صمتي حكاية
01-14-15, 02:17 PM
للحب .. معجزات
• أيفا براون تلك المرأة التي منحت الحب للزعيم الألماني
(هتلر ) لم تكن ترى فيه ذلك الدكتاتور الذي يريد احتواء العالم..
كانت تراه بعينها فقط فتجده سيد هذا العالم.. فتحب أن تسمع
عن انتصاراته في كل معركة دون أن تعرف عدد قتلاه.
• عقلها كان يعي الحقيقة.. لكنها كانت تمرر هذه الحقيقة
عبر قلبها الذي سكنه (الفوهرر ) فتجد التبرير المقنع لكل
خطوة أقدمت عليها الدولة النازية.
• قرر إشعال الحرب العالمية فقالت له: معك.
• خسر كل المعارك وتحول الانتصار إلى هزيمة مرة فقالت له: معك
• اختار الموت نهاية له.. فقالت أيضا.. وفي الموت معك.
• لم تكن تتخيل هذا العالم بدونه فقد احتوى أثمن ما كانت
تحيا من أجله.. حبها له.. ذلك الحب الذي جعلها تحول خطاياه إلى فضائل..
أحبته منتصرا.. وأحبته أكثر مهزوما.. وفي الحالة الثانية أحبته أكثر فقد كان
بحاجة لذلك الحب بعد أن انتقلت حدائق الحرب إلى قلبه المنكسر.
• الفوهرر بصرخته المدوية سمعه العالم بأجمعه عبر أجهزة الراديو
صوت (يونس بحري) من إذاعة برلين الغربية يزف انتصاراته
ويهدد ويتوعد الحلفاء.
• امتلأت آذان العالم بأنباء الحرب.. بريطانيا العظمى .. (المحور)..
(الحلفاء) لكننا لم نعرف (ايف براون) إلا بعد أن هدأت الحرب.
• ملأت أسماع العالم بدورها الخفي في حياة هتلر المنتشي
بانتصاراته... عرفها الإنجليز عبر وسائل الإعلام قبل غيرهم
بصورة مختلفة .. عرفها الشعب الإنجليزي على أنها امرأة لا مبالية ..
تهتم بشراء أغلى المجوهرات وترتدي أجمل الملابس والعالم موشك
على الهلاك... لم يتوقع أحد أن تقدم على الرحيل مع هتلر.
• قالت إحدى الصحف الإنجليزية بأن (ايفا) ستبدل الفوهرر كما
تستبدل فساتينها... ستجد رجلا آخر يروي غرورها...
لكنها قالت غير ذلك.
• قالت إن المرأة عندما تحب تتحمل تبعات حبها فقد
اختارته هو رغم كراهية العالم له.
• (آيفا براون) كانت تعرف قبل غيرها نهاية المشوار لكنه خيارها ..
كانت الشيء الوحيد الذي حصل عليه هتلر دون أن يخضعه بجبروته...
في اللقاء الأول بينه وبينها تنازل عن نظراته النارية وحلت محلها خفقات
رقيقة لم يتعودها قلبه الصلب.. عند تلك اللحظة اختارته قبل أن يختار.
فمن البداية قالت:
ــ معك.
وفي النهاية قالت:
ــ معك.
م/ن
• أيفا براون تلك المرأة التي منحت الحب للزعيم الألماني
(هتلر ) لم تكن ترى فيه ذلك الدكتاتور الذي يريد احتواء العالم..
كانت تراه بعينها فقط فتجده سيد هذا العالم.. فتحب أن تسمع
عن انتصاراته في كل معركة دون أن تعرف عدد قتلاه.
• عقلها كان يعي الحقيقة.. لكنها كانت تمرر هذه الحقيقة
عبر قلبها الذي سكنه (الفوهرر ) فتجد التبرير المقنع لكل
خطوة أقدمت عليها الدولة النازية.
• قرر إشعال الحرب العالمية فقالت له: معك.
• خسر كل المعارك وتحول الانتصار إلى هزيمة مرة فقالت له: معك
• اختار الموت نهاية له.. فقالت أيضا.. وفي الموت معك.
• لم تكن تتخيل هذا العالم بدونه فقد احتوى أثمن ما كانت
تحيا من أجله.. حبها له.. ذلك الحب الذي جعلها تحول خطاياه إلى فضائل..
أحبته منتصرا.. وأحبته أكثر مهزوما.. وفي الحالة الثانية أحبته أكثر فقد كان
بحاجة لذلك الحب بعد أن انتقلت حدائق الحرب إلى قلبه المنكسر.
• الفوهرر بصرخته المدوية سمعه العالم بأجمعه عبر أجهزة الراديو
صوت (يونس بحري) من إذاعة برلين الغربية يزف انتصاراته
ويهدد ويتوعد الحلفاء.
• امتلأت آذان العالم بأنباء الحرب.. بريطانيا العظمى .. (المحور)..
(الحلفاء) لكننا لم نعرف (ايف براون) إلا بعد أن هدأت الحرب.
• ملأت أسماع العالم بدورها الخفي في حياة هتلر المنتشي
بانتصاراته... عرفها الإنجليز عبر وسائل الإعلام قبل غيرهم
بصورة مختلفة .. عرفها الشعب الإنجليزي على أنها امرأة لا مبالية ..
تهتم بشراء أغلى المجوهرات وترتدي أجمل الملابس والعالم موشك
على الهلاك... لم يتوقع أحد أن تقدم على الرحيل مع هتلر.
• قالت إحدى الصحف الإنجليزية بأن (ايفا) ستبدل الفوهرر كما
تستبدل فساتينها... ستجد رجلا آخر يروي غرورها...
لكنها قالت غير ذلك.
• قالت إن المرأة عندما تحب تتحمل تبعات حبها فقد
اختارته هو رغم كراهية العالم له.
• (آيفا براون) كانت تعرف قبل غيرها نهاية المشوار لكنه خيارها ..
كانت الشيء الوحيد الذي حصل عليه هتلر دون أن يخضعه بجبروته...
في اللقاء الأول بينه وبينها تنازل عن نظراته النارية وحلت محلها خفقات
رقيقة لم يتعودها قلبه الصلب.. عند تلك اللحظة اختارته قبل أن يختار.
فمن البداية قالت:
ــ معك.
وفي النهاية قالت:
ــ معك.
م/ن