صمتي حكاية
02-04-15, 06:07 PM
السلام عليكم
الصراع الأزلي بين الخير والشر
هو صراع دائم حتى تقوم الساعة . ولكن عبر حقب التاريخ الخير منتصر
لأن حجته أقوى وسيفه أمضى . ومحور الخير هو حب السلام والبناء والسعاده .
أما محور الشر فهو العداوة والتدمير والكره .
إذن هما نقيضين في محيط واحد وهو الأرض التي يعيش عليها البشر .
وهنا لا تستطيع عزل فئة عن أخرى فئة الخيّــر عن فئة الشرير ولا تستطيع
وضع حاجز بينهما وهذه طبيعة الحياة .
بالمقابل هناك فئة متفرجة على الفئتين لغاية ما أحيانا تكون الغاية مكسب من فئة
الخير وهي التمتع بالسلام . وأحيانا الكسب من فئة الشر لتبث ما بداخلها من حقد
عبر (( صب الزيت على النار )) كما يقولون . ولكن تبقى متخفية تحت قناع تظهر
من خلالة أنها حريصة على عمل الخير وتسعى له . وخلف الجدران والكواليس تصب
الزيت على النار بتعبئة قوى الشر والأيادي الخبيثة حتى تبقى نار الشر مشتعلة
لتحقق ما تسعى له من إرضاء الغريزة الشريرة في نفوسها وحتى تحقق للبذرة
الخبيثة النمو في أرض تراها مناسبة للوصول لغاية دنيئة رسمت في ظلم الليل .
ولكن ما يجعل الحق منتصر رغم كل محاولات يد الشر المعلنه والخفيه هو توكل
صاحب الخير والنيّة الطيبة على واحد أحد يرى ويسمع ويعلم خائنة الأعين وما
تخفي الصدور . وبالتالي نرى تلك الخفافيش الشريرة تحيك بظلام الليل خبثها بيد
ضعيفة مهزوز ترتجف من صولة الحق الذي تعمل تحت أشعة الشمس وبالنور
لذلك هي قوية بالحق ونور الحق لأنها تعلم أن العيون كلها تراها فلا تخفي شيئاً
بل تعمل بالنور وعلى مرأى الجميع . على عكس قوى الشر تماماً التي تتعثر بظلمات
الليل تتخبط في الخطأ تلو الخطأ .
بقلم /شخص غالي
الصراع الأزلي بين الخير والشر
هو صراع دائم حتى تقوم الساعة . ولكن عبر حقب التاريخ الخير منتصر
لأن حجته أقوى وسيفه أمضى . ومحور الخير هو حب السلام والبناء والسعاده .
أما محور الشر فهو العداوة والتدمير والكره .
إذن هما نقيضين في محيط واحد وهو الأرض التي يعيش عليها البشر .
وهنا لا تستطيع عزل فئة عن أخرى فئة الخيّــر عن فئة الشرير ولا تستطيع
وضع حاجز بينهما وهذه طبيعة الحياة .
بالمقابل هناك فئة متفرجة على الفئتين لغاية ما أحيانا تكون الغاية مكسب من فئة
الخير وهي التمتع بالسلام . وأحيانا الكسب من فئة الشر لتبث ما بداخلها من حقد
عبر (( صب الزيت على النار )) كما يقولون . ولكن تبقى متخفية تحت قناع تظهر
من خلالة أنها حريصة على عمل الخير وتسعى له . وخلف الجدران والكواليس تصب
الزيت على النار بتعبئة قوى الشر والأيادي الخبيثة حتى تبقى نار الشر مشتعلة
لتحقق ما تسعى له من إرضاء الغريزة الشريرة في نفوسها وحتى تحقق للبذرة
الخبيثة النمو في أرض تراها مناسبة للوصول لغاية دنيئة رسمت في ظلم الليل .
ولكن ما يجعل الحق منتصر رغم كل محاولات يد الشر المعلنه والخفيه هو توكل
صاحب الخير والنيّة الطيبة على واحد أحد يرى ويسمع ويعلم خائنة الأعين وما
تخفي الصدور . وبالتالي نرى تلك الخفافيش الشريرة تحيك بظلام الليل خبثها بيد
ضعيفة مهزوز ترتجف من صولة الحق الذي تعمل تحت أشعة الشمس وبالنور
لذلك هي قوية بالحق ونور الحق لأنها تعلم أن العيون كلها تراها فلا تخفي شيئاً
بل تعمل بالنور وعلى مرأى الجميع . على عكس قوى الشر تماماً التي تتعثر بظلمات
الليل تتخبط في الخطأ تلو الخطأ .
بقلم /شخص غالي