إبـ الوطـ ـن
01-31-15, 09:55 PM
إلى أبي ... إلى أبي الغالي :
إلى أغلى من فقدت وحرمت منه حتى كأنني كتب علي أن لا أنطق في طفولتي كلمة يا أبي وأن أحرم في شبابي نعمة الأب إلى أبي أو عفوا من كنت أظن أنه أبي ...!
كنت أعرف أنه لابد أن يكون لوجودي في هذه الدنيا سبب من جهة الأمومة عرفته ولكن لم أعرف طعم العيش ودفئ الأب ولا حتى عرفت طريقا لكلمة يا أبي ...
ويبقى في القلب أمل أن يظهر لي أب وأتذوق طعمه وعطفه، يا أبي يا أبي كلمة كنت أسمعها من أصحابي ينادون بها آبائهم فلان جاء أبوه وذالك الحب ... الهدايا من السفر .... الضم .... الأحضان .... ما ذا أقول ؟
فعرفت أنه لابد لي أب وأن هذا الأب يحبني فكنت أقول أحبك يا أبي ...
وعندما يأتي العيد ...
أجد لي مكانا تحت شجرة فأجلس و أقيم غصنا من الشجرة أمامي وأسميه أبي ...
فأناديها يا أبي ألم تعرف أنه ولد لك إبن ...
يا أبي ألا تشتري لي الملابس في العيد والحلوى والشوكولاته ... أبي أنا أحب الشوكولاته جدا ... يا يا يا
فيأخذني النعاس وأنام فتبحث عني أمي الحنونة ....
وهي تعرف أن لي أب من غصن تلك الشجرة ... فتأتيني ... لنعود للبيت فأقوم بحرق ذالك الغصن وأبكي وأقول يا أبي ربما لا تحبني ولا تريدني وداعا أبي فأنا سأعتبرك مسافر إلى الأبد ... يا أبي ...
لالا لا تعترض يا أبي على القدر؟
فالدنيا كلها حلم ويا ويل فيها لمن لم يــعمل ، لدار الحق ورحلة يموت الإنسان ثم يسئل فيها :
عن : دينه . ربه . نبيه . ماله من أين لك هذا وفيما أنفقته.
فالعاقل من يحضر للسؤال جوابا ؟
......
هكذا شاء القدر أن أكون وأوجد من هذا العدم فرحمك الله يا من تدعوا لي بالتوفيق والجنة .
قال صلى الله عليه وسلم : أعينوا أبنائكم على بروركم . أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقال : بروا آبائكم تبركم أبنائكم.
وقال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمون تسليما .
صدق الله العظيم .
مابين اليوم والأمس سوى حلم:
إلى أغلى من ناديت ... إلى أبي
أصبر نفسي وكم تاقت لفقدانك, أعواما وسنين.
أحببتنا فأحببناك ولكن من الحب ما قتل.
وهاهو الحب صار حين قيل قد رحل .
فصبرا يا قلب فمن سار على الدرب وصل.
وكن كمن رافق الإباء وبأسبابه قد إنشغل.
ولا تضعف وإن كان للحب وقع جلل.
يا أبي الغالي:
رحلت عنا, تركت أثرا لم يفارقنا ولكن ...
رغم الجرح الذي تعمق بالغياب عني وأنا في المهد أصارع الحياة وأمي الحنونة لم تزل ترمقني بالامل .
رغم طيفك الراحل دون إياب ...
...
هكذا شاء القدر .
أن أوجد من هذا العدم.
وأن يرحل الياسمين
أن يفقد اليل القمر
وأصيغ بعض حروفي الحزينة
لأنثرها على امتداد البحر
...
يا أبي الغالي يا من حرمت منه.
يا أبي الغالي :
افتقدناك
أفراحنا باتت مفقودة
مضيت ضارعا للسماء
وتوغل فينا البكاء
رحلت بصمت
دون ضجيج يعلو
أو غبارا أو قريبا يشكو بل يحنو
بكل اللحظات التي تغتالها لغة الفراق
ستبقى ذكراك الخالدة في نبضنا ومسمعنا
في اعماقنا وأرواحنا
أنت لا تزال بيننا
قريبا منا , تعيش معنا
وداعا ....
يا ااااا راحلا بمحبتي
يا أبي الغالي
وداعا
وداعا
يا اغلى ما في حياتي
بفراقك لي صغيرا
لم أعرف لكلمة يا أبي طريقا
وداعا يا يا يا
ستبقى أبي رغم الفجوة
ستبقى لي رغم الصعوبة
....
وداعا يا من حرمتني طعم الأبوة
وداعا يا أغلى من لي بالدنيا
بعد الإنسان العظيم
الذي لي في هذه الدنيا نعم السند والأم المربية...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
يا إخوتي رغم بعدي...
وفراق جسدي لأجسادكم...
إلا أن الأرواح متلاصقة...
في حب ورابطة الإيمان والتوحيد برب السماوات والأرض...
أسألكم بالله إلا دعوتم لي بظهر الغيب
إلى أغلى من فقدت وحرمت منه حتى كأنني كتب علي أن لا أنطق في طفولتي كلمة يا أبي وأن أحرم في شبابي نعمة الأب إلى أبي أو عفوا من كنت أظن أنه أبي ...!
كنت أعرف أنه لابد أن يكون لوجودي في هذه الدنيا سبب من جهة الأمومة عرفته ولكن لم أعرف طعم العيش ودفئ الأب ولا حتى عرفت طريقا لكلمة يا أبي ...
ويبقى في القلب أمل أن يظهر لي أب وأتذوق طعمه وعطفه، يا أبي يا أبي كلمة كنت أسمعها من أصحابي ينادون بها آبائهم فلان جاء أبوه وذالك الحب ... الهدايا من السفر .... الضم .... الأحضان .... ما ذا أقول ؟
فعرفت أنه لابد لي أب وأن هذا الأب يحبني فكنت أقول أحبك يا أبي ...
وعندما يأتي العيد ...
أجد لي مكانا تحت شجرة فأجلس و أقيم غصنا من الشجرة أمامي وأسميه أبي ...
فأناديها يا أبي ألم تعرف أنه ولد لك إبن ...
يا أبي ألا تشتري لي الملابس في العيد والحلوى والشوكولاته ... أبي أنا أحب الشوكولاته جدا ... يا يا يا
فيأخذني النعاس وأنام فتبحث عني أمي الحنونة ....
وهي تعرف أن لي أب من غصن تلك الشجرة ... فتأتيني ... لنعود للبيت فأقوم بحرق ذالك الغصن وأبكي وأقول يا أبي ربما لا تحبني ولا تريدني وداعا أبي فأنا سأعتبرك مسافر إلى الأبد ... يا أبي ...
لالا لا تعترض يا أبي على القدر؟
فالدنيا كلها حلم ويا ويل فيها لمن لم يــعمل ، لدار الحق ورحلة يموت الإنسان ثم يسئل فيها :
عن : دينه . ربه . نبيه . ماله من أين لك هذا وفيما أنفقته.
فالعاقل من يحضر للسؤال جوابا ؟
......
هكذا شاء القدر أن أكون وأوجد من هذا العدم فرحمك الله يا من تدعوا لي بالتوفيق والجنة .
قال صلى الله عليه وسلم : أعينوا أبنائكم على بروركم . أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقال : بروا آبائكم تبركم أبنائكم.
وقال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمون تسليما .
صدق الله العظيم .
مابين اليوم والأمس سوى حلم:
إلى أغلى من ناديت ... إلى أبي
أصبر نفسي وكم تاقت لفقدانك, أعواما وسنين.
أحببتنا فأحببناك ولكن من الحب ما قتل.
وهاهو الحب صار حين قيل قد رحل .
فصبرا يا قلب فمن سار على الدرب وصل.
وكن كمن رافق الإباء وبأسبابه قد إنشغل.
ولا تضعف وإن كان للحب وقع جلل.
يا أبي الغالي:
رحلت عنا, تركت أثرا لم يفارقنا ولكن ...
رغم الجرح الذي تعمق بالغياب عني وأنا في المهد أصارع الحياة وأمي الحنونة لم تزل ترمقني بالامل .
رغم طيفك الراحل دون إياب ...
...
هكذا شاء القدر .
أن أوجد من هذا العدم.
وأن يرحل الياسمين
أن يفقد اليل القمر
وأصيغ بعض حروفي الحزينة
لأنثرها على امتداد البحر
...
يا أبي الغالي يا من حرمت منه.
يا أبي الغالي :
افتقدناك
أفراحنا باتت مفقودة
مضيت ضارعا للسماء
وتوغل فينا البكاء
رحلت بصمت
دون ضجيج يعلو
أو غبارا أو قريبا يشكو بل يحنو
بكل اللحظات التي تغتالها لغة الفراق
ستبقى ذكراك الخالدة في نبضنا ومسمعنا
في اعماقنا وأرواحنا
أنت لا تزال بيننا
قريبا منا , تعيش معنا
وداعا ....
يا ااااا راحلا بمحبتي
يا أبي الغالي
وداعا
وداعا
يا اغلى ما في حياتي
بفراقك لي صغيرا
لم أعرف لكلمة يا أبي طريقا
وداعا يا يا يا
ستبقى أبي رغم الفجوة
ستبقى لي رغم الصعوبة
....
وداعا يا من حرمتني طعم الأبوة
وداعا يا أغلى من لي بالدنيا
بعد الإنسان العظيم
الذي لي في هذه الدنيا نعم السند والأم المربية...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
يا إخوتي رغم بعدي...
وفراق جسدي لأجسادكم...
إلا أن الأرواح متلاصقة...
في حب ورابطة الإيمان والتوحيد برب السماوات والأرض...
أسألكم بالله إلا دعوتم لي بظهر الغيب