بيلسان
12-14-14, 05:58 PM
أَوَّلُ شُعُورٍ أَحْسَسْتُ بِهْ
شُعُورٌ غَرِيبٌ ممْزُوجٌ بِلَذَّةٍ فِي آنٍ وَآحِدْ
حِينَمَآ طُلِبَ منَّآ أَنْ نَكْتُبَ رِسَالَةً لِأَُّمَّهَاتِنَآ
إِِجْتَآحَنِي صَمْت
قَلَمٌ مُضْطَرِبْ !
وَضَعْتُ يَدِيَّ عَلَى قَلْبِي
مَآ كُلُّ هَذَآ الْوَجَلِ المُلْتَحِفِ بِالحُب ؟!
حِينَهآ فَضَّلتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبِي قَبْلَ أَنْ أَكْتُب
قاَلَ لِي :
الحُبُّ يَ ابْنَتِي رِئَةٌ ثَآِلثَة
وَغَيْمَةٌ تَقْطُنُ الرُّوح
يمْتَدُّ بَيْنَ شَهِيقِهَآ وَزَفِيرِهَآ مَدٌّ وَ جَزْر
وَلكِنَّ الرِّئَةَ يَآ صَغِيرَتِي قَدْ يَجُوبُهآ تَلوُّثْ
وَإِذَآ لُوِّثَتْ ... تَعَطَّلَتْ
لِذَلِك ...
مُدِّي أَنْفَآسَ الحُبِّ العَفِيفِ لِيَمْتَلِئَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْكِ
حِينَهَآ .... تَشْعُرِينَ بِاكْتِفَآءْ ~
يُغْنِيكِ عَنْ كُلِّ حُبٍّ ضَآلٍّ تَنَكَّرَ بِهِ الشَّيْطَانْ !
الحُبُّ أَنْ يَتْرُكَ الْأَبُ أُسْرَتَهُ الْفَقِيرَةَ لِ تَعِيشْ
أَنْ يَنَآمَ مُتَأَخِّراً قَدْ أَرْهَقَهُ مُسْتَقْبَلُك ~
وَرُغْمَ ذَلِك ..
يَسْتَيْقِظُ بَاكِراً
نَسِيَ حَآضِرَهُ وَآثَرَ حَآضِرَكْ
الحُبُّ أَنْ تَظَلَّ الْأُمُّ تَدْعُو لِإِبْنِهَآ رُغْمَ جُحُودِه
عُقُوقُهُ المُرْ ...
وَأَجمَلُ الحُبِّ ذَلِكَ المُرْتَفِعِ عَنِ الْأَرْض
الحُبُّ الْإِلَهِيُّ الْأَبْيَض
الحُبُّ الَّذِي قَد نَفَضَ مِنْ قَلْبِهِ الدُّنْيَآ وَعَلَّقَ قَلْبُهُ فَوْقَ تِلْكَ المُزُنْ
الحُبُّ أَنْ يَتَعَآلى اسمُكِ بَيْنَ السَمَوآتِ ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الْأَرْضِ
لِ يخْتَرِقَ قُلُوبَ الْعَآلَمِينْ
لِأَنَّ اللهََ قَالْ :"
الحُبُّ إِذَآ فَقَدْتِي أَنْ لآ تَهِنِِي وَلآ تحْزَنِي
لِأَنَّكِ وَبِكُلِّ يَقِينٍ قَدْ وَثَقْتِ بِ حَشْرٍ سَرْمَدِيٍّ هَآنِئْ
الحُبُّ يَ ابْنَتِي شَيءٌ مُقَدَّسٌ وَحَدِيثٌ دَآفِئٌ لآ يَضْمَحِل
بِاخْتِصَآر ..~
تُرِيدُونَ أَنْ تَرَوُا الحُبَّ عَلَى حَقِيقَتِه ؟
أُنْظُرُوهُ مُتَمَثِّلاً فِي صُوَرِ أُمَّهآتِكُمْ
فِي صُورَةِ كُلِّ مؤْمِنٍ بَكَى شَوْقاً لِرَبِّه .. وَهُوَ لم يَرَآهْ
واسْأَلُوا تِلْكَ الَّليَآلِي
عَنْ دُمُوعِ الْمُؤْمِنِين ! أَوَّلُ شُعُورٍ
شُعُورٌ غَرِيبٌ ممْزُوجٌ بِلَذَّةٍ فِي آنٍ وَآحِدْ
حِينَمَآ طُلِبَ منَّآ أَنْ نَكْتُبَ رِسَالَةً لِأَُّمَّهَاتِنَآ
إِِجْتَآحَنِي صَمْت
قَلَمٌ مُضْطَرِبْ !
وَضَعْتُ يَدِيَّ عَلَى قَلْبِي
مَآ كُلُّ هَذَآ الْوَجَلِ المُلْتَحِفِ بِالحُب ؟!
حِينَهآ فَضَّلتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبِي قَبْلَ أَنْ أَكْتُب
قاَلَ لِي :
الحُبُّ يَ ابْنَتِي رِئَةٌ ثَآِلثَة
وَغَيْمَةٌ تَقْطُنُ الرُّوح
يمْتَدُّ بَيْنَ شَهِيقِهَآ وَزَفِيرِهَآ مَدٌّ وَ جَزْر
وَلكِنَّ الرِّئَةَ يَآ صَغِيرَتِي قَدْ يَجُوبُهآ تَلوُّثْ
وَإِذَآ لُوِّثَتْ ... تَعَطَّلَتْ
لِذَلِك ...
مُدِّي أَنْفَآسَ الحُبِّ العَفِيفِ لِيَمْتَلِئَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْكِ
حِينَهَآ .... تَشْعُرِينَ بِاكْتِفَآءْ ~
يُغْنِيكِ عَنْ كُلِّ حُبٍّ ضَآلٍّ تَنَكَّرَ بِهِ الشَّيْطَانْ !
الحُبُّ أَنْ يَتْرُكَ الْأَبُ أُسْرَتَهُ الْفَقِيرَةَ لِ تَعِيشْ
أَنْ يَنَآمَ مُتَأَخِّراً قَدْ أَرْهَقَهُ مُسْتَقْبَلُك ~
وَرُغْمَ ذَلِك ..
يَسْتَيْقِظُ بَاكِراً
نَسِيَ حَآضِرَهُ وَآثَرَ حَآضِرَكْ
الحُبُّ أَنْ تَظَلَّ الْأُمُّ تَدْعُو لِإِبْنِهَآ رُغْمَ جُحُودِه
عُقُوقُهُ المُرْ ...
وَأَجمَلُ الحُبِّ ذَلِكَ المُرْتَفِعِ عَنِ الْأَرْض
الحُبُّ الْإِلَهِيُّ الْأَبْيَض
الحُبُّ الَّذِي قَد نَفَضَ مِنْ قَلْبِهِ الدُّنْيَآ وَعَلَّقَ قَلْبُهُ فَوْقَ تِلْكَ المُزُنْ
الحُبُّ أَنْ يَتَعَآلى اسمُكِ بَيْنَ السَمَوآتِ ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الْأَرْضِ
لِ يخْتَرِقَ قُلُوبَ الْعَآلَمِينْ
لِأَنَّ اللهََ قَالْ :"
الحُبُّ إِذَآ فَقَدْتِي أَنْ لآ تَهِنِِي وَلآ تحْزَنِي
لِأَنَّكِ وَبِكُلِّ يَقِينٍ قَدْ وَثَقْتِ بِ حَشْرٍ سَرْمَدِيٍّ هَآنِئْ
الحُبُّ يَ ابْنَتِي شَيءٌ مُقَدَّسٌ وَحَدِيثٌ دَآفِئٌ لآ يَضْمَحِل
بِاخْتِصَآر ..~
تُرِيدُونَ أَنْ تَرَوُا الحُبَّ عَلَى حَقِيقَتِه ؟
أُنْظُرُوهُ مُتَمَثِّلاً فِي صُوَرِ أُمَّهآتِكُمْ
فِي صُورَةِ كُلِّ مؤْمِنٍ بَكَى شَوْقاً لِرَبِّه .. وَهُوَ لم يَرَآهْ
واسْأَلُوا تِلْكَ الَّليَآلِي
عَنْ دُمُوعِ الْمُؤْمِنِين ! أَوَّلُ شُعُورٍ