المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة الصحبة الصالحة - السنن الرواتب -


شموخ المجد
12-26-14, 06:20 PM
http://n9m.net/uploads/1422080126252.png

وحددتن نجراآنيهه
01-15-15, 08:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

][السنن والرواتب.. ملف شامل][

فضل السنن الرواتب عظيم

وفضلها بأنه من صلاها جميعها
يــبــنــى الله لــه بــيــتــاً فـي الـــجـــنـــة

وورد عن فضلها حديث ام حبيبة
زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشر ركعة تطوعاً
غير الفريضة إلا بـنـى الله له بـيـتـاً فـي الـجـنـة"
[ أخرجة مسلم ]

~¤ô§ô¤~ عـدد السنن الرواتب ووقتها ~¤ô§ô¤~

عددالسنن الرواتب 12 ركعة .

وتكون كالآتي :

ركعتين قبل صلاة الفجر .
4 ركعات قبل صلاة الظهر . ( تكون منفصلة ركعتين ويسلم ثم يصليركعتين )
و ركعتين بعد صلاة الظهر .
ركعتين بعد صلاة المغرب .
ركعتين بعدصلاة العشاء .

~¤ô§ô¤~ أفضل السنن الرواتب ~¤ô§ô¤~

أفضل السنن الرواتب هي ركعتا الفجر
لقول عائشة رضيالله عنها :
" لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل
أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر"
[ متفق عليه ]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها "
[ رواه الترمذي ]

~¤ô§ô¤~ فائدة السنن الرواتب ~¤ô§ô¤~

فائدتها بأنها تجبر ما يحصل في صلاة الفريضة من نقص أو خلل .
والإنسان بحاجة إلى ما يجبر به من نقص في صلاتة .
وورد عن فائدتها حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة .
قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم
انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟
فإن كانت تامة كتبت له تامة ,
وإن كان انتقص منهاشيئاً .
قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟
فإن كان له تطول قال :
أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ,
ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم "
[ الألباني ]

السنن الرواتب ( معناها عددها ، فضلها )

أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أن جعل لكل نوع من أنواع الفريضة تطوعاً يشبهه، فالصلاة لها تطوع يشبهها من الصلوات، والزكاة لها تطوع يشبهها من الصدقات، والصيام له تطوع يشبهه من الصيام،وكذلك الحج‏.‏ وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، ليزدادوا ثواباً وقرباً إلى الله تعالى، وليرقعوا الخلل الحاصل في الفرائض، فإن النوافل تكمل بها الفرائض يوم القيامة‏.‏

معناها :

الراتبة :من رتب الشئ رتوبًا :استقر ودام ، فهو راتب .

*السنة الراتبة :المرافقة للفرائض كسنة الظهر القبلية وسنة الصبح ونحو ذلك . وايضا التي رُتبت على وقت معين كصلاة العيد والأضحى . قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على شرعية الرواتب بعد الصلوات ،وفيها فوائد كثيرة ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرةركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة ، والرواتب اثنتا عشرة ركعة ،وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عشر ، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنها اثنتا عشرة ركعة ، وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر رواه البخاري أما ابن عمر رضي الله عنهما فثبت عنه أنها عشر وأن الراتبة قبل الظهر ركعتان ، ولكن عائشةوأم حبيبة رضي الله عنهما حفظتا أربعا ، والقاعدة أن من حفظ حجة على من لم يحفظ . وبذلك استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة : أربعا قبل الظهر ، وثنتين بعدها ، وثنتين بعد المغرب ، وثنتين بعد العشاء ، وثنتين قبل صلاة الصبح .


عددها :

ويستحب لكل مسلم ومسلمة أن يصلي: قبل صلاة الظهرأربع ركعات، وبعدها ركعتين، وبعد صلاة المغرب ركعتين، وبعد صلاة العشاء ركعتين،وقبل صلاة الفجر ركعتين، الجميع اثنتا عشرة ركعة، وهذه الركعات تسمى: الرواتب؛ لأنالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر، أما في السفر فكان يتركها إلاسنة الفجر والوتر، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا، ولنا فيه أسوة حسنة؛ لقول الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21]، وقوله عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي رواهالبخاري

فضل السنن الرواتب:

1 - أنها مما تُنال به محبة الله ، كما في حديث أبي هريرة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . رواه البخاري .

2 – أنها مما يُسد بها خلل ونقص الصلاة المفروضة .
كمافي قوله عليه الصلاة والسلام : إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته - وهو أعلم - : انظروا في صلاة عبديأتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كُتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

3ـ والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة؛ لما ثبت في صحيح مسلم، عن أم حبيبة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة

وحددتن نجراآنيهه
01-15-15, 08:37 AM
باب في السنن الراتبة مع الفرائض

السنن الراتبة يتأكد فعلها ويكره تركها، ومن داوم على تركها؛ سقطت عدالته عند بعض الأئمة، وأثم بسبب ذلك؛ لأن المداومة على تركها تدل على قلة دينه، وعدم مبالاته . وجملة السنن الرواتب عشر ركعات، وبيانها كالتالي :

- ركعتان قبل الظهر، وعند جمع من العلماء أربع ركعات قبل الظهر؛ فعليه تكون جملة السنن الرواتب اثنتي عشرة ركعة .

- وركعتان بعد الظهر .

- وركعتان بعد المغرب .

- وركعتان بعد العشاء .

- وركعتان قبل صلاة الفجر بعد طلوع الفجر .

والدليل على هذه الرواتب بهذا التفصيل المذكور هو حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات : ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح، كانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها أحد، حدثتني حفصة أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر، صلى ركعتين متفق عليه .

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها : كان يصلي قبل الظهر أربعا في بيتي، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين .

فيؤخذ من هذا أن فعل الراتبة في البيت أفضل من فعلها في المسجد؛ وذلك لمصالح تترتب على ذلك؛ منها : البعد عن الرياء والإعجاب ولإخفاء العمل عن الناس. ومنها : أن ذلك سبب لتمام الخشوع والإخلاص. ومنها : عمارة البيت بذكر الله والصلاة التي بسببها تنزل الرحمة على أهل البيت ويبتعد عنه الشيطان، وقد قال عليه الصلاة والسلام : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تجعلوها قبورا .

وآكد هذه الرواتب ركعتا الفجر؛ لقول عائشة رضي الله عنها : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليهما وعلى الوتر في الحضر والسفر . .

وأما ما عدا ركعتي الفجر والوتر من الرواتب؛ فلم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى راتبة في السفر غير سنة الفجر والوتر .

وقال ابن عمر رضي الله عنهما لما سئل عن سنة الظهر في السفر؛ قال : لو كنت مسبحا؛ لأتممت .

وقال ابن القيم رحمه الله : "وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في سفره الاقتصار على الفرض، ولم يحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها، إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر " .

والسنة تخفيف ركعتي الفجر؛ لما في "الصحيحين " وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح ويقرأ في الركعة الأولى من سنة الفجر بعد الفاتحة قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وفي الثانية قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أو يقرأ في الأولى منهما قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا الآية التي في سورة البقرة، ويقرأ في الركعة الثانية قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا الآية التي في سورة آل عمران .

- وكذلك يقرأ في الركعتين بعد المغرب بالكافرون والإخلاص؛ لما روى البيهقي والترمذي وغيرهما عن ابن مسعود ، قال قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )

وإذا فاتك شيء من هذه السنن الرواتب، فإنه يسن لك قضاؤه، وكذا إذا فاتك الوتر من الليل، فإنه يسن لك قضاؤه في النهار؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قضى ركعتي الفجر مع الفجر حين نام عنهما، وقضى الركعتين اللتين قبل الظهر بعد العصر، ويقاس الباقي من الرواتب في مشروعية قضائه إذا فات على ما فيه النص، وقال صلى الله عليه وسلم : من نام عن الوتر أو نسيه، فليصله إذا أصبح أو ذكر رواه الترمذي وأبو داود .

ويقضى الوتر مع شفعه؛ لما في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا منعه من قيام الليل نوم أو وجع؛ صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة أيها المسلم ! حافظ على هذه السنن الرواتب؛ لأن في ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وفي المحافظة على هذه السنن الرواتب أيضا جبر لما يحصل في صلاة الفريضة من النقص والخلل، والإنسان معرض للنقص والخلل، وهو بحاجة إلى ما يجبر به نقصه؛ فلا تفرط بهذه الرواتب أيها المسلم، فإنها من زيادة الخير الذي تجده عند ربك، وهكذا كل فريضة يشرع إلى جانبها نافلة من جنسها؛ كفريضة الصلاة، وفريضة الصيام، وفريضة الزكاة، وفريضة الحج، كل من هذه الفرائض يشرع إلى جانبها نافلة من جنسها؛ تجبر نقصها وتُصلح خللها، وهذا من فضل الله على عباده، حيث نَوَّعَ لهم الطاعات ليرفع لهم الدرجات، ويحط عنهم الخطايا .

ياسمينا
01-17-15, 12:33 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد :

فهذه فائدة مهمة حول رواتب الصلاة وبقية النوافل ، ونصيحتي لإخواني المسلمين المحافظة عليها وعلى كل ما شرع الله مع أداء الفرائض وترك المحارم .

قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على شرعية الرواتب بعد الصلوات ، وفيها فوائد كثيرة ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة ، والرواتب اثنتا عشرة ركعة ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عشر ، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنها اثنتا عشرة ركعة ، وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع ، قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر( أما ابن عمر رضي الله عنهما فثبت عنه أنها عشر وأن الراتبة قبل الظهر ركعتان ، ولكن عائشة وأم حبيبة رضي الله عنهما حفظتا أربعا ، والقاعدة أن من حفظ حجة على من لم يحفظ .

وبذلك استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة : أربعا قبل الظهر ، وثنتين بعدها ، وثنتين بعد المغرب ، وثنتين بعد العشاء ، وثنتين قبل صلاة الصبح . ففي هذه الرواتب فوائد عظيمة والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء الفرائض وترك المحارم ، فهي تطوع وليست فريضة لكنها مثل ما جاء في الحديث تكمل بها الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله للعبد ، وفيها التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام ، فينبغي للمؤمن المحافظة عليها والعناية بها كما اعتنى بها النبي عليه الصلاة والسلام مع سنة الضحى ، ومع التهجد بالليل والوتر فالمؤمن يعتني بهذا كله ، لكن لو فاتت سنة الظهر فالصواب أنها لا تقضى بعد خروج وقتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قضى سنة الظهر البعدية بعد العصر سألته أم سلمة عن ذلك قالت أنقضيهما إذا فاتتا؟ قال))لا(( فهي من خصائصه عليه الصلاة والسلام ، أعني قضاءها بعد العصر ، أما سنة الفجر فإنها تقضي بعد الفجر ، وتقضى بعد طلوع الشمس إذا فاتت قبل الصلاة ، لأنه قد جاء في الأحاديث ما يدل على قضائها بعد الصلاة ، وقضائها بعد طلوع الشمس وارتفاعها .

وأما قول بعض أهل العلم : إن ترك الرواتب فسوق فهو قول ليس بجيد ، بل هو خطأ ؛ لأنها نافلة ، فمن حافظ على الصلوات الفريضة وترك المعاصي فليس بفاسق بل هو مؤمن سليم عدل .وهكذا قول بعض الفقهاء : إنها من شرط العدالة في الشهادة : قول مرجوح فكل من حافظ على الفرائض وترك المحارم فهو عدل ثقة . ولكن من صفة المؤمن الكامل المسارعة إلى الرواتب وإلى الخيرات الكثيرة والمسابقة إليها . وبذلك يكون من المقربين لأن المؤمنين في هذا الباب ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه ، ومقتصد ، وسابق بالخيرات . كما قال جل وعلا في سورة فاطر :ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وهو صاحب المعاصيوَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وهو البر الذي حافظ على الفرائض وترك المحارموَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ وهو الذي اجتهد في الطاعات النافلة مع الفرائض وهو الأعلى في المرتبة ، والمقتصد في الرتبة الوسطى ، وأما الظالم لنفسه فهو في الرتبة الدنيا ، فالعاصي تحت مشيئة الله ، إذا مات على ظلمه لنفسه بالمعاصي فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه ، ومتى دخل النار لم يخلد فيها بل يعذب على قدر معاصيه ثم يخرج منها ، ولا يخلد في النار إلا الكفرة نسأل الله العافية ، والمقصود أن هذه الرواتب وسائر التطوعات من كمال الإيمان ، ومن أعمال السابقين إلى الخيرات ،

ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام فسره بالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج فقال السائل هل علي غيرها؟ قال))لا إلا أن تطوع(( فدل ذلك على أن الرواتب وغيرها من النوافل كلها تطوع وليست واجبة . ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في حق السائل لما أدبر قائلا لن أزيد على ذلك ولا أنقص))أفلح إن صدق(( فعلم بذلك أن التطوع ليس شرطا في العدالة وليس شرطا في الإيمان ولكنه من المكملات ومن أسباب الخير العظيم ، ومضاعفة الحسنات ، ومن أسباب دخول الجنة مع المقربين .

نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والهداية وحسن الخاتمة .

ياسمينا
01-17-15, 01:32 PM
هل السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعه ام عشر ركعات وهل يجوز تأديتها جماعه ‏

سؤال :
أورد البخاري في صحيحة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ‏. فهل السنن المذكورة في هذا الحديث من السنن الرواتب؟ وإذا كانت كذلك فهل يمكن أن تُصلى في جماعة؟ وهل يمكن أن تُصلى ضمن صلاة أخرى بنيّة واحدة ؟

الجواب :
أولا :
الحديث الوارد عن ابن عمر رضي الله عنه جاء فيه عشر ركعات والسنن الرواتب على الصحيح اثنتا عشرة ركعة؛ لحديث عائشة وأم حبيبة رضي الله عنهما بلفظ : ) وأربع قبل الظهر (
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " والرواتب اثنتا عشرة ركعة، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عشر، ولكن ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على أنها اثنتا عشرة ركعة، وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع، قالت عائشة - رضي الله عنها -: ) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعاً قبل الظهر (، أما ابن عمر - رضي الله عنهما - فثبت عنه أنها عشر، وأن الراتبة قبل الظهر ركعتان، ولكن عائشة وأم حبيبة - رضي الله عنهما - حفظتا أربعاً، والقاعدة أن من حفظ حجة على من لم يحفظ ، وبذلك استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " جعل المؤلف الرواتب عشراً؛ استناداً في ذلك إلى حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: )حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات( وذكرها.
وهذا أحد القولين في المسألة.
والقول الثاني في المسألة: أن السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة؛ استناداً إلى ما ثبت في "صحيح البخاري" من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: )كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر( وكذلك صح عنه: ) أن من صلى اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بهن بيتاً في الجنة( وذكر منها )أربعاً قبل الظهر( والباقي كما سبق.
وعلى هذا؛ فالقول الصحيح: أن الرواتب اثنتا عشرة ركعة،
وقال الشوكاني رحمه الله: " قال الداودي: وقع في حديث ابن عمر أن قبل صلاة الظهر ركعتين, وفي حديث عائشة أربعاً, وهو محمول على أن كل واحد منهما وصف ما رأى ، قال ويحتمل أن ينسى ابن عمر ركعتين من الأربع.
قال الحافظ: وهذا الاحتمال بعيد, والأولى أن يحمل على حالين, فكان تارة يصلي ثنتين وتارة يصلي أربعا .
وقيل: هو محمول على أنه كان في المسجد يقتصر على ركعتين ، وفي بيته يصلي أربعا , ويحتمل أنه كان يصلي إذا كان في بيته الركعتين ثم يخرج إلى المسجد فيصلي ركعتين, فرأى ابن عمر ما في المسجد دون ما في بيته, واطلعت عائشة على الأمرين.
ويقوي الأول ما رواه أحمد وأبو داود من حديث عائشة: ) أنه كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعاً ثم يخرج ( .
قال أبو جعفر الطبري: الأربع كانت في كثير من أحواله والركعتان في قليلها " انتهى من "نيل الأوطار".
وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: "..وحديث أم حبيبة وحديث عائشة متفقان من ناحية العدد، وأن الراتبة تكون أربعاً قبل الظهر، بخلاف حديث ابن عمر، فإن فيه اثنتين قبل الظهر، ولا شك في أن الإتيان بالأكمل والأفضل الذي هو أربع هو الأولى، ومن أتى بالاثنتين فحسن ولا بأس بذلك.." انتهى من شرح سنن أبي داود".
ثانيا :
الركعتان الواردتان جاءت في حديث ابن عمر رضي الله عنه بعد صلاة الجمعة، ليستا من السنن الرواتب المتكررة في كل يوم وليلة ، بل هي صلاة مستقلة عن ذلك ، فليست داخلة في العد الوارد في حديث ابن عمر السابق .
قال الصنعاني رحمه الله: " فيكون قوله: "عشر ركعات "نظراً إلى التكرار كل يوم".
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله : " حديث ابن عمر...فيه الصلاة بعد الجمعة، وهي ليست من السُنن الرواتب، وإنما هي مستقلة".
ثالثاً :
الأصل في صلاة النوافل والرواتب أن تصلى فرادى ، إلا ما وردت السنة بالجماعة فيه ؛ كصلاة التراويح ، والكسوف ، ونحو ذلك .
لكن لو صلى هذه النوافل جماعة في بعض الأحيان ، أو دعا لذلك داع ؛ فلا حرج فيه ، لكن لا يتخذ عادة دائمة ، ولا أمرا راتبا يجتمع له الناس .

ياسمينا
01-17-15, 04:19 PM
« انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع .. »
قال رسول الله : « أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة . وإن لم يكن أتمها قال لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته » رواه أحمد وغيره .

فضل السنن الراتبة

قال رسول الله :« ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة » رواه مسلم .

سنة الفجر

قال رسول الله : « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها » رواه مسلم .
وتقول عائشة رضي الله عنها : « لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر » متفق عليه .

سبة الظهر والمغرب والعشاء

عن عائشة رضي الله عنها قالت : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين . وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين . ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين » رواه مسلم .

سنة الجمعة

قال رسول الله: « إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا »رواه مسلم)في المسجد( .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما « أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته » رواه مسلم .

إذا أردت الزيادة في التطوع

 قال رسول الله :« رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا »رواه أبو داود والترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم :« من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار »رواه أبو داود والترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم:« بين كل أذانين صلاة ،بين كل أذانين صلاة ،بين كل أذانين صلاة» قال في الثالثة :« لمن شاء »متفق عليه )المراد بالأذانين: الأذان و الإقامة( .

استحباب ركعتين بعد الوضوء

قال رسول الله لبلال :« يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة » قال: « ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي » متفق عليه .

فضل صلاة الضحى والوتر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:« أوصاني خليلي صلى الله عليه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد » متفق عليه . )والوتر قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل ( لقوله عليه السلام :« أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » رواه مسلم .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . قال صلى الله عليه وسلم:« أفلا أكون عبدا شكورا » متفق عليه .

هذا ما تيسر جمعه في فضل السنن الراتبة والتطوع لفريضة الصلاة وصلى الله على نبينا محمد .

ياسمينا
01-17-15, 04:34 PM
السـؤال:
هل يجوز الاقتصار على ركعتين أو أربع ركعات من جملة اثنتي عشرة ركعة من السنن الرواتب المؤكدة؟.

الجـواب:
السنن الرواتبُ المؤكَّدة التابعة للفرائض الخمسِ سواء كانت قبليةً أو بعديةً تندرج ضمن عموم التطوُّعات المستحبة، غير أنه يكره له تركها أو ترك بعضها لكونها مؤكَّدةً داوم عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: »حَفِظْتُ منَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بيته، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، في بيته، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ«) ١(،

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: »كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لاَ يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ«) ٢(، وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت:»سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: »مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ«، قالت أم حبيبة: فما تَرَكْتُهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم«) ٣(، وزاد الترمذي: »أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ«) ٤(. علمًا أنَّ سُنَّة الفجر آكد السنن الرواتب لقول عائشة رضي الله عنها: »لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْه تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ«) ٥(، وفي لفظٍ: »لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُمَا أَبَدًا«) ٦(،

وعنها -أيضًا- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: »رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا«) ٧(. ولذلك حرص النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم على المحافظة عليها في الحضر والسفر، ولم ينقل عنه صَلَّى الله عليه وآله وسلم أنه صَلَّى الرواتب في السفر ما عدا ركعتي الفجر والوتر، وقد سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن سنة الظهر في السفر قال: »لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتَمْمَتُ«) ٨(.

قال ابن القيم –رحمه الله-: »..ولذلك لم يكن يدعُها -أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم- هي والوتر سفرًا ولا حضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشدّ من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صَلَّى الله عليه وآله وسلم صلى سنةً راتبةً غيرهما«) ٩(.

هذا، وإضافة إلى فضل السنن الرواتب المؤكَّدة وسائر النوافل والتطوعات فإنها شرعت -أيضًا- لجبر الخلل وتكميل النقصان الواقع في الفرائض، وقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم: »إنأَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلاَةُ، يَقُولُ رَبُّنَا لِمَلاَئِكَته -وَهُوَ أَعْلَمُ-:انْظُرُوا فِي صَلاَةِ عَبْدِي: أَتَمَّهَا أَمْ أَنْقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُم«) ١٠(.

ولذلك كان ينبغي المحافظة عليها خاصَّة على السنن الرواتب المؤكَّدة لما في ذلك من العناية بدين الله والاهتمام بشرعه والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾ ]الأحزاب: ٢١[.

ومن جهة أخرى لا يجوز تركها مُطلقًا أو ترك بعضها مُطلقًا؛ لأنَّ المداومة على تركها يعكس -بالمقابل- على عدم الاكتراث بسنن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بهديه، وعدم المبالاة بشرع الله تعالى، وقد نصَّ بعض الأئمة على أنَّ تارك السنن الرواتب مُطلقًا تُرَدُّ شهادته لسقوط عدالته من جهة نقصان دِينه والتهاون فيه.

قال النووي: »مَنْ واظب على ترك الراتبة أو تسبيحات الركوع والسجود رُدَّت شهادته لتهاونه بالدين«) ١١(.
والعلمُ عند اللهِ تعالى....

ياسمينا
01-17-15, 04:53 PM
احاديث صحيحه في فضل السنن الرواتب

عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة) رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وزاد أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة 580 - ) صحيح لغيره

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر) رواه النسائي وهذا لفظه والترمذي وابن ماجه ) صحيح

وعنها رضي الله عنها قالت :

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر .. رواه البخاري ومسلم أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه

وفي رواية لابن خزيمة قالت :
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر ولا إلى غنيمة) حسن صحيح

عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار )..رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي ) صحيح

وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالحرواه أحمد والترمذي - ) حسن

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي ) صحيح لغيره

عن علي رضي الله عنه قال : الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآنرواه أبو داود والترمذي ) صحيح

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه) رواه أبو داود

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل )رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه ) متفق عليه

وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين " . قال في الثالثة : " لمن شاء " . كراهية أن يتخذها الناس سنة) متفق عليه

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر :" يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دق نعليك بين يدي الجنة " . قال :<< ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا من ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي>>

ياسمينا
01-17-15, 05:13 PM
حكم قضاء السنن الرواتب

سؤال:
هل يجوز قضاء السنن الرواتب بعد فوات أوقاتها أو تسقط؟

الجواب:
تسقط إذا فات وقتها إلا سنة الفجر فإنها تقضى بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قضوها مع صلاة الفجر، لما ناموا عن الفجر في بعض أسفاره، ولأنه صلى الله عليه وسلم أمر من فاتته سنة الفجر أن يقضيها بعد طلوع الشمس، ولأنه صلى الله عليه وسلم رأى من يقضيها بعد صلاة الفجر فلم ينهه عن ذلك. وهكذا راتبة الظهر الأولى إذا فاتت تقضى بعد صلاة الظهر مع الراتبة البعدية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتته قضاها بعد الصلاة. والله ولي التوفيق.

ياسمينا
01-17-15, 05:24 PM
كيف تصلي السنن الرواتب مع صلاة الجمعه؟

(facebooK)‏
الشيخ أحمد صبري

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرّع لصلاة الجمعة سنة راتبة قبلها، ولا يصح أن تصلى راتبة الظهر يوم الجمعة، لأن الجمعة ليست ظهرا فليس للجمعة قبلها سنة محددة، بل يصلي الإنسان ما تيسر له تطوعا من غير أن يكون مقيد بعدد.
روى البخاري )883( ومسلم )857( عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ) لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى (أما ما يصلي بعدها: فالسنة ركعتان أو أربع، ثبت في الحديث:"مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا " رواه مسلم )881( ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة
أما المرأة إذا لم تذهب إلي المسجد تصلي في بيتها الظهر أربع ركعات وسنته كما هي لا تتغير كأي يوم عادي والله اعلم.

ياسمينا
01-17-15, 05:39 PM
هل تؤدي السنن الرواتب عند الجمع

إن السنن لا تلزم لزوم الواجبات، وإنما هي الأمر الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ولكن ينبغي الحرص عليها لمن قدر على ذلك فإنها وقاية للفريضة وحمى لها ومنها يجبر نقص الفرائض، فإذا جمع المقيم بين الصلاتين لعذر كالمطر أو المرض أو غير ذلك من الأعذار فله أن يصلي السنة الراتبة إن شاء، فإن جمع بين الظهر والعصر صلى راتبة الظهر القبلية ، ثم يجمع بين الصلاتين ، ثم يصلي راتبة الظهر البعدية بعد صلاة العصر .

وإن جمع بين المغرب والعشاء ، صلى بعدهما راتبة المغرب ثم راتبة العشاء .قال النووي رحمه الله في "روضة الطالبين" )1 / 402( ."في جمع العشاء والمغرب يصلي الفريضتين ثم سنة المغرب ثم سنة العشاء ثم الوتر .وأما في الظهر : فالصواب الذي قاله المحققون أنه يصلي سنة الظهر التي قبلها ثم يصلي الظهر ثم العصر ثم سنة الظهر التي بعدها ثم سنة العصر" .

وقال ابن قدامة رحمه الله : " وَإِذَا جَمَعَ فِي وَقْتِ الْأُولَى , فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ سُنَّةَ الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا , وَيُوتِرُ قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ ; لِأَنَّ سُنَّتَهَا تَابِعَةٌ لَهَا , فَيَتْبَعُهَا فِي فِعْلِهَا وَوَقْتِهَا , وَالْوِتْرُ وَقْتُهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ , وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ فَدَخَلَ وَقْتُهُ "."المغني" )2 / 61-62( .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :هل تؤدى السنن الراتبة القبلية والبعدية في حالة الجمع بين الصلاتين كالظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وإذا كانت تؤدى فكيفية تأدية هذه الراتبة هل تكون بعد الصلوات أو قبلها؟فأجاب :"إنسان مريض أو جمع الناس من أجل المطر فأخر الظهر إلى العصر يصلي الراتبة أولاً أربع ركعات ، ثم إذا فرغ من صلاة العصر صلى الراتبة البعدية التي للظهر .يجمع بين المغرب والعشاء ثم إذا فرغ صلى راتبة المغرب أولاً ثم راتبة العشاء".

والله تعالى أعلى وأعلم

ياسمينا
01-17-15, 05:49 PM
حكم تغيير المكان عند أداء السنن الرواتب

---------------------------------------

قال تعالى ) وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (
وفي الحديث القدسي ) وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ( رواه البخاري
وقال ) ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة (. رواه مسلم

هذه فتاوى كبار العلماء عن تغيير المكان لأداء السنة الراتبة :

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

861- سئل فضيلة الشيخ‏:‏
هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السنة بعد صلاة الفريضة‏ ?‏فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ نعم، ورد في حديث معاوية – – أنه قال‏:‏ ‏)‏ إن النبي أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم ، أو نخرج ‏(‏‏‏ فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته ، إما بكلام ، أو بانتقال عن مكانه‏.‏

862- سئل فضيلة الشيخ‏:‏
هل يشرع للمصلي أن يتحول من الموضع الذي صلى فيه الفريضة
ليصلي النافلة‏ ?‏ أفتونا جزاكم الله خيراً‏.‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

قال العلماء‏:‏
إذا صلى الإنسان الفريضة في مكان فإنه ينبغي أن ينتقل إلى مكان آخر استدلالاً بحديث معاوية – – أن النبي أمر ان لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج أو يتكلم ‏.‏ ولأن مما يراعى في الشريعة الفصل بين الفريضة والنافلة‏.‏
ولكن إذا كانت الصفوف مزدوجة فإنه لا ينبغي أن تؤذي الناس بانتقالك من مكان الفريضة إلى مكان آخر لتتنفل فيه، على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي جميع النوافل في البيت لقول النبي ‏:‏ ‏)‏ أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة‏ (‏‏)80(‏‏.‏ ولأن النبي لا يصلي النوافل إلا في بيته إلا ما تشرع له الجماعة أو ما يختص بالمسجد‏.‏

وسئل فضيلته – حفظه الله تعالى -‏:‏
بعض المصلين يغيرون أماكنهم ويتبادلونها لأداء صلاة السنة‏.‏ فهل لهذا أصل من سنة
النبي ‏?‏
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله‏:‏
نعم، لهذا أصل ، حيث ثبت من حديث معاوية أنه قال‏:‏ ‏) ‏أمرنا رسول الله أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج‏ (‏‏)87(‏‏.‏ فهذا يدل على أن الأفضل أن نميز صلاة الفريضة عن صلاة النافلة، وذلك بالانتقال من المكان أو بالتحدث مع الجار ، حتى يكون هناك فاصل بين الفرض وسنته ، وقد قال بذلك أهل العلم بأنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته بالكلام، أو الانتقال من موضعه ..

تغيير المكان للسنة ) اللجنة الدائمة (
السؤال الخامس والعشرون من الفتوى رقم )6505(
س25:
ألاحظ أغلبية المصلين في جماعة حين الانتهاء من الصلاة يغيرون أماكنهم لأداء صلاة السنة فهل لهذا أفضلية؟
ج25:
لم يثبت في ذلك حديث عن النبي - فيما نعلم - والأمر فيه واسع، وكان ابن عمر ما يفعله .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى انتهى

وللفائدة هذه البعض المسائل المتعلقة بالسنن الرواتب :

أداء السنن في البيت ) اللجنة الدائمة (
س:هل الأفضل صلاة السنن الراتبة في المسجد أو في البيت؟
ج:تستحب صلاة النافلة في البيت سواء الرواتب أو غيرها، إلا ماشرع الله أداءه في المسجد كتحية دخوله، فقد ثبت أن النبي قال: »اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا«)51( وقال : » أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة «، وهكذا ما شرع الله له الجماعة كالتراويح والكسوف فإنها تصلى في المسجد، وهكذا صلاة العيد وصلاة الاستسقاء فإنها تصلى في المصلى .

السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم )5107(
س2:أرى البعض يقطع النافلة إذا أقيمت الفريضة وهو فيها فهل يجوز ذلك؟
ج2:إذا أقيمت الصلاة فلا يجوز الدخول في نافلة، لعموم قوله : » إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة «)52( رواه مسلم وغيره ، وإذا أقيمت الصلاة وهو في النافلة قطعها؛ للحديث المذكور، ولأن الفريضة أهم منها .
اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

والصلاة في البيت أفضل إلا المكتوبة ؛ لأن الصلاة في البيت أبعد عن الرياء، إذ أنك في بيتك لا يطلع عليك إلا أهلك، وقد لا يرونك وأنت تصلي، أما في المسجد فالكل مطلع عليك، ولأن فيها تعويداً لأهل البيت على الصلاة، ولذلك إذا كنت تصلي وكان عندك صبي له سنتان أو ثلاث سنوات تجده يصلي معك، مع أنك لم تأمره بالصلاة، ففي صلاة النافلة في البيت فوائد عظيمة.

وفيها أيضاً أنك لا ترتكب ما نهى عنه رسول الله بقوله: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر". يعني لا تجعلوها كالقبور لا تصلون فيها، فهذه ثلاث فوائد:
الأولى: أنها أبعد عن الرياء.
الثانية: تعويد أهل البيت على الصلاة.
الثالثة: عدم الوقوع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم .

ويقول ابن بازرحمه الله تعالى :

س :هل يجوز قضاء السنن الرواتب بعد فوات أوقاتها أو تسقط ؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.
ج :تسقط إذا فات وقتها إلا سنة الفجر فإنها تقضي بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس لأن النبي وأصحابه قضوها مع صلاة الفجر ، لما ناموا عن الفجر في بعض أسفاره ، ولأنه أمر من فاتته سنة الفجر أن يقضيها بعد طلوع الشمس ، ولأنه رأى من يقضيها بعد صلاة الفجر فلم ينهه عن ذلك . وهكذا راتبة الظهر الأولى إذا فاتت تقضي بعد صلاة الظهر مع الراتبة البعدية لأن النبي لما فاتته قضاها بعد الصلاة . والله ولي التوفيق

وقال رحمه الله مجيباً عن سؤال :
هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب " في السفر وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله .
ج :المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، لأنه ثبت عن النبي من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى . والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك ، والله ولي التوفيق .

فضل السنن الرواتب وفائدتها )عبدالرحمن السحيم( حفظه الله

1 - أنها مما تُنال به محبة الله ، كما في حديث أبي هريرة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . رواه البخاري .
2 – أنها مما يُسد بها خلل ونقص الصلاة المفروضة .

كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته - وهو أعلم - : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كُتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجد.

شموخ المجد
01-17-15, 06:02 PM
كيف تؤدى الاثني عشرة ركعة ( السنن الرواتب ) يوم الجمعة ؟

السؤال:
كيف ينطبق حديث : ( من صلى لله في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيتا في الحنة ) في يوم الجمعة حيث إنه ليس له سنة قبلية ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
سبق في جواب السؤال رقم : (14075 (http://islamqa.info/ar/14075)) ، وجواب السؤال رقم : (181043 (http://islamqa.info/ar/181043)) أن الجمعة ليس لها راتبة قبلية ، لكن لها راتبة بعدية .

ثانياً :
جاء في فضل من صلى ثنتي عشرة ركعة في كل اليوم ، ما رواه مسلم (728) عن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ ، إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) .

وقد جاء ذكر الركعات مفصلاً في حديث آخر ، وليس فيه الجمعة ، كما في حديث الترمذي (415) عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح سنن الترمذي " .

فعلى هذا ، يكون يوم الجمعة مستثنى من عموم حديث : ( يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ... الحديث ) ، فيكون الفضل الوارد خاص بغير يوم الجمعة .

وهذا لا يعني أن لا يحرص المسلم على التنفل قبل صلاة الجمعة والإكثار من ذلك ، فقد جاء في فضل التنفل قبل صلاة الجمعة ، ما رواه البخاري (910) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَنْصَتَ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ) .


وقد سئل الشيخ الدكتور بندر بن نافع العبدلي عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم :
كم عدد السنن المؤكدة التي نصليها يوم الجمعة ؟ فمن المعلوم أن الحديث ينص على 12 ركعة ، فكيف يكون ذلك يوم الجمعة ؟


فأجاب حفظه الله : " صلاة الجمعة ليس لها راتبة قبلها ، لكن لها راتبة بعدها ، وهي أربع ركعات ؛ لما ثبت في صحيح مسلم (881) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَا صَلَّى أحدُكم الجُمُعةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا ) ، وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما : " كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف ، فيصلي ركعتين في بيته " . البخاري (937) ، ومسلم (882) .
وقد جمع بعض أهل العلم بين الحديثين بأنه إن صلى في المسجد صلى أربعًا ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وقال آخرون : بل يصلي ست ركعات ، جمعًا بين الحديثين ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، وذهب إليه بعض السلف كسفيان الثوري وعطاء ومجاهد ، وقال آخرون : بل يصلي بعد الجمعة أربع ركعات مطلقًا ، سواء صلى في المسجد أو في البيت ؛ لأن هذا صريح القول من النبي صلى الله عليه وسلم ، وصلاته ركعتين من فعله ، وفعله لا يعارض قوله ؛ لأنه يخرَّج على عدة احتمالات ، وعندي أن هذا القول أصح ، أن راتبة الجمعة البعدية أربع ركعات مطلقًا ؛ فإذا صلى الإنسان الجمعة فإنه يصلي بعدها أربع ركعات سفرًا أو حضرًا ، وسواء صلاها في المسجد أو في البيت ، وحينئذ فيكون يوم الجمعة مستثنى من عموم حديث : ( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) أخرجه مسلم (728) ، والله أعلم "



انتهى من " موقع الإسلام اليوم " .



وينظر جواب السؤال رقم : (14075 (http://islamqa.info/ar/14075)) ، ورقم : (114765 (http://islamqa.info/ar/114765)) ، ورقم : (181043 (http://islamqa.info/ar/181043)).
والله أعلم .


المصدر : موقع الاسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
01-17-15, 06:04 PM
ملخص من مطوية أحكام السنن الرواتب

فضل السنن الرواتب:

ورد في فضل السنن الرواتب عموماً حديث أم حبيبة رضي الله عنها قالت: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة، بني له بهن بيت في الجنة».
قالت أم حبيبة: "فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقال عنبسة: "فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة".
وقال عمرو بن أوس: "ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة".
وقال النعمان بن سالم: "ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس".
وورد في فضل راتبة الفجر حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
وفي رواية: «لهما أحب إلي من الدنيا وما فيها».

وهي أكد السنن الرواتب، ولم يكن عليه الصلاة والسلام يدعها لا حضراً ولا سفراً.
وورد في فضل راتبة الظهر حديث أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حافظ على اربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار».

شموخ المجد
01-17-15, 06:05 PM
عدد السنن الرواتب:

دل حديث أم حبيبة رضي الله عنها المتقدم على أن السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة، وقد جاء عند الترمذي والنسائي تفسير هذه الركعات فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتاً في الجنة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر».

القراءة في راتبة الفجر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]
و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]

وعن سعيد بن يسار، أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره: أن رسول الله كان يقرأ في ركعتي الفجر: في الأولى منهما: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136]
{آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 52]

القراءة في راتبة المغرب:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ما أحصي ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

هل تصلي الأربع قبل الظهر بسلام واحد أم بسلامين؟

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "السنن الرواتب فيها تسليم، أي يصلي الإنسان من الرواتب أربعاً بتسليمتين، لا بتسلمية واحدة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى».

هل لصلاة العصر سنة راتبة؟

يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "صلاة العصر ليس لها راتبة لا قبلها ولا بعدها، وإنما يسن للإنسان أن يصلي قبلها على سبيل الإطلاق".

راتبة الجمعة القبلية:

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "ليس للجمعة سنة راتبة قبلها في أصح قولي العلماء، ولكن يشرع للمسلم إذا أتى المجسد أن يصلي ما يسر الله له من الركعات".

راتبة الجمعة البعدية:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعاً».
وفي رواية: «من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً».

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "أما بعدها أي الجمعة فلها سنة راتبة أقلها ركعتان وأكثرها أربع".

شموخ المجد
01-17-15, 06:10 PM
السنة الراتبة في السفر:

قال ابن القيم رحمه الله: "وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه أنه صلى سنة راتبة غيرهما".

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر".

شموخ المجد
01-17-15, 06:11 PM
مكان السنة الراتبة:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجلعوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبوراً» ولفظ مسلم: «صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً».

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "الإنسان ينبغي له أن تكون جميع رواتبه في بيته.. حتى في مكة والمدينة الأفضل أن تكون الرواتب في البيت، أفضل من كونها في المسجد، في المسجد الحرام أو المسجد النبوي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا وهو في المدينة.. وكثير من الناس الآن يفضل أن يصلي النافلة في المسجد الحرام دون البيت، وهذا نوع من الجهل".

وقت السنن الرواتب:

قال ابن قدامة رحمه الله: "كل سنة قبل الصلاة، فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة، وكل سنة بعدها، فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها".

شموخ المجد
01-17-15, 06:11 PM
قضاء السنن الرواتب:

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».

قال شيخ الإسلام ابن تيميمة: "وهذا يعم الفرض وقيام الليل، والوتر، والسنن الراتبة".

قضاء السنن الرواتب وقت النهي:

قال ابن القيم رحمه الله: "لما فاتته الركعتان بعد الظهر، قضاهما بعد العصر، وداوم عليهما، لأنه كان إذا عمل عملاً أثبته، وقضاء السنن الرواتب في أوقات النهي، عام له ولأمته، وأما المداومة على تلك الركعين في وقت النهي، فمختص به".

وقت قضاء سنة الفجر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يصل ركعتي الفجر، فليصليهما بعد ما تطلع الشمس».

وعن محمد بن إبراهيم عن جده قيس قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني أصلي فقال: «مهلاً يا قيس أصلاتان معاً؟»
قلت: يا رسول الله إني لم أكن ركعت الفجر
قال: «فلا إذن».

وعند أبي داود بلفظ: «فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم».

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "من دخل المسجد فأدرك الناس وهم في صلاة الصبح فصلى معهم فله أن يصلي ركعتين الفجر بعد فراغه من صلاة الصبح، ولكن الأولى له التأخير إلى ارتفاع الشمس قيد رمح".

إذا فاتت صلاة الفجر مع الجماعة فهل يبدأ بالراتبة أو الفريضة؟

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "يقدم الراتبة على الفريضة، لأن سنة الفجر قبل الفريضة، ولو خرج المصلون من المسجد".

شموخ المجد
01-17-15, 06:13 PM
الترتيب في القضاء:

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا كان للصلاة سنتان قبلها وبعدها وفاتته الأولى فإنه يبدأ أولاً بالبعدية ثم ما فاتته، مثال ذلك: دخل والإمام يصلي الظهر وهو لم يصل راتبة الظهر فإذا انتهت الصلاة يصلي أولاً الركعتين اللتين بعد الصلاة ثم يقضي الأربع التي قبلها".

قضاء الرواتب الفائتة إذا كانت كثيرة:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "يجوز أن يقضي الفوائت بسننها الرواتب وبدونها لأنه متأكدة.. ثم إن كانت كثيرة فالأولى أن يقتصر على الفرائض لأن المبادرة إلى براءة الذمة أولى ولذلك لما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الأربع يوم الخندق قضاهن متواليات.
ولم ينقل أنه قضى بينهن شيئاً.. وإن كانت صلاة أو صلاتين فالأولى أن يقضي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم فاتته الصبح فإنه قضاها يسنتها".

التداخل بين ركعتي الضحى وراتبة الفجر إذا صلاها ضحى:

يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "إنسان فاتته سنة الفجر حتى طلعت الشمس، وجاء وقت صلاة الضحى، فهنا لا تجزئ سنة الفجر عن صلاة الضحى، ولا الضحى عن سنة الفجر، ولا الجمع بينهما أيضاً، لأن سنة الفجر مستقلة، وسنة الضحى مستقلة فلا تجزئ إحداهما عن الأخرى".

التداخل بين الراتبة وركعتي الاستخارة:

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: «إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة».

قال الحافظ بن حجر رحمه الله: "إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معاً أجزأ بخلاف ما إذا لم ينو".

الشروع في الراتبة بعد إقامة الصلاة المفروضة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة».

قال النووي رحمه الله: "فيه النهي الصريح عن افتتاح نافلة بعد إقامة الصلاة سواء كانت راتبة كسنة الصبح والظهر والعصر أو غيرها".

شموخ المجد
01-17-15, 06:15 PM
قطع الراتبة إذا أقيمت الصلاة:

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة، فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة».

لكن لو أقيمت الصلاة وقد ركع الركوع الثاني فإنه لا حرج في إتمامها، لأن الصلاة قد انتهت ولم يبق منها إلا أقل من ركعة".

إذا علم أن الصلاة تقام قريباً فهل له أن يشرع في نافلة؟

قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ينبغي أن يقال: أنه لا يستحب أن يشرع في نافلة يغلب على ظنه أن حد الصلاة يفوته بسببها، بل يكون تركها لإدراك أول الصلاة مع الإمام وإجابة المؤذن هو المشروع، لأن رعاية جانب المكتوبة بحدودها أولى من سنة يمكن قضاؤها أو لا يمكن".

شموخ المجد
01-17-15, 06:16 PM
رفع اليدين بالدعاء بعد السنة الراتبة:
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "الصلاة النافلة: لا أعلم مانعاً من رفع اليدين بعدها في الدعاء، عملاً بعموم الأدلة، لكن الأفضل عدم المواظبة على ذلك، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو فلعه بعد كل نافلة لنقل ذلك عنه، لأن الصحابة قد نقلوا أقواله وأفعله في سفره وإقامته، وسائر أحواله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاً.
متى يصلي الراتبة إذا جمع بين الصلاتين؟
قال النووي رحمه الله: "يفعلها بعدهما لا بينهما، ويفعل سنة الظهر التي قبلها قبل الصلاتين".
هل يصلي الراتبة أم يستمع للموعظة؟
أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بقولها: "يشرع للمسلم إذا ألقيت الموعظة بعد الصلاة أن يستمع لها ثم يصلي الراتبة كالظهر والمغرب والعشاء".

شموخ المجد
01-17-15, 06:16 PM
تقديم أذكار الصلاة على أداء السنة الراتبة:

سئل الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله: "إذا صليت على جنازة بعد المغرب هل آتي بالراتبة مباشرة بعد الصلاة على الجنازة أم أكمل الأذكار ثم أصلي الراتبة؟

فأجاب: يفضل أن تجلس وتكمل الأذكار ثم تصلي الراتبة، فهذا المشروع سواء كان هناك جنازة أو لم يكن، فالأذكار أو أوراد يؤتى بها بعد الفريضة يسن المحافظة عليها وعدم الإخلال بها، فإذا قطعتها للصلاة على الجنازة فبعد الفراغ من صلاة الجنازة في إمكانك التدارك وتكميل ما بقي منها ثم الإتيان بالراتبة وهي صلاة السنة البعدية، ويعم ذلك الظهر والمغرب والعشاء في تأخير الراتبة بعد الأذكار".

الاشتغال بإكرام الضيف عن السنة الراتبة:

يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في حقه لسبب، فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة".

تنفل الموظف بعد الصلاة بالراتبة أو غيرها:

يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "أما التنفل بعد الصلاة بغير الراتبة فلا يجوز لأن وقته مستحق لغيره، بمقتضى عقد الإجازة أو الوظيفة، وأما الراتبة فلا بأس بها، لأنها مما جرت العادة بالتسامح فيه من المسؤولين".

شموخ المجد
01-17-15, 06:17 PM
هل ترك السنة الراتبة يعتبر فسقاً؟

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "قول بعض أهل العلم: إن ترك الرواتب فسوق قول ليس بجيد، بل هو خطأ، لأنها نافلة، فمن حافظ على الصلوات الفريضة وترك المعاصي فليس بفاسق بل هو مؤمن سليم عدل، وهكذا بعض الفقهاء، إنها من شرط العدالة في الشهادة، قول مرجوح فكل من حافظ على الفرائض وترك المحارم فهو عدل ثقة، ولكن من صفة المؤمن الكامل المسارعة إلى الرواتب وإلى الخيرات الكثيرة والمسابقة إليها".

فـائـدة:

يقول ابن القيم رحمه الله: "جاء مجموع ورده صلى الله عليه وسلم الراتب بالليل والنهار أربعين ركعة، كان يحافظ عليها دائماً سبعة عشر فرضاً، وعشر ركعات، أو اثنتا عشرة سنة راتبة، وإحدى عشرة، أو ثلاثة عشرة ركعة قيامه بالليل، والمجموع أربعون ركعة، وما زاد على ذلك فعارض غير راتب.. فينبغي للعبد أن يواظب على هذا الورد دائماً إلى الممات، فما أسرع الإجابة وأعجل فتح الباب لمن يقرعه كل يوم وليلة أربعين مرة، والله المستعان.

انتهى ملخصاً من كتاب أحكام السنن الرواتب لكاتب هذه الأسطر.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إعداد : عبدالله بن زعل العنزي

موقع وذكر الإسلامي

ياسمينا
01-17-15, 06:24 PM
ترك السنه الراتبه عند السفر ماعدا سنة الفجر

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السفر الاقتصار على الفرض ولم يحفظ عنه أنه كان يصلي السنن الرواتب لا قبل الفرائض ولا بعدها.

فعن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ قَالَ فَصَلَّى لَنَا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ وَأَقْبَلْنَا مَعَهُ حَتَّى جَاءَ رَحْلَهُ وَجَلَسَ وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَحَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ نَحْوَ حَيْثُ صَلَّى فَرَأَى نَاسًا قِيَامًا فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ قُلْتُ يُسَبِّحُونَ ) أي يصلون تطوعاً ( قَالَ لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا ) أي مصلياً بعد الفريضة ( لأَتْمَمْتُ صَلاتِي يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَصَحِبْتُ عُمَرَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ ) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ( .

قال ابن القيم رحمه الله : ) وهذا من فقهه رضي الله عنه فإن الله سبحانه وتعالى خفف عن المسافر في الرباعية شطرها فلو شرع له الركعتان قبلها أو بعدها لكان الإتمام أولى به (
زاد المعاد 1/316.

وكذلك يدل على مشروعية ترك السنن الرواتب ما صح عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا قَالَ : جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ ) أي في مزدلفة ( كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِإِقَامَةٍ وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا وَلا عَلَى إِثْرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا .
رواه البخاري 1673.

وما ثبت عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ فَرُحِلَتْ لَهُ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى بَطْنِ الْوَادِي خَطَبَ النَّاسَ ثُمَّ أَذَّنَ بِلالٌ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا .
رواه مسلم 1218 .

لكن يستثنى مما سبق راتبة الفجر فإنها تؤدى في حال السفر كما تؤدى في حال الحضر يقول ابن القيم:
) وكان من هديه في سفره الاقتصار على الفرض ولم يحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضرا ولا سفرا ( زاد المعاد 1/473 .

وقال رحمه الله : ) وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرا وحضرا وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى سنة راتبة غيرهما ( زاد المعاد 1/315.

ثبت عن أبي قتادة رضي الله عن أنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر له فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وملت معه فقال : انظر فقلت هذا راكب هذان راكبان هؤلاء ثلاثة حتى صرنا سبعة فقال احفظوا علينا صلاتنا يعني صلاة الفجر فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس فقاموا فساروا هنية ثم نزلوا فتوضئوا وأذن بلال فصلوا ركعتي الفجر ثم صلوا الفجر وركبوا فقال بعضهم لبعض قد فرطنا في صلاتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها .
رواه مسلم 681 .

وجاء في كتاب صلاة المسافرين وقصرها عند الإمام مسلم برقم ) 724 ( حديث عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح .

وكذلك يشرع للمسافر المحافظة على الوتر وقيام الليل وصلاة الضحى وكل صلاة ذات سبب كالصلاة بعد كل وضوء وصلاة التوبة وتحية المسجد وركعتي الطواف وغيرها ، وكذلك لا يمنع من النفل المطلق .

يدل على ما سبق ما يلي من الأحاديث :

1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ رَكْعَتَيِ الضُّحَى وَصَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ .
صحيح سنن أبي داوود 1269 .

2- عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً صَلاةَ اللَّيْلِ إِلا الْفَرَائِضَ وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ .
رواه البخاري 1000 .

وفي رواية : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ .
رواه البخاري 1098.

3- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ فَإِذَا أَرَادَ الْفَرِيضَةَ نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ .
رواه البخاري 400 .

4- عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِاللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ تَقُولُ: ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ قَالَتْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّي أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلا قَدْ أَجَرْتُهُ فُلانَ ابْنَ هُبَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى .
رواه البخاري 357 .

والمقصود بيان مشروعية ترك السنن الرواتب في حق المسافر والاقتصار منها على ركعتي الفجر كما يشرع للمسافر أن يحافظ على صلاة الوتر والقيام والضحى وذوات الأسباب والنفل المطلق ومنه تعلم خطأ ما يدور على بعض الألسن من أن السنة في السفر ترك السنة فإنها مع اضطرابها في نفسها مخالفة للسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح تقييدها بالسنة الراتبة المعروفة قبل وبعد الظهر وبعد المغرب والعشاء والله تعالى اعلم .

ياسمينا
01-17-15, 06:40 PM
هل للجمعة سنة قبلية وبعدية؟

السؤال: هل للجمعة سنة قبلية وبعدية؟

الإجابة: صلاة الجمعة ليس لها سنة قبلها، ولكن المشروع لمن جاء إلى المسجد أن يصلي إلى حضور الإمام، وقد ثبت في السنة الحث على التبكير إلى صلاة الجمعة وأن من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن جاء في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن جاء في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة.

وهؤلاء الذين يأتون إلى الجمعة ينبغي لهم أن يشتغلوا بالصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، وغير ذلك مما يقرب إلى الله عز وجل.

وأما السنة بعدها فإنه ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته ركعتين بعد صلاة الجمعة، فهذه هي السنة بعدها أن يصلي ركعتين في بيته، وإن صلى أربعاً في مكانه في المسجد فهو خير أيضاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة الجمعة.

شموخ المجد
01-17-15, 08:03 PM
السنن غير المؤكدة



أربع ركعات بعد الظهر:

الوارد من فعل النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه صلَّى ركعتينِ، وورد عنه صلى الله عليه وسلم, أنه قال: ((من صلى أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها حرم الله لحمه على النار))

أربع ركعات قبل العصر:

عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً))

ركعتان قبل المغرب:

روى البخاري عن عبد الله بن مُغفَّل المزني أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم, قال: ((صلوا قبل صلاة المغرب، صلوا قبل صلاة المغرب)) ثم قال في الثالثة: ((لمن شاء)) كراهية أن يتخذها الناس سنة.


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، فقلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما؟ قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا).

وعنه رضي الله عنه أنه قال: (كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فيركعون ركعتين ركعتين, حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صُليت مِنْ كثرة مَنْ يصليهما) .

عزف المشاعر
01-17-15, 08:45 PM
http://***************/watch?v=LPF3pe-aafc

عزف المشاعر
01-17-15, 08:48 PM
http://***************/watch?v=ZZUtG_4v9qc

عزف المشاعر
01-17-15, 08:50 PM
http://***************/watch?v=QGmyVcADXe4

عزف المشاعر
01-17-15, 08:53 PM
سنة الفجر

من أعظم السنن الرواتب ، كان النبي ﷺ لا يتركها سفراً ولا حضرا ً، وقال عنها ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) .
والوتر في كل ليله قال ﷺ ( إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا اهل القرآن)

عزف المشاعر
01-17-15, 08:58 PM
السنن الرواتب ♥°¨


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

قال صلى الله عليه وسلم ((أول مايحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت
له تامه.وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته))

رواه أحمد وغيره..

::فضل السنن الراتبة::

قال صلى الله عليه وسلم ((مامن عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً
غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة)) رواه مسلم.

«سـنة الفجـر»

قال صلى الله عليه وسلم (( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) رواه مسلم.

وتقول عائشة رضي الله عنها: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل
أشدُ تعاهداً منه على ركعتي الفجر)) متفق عليه.

§سنة الظهر والمغرب والعشاء§

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهرأربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين،وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي
ركعتين،ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين)) رواه مسلم.

¤ ســــنة الجمعـة ¤

قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً)).
رواه مسلم (في المسجد).

وعن ابن عمر رضي الله عنهــــمـا: ((كان لايصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته))
..رواه مسلم..

"إذا أردت الزيادة في التطوع"

• قال صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً))..رواه أبو دواد والترمذي..

• وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على
النار)) ..رواه أبو دواد والترميذي..

• وقال صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذانين صـــلاة،بين كل أذانين صـلاة،بين كل أذانين
صلاة)) قال في الثلاثة ((لمن شـاء)) ..متفق عليه..
<المراد بالأذنين: <الأذن و الإقامة>..

:[استحباب ركعتين بعد الوضوء]:

قال صلى الله عليه وسلم لبلال: ((يابلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام فــإني
سمــــعتُ دفَ نعليك بين يديَ في الجنة))
قـال: ((مـاعملتُ عملاً أرجى من أني لم أتطهر
طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي))

..متفق عليه..

{فضل صلاة الضحى والوتر}

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أوصني خليل صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من
كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد )) ..متفق عليه..

(والوتر قبل النوم إنما يستحب لمن لايثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل)

لقوله صلى الله عليه وسلم ((أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) ..رواه مسلم..

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (( كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
فقلت له لم تصنع هذا يارسول الله وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر. قال صلى الله عليه
وسلم ((أفلا أكون عبداً شكوراً))
..متفق عليه..

شموخ المجد
01-19-15, 09:50 AM
http://www.albetaqa.com/images/law7at/sonanrwateb-s.jpg

شموخ المجد
01-19-15, 10:05 AM
http://www.************/watch?v=tec4KcI_7hE

شموخ المجد
01-19-15, 10:15 AM
http://www.lovely0smile.com/images/Card/138.jpg

شموخ المجد
01-22-15, 10:55 AM
ما صحة حديث: ((اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار....))؟

سائلة تقول: إنها معذبة... لها سؤال لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون)) رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد:

فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه وصاحبه ليس من أهل العلم؛ ولهذا نبهنا على هذا من مدة طويلة، وبيَّنا أن هذا الكتاب لا يجوز الاعتماد عليه وأن هذا الحديث موضوع، وقد كتبنا ما أتمَّ الله في ذلك.

فيجب تنبيه القراء على كذب هذا الخبر وعلى عدم الاعتماد على هذا الكتاب، وهو كتاب الدعاء المستجاب؛ لما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن هذا الحديث صحيح، بل هو مكذوب وليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن القراءة في الركوع والسجود، وهذا فيه قراءة في الركوع والسجود، وعمر بن هارون الراوي كذاب لا يعتمد على روايته، وهكذا من قبله عامر بن خداش، المقصود: أن الحديث موضوع ومكذوب لا يعتمد عليه، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلّى ثنتي عشر ركعة بنا الله له بيتاً في الجنة))، ثم بينها في رواية الترمذي رحمه الله قال: ((أربعاً قبل الظهر وثنتين بعدها وثنتين بعد المغرب وثنتين بعد العشاء وثنتين قبل صلاة الصبح))[1]، وهذه الرواتب التي كان يحافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن حافظ عليها بنا الله له بيتاً في الجنة، يصلي أربعاً قبل الظهر بتسليمتين، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد صلاة العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح. هؤلاء الركعات هي التي شرعها الله عز وجل، ورتَّب عليها ما رتَّب من الخير العظيم.

أما هذه الركعات التي جاءت في حديث عمر بن هارون عند الحاكم فقد عرفت أيتها السائلة أنه حديث موضوع مكذوب، ولا ينبغي لك أن تكوني معذبة، بل كوني مطمئنة، اتقي الله وراقبي الله واعملي بشرع الله ودعي عنك الوساوس والتعلق بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة والضعيفة، ففي ما شرع الله كفاية وغنية، أما ما ابتدعه الناس وما كذبه بعض الناس فيجب الحذر منه، والتمسك بالدين ليس بعذاب، بل التمسك بالدين هو الراحة وهو الطمأنينة وهو الخير العظيم المعجل وفي الآخرة أعظم وأعظم؛ لأن الراحة في الآخرة هي أكبر وهي الفوز العظيم. فلا ينبغي أن تكوني معذبة، بل كوني مطمئنة وكوني مرتاحة بفعل ما شرع الله وترك ما حرم الله، والإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتهليله واستغفاره والتوبة إليه، وأبشري بالخير، ودعي عنك الوساوس والتحرج الذي يوقعك في التعذيب والتعب، ولكن اشرحي صدرك لدين الله وتمسكي بشرع الله، وأكثري من قراءة القرآن، ومن ذكر الله وستبيحه وتحميده واستغفاره والتوبة إليه، واعملي بما شعر الله من العبادات، وأبشري بالخير وأبشري بالراحة والسعادة في الدنيا والآخرة والسعادة والراحة في الآخرة أكبر، رزقني الله وإياك الاستقامة والبصيرة في الدين مع حسن الختام.

[1] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدها برقم 728 والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن صلّى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة برقم 414.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون

المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

شموخ المجد
01-24-15, 09:22 AM
http://n9m.net/uploads/1422080126252.png

إذا أردتَ بيتًا في الجنة فهاك السبيل! تُصَلِّي اثنتي عشرة ركعة نافلة غير الفريضة! روى مسلم عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها -زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ". قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ عَنْبَسَةُ: "فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ".

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: "مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ".

وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: "مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ".

وهذه الصلوات النافلة محدَّدة وموزَّعة على اليوم والليلة، ووضحَّها حديث النسائي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ".

ووضح في الحديث الأخير أن المثابرة على أداء هذه السُّنَّة الجميلة هي التي ينال بها العبد هذه الهديَّة الربانية، فكُنْ مثل أم حبيبة رضي الله عنها، وعنبسة، وعمرو، والنعمان رحمهم الله -وهم رواة الحديث- الذين حافظوا على هذه السُّنَّة بمجرَّد سماعها، وقد قال عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ رحمه الله كلمة جميلة بشأن هذا الحديث فقَالَ: حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِحَدِيثٍ "يَتَسَارُّ إِلَيْهِ". ثم ذكر الحديث، وهو يعني أن الحديث يبعث السرور في النفس؛ لأنه سهل الأداء عظيم الأجر.


بقلم د : راغب السرجاني

شموخ المجد
01-24-15, 09:22 AM
إذا أردتَ بيتًا في الجنة فهاك السبيل! تُصَلِّي اثنتي عشرة ركعة نافلة غير الفريضة! روى مسلم عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها -زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ". قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ عَنْبَسَةُ: "فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ".

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: "مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ".

وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: "مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ".

وهذه الصلوات النافلة محدَّدة وموزَّعة على اليوم والليلة، ووضحَّها حديث النسائي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ".

ووضح في الحديث الأخير أن المثابرة على أداء هذه السُّنَّة الجميلة هي التي ينال بها العبد هذه الهديَّة الربانية، فكُنْ مثل أم حبيبة رضي الله عنها، وعنبسة، وعمرو، والنعمان رحمهم الله -وهم رواة الحديث- الذين حافظوا على هذه السُّنَّة بمجرَّد سماعها، وقد قال عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ رحمه الله كلمة جميلة بشأن هذا الحديث فقَالَ: حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِحَدِيثٍ "يَتَسَارُّ إِلَيْهِ". ثم ذكر الحديث، وهو يعني أن الحديث يبعث السرور في النفس؛ لأنه سهل الأداء عظيم الأجر.


بقلم د : راغب السرجاني

شموخ المجد
01-24-15, 10:27 AM
http://upload.traidnt.net/upfiles/qFA02143.png

شموخ المجد
01-24-15, 10:51 AM
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/bf2173f4d91087083f45dc80211fc136.gif

http://n9m.net/uploads/1422080126252.png

ختاماً:

نرجو من الله أن نكون قد وفقنا في طرح كل مايتعلق بالسنن الرواتب

وأن يكون هذا الجهد المتواضع قد حاز على رضاكم واستحسانكم

ووجدتم فيه الخير والفائدة

وأسأل الله أن يكتب لنا ولكم الأجر والثواب ..

تقبلوا في الختام أجمل وأرق تحية من

http://n9m.net/uploads/1422083846691.png

http://www9.0zz0.com/2014/03/27/17/451492233.gif

أغصان الجنان
05-30-15, 01:59 PM
جزاك الله خير ..’
وجعلها الله في ميزان حسناتك =)

مغرم بالهلال ❤
06-02-15, 02:57 PM
كلامك جدا جميل
جزاك الله الجنه و جعل ذلك في ميزان حسناتك
لك ودي ()*


SEO by vBSEO 3.6.1