عتيم
01-08-15, 03:09 AM
مـدخـل ..
أتـمـنـى أن تتـحـمـلـو فـوضـويـتـي
فــأنـا هـنـا أشـبـه بـالـشـمـس عـنـدمـا يـخـالـطـهـا الـسـحـاب
ومـن ثـقـوب إنـكـسـاري أطـل ..!!
فـكـان الـحـديـث كـ الآتــي .
//
بـمـا أنـنـي مـجـنـون
دعــونـي أتـحـدث مـلـئ مـا فـيـنـي ..
بـعـيـدا كـل الـبـعـد عـن الـزوايـا الـضـيـقـه
وأصـحـاب الـنـفـوس الـمـتـشـدقـه .. أو الـمـتـزنــدقـه
..
هـنـا وبـعـيـدا كـل الـبـعـد عـن الـفـراغ الـمـزدحـم بـداخـلـي
مـتـربـع الـجـلـسـه .. وكـاره نـفـسـه
وبـعـيـدا عـن الـضـوضــاء خـلـسـه
بـيـنـمـا أنـا أكـتـب حـرف أشـطـب حـرف
ثـم أعـود لأشـطـب حـرف وأكـتـب حـرف
وفـجـأه أفـعـص الـورقـه
ثـم أعـود لـفـعـصـهـا ثـم أفـعـص وأفـعـص وأفـعـص
هـي بـراشـيـم حـزنـي
أدرجـتـهـا مـلفـاً .. ثـم ألـقـيــتُ بـهـا إلـى سـلـة الـنـخـاع
عـنـدهـا فـقـط إسـتـطـعـتُ أن أتـنـفـس .. وأنــا كـلـي أوجــاع
,,
الـخـروج عـن دائـرة اللا وعـي
للـتـوغـل بـدائـرة اللا مـبـالاه
شـبـيـه جـدا جـدا
بـالـمـثـل الـقـائـل : ( مـن حـفـره إلـى دحـديـره )
,,
عـزيـزي الـقـارئ .. صـدقـنـي
الـكـم الـهـائـل مـن الـمـداهـنـه
أشـبـه بـعـقـاقـيـر الـبـنـج .. والـمــراهـنـه
لا زال يـصـيـبـنـي والـفـكـر بـعـقـارب الـتـلـوث
حـتـى أنـوء أنـا ويـأسـي .. زاويــة الإعـتــزال ..!!
,,
ولا زلـت أتـسـاءل
هـل أصـبـح للـعـقـل طـاولـه يـدار الـحـوار عـلـيـهـا
وهـل للـكـلـمـه سـقـف بـعـيـدا عـن الإخـتـنـاق الـمـتـسـع
وبـمـا أن الإشـراف .. إمـا ( مـسـتـودع ) أو ( مـسـتـنـقـع )
فـهـل للـوعـي نـافـذه تـطـل عـلـى الإلـمـام
..
غـرفـة الـقـيـاده
بـعـيـدا عـن الإقـصـاء والـتـحـيـز
مـنـذ مـكـوثـي الأول حـتـى الـلـحـظـه
وأنـا لا زلـت أتـسـاءل
إلـى مـتـى سـتـظـل الـقـنـاديـل مـداره بــإتـجـاه الأقـل ومـيـض
أم أنـهـا فـلـسـفـة الـتـجـاهـل
تـدار مـن خـلال مـحـرك الـعـاطـفـه
بـإتـجـاه الـكـم لا الـكـيـف
,,
وهـل للـتـواجـد أن لا يـتـواجـد إلا حـيـث أرادو أو أردتـم
أن تـمـكـث لـمـجـرد الـمـكـوث فـقـط
فـلا تـلـقـي لـومـا عـلـى الـحـرف إن سـقـط
..
الـكـثـيـر مـن الأحـرف كـتـبـت
ولـكن الـنـادر جـدا مـنـهـا نـحـتـت
أن تـسـاوي بـيـن هـذا وذاك
فـلـسـت إلا قـصـاب أخـذ بـثـأره مـن الـفـكـر والـتـفـرد
هـنـا
قـد يـنـسـلـخ الـحـرف عـن رداء الـصـمـت صـرخـه
يـسـقـط عـلـى إثـرهـا جـثـه هـامـده
لـيـكـون الـحـرف أول مـتـوفـى .. روحـهُ تـمـشـي خـلـف جـثـمـانـه
,,,
ولا أخـفـيـكـم أنـنـي حـتـى هــذه الـلـحـظـه لا زلـت أتـنـفـس ( الـهـذيـان )
والـمـكـوث مـا وراء الـشـمـس
ولا زلـت أمـتـهـن الـحـديـث مـا قـبـل الـبـارحـه والأمــس
مـتـمـنـيـا للـفـنـاء الـضـجـيـج .. ولـلـبـقـاء الهـمـس
حـتـى تـصدرت الصـحـف الـيـومـيـه .. ( لا زال الأحـمـق يـكـتـب )
فــأخـبـرتـهـم ..
لا زلــت عـن الأحـمـق أكـتــب ...؟
,,,,
الـعـجـيـب .. أنـنـي عـنـدمـا أتـواجـد أتـواجـد وحـدي
وعـنـدمـا أغـادر أغــادر كـلـي
مــا أقـولـه : لـيـس بـرسـالـه مـبـطـنـه .. بـقـدر مـا هـي رسـالـه مـؤدبـه
////
//
بـقـلـم ( انـا والـلـيــل )
أتـمـنـى أن تتـحـمـلـو فـوضـويـتـي
فــأنـا هـنـا أشـبـه بـالـشـمـس عـنـدمـا يـخـالـطـهـا الـسـحـاب
ومـن ثـقـوب إنـكـسـاري أطـل ..!!
فـكـان الـحـديـث كـ الآتــي .
//
بـمـا أنـنـي مـجـنـون
دعــونـي أتـحـدث مـلـئ مـا فـيـنـي ..
بـعـيـدا كـل الـبـعـد عـن الـزوايـا الـضـيـقـه
وأصـحـاب الـنـفـوس الـمـتـشـدقـه .. أو الـمـتـزنــدقـه
..
هـنـا وبـعـيـدا كـل الـبـعـد عـن الـفـراغ الـمـزدحـم بـداخـلـي
مـتـربـع الـجـلـسـه .. وكـاره نـفـسـه
وبـعـيـدا عـن الـضـوضــاء خـلـسـه
بـيـنـمـا أنـا أكـتـب حـرف أشـطـب حـرف
ثـم أعـود لأشـطـب حـرف وأكـتـب حـرف
وفـجـأه أفـعـص الـورقـه
ثـم أعـود لـفـعـصـهـا ثـم أفـعـص وأفـعـص وأفـعـص
هـي بـراشـيـم حـزنـي
أدرجـتـهـا مـلفـاً .. ثـم ألـقـيــتُ بـهـا إلـى سـلـة الـنـخـاع
عـنـدهـا فـقـط إسـتـطـعـتُ أن أتـنـفـس .. وأنــا كـلـي أوجــاع
,,
الـخـروج عـن دائـرة اللا وعـي
للـتـوغـل بـدائـرة اللا مـبـالاه
شـبـيـه جـدا جـدا
بـالـمـثـل الـقـائـل : ( مـن حـفـره إلـى دحـديـره )
,,
عـزيـزي الـقـارئ .. صـدقـنـي
الـكـم الـهـائـل مـن الـمـداهـنـه
أشـبـه بـعـقـاقـيـر الـبـنـج .. والـمــراهـنـه
لا زال يـصـيـبـنـي والـفـكـر بـعـقـارب الـتـلـوث
حـتـى أنـوء أنـا ويـأسـي .. زاويــة الإعـتــزال ..!!
,,
ولا زلـت أتـسـاءل
هـل أصـبـح للـعـقـل طـاولـه يـدار الـحـوار عـلـيـهـا
وهـل للـكـلـمـه سـقـف بـعـيـدا عـن الإخـتـنـاق الـمـتـسـع
وبـمـا أن الإشـراف .. إمـا ( مـسـتـودع ) أو ( مـسـتـنـقـع )
فـهـل للـوعـي نـافـذه تـطـل عـلـى الإلـمـام
..
غـرفـة الـقـيـاده
بـعـيـدا عـن الإقـصـاء والـتـحـيـز
مـنـذ مـكـوثـي الأول حـتـى الـلـحـظـه
وأنـا لا زلـت أتـسـاءل
إلـى مـتـى سـتـظـل الـقـنـاديـل مـداره بــإتـجـاه الأقـل ومـيـض
أم أنـهـا فـلـسـفـة الـتـجـاهـل
تـدار مـن خـلال مـحـرك الـعـاطـفـه
بـإتـجـاه الـكـم لا الـكـيـف
,,
وهـل للـتـواجـد أن لا يـتـواجـد إلا حـيـث أرادو أو أردتـم
أن تـمـكـث لـمـجـرد الـمـكـوث فـقـط
فـلا تـلـقـي لـومـا عـلـى الـحـرف إن سـقـط
..
الـكـثـيـر مـن الأحـرف كـتـبـت
ولـكن الـنـادر جـدا مـنـهـا نـحـتـت
أن تـسـاوي بـيـن هـذا وذاك
فـلـسـت إلا قـصـاب أخـذ بـثـأره مـن الـفـكـر والـتـفـرد
هـنـا
قـد يـنـسـلـخ الـحـرف عـن رداء الـصـمـت صـرخـه
يـسـقـط عـلـى إثـرهـا جـثـه هـامـده
لـيـكـون الـحـرف أول مـتـوفـى .. روحـهُ تـمـشـي خـلـف جـثـمـانـه
,,,
ولا أخـفـيـكـم أنـنـي حـتـى هــذه الـلـحـظـه لا زلـت أتـنـفـس ( الـهـذيـان )
والـمـكـوث مـا وراء الـشـمـس
ولا زلـت أمـتـهـن الـحـديـث مـا قـبـل الـبـارحـه والأمــس
مـتـمـنـيـا للـفـنـاء الـضـجـيـج .. ولـلـبـقـاء الهـمـس
حـتـى تـصدرت الصـحـف الـيـومـيـه .. ( لا زال الأحـمـق يـكـتـب )
فــأخـبـرتـهـم ..
لا زلــت عـن الأحـمـق أكـتــب ...؟
,,,,
الـعـجـيـب .. أنـنـي عـنـدمـا أتـواجـد أتـواجـد وحـدي
وعـنـدمـا أغـادر أغــادر كـلـي
مــا أقـولـه : لـيـس بـرسـالـه مـبـطـنـه .. بـقـدر مـا هـي رسـالـه مـؤدبـه
////
//
بـقـلـم ( انـا والـلـيــل )