المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة الفتاوى الإسلامية


شموخ المجد
02-03-15, 09:56 PM
http://www.chatiraqnaa.net/up/imagef-13779810418610-gif.html

هنا بإذن الله ستكون صفحة مخصصة لجمع ما أمكن من الفتاوى الإسلامية المهمة

من مواقع علمائنا ومشائخنا الكبار :

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله

اللجنة الدائمة للإفتاء

ومن موقع الإسلام سؤال وجواب

ومن مصادر موثوقة ومعروفة

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0143.gif

شموخ المجد
02-03-15, 11:28 PM
حكم مسح الوجه بعد الدعاء؟


المسح للوجه لم يرد فيه أحاديث صحيحة، وإنما ورد فيه أحاديث لا تخلو من ضعف؛ فلهذا الأرجح والأصح أن لا يمسح وجهه بيديه، وذكر بعض أهل العلم أنه لا بأس بذلك؛ لأنه فيه أحاديث يشد بعضها بعضاً وإن كانت ضعيفة، لكن قد يقوِّي بعضها بعضاً فتكون من قبيل الحَسَن لغيره، كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في كتابه (بلوغ المرام) في الباب الأخير.

فالمقصود أن المسح ليس فيه أحاديث صحيحة، فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء ولا في غيرها من المواقف التي رفع يديه، كموقفه عند الصفا والمروة وفي عرفات وفي مزدلفة وعند الجمار لم يذكروا أنه مسح وجهه بيديه لما دعا، فدل ذلك على أن الأفضل ترك ذلك، وبالله التوفيق.


الشيخ : عبدالعزيز بن باز رحمه الله

في صمتي شموخ
02-03-15, 11:37 PM
أختي في الله سهل الله لك أمرك ورفع قدرك وجمعك ووالديك في الفردوس الأعلى من الجنة

شموخ المجد
02-03-15, 11:47 PM
الأخت التي رمزت لاسمها ب : أ - ع من الرياض تقول في سؤالها:
أنا مريضة وأحيانا أبكي لما صارت إليه حالتي بعد مرضي فهل هذا البكاء معناه اعتراض على الله عز وجل وعدم الرضا بقضائه وهذا الفعل خارج عن إرادتي وكذلك هل التحدث مع المقربين عن المرض يدخل في ذلك ؟


الجواب :

لا حرج عليك في البكاء إذا كان بدمع العين فقط لا بصوت لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: ((العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون))، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ولا حرج عليك أيضا في إخبار الأقارب والأصدقاء بمرضك مع حمد الله وشكره والثناء عليه وسؤاله العافية وتعاطي الأسباب المباحة، نوصيك بالصبر والاحتساب وأبشري بالخير لقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/49#_ftn1)، ولقوله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/49#_ftn2)،ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يصيب المسلم هم ولا غم ولا نصب ولا وصب وهو المرض ولا أذى حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه))، وقوله عليه الصلاة والسلام : ((من يرد الله به خيرا يصب منه)) نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية وصلاح القلب والعمل إنه سميع مجيب.
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/49#_ftnref1) سورة الزمر الآية 10.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/49#_ftnref2) سورة البقرة الآية 155-157.

الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى

شموخ المجد
02-04-15, 12:02 AM
أختي في الله سهل الله لك أمرك ورفع قدرك وجمعك ووالديك في الفردوس الأعلى من الجنة

وإياك أخي الكريم

سلمت على المرور العطر والدعوة الطيبة

جزاك الله خير الجزاء

تحياتي لك وتقديري

شموخ المجد
02-04-15, 07:28 PM
سائل: كيف يتسنى لعامة المسلمين أن يجتهدوا في الأدلة المطروحة أمامهم وكيف لهم أن يفهموا ما فيها؟

الشيخ الألباني -رحمه الله-: عامة المسلمين ليسو مُكلَّفين هذا التكليف الذي أنت تسأل عنه، ليس المسلمون مُكلَّفين أن يكون كل فرد منهم علماء فقد كان أصحاب النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم يعدون الألوف المؤلفة ولم يكن فيهم من العلماء الذين يفتون الجماهير من الصحابة إلا نحو مائتين عالم من علماء الصحابة أما الآخرون فلم يكونوا علماء بمعنى الكلمة ونحن نقرأ في قوله تعالى : ﴿......فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل 45]

فنفهم من هذه الآية أن الله عز وجل جعل المسلمين قسمين قسم منهم علماء وقسم منهم آخر غير علماء وأوجب على كل من هذين القسمين ما لم يوجبه على القسم الآخر، فأوجب على القسم الآخر غير العالم أن يسألوا القسم الأول وهم العلماء وأوجب على أهل العلم هؤلاء ألّا يكتموا علمهم وأن يُقدموه إلى القسم الآخر . فإذن الأمة في كل زمان فيها علماء وفيها غير علماء هذا أمر مُقرر بهذه الآية ويشهد على ذلك جريان القرون المديدة الطويلة على عدم إيجاب طلب العلم على كل مسلم اللهم إلا ما لابد له منه، من ذلك مثلاً فرق كبير بين معرفة أحكام الصلاة ، شروط الصلاة، أركان الصلاة، واجبات الصلاة وبين معرفة أحكام الزكاة أو الحج، فكل مسلم واجب عليه أن يصلِّي، فعليه إذن أن يعرف كيف يُصلِّي، كل مسلم –معروف طبعاً بالشرط المذكور- بالغ مكلَّف أن يصوم فعليه أن يعرف كيف يصوم، لكن ليس كل مسلم عليه أن يعرف أحكام الزكاة وعليه أن يعرف أحكام الحج إلا إذا صار غنياً فعليه أن يعرف أحكام الزكاة ، إلا إذا استطاع إلى الحج سبيلا فعليه أن يعرف كيف يحج ،
أما العلم الواسع كعلم الحديث مثلاً ، كعلم التفسير، كعلم الفقه في كل أبوابه ، هذا إنما يجب على طائفة من المسلمين لأنه فرضٌ كفائيٌ إذا قام به البعض سقط عن الباقين، إذا كان هذا معروفاً ، وهذا والحمد لله أمرٌ لا خلاف فيه بين المسلمين ، حينئذٍ سؤالك غير وارد من أصله لأنه لا يجب على كل المسلمين .

شموخ المجد
02-04-15, 08:01 PM
السؤال : ما حكم عبارة ( مشان خاطر الله ) ؟

الجواب :

الحمد لله
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال :
" كلمة ( خاطر) لا تضاف لله ، فتصحح لهم ، ويقال بدلا منها : من أجل الله " انتهى .
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
02-05-15, 08:03 PM
السؤال :
هناك الكثير من الأسئلة على موقعكم وعلى الإنترنت بشكل عام تتحدث عن علامات حب الله لعبده ، فما هي علامات بغض الله للعبد ؟

الجواب :

الحمد لله
إن الله تعالى يحب أهل الإيمان ؛ ولذلك حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم ، ويبغض أهل الكفر والعصيان ، إلا أن يتوبوا ، فمن وفقه الله للإيمان وحببه إلى قلبه وحبب إليه أهله وحببه إليهم ، فعاش ومات على ذلك ، فذاك ممن يحبه الله .
ومن بغّض الله إليه الإيمان والطاعة وحبب إلى قلبه العصيان وحبب إليه أهله وحببه إليهم ، فعاش ومات على ذلك ، فذاك ممن يبغضه الله .
ولكن لا نقطع لأحد بعينه أنه ممن يحبه الله ، كما لا نقطع لأحد بعينه أنه ممن يبغضه الله .
ولا بد أن نعرف أن الله عز وجل ، قد يبغض إنسانا في وقت ، ويحبه في وقت ، بحسب عمله ؛
فمن تلبس ببعض ما يشينه ويبغضه إلى ربه فلا يحكم عليه أنه ممن يبغضه الله ؛ لأنه قد يتداركه الله برحمته فيتوب قبل موته ويحسن من عمله ، وقد يتجاوز الله عنه ، وقد يكون له خبيئة عمل صالح لا تبدو للناس فيعامله الله بلطفه .
لكن الذي نجزم به أن الله يبغض منه عمل المعصية ، وحال المخالفة التي تلبس بها .



ونحن نشير إلى بعض الأمارات والدلائل التي قد تؤدي إلى حصول بغض الله لعبده ، دون أن نقطع لكل من اتصف ببعض ذلك أنه ممن يبغضه الله ، فمن ذلك :

- أن يجعل الله له البغضاء ، وسوء الذكر والأحدوثة في الدنيا ؛ إذ لا يكون ذلك عادة إلا لسوء عمله وفساده .
فروى البخاري (3209) ومسلم (2637) – واللفظ له - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ .


قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ : إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ) .


وروى البخاري (1367) ومسلم (949) عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ ، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ : وَجَبَتْ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .


- أن يحب ما يبغض الله تعالى ، ويبغض ما يحبه الله ؛ فإن الله تعالى قال عن أهل الإيمان الذين يحبهم : ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ) الحجرات/ 7 .


- أن يتمادى في عصيانه وغيه وضلاله ، فلا ينتقل من معصية إلا إلى أختها ، ولا يوفق إلى التوبة ، ويموت على ذلك .



- أن لا يزال مصاحبا لأهل العصيان مجانبا لأهل الإيمان ؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أبو داود (4833) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره .



- أن لا يحافظ على فرائض الله وأركان الدين ، فلا تراه إلا متهاونا بالصلاة ، متكاسلا عنها ، مضيعا لحقوق الله وحقوق عباده ، غير مبال بعواقب ذلك في الدنيا والآخرة .



- أن يبغض النصيحة ، ويكره الناصح ، وتأخذه العزة بالإثم إذا أُمر بمعروف أو نُهي عن منكر ، قال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) البقرة/ 206 .



- أن يعادي أهل الإيمان ، ويوالي أهل العصيان ، ويكون حبه وبغضه لغير الله ، في ما لا يرضي الله ، إذا أحب أحب لغير الله ، وإذا أبغض أبغض لغير الله .



- أن يكره ما يحبه الله ويحب ما يكرهه الله .



- أن يتصف بما يكرهه الله من الصفات كالكذب والغش والخيانة والغيبة والنميمة ونحو ذلك من الصفات التي يبغضها الله ويبغض أصحابها ، فكل صفة يبغضها الله إذا اتصف بها العبد حتى صارت علامة عليه ، فهو لا يزال متصفا بها ، كان ذلك مما يعرضه لبغض الله ، وغضبه عليه ؛ فإن الله إذا أبغض صفة وكرهها أبغض الاتصاف بها .



- أن يكون من أهل المراءاة والتسميع ، ومن أهل الفخر والخيلاء ، والأشر والبطر ، ويترفع عن منزلة العبودية .



- أن يضعف ولاؤه لدينه ، ويكون ولاؤه في هواه ، فلا يسعى إلا في طلب شهواته وإرضاء نزواته ؛ حتى يصير كمن اتخذ إلهه هواه .



- أن يكون سعيه للدنيا حثيثا ، وهو غافل عن أمر الآخرة ، قال تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ) الإسراء/ 18.
وروى البخاري (6435) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ ) .



- أن يقارف الكبائر الموبقات التي تجلب عليه سخط الله وغضبه ، كالزنا وأكل الربا وقذف المحصنات ونحو ذلك ثم لا يوفق إلى التوبة .



- أن يكون بذيء اللسان ، خبيثا ، قذافا ، ظالما ، يتقيه الناس لفحشه وسوء عشرته وكثرة ظلمه وتعديه حدود الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ ) رواه البخاري (6032) ومسلم (2591) .



- أن يتشبه بالكافرين والفاسقين ، ويكره التشبه بأهل الإيمان .



- أن يتلبس بالشرك ويقع فيه ، ثم لا يوفق إلى التوبة منه ، والشرك أسوأ ما يتصف به العبد ، وهو يعرض صاحبه لبغض الله ومقته .
وبالجملة : فمن كان دأبه طاعة الله وطاعة رسوله ، فهذا عسى أن يكون ممن يحبه الله .
ومن كان دأبه معصية الله ومعصية الرسول ، فهذا حقيق ببغض الله وغضبه .



ولكن لا يقال لفلان بعينه من الناس: هذا يحبه الله ، كما لا يقال لفلان بعينه : هذا يبغضه الله .



وقد روى البخاري (3332) ومسلم (2643) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ ) .


راجع للفائدة جواب السؤال رقم : (23425 (http://islamqa.info/ar/23425)) .
والله تعالى أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
02-05-15, 08:16 PM
السؤال: تقول سور القرآن الكريم لم تكتب بالترتيب الذي نزلت فيه فما هي الأسباب؟

الجواب :

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : هذا صادر عن اجتهاد من الصحابة رضى الله عنهم، لا أعرف لذلك سبباً إلا أنه صدر عن اجتهاد منهم فإما أن يكون بتوقيف من الرسول عليه الصلاة والسلام، وإما أن يكون عن اجتهاد مجرد لأن سور القرآن ترتيب بعضها توقيفي من الشارع من النبي عليه الصلاة والسلام كما كان يقرأ مثلاً سورة سبح والغاشية في صلاة الجمعة، وكما كان يقرأ بسورة الجمعة والمنافقين فمثل هذا رتبه النبي عليه الصلاة والسلام، وفيه أشياء اجتهادية من الصحابة رضى الله عنهم في ترتيب السور ومع ذلك لا نستطيع أن نجزم بالحكمة، إنما يبدو لنا أن السور المتجانسة في الطول والقصر والموضوع تجدها مرتبة بعضها مع بعض، والسور الأخرى المخالفة تجدها مرتبة بعضها مع بعض أيضاً، فمثلاً السبع الطوال، البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، تجدها متسلسلة، وتجد الصور القصيرة وهو ما يسمى بالمفصل تجدها أيضاً متسلسلة.

شموخ المجد
02-07-15, 09:47 PM
السؤال:
هل صحيح أن كل امرأة تلد تسقط عنها ذنوبها كلها لما تلاقيه أثناء والولادة من آلام ومتاعب ففيها تمحيص لذنوبها؟

الجواب :

هذا ليس بصحيح ولكن المرأة كغيرها من بني آدم إذا أصابها شيء فصبرت واحتسبت الأجر فإنها تؤجر على هذه الآلام والمصائب حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام مثل بما دون ذلك مثل بالشوكة يشاكها فإنه يكفر بها عنه واعلم أن المصائب التي تصيب المرء إذا صبر واحتسب الأجر من الله كان مثاباً على ما حصل منه من صبر واحتساب وكان أصل مصيبة تكفيراً لذنوبه فالمصائب مكفرة على كل حال فإن قارنها الصبر كان مثاباً عليها الإنسان من أجل هذا الصبر الذي حصل منه عليها فالمرأة عند الولادة لا شك أنها تتألم وأنها تتأذى وهذا الألم يكفر به عنها فإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله كان مع التكفير زيادة في ثوابها وحسناتها.

الشيح محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

شموخ المجد
02-07-15, 09:53 PM
السؤال:
امرأة تخصص ثوباً للصلاة وهو من ثياب الرجال هل تجوز صلاتها وهل يدخل ذلك في باب التشبه بالرجال؟

الجواب :

إذا كان الثوب الذي تلبسه المرأة من الثياب الخاصة بالرجال فإن لبسها إياه حرام سواء كان في حال الصلاة أو في غير حال الصلاة وذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء فلا يحل لامرأة أن تلبس ثوباً خاصاً بالرجل ولا يحل للرجل أن يلبس ثوباً خاصاً بالمرأة ولكن يجب أن نعرف ما هي الخصوصية ليست الخصوصية في اللون ولكنها في اللون والصفة ولهذا يجوز للمرأة أن تلبس الثوب الأبيض إذا كانت تفصيله ليس على تفصيل ثوب الرجل وإذا تبين أن لبس المرأة ثوباً يختص بالرجل حرام فإن صلاتها فيه لا تصح عند بعض أهل العلم الذين يشترطون في السترة أن يكون الساتر مباحاً وهذه المسألة مسألة خلاف بين أهل العلم فمن العلماء من اشترط في الثوب الساتر أن يكون مباحاً ومنهم من لم يشترط ذلك وحجة القائلين باشتراطه أن ستر العورة من شروط الصلاة ولا بد أن يكون الشرط مما أذن الله فيه فإذا لم يأذن الله فيه لم يكن ساتراً شرعاً لوقوع المخالفة وحجة من قالوا بصحة الصلاة فيه مع الإثم أن الستر قد حصل والإثم خارج عن نطاق الستر وليس خاصاً بالصلاة بتحريم لبس الثوب المحرم في الصلاة وخارجها وعلى كل حال فالمصلي بثوب محرم عليه على خطر في أن ترد صلاته ولا تقبل منه.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

شموخ المجد
02-07-15, 09:59 PM
السؤال :
بعض المرات ندعو بهذا الدعاء : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، فهل هذا الدعاء جائز أم فيه مخالفة ؟

الجواب :

الحمد لله
" لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ) ؛ وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع ، فيكون قاضيا بالشيء ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء ، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .
فمثلا : الإنسان المريض ، هل يقول : اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تهون المرض ؟
لا ، بل يقول : اللهم إنا نسألك الشفاء ، فيجزم بطلب المحبوب إليه ، دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ؟ وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك ، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة ، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي ، وما أشبه ذلك " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_17381.shtml

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء ، فأجابوا :
" هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتركه أحسن ، وهناك أدعية تغني عنه ، مثل : ( وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً ) رواه أحمد وابن ماجه وصاحب المستدرك ، وقال : صحيح الإسناد ، ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ) قال سفيان -وهو أحد رواة الحديث - : ( الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي ) رواه البخاري .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291) .
والله أعلم


موقع الإسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
02-08-15, 10:32 AM
السؤال:
إن كان زوجي متكاسلاً عن الصلاة ، ويشرب المحرمات من حشيش وخمر ، وعقد قرانه بامرأة أخرى ، ولكن لم يدخل بها بعد ، فهي في بيت والدها .

فهل عليَّ إثم إن لم أنبهها بطريقة غير مباشرة عن حال زوجي؟ أم يجب عليَّ الصمت لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله يوم القيامة) ؟

الجواب :

الحمد لله
يشرع الستر على المسلم إذا وقع في المعصية ، ونصحه ، والدعاء له بالهداية .
ولكن إذا كان معروفاً بارتكاب الكبائر وسوء الخلق والعشرة ، وأراد معاملة أحد من الناس بعقد شراكة أو زواج ، فالواجب على من يعلم حاله أن ينصح الطرف الآخر ويبين له حقيقة هذا الرجل ، وما هو عليه من ذميم الصفات والأفعال ، وهذا من النصيحة الواجبة ، وليست من الغيبة المحرمة .
وقد روى مسلم (55) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) .
قُلْنَا لِمَنْ ؟
قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) .
قال ابن الأثير رحمه الله : " نَصيحة عامّة المسلمين : إرشادُهم إلى مصالِحِهم " .
انتهى من "النهاية" (5 /142) .

وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
" يَجِبُ عَلَى أَجْنَبِيٍّ عَلِمَ بِالسِّلْعَةِ عَيْبًا أَنْ يُخْبِرَ بِهِ مُرِيدَ أَخْذِهَا وَإِنْ لَمْ يَسْأَلْهُ عَنْهَا ، كَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ إذَا رَأَى إنْسَانًا يَخْطبُ امْرَأَةً وَيَعْلَمُ بِهَا أَوْ بِهِ عَيْبًا ، أَوْ رَأَى إنْسَانًا يُرِيدُ أَنْ يُخَالِطَ آخَرَ لِمُعَامَلَةٍ أَوْ صَدَاقَةٍ أَوْ قِرَاءَةِ نَحْوِ عِلْمٍ وَعَلِمَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا أَنْ يُخْبِرَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشَرْ بِهِ ، كُلُّ ذَلِكَ أَدَاءٌ لِلنَّصِيحَةِ الْمُتَأَكِّدِ وُجُوبُهَا لِخَاصَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " .
انتهى من " الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2 /127) .

وقال ابن باز رحمه الله : " وهذا ليس من باب الغيبة ولا من باب النميمة ، لكنه من باب النصيحة لله ولعباده ، فالناصح لا يسمى مغتابا .

والنبي صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة بنت قيس، تقول: يا رسول الله إنه خطبني فلان، وخطبني فلان، نصحها، وقال لها: أما فلان فلا يضع عصاه عن عاتقه - أي ضراب للنساء - وأما فلان فصعلوك لا مال له ) رواه مسلم ، فنصحها ولم يكن هذا غيبة مع أنه سماهم، قال: فلان وفلان، معاوية وأبو جهم.

فالمقصود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصحها وبين أن هذين الرجلين لا يصلحان لها، وأشار عليها بأسامة بن زيد، فدل ذلك على أن الناصح لا يسمى مغتابا ولا نماما، يقول لك: لا تقرب فلانا ولا تجالس فلانا ؛ لأنه يفعل كيت وكيت ، وأخشى عليك منه فلا حرج في هذا " انتهى باختصار من "فتاوى نور على الدرب" (2/ 375-376) .
ولا يتعارض هذا مع حث الشريعة على الستر.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فإن المراد بذلك من كان في ستره مصلحة ، وأما من كان ستره يزيده في الشر والتوغل في العدوان فإن ستره في هذه الحال لا يجوز " .
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (21/ 2) بترقيم الشاملة .
وينظر جواب السؤال رقم : (111911) .

فعلى ما تقدم :
فمن حق هذه المرأة عليك أن تبيني لها حال هذا الزوج ، لأن ذلك من النصيحة الواجبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) ، ولا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ، وحتى يكره لأخيه ما يكره لنفسه من الشر .
وكان ينبغي عليك أن تبادري بالنصيحة قبل عقده عليها ، إلا أن حصول العقد لا يسقط حقها من النصح والبيان .
فعليك أن تبيني لها حاله السيئة في الدين والخلق ، وأن تجتهدي كثيراً في مجاهدة نفسك على أن لا يكون الحامل لك على هذا البيان : الغيرة من الزوجة الثانية ، أو السعي في إفشال الزواج الثاني ، وإنما يكون الباعث لك على ذلك : النصيحة المحضة التي تريدين بها وجه الله .
وعليك استعمال الحكمة في هذه النصيحة حتى لا يظهر لأحد أنك إنما تفعلين ذلك مضارة بها .
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
02-08-15, 10:37 AM
السؤال :

ما حكم من يكتشف شخصاً على معصية ويستر عليه ويكتفي بنصحه رجاء صلاحه وهدايته ؟ وهل يأثم لأنه لم يدل عليه الجهات المختصة ؟

الحمد لله
"يجوز الستر عليه إذا لم يكن من أهل التهاون بالمعاصي ، ولم يعرف عنه كثرة اقتراف الذنوب وارتكاب المحرمات ، ففي هذه الحالة ينصحه ويخوفه ويحذره من العودة إليها .
أما إن كان صاحب عادة وفسوق فلا تبرأ ذمته حتى يرفع أمره إلى من يعاقبه بما ينزجر به .
أما إن كانت المعصية في حق لآدمي كأن يراه يسرق من بيت أو دكان أو رآه يزني بامرأة فلان فلا يجوز الستر عليه ، لما فيه من إهدار حق الآدمي ، وإفساد فراشه ، وخيانة المسلم . وكذا لو علم أنه القاتل أو الجارح لمسلم فلا يستر ويضيع حق مسلم ، بل يشهد عليه عند الجهات بأخذ الحقوق ، والله أعلم" انتهى .

فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 344) .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

شموخ المجد
02-10-15, 08:13 PM
• حكم صيام يوم الجمعة؟
قال الشيخ ابن عثيمين: صوم يوم الجمعة مكروه لمن قصده وأفرده بالصوم.
[مجموع الفتاوى 20-51]

• إذا صام الانسان يوماً قبل أو بعد يوم الجمعة؟
قال الشيخ ابن عثيمين: لا حرج عليه ولا كراهة.
[مجموع الفتاوى 20-51]

• حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام لقضاء رمضان؟
قال الشيخ ابن باز: لو كان عليه قضاء من رمضان ولا يتسنى له فراغ إلا يوم الجمعة فإنه لا حرج عليه أن يفرده ؛ وذلك لأنه يوم فراغه.
[مجموع الفتاوى 15-414]

• هل النهي في صيام يوم الجمعة للكراهة أم للتحريم؟
قال الشيخ ابن عثيمين:
أ/ النهي عن صيام يوم الجمعة للكراهة فقط وليس للتحريم
ب/ والنهي إنما هو فيما إذا صامه الإنسان مخصصاً يوم الجمعة.
[مجموع الفتاوى 20-51]

شموخ المجد
02-10-15, 08:39 PM
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.. وبعد:

1/ ما حكم تطويل الأظافر؟
• قال ابن باز:تطويل الأظافر خلاف السنة وفيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة. (الفتاوى 10-49)

2/ هل يجوز تطويل الأظافر أكثر من أربعين يوم؟
• قال ابن باز: لايجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة. (الفتاوى 10-49)

3/ هل يصح وضوء بعض المصلين الذين طالت أظفارهم واحتشت بالأوساخ؟
• قال ابن باز: الوضوء صحيح لا يبطله ما قد يقع تحت الظفر من الوسخ لأنه يسير يعفى عنه. (الفتاوى 10-50)
4/ حكم دفن الأظافر بعد قصها؟
• قال ابن عثيمين: ذكر أهل العلم أن دفن الأظافر أحسن وأولى ، وقد أثر ذلك عن بعض الصحابة. (الفتاوى 11-133)

5/ قص الأظافر في الحمام وإرسالها مع القاذورات ؟
• قال ابن عثيمين: الأولى ألا يفعل ذلك تكريماً لها ولكن لو فعل فلا إثم عليه. (الفتاوى 11-133)

6/ ما حكم تربية الأظافر للنساء والرجال؟
• ذكرت اللجنة الدائمة: قص الأظافر من سنن الفطرة فمن لم يقص أظفاره فهو مخالف لسنة من سنن الفطرة. (الفتاوى 5-173)

7/ ما الحكمة من عدم إطالة الأظافر؟
• ذكرت اللجنة الدائمة:
– النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ.
– الترفع عن التشبه بمن يفعل ذلك من الكفار.
– الترفع عن التشبه بذوات المخالب والأظفار من الحيوانات. الفتاوى (5-173)

8/ حكم رمي الأظافر بعد قصها؟
• ذكرت اللجنة الدائمة: إزالتها من خصال الفطرة ولا حرج في رميها. الفتاوى (5-174).


هذه المادة بالتعاون مع خدمة فقهيات

المصدر / سلسلة العلامتين

شموخ المجد
02-10-15, 09:04 PM
هل يجوز التيمم في شدة البرد؟

قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:
إن كنت تستطيع أن تجد ماء دافئا أو تستطيع تسخين البارد، أو الشراء من جيرانك أو غير جيرانك، فالواجب عليك أن تعمل ذلك لتتمكن من الوضوء الشرعي بالماء.
فإن عجزت وكان البرد شديدا، وفيه خطر عليك، ولا حيلة لك بتسخينه ولا شراء شيء من الماء الساخن ممن حولك فأنت معذور، ويكفيك التيمم.

مجموع الفتاوى 10-199

شموخ المجد
02-10-15, 09:17 PM
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.. بعد:

فهذه مسائل من أهل العلم حول الأحكام الخاصة عند نزول المطر.. نبدأ بسم الله:

1- ماذا يستحب عند نزول المطر؟
قال الشيخ ابن باز: يستحب أن يقول المسلم: «اللهم صيبا نافعا مطرنا بفضل الله ورحمته» هكذا علم النبي الأمة عليه الصلاة والسلام أن يقولوا هكذا. (13-64)

2- هل يستحب كشف شيء من الجسد؟
قال الشيخ ابن باز: يكشف المرء بعض الشيء من جسده كذراعه أو رأسه حتى يصيبه المطر، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. (13-64).
قال الشيخ ابن عثيمين: من السنة إذا نزل المطر أن يخرج الإنسان شيئا من بدنه ليصيبه المطر، وليس ذلك خاصا بالرأس. (16-363)

3- ماذا يقول المسلم عند سماع الرعد؟
قال الشيخ ابن باز: إذا سمع الرعد يقول: «سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته» جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف. (13-86)

4- حكم اعتقاد نجم معين سبب لنزول المطر؟
قال الشيخ ابن باز: هذا شيء لا أصل له بل هو منكر ولا يجوز اعتقاده. (28-359).

5- عندما ينزل المطر ويكون فيه مضرة ماذا يقال؟
قال الشيخ ابن باز: فإذا حصل فيه مضرة يقال: «اللهم حوالينا ولاعلينا، اللهم على الآكام والظراب» الحديث (28- 125).

6- هل توقعات خبراء الأرصاد الجوية تدخل في علم الغيب؟
ذكرت اللجنة الدائمة: توقعات أهل الأرصاد الجوية لا تخرج عن الحدس والظن، فإن صدق قولهم فبما أطلعهم الله عليه من الظواهر والبوادر، وإن لم يصدق قولهم، فلأن تلك الظواهر لم تكن على ما حللوه من خبرها. (1-241).

7- معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حوالينا ولاعلينا؟
قال الشيخ ابن عثيمين:«حوالينا» أي: حوالي المدينة. «ولا علينا»، أي: ولا على المدينة التي خيف أن تتهدم من كثرة الأمطار. (5-226).

8- عيش هذه الأيام بين أمطار وخيرات.. السؤال: متى يجمع؟ وما هي الأوقات التي تجمع فيها الصلوات؟
قال الشيخ ابن عثيمين: إذا تحقق العذر فالجمع أفضل، وإذا علمنا أنه لا عذر فالجمع حرام، وإذا شككنا فالجمع حرام؛ لأن الأصل هو وجوب فعل الصلاة في أوقاتها، وأما نية الجمع ليس بشرط، فمتى وجد السبب ولو بعد الصلاة الأولى، جَمَعَ. (لقاء الباب المفتوح 113 / 15)

المرجع/ (مجموع الفتاوى الشيخ بن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة والشرح الممتع)

أركان الرحيل
03-21-15, 09:08 PM
أسأل الله أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك


هل نستطيع المشاركة بطرح فتاوى في هذا الموضوع ؟


دمتم بحفظ الله

شموخ المجد
03-23-15, 10:46 AM
اللهم آمين

جزاك الله خير الجزاء

بالطبع تستطيع المشاركة أخي الكريم

فالموضوع مفتوح للجميع

ولكل من أراد طرح مايستطيع من الفتاوى المهمة في جميع مجالات الحياة

بارك الله فيك

تحياتي لك وتقديري

الغـ همس ـروب
03-24-15, 08:13 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
تحيتي ومودتي للجميع
http://shalalaty.com/vb/images/smilies/xx5xxnew4[1].gif


SEO by vBSEO 3.6.1