدرك الا بصوته وهو يناديها لتفيق من احلامها فقال لها ميري
مابالك؟ فردت بخجل لقد سرحتقليل انى اسفه فضحك قائلاً اذا كنت اكلم نفسى كل هذه الفتره فشعرت
ميري بخجل وذهبا نحوا الواديورات ميري شجرت اليمون فصرخت قائله احب اليمون
وياله من جميل فقال لهاادورهيابنا اذا ناخذلنا بعض منه فلم تستطع ميريان
تلتقطه بيدها لآنه كان مرتفعاعنها فلم تشعر بنفسها الاادوريحملها بين ذراعيهوقال
لها يمكنك ان تلتقطي لك ماشئتىواخذت لها بسرعه ونظرت اليه ولكنه لم ينزلها
من بين ذراعيه واخذ يتامل عينيها وكانت ميري تشعر بخجل كاد يفقدهاوعيها وعندما ادرك
ادورذلك انزلها من بين ذراعيه

وقال اسف لاني اعطي نفسي الحق في ذالك وذهب وهي تنظر اليه وثمرالليمون بين يديها وعندما عادة الى المنزل كانت سعيده لما حدث معها هذا اليوم وشعرتان احساسها كان في محله وان ادور يحبها ولاكنه يخاف ان يصارحها فتردة كانت ميريتراقبه من نافذه غرقتها التي تطل على منزله لا تغفل عينيها عن رويته كلما خرج اودخل ومرت الايام وقد اثبتت الايام بحب ادور لها وكان لادور مكان مفضل يجلس فيهمنعزلاً عن الناس كانت ميري تنظر اليه وهو يجلس سانداً ظهره على ساق الشجره وماداًرجله والاخره يطويها الى صدره وينظر الى مكان محدود ولا يغير هياته تلك وكانه يذهبفي غيبوبه ولمده طويله.. كانت ميري تنزعج عندما تراه كذالك فكانه يعاني من شي كبيرويتالم له اشد الالم ..ولم تستطيع ان تعرف منه سبب هروبه من الناس الى ذلك المكان .
وفي احدا الايام كانت ميريتقرأفي احدى الكتب وسمعت طرقاً على نافذة غرفتها قامت ميري من فراشها فهيى لم تتعرضلمن يطرق على النافذة تقدمت بخطوات الى النافذة وعندما فتحت النافذة فوجدت من اميكن يخطر لها على بال فقالت بدهشه ادورد ماذا ؟فقاطعها قائلاً ..انزلي اريدك في امرهام قالت ماذا هناك يا ادورد؟ انزلي المكان غير مناسب هنا القت ميري بلكتاب الذيبين يديها ونزات من باب الحديقه ووجدت ادورد ينتظرها وقد ارتدى قميصاً ابيض وبنطال جينز

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:26 PM
وما ان راها حتى هتف قائلاً هيا لنذهب وابتعد عنها وهي واقفه تنظر اليه وركضت لتوازيه وهي تستغرب تصرفاته هذه التي لم تعتد ان تراها منه فسارا في صمت وتوقفت ميري مستفسره ادورد ماذا هناك جأت الى منزلنا وطلبتني بصوره غريبه خرجت معك والان تسير بصمت ولا افهم ما يحدث فهل لك ان تخبرني بما هناك ؟
نظر اليها ادورد وقال كم تبدين جميله ببساطتك هذه ياميري فكانت تلبس بلوزه ورديه وبنطالاً اسود ثم حول نظره عنها وقال وكأنه اصابه شي اعرف ان تصرفي هذا غير لائق ولكنني لم استطع الانتظار اكثر من ذلك ولكني سأخبرك بما اكتمه منذو زمن ميري اني احبك ..اجل احبك ثم صمت وكأنه كان يسمع نصاً ونسى ماذا بعد قال كل ذلك وعينيه بعيده عنها شعرت ميري برغبتها بلبكا لسعادتها بما سمعته منه ولكنها تذكرت ان تكون فتاة متعقله في هذا الموقف لكن ماذا عساها ان تقول في هذا الموقف انعقد لسانها وركضت عاه الى المنزل دون ان تتفوه بكلمه واحده...

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:26 PM
وعندما دخلت غرفتها وأقفلتالباب أخذت تضحك أه كم كنت أنتضر أعترفاتك كم من الأيام وأنا أحلم بهذا
اليوموكم طال أنتظاري أشعر وكأنني أحلم ...
وفي اليوم التالي أمتطت ميري جوادها وأخذتكتابها المفضل لتقرأ فية بلخلأ توقفت ميري عند شجرة
كبيرة تطل على النهر، جلستتحت الشجرة وفتحت الكتاب لتقرأ بة ولكن عقلها كان شارداً وأقفلت
لتسترجع ذلكالقأ أغمضت ميري عينيها لتتكرر كلمات أدورد لها بلأمس وعندما فتحت عينيها حتى وجدت
أدورد أمامها قالت بسرور.
أدورد أنت هنا .
ـ أسف ميري فقد أنتظرت حتىتفيقين من أحلامك، وخاصة لاأعرف رأيك فيما قلتة لك بلأمس فقد
تركتيني دون جوابفلاأعرف أن كنت مخطاً في ذلك .
ـ لا...ياأدورد لست مخطاً فأنا أبادلك نفس الشعورولن أخفي عنك حقيقت حبي لك منذو زمن وقد كنت
أحبك طوال هذه السنين دون أن أعرفحقيقت شعورك نحوي وعشت على أمل واحد واليوم أعيش في
بحر الحب لا علىساحلة...
فضحك أدورد قائلاً يالك من بليغة ياميري، فعادا قبل الغروب...
وعلىمائدة العشاء كانت ميري تتناول الطعام فقال لها والدها يبدو أن ميري تأكل بشهيةمفتوحة.
ـ نعم ياأبي فقد كانت نزهتي طويلة لهذا اليوم .
في صباح أحدى الأيامتأخرت ميري في نومها فجأت الخادمة وأيقضتها وأستيقضت ميري ولبست
ملأبسها وأنتهتمن تسريح شعرها ونزلت الى غرفة الطعام لتناول الغداء مع العائلةوكانت الخادمة تقدم
الطعام حين قال والدها أعلمكم بأن هناك ضيوف سيزوروننا غداً أو بعد غداً فسألتوالدت ميري ومن
يكونوا يا عزيزي ؟
فقال بيتر الأخ الأكبر أظنهم عائلة عمي فهملم يزورونا منذو زمن .
ـلا يابيتر ليسوا من تظن بل عائلة أبنت خالي .
فأبتسمتالأم تحييهم ، فعلاً فهم لم يزورونا منذو أنتقلنا الى هذا المنزل ....
وأنهتميري غدأها وصعدت الى غرفتها وهي تفكر بأولائك الضيوف وأبنهم أندى الذي يتمنا منهاأن
تبادلة نفس مشاعرة ، فهوأنسان طيب القلب ويدرس بلجا معة ، وأخلاقة عالية ،قطعت الخادمة حبل
أفكارها وهي تسألها هل تريدين تناول الشاي هنا أم بلأسفل فكرتميري بأن تذهب الى أدورد نظرت الى
الخادمة قائلة، كلا فسأخرج الآن أرتدت ميريبلوزة سوداء وتنورة سوداء التي تتناسب مع شعرها
الأسود الطويل ولون عينيهاوخرجت ماشية لأن المكان كان قريباً ، ومرت بمزرعة أدورد فلم تجدة
هناك فذهبتالىالنهر وجدتة يسقي الجواد فجلست عند الشجرة تتمتع بلنظر الية دون أن يرأها لقد كان
وسيماً طويل القامة وشعرة يميل الى شقرة وسمرتة فاتحة وعندما أشبع الجواد التفتليعود فرأى ميري
وهي تنظر الية ...
ـ ميري منذو متى وانتِ هنا؟
ـ فأبتسمتلم يمر علي وقت طويل فقد كنت أبحث عن من أتحدث الية فلجأت اليك يا فارسي .
ـ أوه .... أنا الفارس هذا شرفٌ لي يا ميري وعلى العموم أنا كنت بشوق اليك يا ميري .....
وبينما هما يسيران مشياً قالت ميري

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:28 PM
سيزوروننا قريباً عائله أبنت خال والدي وربما لا أستطيع مقابلتك ،،،
إذن جأتي لذلك!!! حسناً وأنا أيضاً سأكون مشغول ف المزرعه لقرب الحصاد وأتمنى أن أراك قريباً،،
ودعت ميري أدورد بكلماتها سأشتاق لك أدورد،،
عادت ميري وهي تقول كم أحبك ياأدورد وسأضل أحبك للأبد ركضت ميري تسابق كلبها بوبي الذي كان ينتظرها قرب منزلهم وكان شعرها الاسود يرفرف معها ليكسبها جمال خلاب .....
أستقبلت عائلتها ضيوفهم عند الظهيرة وكانوا مجتمعين ف غرفه الضيوف أخذت ميري تتحدث مع أنجليا التي تقاربها ف العمر ولكنها كانت تعتبرها زميله ولم تبوح لها بأسرارها لم تتخذ ميري أي صديقه لها فهي كانت تكتم كل أسرارها ف كتابتها اليوميه،،،
وفي صباح اليوم التالي كانت ميري تقطف الورد من حديقه منزلها اذا فاجاءها آندي قائلاً
-ماهذا النشاط ياميري؟؟
-آندي ...لم تطل ف نومك مع أنك قادم سفر والإرهاق واضح عليك،،
أبتسم آندي وقال من يدخل هذا المنزل ويراك تنجلي عنه متاعب السفر وهموم الدنيا،،
أشعرت ميري بخجل من هذا الإطراء اذا انها تعرف حقيقه مشاعرها نحوه،،
- أشكرك آندي ع هذه المجامله..
- أنا لا أجامل !!!! هل ترغبين بالمساعده؟؟
- لا أشكرك فقد أنتهيت..
دخلت ميري لتضع الورود ف غرفه الضيوف ليتبعها آندي قائلا
- ميري مارأيك أن نذهب بعد الظهر لنزهه ف المزرعه والنهر فأنا متشوق لذلك،،
-أستطردت قائله وهي تضع الورود
-حسناً إذن سنخرج أنا وأنت وأنجليا،،
وبينما العائلتين مجتمعين ع الغداء حتى فتح لهم والد ميري موضوعه المفضل عن المزرعه وأخذ الجميع يستمع إليه،،،
نظر آندي الي ميري وهمس لها بوعدها بالنزهه ،،
قالت ميري لأنجليا هل لك أن ترافقينا أنا وآندي ف نزهتنا؟؟
قالت أنجليا أعذريني ميري فأنا أريد أن أرتب أغراضي أتمنى لكما نزهه ممتعه،،
خرجا ميري وآندي بجوادهما يمران ببعض المزارع ثم أتجها الي النهر حيث الطبيعه الخلابه وبينما هما مستلقيان تحت

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:29 PM
شجره وصوت جريان الماء يزيد الجمال طربا ،، نهض آندي وقال
- ميري ألا يوجد لك أصدقاء هنا؟؟
-نهضت ميري ضاحكه أصدقاء !! لا ليس لدي أصدقاء فهنا الفتيات مشغولات بأعمال المزرعه ولا ألتقي بهن إلا ف المناسبات...
- ولا حتى من الفتيان؟؟؟؟
- نظرت إليه لتعرف ما الذي يسعي لمعرفته ولكنها ارضت فضوله قائله،،
- كلا،، ولا حتى من الفتيان فأنا لا تعجبني تصرفاتهم وأيضاً لا أجد الراحه ف مصاحبتهم فهم ينظرون الي الفتاه العاقله الهادئة أي الي سيده مجتمع وأنا لا أحب ذلك أحب أن أتصرف بعفويه كما أنا لا كما يريدون،،،
- نظر اليها بأعجاب مسترسلا نعم كما أحبك أنا أنتي كما أنتي جميله ف نظري قاطعت ميري حديثه الذي تعرفه وهي تقول آندي أرجوك سبق وأن أخبرتك من قبل أنت ع قدر من العلم والخلق ولكنني لا أعتبرك إلا كأخ لي ،،
- نظر آندي لها وكله رجاء
- لماذا ياميري دائماً تصديني هكذا لماذا كلما حاولت الاقتراب منك خطوه أبتعدتي خطوات الهذا الحد تكرهينني؟؟
- لا ياآندي أرجوك لا تقل ذلك بل أحترمك ولا يوجد بداخلي كره لك أطلاقا!!!!!
نظر اليها بخبث وقال :
- أنتي تكذبين ياميري وأنا لا أصدقك !!
- لا تصدق بأني لا أكرهك ؟؟
- بل لا أصدق باأنك لا تحبين أحد !!!
صفعته ميري دون وعي منها،، فنظر إليها وهو يضع يده ع خده قائلاً
- أنتي بهذا تثبتين حقيقه ما قلت،،
فحجبت عينيها عنه خوفاً يكشف ما تخفيه عنه وعن الجميع فنهضت وأمتطت جوادها وألتفت إليه قائله ألن تعود معي فركب جواده وأتجهها نحو المنزل وهما يلتزمان الصمت حتي وصلا وكانت أنجليا ف الحديقة ترشف الشاي عندما دخلا عليها فابتسمت لهما قائله
- كيف كانت نزهتكما ؟؟؟
- نظرت ميري لآندي وهي تقول
- لقد كانت لحظات ممتعه ليتك كنتي بصحبتنا ،، عن أذنكما
تركتهما متجهه لباب المنزل فجلس آندي وعينيه معلقتان بخطوات ميري ونظرت اليه أخته بلهفه
- حدثني كيف جرت الامور؟؟
حول آندي نظره الي آنجليا وزفترته تسبق حديثه ،،
ميري لا تتجاوب معي بمشاعرها وهناك سر يجب أن أعرفه....
- لا تقلق يا أخي فبعض الفتيات يكابرن ولا يبحن بمشاعرهن سريعا..
- ولكن ميري تختلف عن كل الفتيات فأنا لا أفهمها ياليت أنها تصرح لي بما ف داخلها......
وفي صباح اليوم التالي وبينما ميري تحتسي قهوتها ف شرفه المطبخ دخل آندي وأخذ قهوته وهم بالخروج اذا بميري تناديه
- آندي ..... وقف دون أن ينظر إليها
- آندي أنا أعتذر عما بدر مني بالأمس ،،
أكمل آندي طريقه بالخروج للحديقة دون أن يتلفظ بكلمه ولحقت به ميري وأمسكت بيده توقفه فنظر إليها فقالت له
- يكفي هذا يا آندي أنني حقاً أعتذر فأنا لا أعرف كيف قمت بتلك الحماقه ؟؟ ربما لأن كلامك فاجاءني و..... قاطعها آندي
- لا ميري لم يفاجاءك كلامي ،،، بل فوجاءتي بالحقيقة ومعرفتي ذلك.
- ولكني أحبك ياميري حب الجنون أني أتعذب ف فراقك وأتعذب بجوارك فأنتي لا تردين ع هتفات قلبي وكم من الرسائل التي كتبتها لك ولا تردين عليها وأن رددتي كانت كلمات لا تتجاوز الست أو سبع كلمات وكلها سلام لأنجليا ولباقي الأسره ولا يأتيني حتىالسلام
وقفت ميري مبهمه لا تدري ماذا تقول فقد كان صائبا ف كل حديثه ولكن هل تخبره بأنها معلقه بشخص آخر !!! لا هذا مالا تريده وخاصه أن أدورد حرص عليها بكتمان حبهما ،

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:30 PM
ميري.... لماذا لاتقولين أحبك آندي كلمه طالما أنتظرتها منك، ومن يدري فربما أموت وأنا لم أسمعها منك أنني لا أعرف سبب عنادك أو مكابرتك هذه ؟؟؟؟
فوجد آندي أنه لاجدوا من كلامه معها فقد كان صوته يصد منه ليعود إليه صداااه،،
وتركها واقفه ف حيرتها ، وذهب تاركاً قهوته التى لم يشربهاوأمتطا جواده ، وخرج بسرعه لم تعرف ميري مالذي يتوجب عليها فعله أمام هذا الموقف يجب أن تقنع آندي يتخلى عن أفكاره تلك وعن حبه لها ، دارت الأفكار ف رأس ميري وهي ترتشف قهوتها...
-حسناً لا يوجد سواه!! ويجب أن يجد لها حلاً أنه أدورد وأمتطت جوادها وأخذت تبحث عنه ..
- ياترى أين يمكن أن يكون ربما عند النهر.
وفي الطريق وجدت ميري جواد آندي .
- لماذا يترك آندي جواده هنا !!!لابد أنه بالقرب منه.
أخذت ميري الجوادان وسارت بقدميها تبحث عن آندي ، وتحول هدفها لأن تجد آندي ونسيت أمر أدورد،،،
أستوقف ميري شي غريب اذا انها رأت شخص ملقى ع الأرض،،
- أنه آندي !!
ركضت مسرعه اليه وهي تناديه آندي آندي ؟؟؟
- آندي هل تسمعني ؟؟
- أوه يبدوا أنه قد فقد وعيه !!
- ياالهي هناك جروح ف معصمه ذهبت الي النهر القريب منها وبللت منديلها وعادت لتمسح به وجهه آندي وعاودت ذالك تكرارا وف المره الأخيرة آفاق آندي ورأى ميري بقربه وعلامات القلق ترتسم ع وجهها الجميل ، شعر آندي بفرح رغم أنه لا يدري مالذي حدث ، شعر أنه بحلم جميل ولكن ميري قطعت عليه ذلك حين قالت:
- آندي مالذي حدث لك ؟؟
أعتدل آندي حين أحس أنه رأسه ع فخذ ميري وقال:
لا أعلم ،، كنت أركض بالجواد بسرعه لم أكن أعلم الي اين اذهب و... قالت ميري وهي لا تريده أن يتابع ،،
- هات يدك لأمسح عنها الأتربه وأوقف الدم الذي ينزف ،،
نظر آندي الى يده التى لم يكن يشعر بها ومدها لميري وأخذت ميري بتنظيفها وكان آندي ينظر إليها بأعجاب شديد فقد كانت ميري قريبه منه حيث أنه يشم رائحه عطرها الهادئ ، وعندما أنتهت ميري بربط جرح آندي سحبت يدها ولكن آندي أمسك بها وطبع قبلته عليها بحراره ،، ونظر إليها قائلاً:
- كم أتمنى أن تكوني لي ياميري .

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:31 PM
أرتبكت ميري هي تسمع تلك الكلامات الصادقة والتى تعرف أنها نابعه من صميم قلبه ولكنها سألته متهربه ،،،
- آندي مالذي حدث لك؟؟؟
أطلق زفره أرتعش له كيان ميري وقال وهو ينظر الى يده المصابه المربوطه بمنديل ميري وماذا كنتي تتوقعين أن يحدث لي ياميري بعد أن أحسست أندي أفقدك لحظه بالحظه فصمت .... نظرت ميري اليه لتلمح عينيه وقد غرقت ف دموع يحاول أن يخفيها عنها،، كان كالطفل أمامها ولكن ميري قررت أن تحزم الامر ولا ترضخ لعواطفها قالت:
- حسناً آندي أني أتفهمك وأشكر لك مشاعرك التى لا أستحقها وهناك أفضل مني يجب أن تبادله هذه المشاعر...
- صرخ آندي،، ولكني لا أريد سواك هل تفهمين ذلك...
- آندي لن أجيبك وسأدع الأيام تفعل ذلك!!
- ولكني لا أستطيع انتظار الايام ياميري ردي على الآن ،،
قالت بأنفعال ...
- قد أجبتك كثيراً ياآندي ولكنك لم تقتنع ،،،
- أوه أعذرني لم أتعمد ذلك ويجب أن تقفل النقاش الى هنا فأنت مرهق وتحتاج الى الراحه....
وقفت ميري وأمسكت باآندي لتساعده ع الوقوف وكان آندي يلتزم الصمت وميري تساعده ف ركوب الجواد وعادا الى المنزل وعندما أقتربا قال آندي:
-سترتاحين من هذا العناء لأننا مغادرون بالغد .
نظرت ميري الى آندي الذي كان يتكلم ببرود ليعرف ردت فعل كلامه عليها،قالت وع شفتيها أبتسامه وكأن شي لم يكن:
- إذاً لا تنسى الأيام التى قضيناها معاً...
عادت ميري الي غرفتها ومازالت كلمات آندي تتردد ف ذهنها وقالت؛
- كلام آندي يخرج من داخله وهذا هو الحب الخالص كم تمنيت أن يكون ذلك من أدورد الذي لطالما أنتظرت منه تلك الكلمات الصادقه فكم من العجب أني متعلقه الى حد الجنون بشخص لم يبدلني مشاعر الحب وأصد عن من يغرقني بغرامه وحبه وغفت ميري ومازالت تحدث نفسها،،،،
نزلت ميري ف اليوم التالي لتودع عائله آندي التي تأهبت للمغادره وعندما أختلى آندي بميري قال لها؛
- ميري لن أتراجع عن حبي لك ماحييت ولن أكف عن كتابة الرسائل لك وأتمنى أن أجد منك رداً يوماً من الأيام ، ولطالما أنتظرت وسأنتظر.....
وعندما فتحت ميري شفتيها لتجيبه وضع يده ع شفتيها وقال:
لا أريد أن أسمع منك ذلك ..
مد يده الي جيبه ليخرج منديلها ووضعه بين يديها وقال :
- أشكرك لأعنايتك لي بالأمس ألتأمت جروح يدي بفضلك ولكن جرح قلبي تحتاج لمن يعتني بها !!!!!
سحب يده المطبقه ع فمها وودعها قائلا:
- وداعاً يافتاتي....
ذهب دون أن يترك لها فرصه الكلام أو حتى توديعه ، تعلق نظرها باآندي وهو يغادر ومازال يسمعها أجمل الكلامات رغم أصرارها ع جرح ذلك الحب ، وأقسمت ميري أنها لولم تكن متعلقه باأدورد لكانت أحبت آندي بشغف...
حولت ميري نظرها الى المنديل الذي بين يديها اذا كان نظيفاً ورائحه عطر آندي تفوح منه أخذها الفضول لتفتحه فوجدت به كلمات قد كتبها آندي يقول فيها... أقسم ياميري بأني أحبك...
صعدت الي غرف غرفتها أطلت من النافذه لتتمتع بجمال الطبيعه رأت السحاب وهو يلاطف ضوء الشمس ، والعصافير تداعب الأغصان ، أحست ميري بسعاده وشوق الى أدورد الذي لم تره منذو أيام، غيرت ميري ملابسها وأرتدت البنطال الجينز وبلوزه بيضاء ذات الأكمام القصيرة ، وسرحت شعرها وأخذت تنزل السلالم بمرح كطبيعتها المرحه تجولت بجوادها بحثاً عن أدورد لتجده كما توقعت بجانب النهر وجدته مستلقياً تحت الشجره وقالت له وقد نزلت من على الجواد :
- أنت هنا وأنا أبحث عنك!!
نظر اليها ومازال مستلقياً واضعارأسه فوق يديه وقال ميري!!!
جلست بجواره ،،،
قال :
-ظننت أنك نسيتينا؟

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:31 PM
ألتفت إليه وعينيها تشعان حب وأشتياق قائله:
- من ذا الذي ينسى حبه ،ميري لا تنسى فارسها مهماً يكن..
- ههههه حسنا اذا سأسجل لك ذلك..
ضحت ميري ولكنها بدأت تشعر بالبرد ، فقال لها أدورد:
- كيف تخرجين بهذه الملابس فالجو بدأ ف البروده؟؟؟
-هذا بسببك يافارسي ، فقد كنت متشوقه لرأيتك حتى أني نسيت معطفي ..
فأخذ معطفه ووضعه ع كتفي ميري ، قالت له :
- ماذا عنك؟؟؟
- لا تقلقي بشأني ،فأنا أتحمل البرد ،المهم أن تدفئ أنتي نظرت إليه بحب وقالت:
- أنا دافئه بحبك ، كم أتمنى أن أسعدك ياأدورد..
حول نظره عنها وعاد ليستلقي دون أن يعلق بكلمه واحده
وظلا صامتين فشعرت ميري بالضجر، أقتربت من أدورد الذي كان
مغمض العينين وقالت له:
- أدورد مالذي يقلقك؟؟
أبتسم وهو لازال مغمض عينيه ثم قال :
- أشعر أحياناً بأني محق ف كل ماأفعله، ثم أندم!!!!
- عزيزي أن كان ماتفعله يروق لك ويعيد إليك السعاده والراحه فلا تندم...
- أنتي ياميري من تقولين ذلك!!!
- نعم ومالعجب من هذا!!
أدورد دعك من كل هذا وهي بنا نلعب نظر إليها بدهشه ،،
- ميري !! ماذا تقولين ؟؟ لم نعد صغاراً فنحن نتجاوز العشرين من العمر،،،،
- أدورد لا تكن سخيفاً ، وسحبته من يده وأخذت تحمل الماء بين يديها لتلقي به عليه تستثير غضبه وبالفعل أقبل عليها يغرقها بالماء الى أن أبتلت ملابسها وأخذت تهرب منه ف النهر وهو يركض وراءها فقد أحس بالمتعه ف ذلك،،،
و فجأه وقعت ميري معلنه صرخه صدت ف المكان ، ركض إليها إدورد :
- ميري ، مابالك ؟؟
- قدمي قدمي لأستطيع.... أنها تؤلمني..
حملها أدورد خارج النهر ، ووضعها تحت الشجره وألبسها المعطف وقال لها:
- مدي قدمك الآن ميري لأرى ماأصابها،
- أووه أن كاحلك ملتوي ..
بكت ميري من شدة الألم ،،
نظر إليها أدورد قائلاً:
- لأول مره أراك تبكين ياميري، حسناً صغيرتي لاتبكي سأعالج الأمر لا تقلقي..

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:33 PM
شعرت ميري بكلماته كالبلسم، فكتمت ألمها حتى أنتهى أدورد فقال:
- أرجو أن تكون قد عادت كالسابق ، لقد كنتي شجاعه ياميري ...
ضحكت ميري عندما تذكرت أنها بكت كألأطفال ،، ثم تابعت قائله؛
- أدورد آسفه لأني سببت لك الإزعاج ..
قال أدورد معقباً ع كلامها؛
- لا بل أنا الذي يجب علي الأعتذار، فكان يتوجب علي منعك من الركض ف النهر حتى تتلافي الوقوع به..
- هيا ياميري يجب أن أعيدك للمنزل فالجوا أصبح يزداد برودة وملابسك باتت مبلله ،،
وحملها ع الجواد وعند المنزل ، قالت الأم بقلق ،،
- أبنتي ماذا حدث لك؟؟؟؟
- أمي لا تقلقي، فقد كنت أحاول الأمساك بسمكه ف النهر ولكني وقعت ومن حسن حظي مجيئ أدورد الذي ساعدني ف ذلك الوقت...
- أوه ،، أشكرك يابني أنت شاب لطيف..
- لا داعي للشكر سيدتي،، فأي شخص مكاني لقام بذلك ،، والآن أسمحي لي بالمغادره...
وعندما أنصرف تبعت الأم ميري الي غرفتها وهي تزمهر وتقول؛
- ميري لماذا تتصرفين كالفتيان الصغار، أما آن لك أن تتصرفي كالسيدات المحترمات ومابال ذلك الشاب حين رأك سيعلم أهل القريه بما كنتي تفعلين ويسخر منك الجميع،،
- أمي كفى أرجوك عن معاتبتي فأنا الآن متعبه وأريد أن أستلقي قليلاً...
خرجت الأم وهي غضبه من برود ميري وأقفلت الباب ..
ضحكت ميري من كلام والدتها بأتهامها بالطفله وهي لا تعلم أن أدورد نفسه كان يراكضها،،،،
نزلت ميري الي الحديقة ف صباح الباكر لتمرن قدمها المصابه ، وفجأه رأت أدورد يمر من أمام منزلها وهو يحمل حقيبه ، وقالت ف ذهنها،،
- أين يذهب أدورد ف هذا الوقت الباكر ولمن تلك الحقيبه ؟؟
يجب أن أعرف!!
- أدورد .. أدورد.
التفت أدورد لمن يناديه وعندما تبين له أنها ميري تمنى أنها لم تره وقال بأرتباك..
- أوه .. ميري !! كيف حال قدمك ؟؟
تقدمت منه ميري بخطوات غير متوازنه وقالت؛

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:33 PM
- أدورد .. الى أين أنت ذاهب ؟؟
- تلعثم قليلاً وقال؛
- ميري أنني مسافر، كنت أنوي أخبارك بالأمس ولكن ماجرى لك فنسيت الأمر..
لم تعد ميري تحمل الوقوف فجلست ع الأرض لتريح قدمها، وجلس أدورد معها ..
- ميري. .. هل تشعرين بألم؟؟
- أدورد ... الى أين ستذهب؟؟ولماذا؟
شعرت ميري بأنه يكذب عليها أو يخفي عنها أمراً ، عندما قال؛
- لقد وجد لي أحد أقاربي عملاً ف المدينه ويجب أن أسافر الى هناك،،،
- ولكن ياأدورد لم تخبرني بشأن رغبتك بالعمل..
- نعم ياميري لأني لم أتوقع أن أجد عملاً يناسب مؤهلاتي..
نظرت الى عينيه وقالت بشئ من الحزن؛
- وهل ستتركني؟؟
كان حينها سيقول لها شيئاً ولكنه تراجع سريعاً ونظر الي ميري وقال؛
- يجب أن أفعل ذلك لأكسب المال وأعين والدي فهو لم يعد يقوا ع العمل..
- والمزرعة ياأدورد؟؟
- لم تعد المزرعة توفر لنا متطالباتنا ياميري وهي باتت بحاجه للمعدات وهذا لانستطيع توفيره ..
وقف أدورد محاولاً أنهاء النقاش. وحمل حقيبته ثم نظر الى ميري وأعقب؛
يجب أن أذهب قبل أن يتحرك القطار،،
وقفت ميري وهي تكبت دموعها، ولكنها لم تحتمل أكثر فأنفجرت باكيه ع صدره ،،
- ميري ... أرجوك كفي عن ذلك، وعلاما البكاء ياصغيرتي ؟؟؟
فأنا لا أستحق ذلك ...
ولكن كلامه زاد من بكاءها الذي تحول الي نحيب ، فأمسك بكتفيها ونظر إلي عينيها التى قد غرقت بدموعها وقبل رأسها وحمل حقيبته وأسرع بذهابه وكأنه يهرب منها، ظلت ميري ناصبه نظرها عليه الى أن توارى عنها ،،
شعرت ميري بأن تلك الطريق قد خطفت أجمل حلم كانت تعيشه وهل ياترى سيعود أم أنه سيظل حلم ...
مرت الأيام ياأدورد والشهور وأنت لم تعد، كم أفتقدك ، تعال لترى ماذا فعل بي بعدك عني ، أصبحت أشعر بأن كل من حولي حزين ، لم أعد أستمتع بشئ كل ذلك قالته ميري وهي تنظر لغروب الشمس وتتذكر تلاشي ذلك الحبيب ....
وفي أحد الأيام شعرت ميري بحنينها الى ذلك المكان الي تلك الذكريات التى لم تهجرها كما هجرها صاحبها،،،
وعند الشجره التى ظللتها مع أدورد جلست ميري تحتها وأغمضت عينيها وأطلقت العنان لتسبح مع ذكرياتها التى لم تعد تسعد الا بها،،

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:34 PM
وبينما هي كذلك مرت رائحه خفق لها قلبها أنها رائحه عطر أدورد فأبتسمت وهي تقول حتى الذكريات لم تنسى عطرك يا أدورد ولكن قطع حبل ذكرياتها أنزعاج العصافير من شخص قادم فتحت عينيها وقالت ؛
-لا يأتي هنا إلا أنا وأدورد،،،
- أجل ميري من غيري سيأتي الي هنا !!!!
ألتفت ميري الي مصدر الصوت وهي غير مصدقه عينيها وصرخت؛
- أدورد .. أنت أدورد !!!
عانقته وهي تبكي فرحاً
- ألهذا الحد كنتي مشتاقه الي ياميري!!!
- بل كنت سأجن من بعدك،،،
- وأنا ياميري لم أحتمل بعدي عنك فجأت لأراك فأنا أهيم ف حبك ياميري ولا أستطيع تركك...
أستيقظت ميري من حلمها ع نباح كلبها بوبي، نظرت حولها باحثه عن أدورد ، لا شئ سواها وكلبها فالمكان ، عادت ميري للمنزل تتثاقل خطواتها ، وعند المساء كانت ميري تشرب الشاي مع العائله فقال والدتها وهي تضع فنجانها ع الطاوله ؛
- يبدو يابيتر أن صديقك تزوج دون أن يدعوك لحفل زفافه ؟؟
- تقصدين أدورد!!!لقد كان مستعجلاً حتىأنه لم يقم حفلاً كبيراً بل أكتفى بالعائله ،،،
سقط فنجان ميري من بين يديها حيث أنها لم تقوى ع الأمساك به بعدما سمعت ذلك الحديث الذي وقع عليها وقعت الصاعقة،

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:35 PM
أغلقت ميري باب غرفتها وهي تحاول أن تفهم ماسمعته لتوها من بيتر ، شعرت وكأنها تلقت صفعه قويه تجهل

سببهالكنها تعرف من من، أدورد.. قالت ميري

-لا ، أدورد أخبرها بأنه ذاهب ليعمل لا ليتزوج...

أيقنت ميري وهم كانت تهرب به عن الحقيقه،حقيقه زواج أدورد،حقيقه تغفلها وأجهشت بالبكاء، بكت ساعات طوال

،بكات كلما جفت دموعها ،خطفها النوم من بين أ يادي الحزن ، ،،
وفي صباح اليوم التالي ، أفاقت ميري لتجد الحقيقه أمامها فهي لم تكن كوابيس غزت منامها بل هي واقع أطل عليها ، كانت تتسائل عن ماحدث وكيف ستتوصل لمن يبرر لها موقف ذلك الحبيب،،،

-لا يوجد غيره ، أدورد الحبيب الخائن ، ولكن أين سأجده ، فأنا لم أره من بعد مغيب ذلك اليوم، وتذكرت ميري ذلك اليوم ومادار بينهما ،كيف أنه كان سيغادر دون علمها ،وعينيه التى كان يبتعد بهما عنها،وكأنه يخفي عنها

شيئ وتذكرت كلماته عندما بكت فراقه حين قال:
-لا تبكي، فأنا لاأستحق كل ذلك،،،

أستوقفتها الكلامات وقالت مستنتجه،،،
- إذن ، هو كان ينوي الزواج منذو مغادرته للمدينه، ياله من وغد،،وحقير

وعادت ميري لتبكي حالها ويالها من مخدوعه ،ولكن لماذا كان يمثل عليها كل تلك الفتره،، أوه... لم أعد أفهم شيئا ، وأنكبت ع فراشها باكيه،،
كان هناك ضيف لدى بيتر ،بينما ميري ف الحديقه لا تتصل بالواقع، فقد كانت دائمه الشرود من بعد ماعلمته عن

أدورد،،
عادت ميري من شرودها لتذهب الى والدتها..

- أمي الا يزال الضيف هنا؟؟؟

- لا أعتقد، فقد رأيت بيتر قبل برهه يصعد الى غرفته..

- حسنا ، سأذهب لأحضر فناجين القهوه..

- لا بأس عزيزتي، ستذهب الخادمه لفعل ذلك،

شرقية بلا قدر
12-14-14, 04:35 PM
لا أمي فأنا أشعر بالملل ولا بأس بذلك..
وعند غرفه الضيوف وقفت ميري تحدق وقد تسمرت قدميها وشحب وجهها ،وقالت بصعوبه ،،،

- أدورد !!!
وقف عندما رأها فزعا،وشعرت وكأنه تذكر شيئا قد نسيه أو يحاول تناسيه،ثم عاد ليجلس مطأطأ الرأس، ،،

تركته ميري عندما تدفق الدمع لعينيها، وخوفا من أن يراهما أحد بتلك الحاله،،
أنفجرت باكيه ف غرفتها وهي تتمتم ،،

- أنه أدورد، نعم أنه هو،أبحث عنه وأنتظره بفارغ الصبر وهاهو أمامي وفي منزلنا.. حقا كم هو وقح،،،
سمعت ميري بيتر وهو يودع ذلك الضيف المخادع،،

أسترقت ميري السمع للحديث الذي دار بين بيتر ووالدتها وهو يخبرها بعروس أدورد وكانت المفاجأه أنها أخت
زوج أملي أختها، هنا التعجب الذي أرتسم ع وجه ميري حيث أن أدورد لا يعرف تلك العائله لا من قريب ولا من بعيد فكيف تم ذلك الزواج!!!

هنا زاد أصرار ميري لملاقات آدورد لتجد منه أجوبه لكل تلك الأسئله،،
أشرقت شمس ذلك النهار أيذانا ببدايه يوم جديد،

نهضت ميري من فراشهابعد ليله مرهقه كانت يقضه مع همومها وتسائلاتها ،،
غسلت وجهها،ثم توجهت نحو النافذه لتنظر إلى جمال الطبيعه التى لم تعد تتمتع بها كاسابق فقد أنطفئ كل شئ جميل ف حياتها،،

حولت ميري نظرها إلى شجره أدورد التى كان يقضي تحتها فتره طويله ف معزل عن الناس ، ولكن المفاجأه أن أدورد هناك ، أجل هناك ف نفس ذلك المكان، قالت ف نفسها،،

-كم أعجب لحالك أدورد منذو أن عرفتك وأنت تحب تلك الخلوه ، واليوم أن متزوج ولازال ذلك المكان يجد ف نفسك حنين وكأنك توفي له بوعد قطعته،،

قطعت أفكارها ،هدفها الذي تسعى له يجب أن أدرك أدورد قبل أن يفلت مني
غيرت ملابسها وسرحت شعرها بعجله لتقبض ع ذلك الحبيب ،نزلت سريعا لتمتطي جوادها منطلقه الى ذلك المكان فقد كانت أول زياره لذلك المكان ،وفي الطريق تذكرت ميري عندما سألته عن سر ذلك المكان وحبه له،فقال لها وقد أرتسم الحزن على وجهه

بيلسان
12-22-14, 07:25 PM
/




يعطيك العافيه

صقر
01-06-15, 06:39 PM
https://lh5.googleusercontent.com/-ffz3npPQh_Y/Tx2gJgptWOI/AAAAAAAABT4/g50tTf3zCl0/h80/65399803_1287283449_1_3_1.gif

جزاك الله من الخير اكثرهـ دقه وجله
ومن العطـاء منبعـه وأفضله وأجزله
لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه
دمت بسعادة من الرحمن مدى الحياة والأزمان
بانتظار نثر زهورك المفعة بالعطور والبخور
جعلها الله شاهدة لك لا عليك يوم القيامة
تقبلي تحياتي ومروري المتواضع على متصفحك
https://lh5.googleusercontent.com/-ffz3npPQh_Y/Tx2gJgptWOI/AAAAAAAABT4/g50tTf3zCl0/h80/65399803_1287283449_1_3_1.gif


SEO by vBSEO 3.6.1