المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية الحب الضائع بين الاشباه الثلاثة


اسيرة الشجون
01-24-15, 10:35 PM
جيتلكم رواية تجنن اسمها الحب الضائع بين الاشباه الثلاثة

وهي من تأليف الكاتبة نورهان يلديز

وهي تقول ان القصه دامجتها مع القصه الاسطوريه كيوبيد و بيسوكي


المهم ماراح اطول عليكم يالله


الحب الضائع بين الاشباه الثلاثه

1- سأروي لكم قصتي :
انا فتاة ترعرت في بيت الغرباء بدون اب او ام كخادمة ليس الا ، عملي هو آن انظف الممرات و الازقة التي بداخل القصر ، قصر تحكمه حاكة و ثلاث امراء توائم لديهم الشكل نفسه ففيهم الظالم و الذي كل من في القصر و القريه يخاف رؤيته و فيهم الذي مشاعره كبرودة الشتاء القاسي لايئبه و لا يبالي بشيء و فيهم الطيب المحبوب من قبل الجميع بسبب طيبته و حنانه .
اما انا فصتي التي عشتها مع هاؤلاء الامراء الثلاثه رواية ليست كأي رواية حب فأنا لم ارى اي من هاؤلاء الامراء فأنا كنت طوال حياتي اعمل في قبو مظلم بين الجدران البارده الى ان اتى ذلك اليوم حيث تم نقلي فيه للعمل كجاريه في الطابق الملكي و هوا الطابق الذي يعيش فيه الامراء الثلاثه .اما انا فكنت في كل يوم امر علي الغرف الثلاثه ولاكن بأسرع ما يمكنني لاتفادى مقابلت الامير الظالم فالجميع يقول انه يقتل كل ما يراه امامه فأمر علي غرفة الامير الظلام فأشم رأحة سعادتي رغم ان يداه ملطخة بدماء الابرياء وهذا ما يحيرني ، و امر علي غرفة الامير الثاني ذو المشاعر الباردة فأشم رائحة موتي و امر علي غرفة الامير المحبوب فأشم رائحة اخي الذي مات مذ كنت طفله ، كنت كل يوم امر علي هذه الغرف الثلاثة و كنت دائماً اتحاشى رؤية الامير الظالم و حتى انني لا اعرف شكله ، الى ان أتى ذلك اليوم حيث كنت ذاهبه مسرعه و علي عجله من امري ولم انتبه للدرجات التي امامي و ما انزلت بقدمي علي اول درجه حتى شعرت بقدمي قد فصعت و كنت سأقع علي وجهي و اتتدحرج علي تلك الدرجات لاكن فجأه هناك يداً قد امسكتني من يدي وشدتني اليها بسرعه و اصبحت تلك اليدين ملامستان لخصري تماماً و قبل ان افتح عيني شعرت بأنفاسٍ ساخنه تلامس خداي شعرت بخفقان قلبي بسرعه كبيره و فتحت عيناي ببطئ شديد لارى مالم اتوقع ابدا هذا الوجه كانت المره الاولى التي اراه فيها رغم انني اعرف شكل كل كبير وصغير في القصر ، لكن هذا الوجه لقد .. لقد كان غاية في الوسامة لقد كان رائع جداً هل .. هل هو ملاك ؟؟ من يكون !! لم استطع ان ابعد عيناي عن عيناه التي يرمقني بها بنظرات البنيه اللامعه لقد بقينا علي تلك الحاله ما يقارب خخمس او سبع دقائق حتى سمعنا صوت قادم فذهب بسرعه و تركني ، اما انا فوقت لانني لم استطع الوقوف علي قدمي التي باتت تألمني من شدة الوجع ، لاكن هل !! هل هو احد الامراء ؟؟ هل يعقل ؟؟ .. لاكن بما انه انقضني فلا بد انه الامير الطيب .. يجب ان اشكره عندما اره .. لاكن هل سأراه من جديد ؟؟.
في الحقيقه ما حدث لي حينها انني لم يسبق لي ان رأيت اي من الامراء الثلاثه و لم اكن اعلم انهم لهم الشكل نفسه و لاكن مع اختلاف الشخصيات و انا لا اعلم و لا اعرف اي شيء عن الاميرين الاخرين و ماحدث معي هي قصة يمكنكم ان تسموها الحب الضائع بين الاشباه الثلاثة ، فكل منهم ارادني ان اكون له و لاكن كل واحد فيهم كان يخشى ان اختار الاخر و اتركجه و ماحدث معي انه لم يرد احدهم ان يخبرني بالحقيقه خوفاً من ان اتخلى عنه اما انا فبقيت معلقه بين الاشباه الثلاثه الذين ظننتهم شخصاً واحداً .
2- التعرف عليهم :
لقد بت احاول خلق الصدف لاحاول رؤية الامير و في احد المرات حيث كنت انظف النافذه الزجاجيه المطله علي الحديقه الخلفيه حيث رأيت ذلك الامير .. نعم لقد رأيته لا اصدق .. و لم انتظر دقيقه اخرى ونزلت اليه فوراً حيث ادار ظهره عندما رأني .. فلم يكن هناك احد غيري وغيره في تلك الحديقه.
فقلت له " سيدي الامير " لقد قلت ذلك و انا انحني له وانا امسك اطراف ثوبي .. لكنه التفت ونظر الي بنظرات كانت كبرود الثلج ثم ذهب وتركني .
و مرت الايام .. و انا لم اجرئ علي التحدث مع الامير منذ ذلك اليوم رغم انني كنت اراه ثلاث مرات في اليوم و لاكن في ثلاث مرات اشعر بأنه في كل مره يختلف عن الاخرى لاكن لم استطع ان ادرك ماهو الاختلاف فأحياناً ارى عيناه شديدة البرود و احياناً ارى عيناه قاسيه شرسه و احياناً ارى عيونه طيبه ينبع منها الحنان .. و تمر الايام و انا واقعه في ذلك الامير لاكن مالذي سأفعله لالفت انتباهه الي ، الى ان تم طلبي في ذلك اليوم لاصال العشاء الى الصالة التي بها الامير لاكنني ما ان وقفت عند الباب حتى وقفت مكاني من الخوف .. لقد كان الامير يصرخ من الغضب في وجه المساعد الخاص به و كأنه يشاجره بسبب وضع خطه حرب او شيء كهذا و سمعت الخطه التي كانو يتحدثون عنها و لم انتبه علي نفسي حتى وجدت نفسي اخبرهم ان تلك الخطه خطأ و اخبرتهم بخطه اخرى كان قد حدث هذا في ثواني معدوده لاكن بعد تلك الثواني كان الجميع قد التفت علي و انا قد انتبهت علي نفسي فخرست .. لقد تمنيت الموت في تلك اللحظه ووقعت علي الارض و انا اطلب السماح " ارجوك سامحني ايها الامير لم اكن اقصد مقاطعتك انا حقاً اسفه " ثم تقدم الامير الي و انحنى و قد اصبح مقابل لي تماماً حتى انني شعرت انني اشعر بأنفاسه الساخنه .. لقد كان الجميع ينظر الي و كأنهم في انتظار اطلاق حكم الاعدام علي ، ثم فجأه قال لي الامير " اكملي !! لما توقفتي ؟؟ " فقلت بدهشه " ماذا !!؟ " " ألن تقتلني ؟ " ثم نظر الي بتلك العيون البنيه اللامعه ثم مسكني من معصمي و قادني الى غرفته و اغلق الباب ثم تقدم اتجاه طاوله في منتصف غرفته عليها خريطه كبيره و جعلني اشرح له الخطه التي قلتها قبل قليل علي هذه الخريطه لقد كان ينظر الى عيني مباشرة مما اوحى لي انه قد اعجبه ماقلته كثيراً .
ويوماً بعد يوماً اصبح يستدعين الى غرفته ليستشيرني علي خطته الجديده بعد ان نجحت كل افكاري القديمه حيث انه قد اصبح مهتماً بي جداً .
3- الوقوع في الحب :
في احدى المرات رأيته في الحديقه من جديد و كأنه ينظر الى الورود ، فنزلت اليه و انا اشعر ان القدر قد ابتسم لي اخيراً و تقدمت الى مكانه و انا اقول " ظننت انك لا تحب الازهار ايها الامير " فقال بنظراته البارده " انا لا انظر الى الازهار بالانا انتظر موتي لارحل عن هذه الحياة " لقد كان يقول ذلك بكل برود، فقلت له بكل شغف " لما ؟ لما تشعر هكذا ؟؟، " ثم ابتسمت و انا اقول " حتى انا التي لا شيء في حياتي سوى انني اعمل خادمه قد لاتكون حياتي سعيده لاكنني اجعل كذلك و لا افكر ابداً هكذا " و نظر الي بنظرت اهتمام في عيناه تلك ثم ذهب و تركني مجدداً .
في الحقيقه انا لم اكن اتحدث مع احد في ذلك القصر الكبير بالاحد يهتم بأحد او يتحدث مع الاخر و كل مانعرفه هو العمل ليلاً و نهار بدون راتب و كأننا عبيد ليسى الا ، فتنهدت بعمق و انا امسح قطرات العرق من علي جبيني .. وانا افكر ان احاول الاهتمام بذلك الامير فعشقي له يجعلني اتردد كثيراً لانه امير بينما محظ جاريه لكن كما يقولون يكفيني فقط ان ارى من احبه سعيداً في حياته .
ومنذ ذلك اليوم و انا اهتم به حيث اضع له ورده في غرفته كل صباح و احضر له شيء ساخن من وقت لاخر في اوقات الشتاء البارد و كنت اكتب برساله اليه كل يوم لاطمأن عليه و احياناً اكتب له بعض الاشياء كالقصه القصيره التي كانت امي ترويها لي قبل ان انام عندما كنت طفله او بعض الكلمات التشجيعيه ، لا اعلم اذا كان يقرأها ام لا لاكنني لم اكن اكتب اسمي عليها لانه اذا كشف امري سأنتهي بالتأكيد و لا بد انكم تتسائلون بما انه قصر ملكي كبير لما لا يوجد حراس كي يمنعونني من فعل ذلك او الدخول الى غرفة الامير بسرعه، في الواقع كل الحراس في تلك الفتره كانو يحرسون خارج القصر او في ممرات القصر الخارجيه لاننا كنا في اوقات حرب و الخدم الذين بذلك القصر ليسو بكثيرين هذا غير ان جميعهم ترعرعو في القصر مذ كانوا اطفال فلا احد جديد لذى الجميع هنا موثوق به و لا خوف من الجواسيس لاكن رغم كل ذلك ممنوع منعاً باتا الدخول الى غرفهم و لاكنني كنت ادخل بدون علم منهم و بدون ينتبه لي احد فأنا كنت اختار الاوقات المناسبه حيث الكل مشغول ، و مرة الاشهر علي تلك الحاله ، و لاكن ما يحيرني ان الامير لم يحاول اكتشاف المرسل الذي يرسل له هذه الرساله كل يوم لاكن هل ياترى يعرف انني انا المرسله ؟؟!، ولاكن حدث شيء مفاجئ لي تماماً فلقد استدعاني الامير علي غير عادته في ذلك اليوم و ذهبت اليه حالاً لاكنه لم ينهي جملته الاولى حتى وقعت بين يديه من التعب نعم لقد وقعت بين يدي اميري ، لاكنني لم انتبه حقاً ، و عندما صحيت في منتصف الليل و جدت نفسي انام علي سرير مريح جداً و كأنه !! لحظه واحده !! هل هذا حقاً ، هل انا الان انام علي سرير الامير ؟؟ لا اصدق ، لاكن كيف ذلك ؟؟ هل حملني الامير بنفسي ووضعني هنا ؟! ، لا اعلم لما في تلك اللحظة شعرت بسعاده غريبه تجتاح قلبي ، سعاده لم اشعر بها في حياتي ، حتى رأيت ظلاً يتقدم الي شيء فشيء ، لا انه لم يكن ظلا بالكان الامير بنفسه لقد كان ظلام المكان تتلاعب به تلك الشموع التي تتمايل مع بعض الرياح التي تهب عبر النافذه لقد وقف الامير امامي مباشرة ثم اخذ بيده و هو يبعد عن وجهي بعض خصلات شعري التي تتحرك مع دقات قلبي ، ثم اقترب مني حتى كدت اشعر بأنفاسه الساخنه ودقات قلبه، فسألني " هل انتي بخير ؟ " فقلت له بصوت هادئ خجول " سيدي الامير انا بخير بفضلك " فسألني بحيره " لما كنتي مرهقه و متعبه و وجهك شاحب الى ذلك الحد ؟ " فأجبته بدون وعي " اميري .. حبك هو من فعل بي ذلك ". فرفع يبده لتلامس خداي و هو يقول لي "اذا ابقي بجانبي كي لاتمرضي مجدداً " لقد صدمني كلامه كثيراً في الحقيقه لانني لم اتوقع ذلك ابداً لاكنني كنت سعيده جداً فأخذني ببطئ وقربني اليه حتى اصبح رأسي علي صره تماماً ، لقد سمعت خفقان قلبه لقد كان قلبي يخفق بسرعه ايضاً .. وبعد مرور الايام بت ارى الامير ثلاث مرات في اليوم الاولى عندما اراه في الصباح و الثاني في المساء كنت اراه في الحديقه كالعاده و في الليل كان يستدعيني في غرفته لنتحدث قليلا عن بعض الخططواحياناً نضحك و اروي له قصه قصيره .
و في احدى المرات سألني ان احكي له قصه فرويت له قصه عن الخيانه قد نالت اعجابه كثيراً .
( كان يامكان في قديم الزمان ، لقد كان هناك رجل غني يحب زوجته كثييراً و كان يخشى عليها من الخيانه اي ان يضع احد الحمقى عينيه عليها ، و لم يتركها لحظه واحده و كان حريصاً جداً فقد كانت زوجته فائقة الجمال ، و في احد الايام اتته سفره مهمه جداً لمدة ثلاث ايام و لكن كان حائر فكيف سيترك زوجته وحدها ، فكلف عبده بحمايتها و هدده انه اذا اقترب منها احد سيعذبه حتى الموت امام الناس ، وسافر الرجل و بقى معها ذلك العبد الذي اصبح ملازماً لها كظلها اين ماتذهب الى ان ذهبت في ذلك اليوم الى السوق فرأها شخص يسمى بزئر النساء فوقعت تلك المرأه الجميله تحت عيني ذلك الزئر ، فتسلل ليلاً الى منزلها و دق الباب ففتح له ذلك العبد الباب ، ثم قال له زئر النساء انه يريد ان يمضي ليلة مع سيدته ( سيدة العبد ) و انه مقابل ذلك سيعطيه عشرين قطعه ذهبيه ، ولم يستطع العبد النوم في ذلك اليوم لانه يفكر في تلك القط الذهبيه التي لم يكن يحلم في امتلاكها يوماً و بين سيده الذي اذا عرف بالامر سيقط رأسه ، و لكن العبد لم يستطع ان يحتمل فذهب و اخبر سيدته بالامر و وافقت تلك المرأه مباشرة حيث في اليوم الثاني جاء زئر النساء و ادخله العبد من الباب بشرط الا يتأخر و لاكن حيث كان زئر النساء و زوجة ذلك الرجل يمظيان الوقت معاً ثم فجأه سمعوا صوتاً قد اخافهم ( افتح الباب لقد عدت ) نعم ! لقد عاد زوجها ، فحاول العبد تأخيره حيث جعله يقف علي الباب ولم يفتح له الى ان استطاع ان يهرب ذلك الزئر ، وعندما فتح العبد الباب صرخ الرجل في وجهه ( مالذي كنت تفعله طول هذا الوقت ها ؟؟؟ ) فقال العبد ( انا حقاً اسف ياسيدي لكنني من حرصي علي السيده لقد خبأت المفتاح ولكن ذاكرتي ضعيفه فنسيت اين وضعته ) ، ثم صعد الرجل بسرعه الى زوجته و بينما كان يستريح علي السرير اكتشف فردتان حذاء مخبأه تحت السرير ، فعرف ان زوجته كانت تخونه ، و في اليوم الثاني حيث مر ذلك الزئر فوجد العبد يصرخ من الالم و ذلك الرجل يجلده بقوه و فردتا حذائه موجوده بجانبه ، ثم تقدم ذلك الزئر بسرعه الى العبد وصفعه علي وجهه و هو يقول ( انه حقاً لسيدك الحق في جلدك هكذا امام الجميع ايه السارق ، لقد سرقت حذائي مني ولقد اكتشف امرك ) ، و هكذا ظن سيد ذلك العبد انه قد فهم خطأ و ان زوجته لم تخنه و انما تلك الاحذيه قد سرقها العبد ووضعها تحت السرير كي لا ينتبه احد له ، فأعفى ذلك الرجل عن عبده و هو يقول له ( لما لم تقلي من الاول انك كنت تحتاج الى حذاء جديد ) ، رغم انه زئر نستء الا انه كان ذكياً كفايه كي يخلص العبد من الموت .
(( في الحديق )) .
"سيدي الامير هل تشعر بتحسن ؟؟ " .
" نعم ! اريدك ان تكوني الى جانبي دوماً كي اشعر بتحسن ، فلقد اصبحتي انتي الشيء الجميل في حياتي "
فعانقني ، لقد كان عناقه دافئاً جداً لكننا ابتعدنا سريعاً لخوفنا من ان يرانا احد . وعندما حل الظلام ذهبت الى غرفه الامير فسألته و انا اقول له " لما في الصباح تبدو حنون و في المساء باردا الملامح و في الليل تختلف كلياً ؟ "
فشعرت بتغير ملامحه لوهله و هو يقول لي " لا تهتمي انا دوما هكذا " فقلت له " و انا دوماً سأضل احبك كما انت " ووضعت برأسي علي صدره الذي كان دقاته دق بعنف ثم قال لي بهمساته " و انا ايضاً سأضل احبك ".
4- السجن :
وبعد شهر دخل علي فأه بعض الحرس و اخذوني الى غرفة الملكه حيث رموني بقوة امام قدميها وهي تقول لي " يالكي من خادمه جريئه ، لم اتوقع ان فتاة مثلك قد تجد جرأه لان تتحدث مع اولاد الثلاثه يالكي من وقحه ، " فقلت بدهشه " اولادك الثلاثه ؟؟ " فقالت لي " انا احقاً لا اعلم كيف لم يقتلك ابني رغم كونه يتظاهر بالشر و القسوه دائماً ، لابد انكي ساحره ، اخبريني مالذي فعلته حتى سحرتي ابنائي الثلاثه ؟! " فقلت بصدمه و الدموع تنزل شيء فشيء علي خداي " سيدتي الحاكمه مالذي تقولينه !! انا لست ساحره و انا حتى لا اعرف ابنائكي الثلاثه الذين تتحدثين عنهم " فقالت بستهزاء " هل تضنين انكي ستتمكنين من خداعي كما خدعتهم " ثم صرخت اللحراس و هي تقول " خذو هذه الساحره من هنا وارموها في السجن حالاً " و اخذوني و رموني في السجن ، لقد كان ذلك السجن غاية في القذاره تسكنه الجرذان ، لقد دفنت وجهي بين يدي و انا ابكي حتى بات الصدى يردد صوت شهقاتي في ذلك المكان المخيف ثم سمعت صوت عجوز تقول " مالذي اتهمو به فتاة جميله مثلك ؟؟ " فقلت لها " و مالذي تفعله عجوز مثلك هنا ؟؟ " تهمتي هي انني فديت جمالي و شبابي في خدمة ابني الحاكم وبعد موت ابني مسكة زوجة الحكم وعندما هرمت رومني هنا " فقلت " يالهذه القسوه في قلوبهم " فقالت لي " وماذا عنكي ؟. " فقلت لها " انا لا اعلم عن ماذا كانت تتحدث تلك الحاكمه لاكن ربما تهمتي كانت انني عشقت الامير و الحكامه مستغربه ان ابنها الشرير القاسي كما هي قالت عنه مستغربه هي كيف وقع هو في حبي رغم قسوته " فقالت لي " ذكرتني بقصة كيوبيد وبيسوكي " فقلت لها " كيوبيد وبيسوكي ؟؟! ، عن ماذا تتحدث هذه القصه " فقالت لي " هل تريدين سماعها ؟" فقلت لها بفضول " نعم من فضلك فأن في كلت الاحوال ليس لدي شيء اقوم به سوى رؤية هذه الجدران البارده " فبدأت العجوز في قص القصه علي .
5- (( كيوبيد و بيسوكي )) :

كان ياماكان في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان ملك و ملكة و كان لهما ثلاث بنات علي غاية من الحسن و الجمال ،لا يمكن معها سوى ايجاد الكلمات لمدح البنتين الكبيرتين لاكن وصف جمال البنت الصغرى الاخذ كالاخذ بالانفاس ذلك الذي لم يرى له مثيل من قبل فقد كان فوق قدرة الكلام البشري ، كان الالاف من رعايه ابيها و الاجانب يأتون اليها كل يوم من جميع البلدان المجاوره و كان جمالها يعمي عقولهم فقدمو اليها فرائض العباده الواجبه للتي كانو يعتقدون انها الاله الخاص بهم فينوس ( استغفر الله ) و قد انتشر جمالها عبر المدن و البلدان ، فقال البعض هذه فينوس الخالده ، المولوده من عمق البحر الازرق ، و رفعت الى السماء و هبطت علي الارض تصبح بشريه ، فأهمل الناس المعابد و باتو يقدمون القربان لهذه الفتاة المسمى ببسوكي ، و اقد اثار هذا غضب فينوس الحقيقيه نحو بشر مائت بالطبع ، فهز فينوس رأسها و هي لا تقوى علي كبح مشاعرها بالطبع ، و قالت متوعده (حقاً الان ! من كان يظن انني سأعامل بمثل ما اعامل به اليوم ؟) .
و ذهبت فينوس و استدعت ابنها الشرس الملقب أوروس ، يطير ليلاً الى بيوت غاية في الاحترام ليصيبها بسهامه الحاده ، فقد كان الكل يخاف منه لشره ، فكت له امه قصتها و هي تناجيه بكلماتها المعسوله ( ياحبيب امك اريدك ان تجعل تلك الفتاة تقع في هوى شخص لا قدر له يمشي في ظلمه الايام و يخشى من ظله، شخصاً لا حياة فيه ، شخصاً بائس لا مصير و لا شيء له ) . ثم قالت بينها و بين نفسها ( و الان ! سؤريكي مالذي سيجلبه لكي جمالك ).
حيث ذهب أوروس لينفذ ما قالته له امه.
و في مكان اخر حيث يهم الملك بهمه مع زوجته و هما قلقان علي ابنتهما الصغيره التي لم تتزوج الى الان ، فقد تزوجت كل من الاختان الكبيرتان بملك و لاكن الصغرى لم يتجرأ احد و يتقدم لها ، و خشيه الاب ان تكون فينوس قد غضبت عليهم لجعله الناس يتمادون في تقديس ابنته ، فقرر الذهاب الى المعبد و طلب المساعده من الوحي ، و عندما ذهب الملك الى المعبد قام بالصلوات و طلب يستنجد بمساعدة الوحي له ، لاكن اذا حدد لك هذا الوحي طريقاً فلا يمكنك ابدا التراجع عنه ، فقال الوحي و هو يردد ( زوج ابنتك سيكون ، وحشاً شرساً تخافه الظلمه و تخشاه الجبال و الانهار حتى جبتير العظيم يخشاه ، يطير بأجنحته في السماء ليثير الرعب في قلوب الجميع )، حيث هنا لقد تم تحديد مصير الاميره الصغيره المسكينه ، فعاد الملك خائباً و مكسور الخاطر علي حظ ابنته البائس ، و مصيرهاالمشؤم ، و بات الملك و الملكه يبكيان ليلاً و نهار و هما يعدان للعرس ، و قد جائ اليوم المحتوم و هو يوم العرس وبدل الموسى السعيده بات الناس يعزفون موسيقى حزينه علي تلك الشموع الحزينها التي تبكي علي حظ تلك الاميره المسكينه ، فتقدم الاب و الام لتوديع ابنتهم و هم يتابكون فقالت لهم " اب ، امي ، ارجوكما لاتبكيان ، فأنا الان سأذهب الى زوجي و حتى لوكان وحشاً سيدمر العالم بأسره سأبقى معه و سأحبه ، لا تقلقان علي " ثم ذهب الجميع مع الملك و الملكه لتوصيل الاميره علي تلك التله ثم ذهبو جميعاً و تركوها وحيده علي قمة تلك التله ، لم تجف دموع الاميره الصغيره من الخوف و بعد دقائق هبت رياح خفيفه و حملتها الى السماء ، حيث وجدت بيسوكي نفسها في مكان كبيـر جداً يشبه الجنه حيث هناك مثل الحديقه الكبيره يملؤها العشب الاخضر و الاشجار لاكن بيسوكي قد وجدت ان المكان مريح لاخذ قسط من الراحه ثم نامت حيث كان منهكه و متعبه جداً من شدة البكاء .
و بعد ان استيقظت بيسوكي شعرت بأرتياح اكبر حيث وقفت و هي تشعر ببعض النشاط و قررت ان تتفقد المكان ، و بينما كانت تحاول تفقد المكان و البحث، و جدت امامها قصر كبير جداً علي جداره مرسوم زخارف جميله جداً عليها ملاك الحب كيوبيد ، فدخلت بيسوكي القصر بدافع الفضول حيث كان منظر القصر من الداخل مثير للدهشه حيث كانت الارضيه كلها مصنوعه من الفضه و الجدار مزخرف بالذهب ، كان القصر فخم جداً ، و فجأه سمعت بيسوكي صوت يقول لها ( هل ترين كل هذا ؟؟! انه لكي ) فلتفتت بيسوكي من الدهشه حيث لم ترى احد فتسائلت ( من هناك ؟ ) في الحقيقه لقد كان خدم ، لاكن مخفيين ، لا يمكنها ان تراهم لاكن يمكنها سماع صوتهم ثم اخدتها الخادمه من يدها و صعدت بها الى حيث غرفتها ، حيث استحمت بيسوكي ثم اجلسوها علي سفره العشاء حيث كانت بيسوكي ترى الاطباق تتحرك و حدها و تأتتي و حدها ، ثم اتت الات الموسيقى و بدأت تعزف وحدها ، في الحقيقه كان الخدم يعزف لاكن لا يظهرون انفسهم امام بيسوكي و بعد العشاء حيث دخلت بيسوكي الى فراشها و هي تشعر بالتعب و الخوف ، كان شعورها كشعور اي فتاة وحيده في قصر كبير مع خدم مخفيين لايمكن رؤيتهم ، و في منتصف الليل سمع بيسوكي همس بجانبها حيث ارتعبت بشده و لكن مالبثت الا و ان سمعت صوته الهادئ يطمئنها انه زوجها ، نعم انه زوجها لقد كان مخفياً ايضاً لم تكن بستطاعتها ان تراه ، في البدايه شعرت بيسوكي بالخوف الشديد لاكن سرعانما وقعت في حبه ، حيث كان يأتيها في منتصف الليل و يرحل مع بزوغ الفجر ، و بعد فتره ليست ببعيده جاء محذراً اياها و هو يقول ( ياحبيبتي بيسوكي لقد جئت اليوم لأحذرك ان اخواتك سيأتيان اليكي بعد يومين بعد ان علما بخير موتك و سيندبان عند الصخره التي رفعتكي منها فلا تعيريهما انتباه ، لانهما خبيثتان و انهما سيحرظانك علي ان تري شكلي ، و ان رأيتي شكلي فعتبري ان كل شيء بيني و بينك قد انتهى ، ورغم انكي طفله الا ان هناك طفلاً سيأتي منكي قريباً فأذا ستطعتي ان تحفظي السر سيكون ابننا الهه ( استغفر الله ) اما اذا لم تحافظي علي السر فسيكون مجرد بشري مثلك ،) فقالت له ( حبيبي انا لن افرط ابداً و لن استغني عن بي لك مهما حدث لاتقلق )، و في اليوم الثاني عندما عاد وجدها شاحبه و لم تأكل شي و لم تفعل شيء سوى البكاء فجاء يسألها ( حبيبتي لما تبكين هكذا ؟؟ ) فقالت له ( انا وحيده هنا ، انا لا تأتي الا في منتصف الليل و انا ابقى وحيده بين اربع جدران وسط خدم مخفيين ، ارجوك ، ارووجك دعني ارى اختاي و لو لمره واحده ، ارجوك دعهما يأتيان الي ، دع رياح اللطيفه ان تحضرهما الي، الى هنا مثلما فعلت معي ، و اعدك انني لن استمع اليهن مهما قالتا عنك و انا سأبقى احبك دوماً و لن استغني عن حبك ) ، وبعد عناء اخبره انه موافق بشرط الا تدعهما يجرانها الى التحدث عنه ، و في اليوم الثاني حيث جائت اختا بيسوكي يندبان علي الصخره و يصرخان ، فقالت بيسوكي ( اختاي انا هنا لا تبكيان ) ثم حملتهما الرياح الى حيث بيسوكي حيث تعانق الاخوات ، ثم اخذتهما بيسوكي و فرجتهما علي قصرها الكبير حيث كانت الدهشه و الصدمه فيعينهما ، وبعد ذلك اخذتهما بيسوكي الى غرفتها حيث جهزت لهم العشاء و جلسو سويا علي الطاوله حيث بدأ الحديث بين الاخوات ، فقالت الاخت الكبرى ( اذا يابيسوكي العزيزه اخبرينا عن زوجك كيف يبدو ؟؟ ) ، فقالت بيسوكي بدهشه و ارتباك ( اه ، في الحقيقه انه ، اه ان مظره الخارجي هو ، لا تقلقو ان رأسه يملئه بعض الشيب و انه يخرج في الصباح ليرعى الغنم و لا يعود الا في منتصف الليل ) ، و عندما انتبهت بيسوكي الى ان اختاها يحاولان ان يجعلانها تحكي عن زوجها رحلتهما بسرعه و اعطتهما مجوهرات و امرت الرياح ان تنزلهما من هناك بسرعه .
ثم جاء كيوبيد محذراً اياها مجدداً و هو يقول ( ياحبيبتي بيسوكي انا اعشق و لا اريد ان اتركك لاكن انتي من سيحدد ان كنتي ستبقين معي ام لا !! ، ارجوكي بيسوكي ، اسمعيني جيداً ، سيأتي اليكي شقيقتاكي غداً فلا تستقبليهما فلقد اعمى الحقد و الحسد على عينيهما فلا بد انهما يكيدان لكي كيدا عظيماً ) و حدث مع بيسوكي كما حدث في المره السابقه حيث عاد كيوبيد ووجدها تبكي ودموعها لم تجف و اصبحت تقنعه بكلامها المعسول حتى وافق علي الامر ، و في اليوم الثاني قد اتت اختاها مجددا و استقبلتهما بيسوكي مجدداً و تحدثا في نفس الموضوع مجدداً حيث سألتها اختها الثانيه عن شكل زوجها ، لاكن بيسوكي كانت طيبه الى حد الغباء فقد نسيت ماقالته في المره السابقه ، فقالت لهما ( انه شاب يبلغ الثلاثين من عمره و لون شعره بني و له لحيه صغيره و يخرج كل صباح لصيد السمك و لا يعود الا في منتصف الليل ) . وبعد ان رحلتا الاختان عن بيسوكي ، قالت الاخت الكبرى ( هل رأيتي ماقالته لنا ؟؟ انها تكذب علينا ، ) فقالت الوسطى ( نعم صحيح لابد انها لم تراه ابداً ، ثم انظري الى كل تلك المجوهرات و الذهب و جمال قصرها ، وليس مثلنا ) فقالت الكبرى ( نعم صحيح ، لاكن اذا كانت لا تراه فهذا يعني انه إلهه !!. ) فقالت الوسطى ( نعم صحيح اذا دعينا نخطط كي نفسد بينهما فلا يجوز ان تستمتع هي وحده ) ، فقالت الوسطى ( نعم نعم ، اذا يجب ان تأتي الي غداً و نخطط لايقاع بها ).
و في اليوم الثاني جاء اليها و هو يقول ( بيسوكي يابيسوكي ، انتي حبيبتي وكل روحي لاكن دعيني اخبركي شيء ان اردتي ان تنامي بين يدي مثل كل يوم و ان اردتي ان تبقى بجانبي دوماً فيجب ان اقول لكي ان شقيقتاكي لابد و انهما سيأتيان مره اخرى ، بالانها سيأتيان بالتأكيد قريباً ولاكن في هذه المره ليست ككل مره ، فهذه المره سيأتيان و الحقد و الشر و الخبث قد تملكهما ، سيحاولان بكل الطرق افساد كل شيء بيننا و سيجرانك لان تريني ، و كما قلت لكي سابقاً اذا رأيتني فعتبري ان كل شيء بيني و بينك قد انتهى للابد ، و دعيني اقول لكي شيء اخر حبيبتي ، المره القادمه ستكون الفاصله بيننا ، فأما بقينا انا و انتي و حبنا معاً او سينتهي كل شيء ، و انتي من سيقرر النوم بين يدي او بدوني ).
و بعد مده ليست ببعيده سمعت بيسوكي صراخ اختيها علي تلك الصخره من جديد و لاكن هذه المره كانا يصرخان بغرابه فنفزعت بيسوكي و امرت الرياح بأن ترفعهما اليها و هي تقول لهما ( ماذا ! ماذا حدث هل انتما بخير ؟؟ )
فقالت الكبرى ( اختي العزيزه من الجيد انكي بخير لقد خفنا عليكي كثيرا ) فقالت بيسوكي ( خفتما علي من ماذا ؟ ) ، فقالت الوسطى ( من الوحش الذي تعيشين عنده ) فقالت بيسوكي بدهشه ( وحش ؟؟! ) فقالت الكبرى ( نعم ياعزيزتي ! بعد ان عرفنا الحقيقه اردنا ان نخبرك الحيقيقه لاننا نحبك و نخاف عليكي من ان يأذيكي ذلك الوحش يا اختي الغاليه ) بيسوكي ( عن من تتحدثان بالضبط ؟؟ ) فقالت الوسطى ( لقد كنا نتحدث عن زوجك الذي هو في الحقيقه ليس سوى افعوان ضخم و يخفي نفسه امامك كي لا تريه و ينظرك حتى تصبحين حامل في الشهر التاسع ثما يلتهمك ، لقد رأه بعض الناس في الغابه القريبه من هنا ) ، كانت بيسوكي غبيه لدرجه انه بدا علي وجهها الرعب و الخوف الشديد فقالت بخوف شديد ممزوج بالدهشه ( صحيح انا لا استطيع رؤيته انه لا يظهر امامي ابداً ) فنظرت كل من الاخت الكبرى و الوسطى الى بعظهما بنظرة انتصار ، ثم قالت الكبرى ( نعم يااختي العزيزه نحن نعلم ذلك ، لذى جئنا هنا لننقضك منه ، فقالت بيسوكي برعب ( و ... و ماذا افعل ؟؟ ارجوكما اخبراني ؟؟ ) فقالت الاخت الكبرى ( سأقولكي ماذا تفعلين و لاكن نفذي ماسأقوله لكي بالحرف ، جهزي قضيب شديد الصلابه و سنه مدببه و المصباح الزيتي و عندما يستغرف في منتصف الليل عندما يستغرق في النوم اشعلي المصباح الزيتي بسرعه كي تري وجهه و عندما ترينه حزي له عنقه ) ، و جهزت بيسوكي كل ماقالته لها اختاها ثم انتظرت منتصف الليل حتى اتى اليها زوجها من جديد حيث تبادلا العناق و القبلات و ما ان استغرق زوجها في النوم ثم امسكت بذلك القضيب الذي كانت تخبأه و تقدمت ببطئ حتى لا يراها او يشعر بها و التفت عليه من الجهه الاخرى و امسكت القضيب بكل قوه و كلتا يداها ترتعشان و اشعلت المصباح بسرعه وكانت ستضربه بالقضيب الانها ما ان رأت ذلك المنظر امامها حتى شرة بسعقه و شلل في جميع اجزاء جسدها حتى وقعت علي الارض من الصدمه ثم حاولت ان تتماسك نفسها بتجميع قواها ثم وقفت و هي مصدومه من ذلك المظهر امامه .. انه .. انه الهة الحب كيوبيد بنفسه مستلقي علي السرير و كانت بيسوكي لم تستطع ان تستدرك نفسها حينها فلقد كان شديد الجمال بشعره الذهبي ذالك و بشرته الناعمه البياض كالثلج و جسده المفتون و اجنحتة شديد البياض و رائعه جداً و سهامه الكبيره تلك ، ومن شده فضول بيسوكي حاولت لمس سهام زوجها حيث وخزها ذلك السهم في اصبعها حتى خرج منه دم فوضعت بيسوكي ذلك المصباح علي صدرها و هي تحاول اتخفيه بين بيديها ثم اقتربت من كيوبيد و كانت تحاول ان تقبله ولاكن لسوء حظها عندما مالت بيسوكي و هي تحاول تقبيل زوجها تساقطت بعض قطرات الزيت علي يده حتى شعر بألم شديد استيقظ بسرعه و هو يتألم ثم رأى كيوبيد ذلك المنظر امامه ، بيسوكي لقد رأت شكله لقد عصت اوامره ، ففرد كيبوبيد جناحاه بسرعه كبيره وطار الا ان بيسوكي تشبثت بقدمه ، و هو يطير بعيذا و هي متشبثه لاكن قواها خذلتها و سرعانما كانت ستقع الا انه لم يهجرها من فوره بالحط بها علي احدى التلال القريبه بين الشجيرات وبعد ذلك قال لها ( يابيسوكي ، انا حذرتك لاكنكي لم تستمعي لي وتخليتي عن حبي لكي بدافع فضولك ، و بدل ان اقوم بما امرتني به امي فينوس وان اجعلكي تقعين في هواى شخص لا قدر له ، نزلت انا بنفسي و اتخذتكي زوجة لي، ا انا كيوبيد الهة الحب العظيم عندما كنت امسح سهامي لأتي و اقضي عليكي ، جرحت نفسي بأحدى سهامي فوقعت انا في حبك ، لاكن من الان فصاعد لا مكان لكي بين ذراعي يابيسوكي ، لقد انتهى كل شيء بيني و بينك ، الان الكل لقد علم بفضيحتنا ، انظري مالذي تسبب به فضولك ، اما شقيتاكي الذان حرضانك علي قتلي سيلقيان جزائهما ) ثم فرد اجنحتها وطار و ااصبحت بيسوكي تراقبه حتى اختفى من امام عينيها ، ثم حاولت بيسوكي انت تنتحر بعد ان وجدت نهر يجري امامها فقررت ان ترمي نفسها فيه ، فحملها النهر الى الضفه الاخرى بدل ان يقتلها ، فتكلم النهر قائلاً ( اذا انتحرتي هنا فيتلوث هذا النهر وسيصبح نجس ) ، ثم نهضت بيسوكي و هي تسير كالجثه و لا تعلم اين تأخذها قدماها لقد كامت شاحبه اللون ، و عندما تقدمة اخيراً و جدت شخصاً يرعى الغنم ولاكن رجلاه مثل ارجل الغنم و هو يقول لها ( اذا كنتي تحبينه حقاً فقط ادعي وصلي له ) ولاكن بيسوكي لم تتوقف ابدا و اصبحت تسير ولا تعلم الى اين هي ذاهبه ، و في ذلك الوقت كانت قد انتشرت فضيحة كيوبيد وبيسوكي في ارجاء السماء حيث الطيور و الانهار و البحار و الاشجار و كل شيء قد علم بها و في تلك الاثناء جاء طائر النورس الخبيث الى فينوس التي كانت تستحم في البحر و اخبرها بما حدث فستشاطت فينوس من الغضب و هي تهدد فانها ستقتلك تلك البشريه الحقيره المدعوه ببيسوكي ، و انطلقت فينوس قصرها حيث وجدت ابنها يتألم بسبب الحرق البي في كتفه و اصبحت تصرخ في وجهه و هي تقول ( كيف لك ان تعصي اوامري و تتزوج من تلك الخنزيره بدل ان تقضي عليها لقد جلبت العار لنا )، و حبست فينوس كيوبيد في لك الغرفه ووضعت اعلاننا يقول انها تضع مكافئه كبيره للذي يمسك ببيسوكي و يحضرها اليه ، اما عند بيسوكي النسكينى فرصلت الى مدينه اكتشفت ان اختها الكبرى هي الحاكمه فيها و ذهبت الى القصر حيث استقبلتها اختها ثم اخبرتها بيسوكي انها قد فعلت كل ماطلبته منها ان تفعله في ذلك اليوم وقالت لها ان زوجها قال لها انتي طالق و انه سيذهب لتزوج من اختها ، فذهبت اختها مباشرة الى تلك الصخره و باتت تصرخ و تقفز عليها و تقول ( كيوبيد انا هنا ) ، فطعتها الصخره الى اجزاء صغيره حتى اصبحت طعاماً للطيور ، و حدث نفس الشيء من شقيقتها الاخرى ، و الان مالذي ستفعله بيسوكي بعد ان هجرها زوجها و ماتت اختها ، و بينما كانت بيسوكي ذاهبه في الطريق وجدت معبد صغير و عندما دخلت اليه وجدته تعمه الفوضى تماماً فنظفته بيسوكي و رتبته ثم جلست و هي تصلي و تبكي و لاكن مالبث ان ظهرت لها الهة المعبد و هي تقول لها بيسوكي انا اشكرك علي اهتمامك بمعبدي لاكن هل تعلمين ان فينوس تبحث عنكي في كل مكان ووضعت جاىزه لم يحضركي اليها ، و حاولت بيسوكي اقناع الهة ان تخبئها عندها الى ان يهدأ غضب فينوس لاكن الهة رفضت وقالت ان فينوس ابنة اخيها و هي تحبها جداً ولا تستطيع فعل ذلك بها ،لكن قالت لها انها لن تبلغ عنها و ستتركها تذهب لانه يتضح عليها انها فتاة طيبه جداً ، وهكذا الحال ايضا مع بيسوكي حتى بعد ان استنجدت بالمعبدين الاخرين التي ذهبت اليهم لذا و بدون ان تقاوم اكثر قررت بيسوكي ان تسلم نفسها الى فينوس و بعد ان سلمت بيسوكي نفسها قد وقعت بين يدي فينوس اخيراً فررت فينوس ان تزل ببيسوكي المسكينه جميع انواع العذاب و اخر شيء قالت لها سأعفي عنكي اذا ستطعتي ان تنجحي في هذه المهمه ، حيث كانت مهمة بيسوكي ان تنزل الى العالم السفلي و تحظر بعض البودره السماويه. من ملكة العالم السفلي. ، و كانت بيسوكي تعلم انه لا طريق لها للنزول الى تحت الا اذا قتلت نفسسها و في كلتا الاحوال هذه ارادت فينوس ، فذهبت بيسوكي الى اعلى برج و قررت ان ترمي نفسها من اعلاه ، لكن فجاه تكلم البرج و قال لها ( يا بيسوكي الجميله ، هل تعلمين انه اذا رميتي بنفسك و ذهبتي الى العالم السفلي لن تستطيعي للعوده ،فقالت بيسوكي ( نعم اعلم و لكن لا خيار اخر لي فهذه ارادت فينوس ، ثم قال البرج هناك طريق واحده ستوصلكي الى هناك بدون ان تموتي ، فسالت بيسوكي بفضول و ماهي ،فقال لها البرج ان تذهب الى بيت هناك وو صفه لها ثم قال لها انها ستجد قبو في اسفل البيت و هذا القبو هو الذي ستدخل عن طريقه الى العالم السفلي ، ثم قال لها قبل ان تذهبي ساخبرك ما عليكي فعله ، خذي معكي رغيفين خبز عليهما عسل و خذي معكي عملتين ذهبيتين و حبل و عندما تمري علي رجل يجر ثوراً سيمنعك من ان تمري الا اذا اعطيته حبل ، اعطه الحبل و اجتازيه بسرعه ، و انتي ذاهبه ستجدين نهراً امامكي و ستجدين عليه حارس و سيطلب منكي قطعه نقديه ، اعطيه واحده و احتفظي بالاخرى ، و عندما تجلسين في القارب ستظهر لكي جثه تغوص في الماء تحاول استعطافكي فلا تردي عيها او تستمعي له لانه سيقتلك و عندما تنتهي منه و تصلين الى الضفه الاخرى ستجدين اربع خياطات سيطلبن مساعدتك فلا تكترثي لهن و اذهبي بسرعه فكل هذه هي فخاخ من فينوس ، بعد ان تصلي القصر ستجدين كلبا عملاقاً يحرسه و اعطه رغيفين كرشوه ليدخلك و بعد ان تدخلي سيقدمون لكي كرسي لا تجلسي عليه و انما استبعديه و اجلسي علي الارض و سيحضرون لكي عشاء فخم استبعديه ايضا و اطلبي رغيف خبز و لا تاكليه و انما اعطيه للكلب عند خروجك و اعطي القطعه النقود المتبقيه الى الرجل الذي يحرس النهر كي يدعك تمرين للعوده و اخيرا اياكي ثم اياكي ان تفتحي الصندوق الذي ستعطيه لكي الحاكمه و هكذا ستكونين قد عدتي بامان ،
و بعد ان فعلت بيسوكي كل ماقاله لها الجسر و ستطاعت ان تخرج من هناك سالمه وبيدها الصندوق لاكن فضولها لم يهدأ ابدا و فتحت الصندوق حيث خرجت منها سحابه قد تلبستها ففقدت بيسوكي السيطر علي حواسها و فقدت وعيها و تلك الاثناء كان كيوبيد قد شفيا اخيرا من جرحه و اسعادت اجنحته عافيتها و لاكن قلبه لم يهدأ لقلقه علي حبيبته بيسوكي ، فنطلق من النافذه و هو يفرد جناحيه و يطير ، ووصل الى بيسوكي التي كانت كاجثه علي الارض و ابعد عنها تلك السحابه و ايقظها بوغزه خفيفه من احدى سهامه و هو يقول لها ( اه ياحبيبتي بيسوكي ها هو فضولك يوقعك في مشاكل مره اخرى ) ثم مسح بيديه علي وجهها و قبلها ثم قال لها ( حبيبتي ، انتي اذهبي و اعطي الصندوق الي امي و انا سأتولى باقي الامر ) و ذهبت بيسوكي الى القصر بينما ذهب كيوبيد الى خاله جوبتير و قنعه ان يذهب و يتحدث مع اخته التي هي ام كيوبيد ، و ستطاع جوبتير مع باقي العائله اقناع فينوس بأن يتزوج كيوبيد من بيسوكي ، وفي يوم العرس شربت بيسوكي من نهر الحياة لتصبح خالده مثل كيوبيد ، واقامو لهم عرس كبيير جداً حيث رقصة فيه فينوس و عاش العشيقين كيوبيد و بيسوكي حياة سعيده جداً و انجبى ابنه شديدة الجمال .
وكذا انكهت قصة كيوبيد و بيسوكي .

6- احببته لاكن من هو ؟؟ .
لقد وقفت عندما سمعت صوت يقترب منا .. لقد اتى الامير من اجلي كي ينقضني و عندما انقضني و خرجت لم اصدق ما رأيته امام عيني ، انهم ثلاثه ياللهي من هاؤلاء ، هل .. هل يعقل ؟؟ كانت تلك الصدمه القاضيه بالنسبه لي ، عندما رأيت ثلاثتهم يقفون امامي لقد وقعت بين يديهم ، و عندما استيقظت وجدت نفسي علي السرير في الحقيقه لم استدرك شيء مما حدث ووجدتي نفسي احاول الهرب من البابي فأانا اشعر انني لا اعرف ولا ادري عن شيء سوى انني اريد الهرب بعيداً لاكن توقفت فجأه عندما ظهر لي الامير ذو العيون البارده ثم وضع يده علي فمي بسرعه ومسكني بكل قوته وجرني الى غرفته بكل قوه ، بينما كان الاميرين الاخرين يبحثان عني ، و عندما ادخلني غرفته قبلني بقوه و عندما ابدته عني قال لي ( انتي ستبقين لي انا وحدي ) استطعت ان ابعده عني بضربه علي رأسه و خرجت من الغرفه و انا اركد بين الممرات و ثم فجأه سحبتني يد الى ممر اخر انه الامير القاسي لقد كانت انفاسه قريبه جداً من وجهي تلك الانفاس هي التي احببتها وليست انفاس البرود ، عندما رأيتهم معاً للمره الاولى لم اعلم من هو الذي احببته ، لاكن لم يلبث الا وقد وصل ذلك الامير ذو عيون البارده و كان سيقتلني بسيفه !! نعم لقد كان سيقتلني لاكن اميري انقضني في اللحظه الاخيره حيث قتله ، ياللهي لقد قتل شقيقه ، اما الامير الاخر فقد تخلى وتركني بسهوله لانه لن يستطيع منافسه شقيقه الاخر ، و بعد ذلك تقدم الي اميري بتلك الخطوات و هو يقول لي ( هل تريدين ان تكوني بين احضاني ؟ ان كانت اجابتك لا فيمكنك مغادرة القصر فأنتي حره من الان ، فتقدمت وقلت له عندما رأيتكم ثلاثتكم معاً لم اكن اعلم من هو الذي احبه ، لكن عندما سمعت انفاسك تلك عرفت فوراً اي قلب انا احببته ، فالحب الصادق ينبع من القلب وحتى لو كان هناك الف نسخه منك سأعرفك من بينهم جميعاً يااميري ، فعانقني بقوه ثم قلت له ( حبيبي انا سأبقى معك و الى جانبك دوماً ، ستكون انت كيوبيد و انا بيسوكي ) فقال لي بدهشه ( كيوبيد و بيسوكي ؟ ) فقلت له ( نعم ، هل تعرفها ) فقال لي ( لا ) وذهبت معه الى الغرفه و هناك رويت له تلك القصه التي اخبرتني ايها العجوز و منذ ذلك اليوم تزوجنا و انا وهو نعيش معاً حياة سعيده و مع السنين اصبح لنا ولد وبنت رائعين .
وهذه قصتي مع الاشباه الثلاثه ض


اتمنى انها تكون نالت اعجابكم

ريم الغلاا
01-25-15, 12:43 AM
عواااافي عالطرح الرااااقي


SEO by vBSEO 3.6.1