البرنس الجنوبي
02-09-15, 03:19 PM
نشر الكاتب، نبيل فهد المعجل، رسالة وجهها أحد المواطنين لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وقال المعجل إنها وصلته عبر "واتس آب".
وبحسب الرسالة المنقولة، تعجب المواطن، هل تتم تهنئة رئيس الهيئات على المنصب أم يرثي لحاله، قائلًا:"لا أدري هل أهنئك أم أعزيك بهذا المنصب، وهل أغبطك أم أرثي لحالك وأنت قادم من إدارة جامعة لها نظام واضح إلى رئاسة مائعة تعتبر من أكثر الإدارات طحنًا لرؤسائها ..؟!".
ووصف المواطن في رسالته المنصب الذي أسند إلى الدكتور عبدالرحمن بأنه "وكر الدبابير"، مؤكدًا أن الهيئة لها نظام ضبابي رخو ومائع وغامض وفضفاض، قائلًا "أنظر إلى ما فعله أعضاء الهيئة من تصرفات صبيانية هوجاء تعبيرًا عن غبطتهم بإعفاء سلفك الرئيس السابق للهيئات!! في حين وصل اللوم والشماتة وحب الانتقام لدى أعضاء الهيئات إلى حد التفكير بمقاضاة سلفك، لأنه دافع عن كرامة الناس وعن حقوقهم".
وتساءل المواطن: "ماذا ستفعل إذا أتيت غدًا محملا بأوزار أعضائك أمام دولة واضح من أعضائها أنها في طريق ترسيخ ثقافة القانون وحماية حقوق الإنسان؟!".
ونصحه بالإسراع في إصدار نظام واضح وصريح للهيئة كجهاز وعظ وإرشاد فقط وعند وجود مخالفة تبلغ الجهة المختصة فقط، مضيفًا "يا معالي الرئيس، من المعروف أنك لست حرًا وأن التوجيهات وصلت إليك، وخريطة الطريق ليست واضحة، والهيئة ليست قوية في ذاتها ولكنها قوية بمن يستفيد منها ويسخرها لخدمة أهدافه."
وفي نهاية الرسالة، قال المواطن لرئيس الهيئات: "انت مسؤول عن أقل من عشرة آلاف ويجب أن تبقى مستيقظا 24 ساعة لأنك لا تعلم من أين تنزل عليك شظاياهم! أنت في وضع لا تحسد عليه فالمهمة شاقة جدًا".. متمنيًا له التوفيق والخروج بأقل الخسائر .
وبحسب الرسالة المنقولة، تعجب المواطن، هل تتم تهنئة رئيس الهيئات على المنصب أم يرثي لحاله، قائلًا:"لا أدري هل أهنئك أم أعزيك بهذا المنصب، وهل أغبطك أم أرثي لحالك وأنت قادم من إدارة جامعة لها نظام واضح إلى رئاسة مائعة تعتبر من أكثر الإدارات طحنًا لرؤسائها ..؟!".
ووصف المواطن في رسالته المنصب الذي أسند إلى الدكتور عبدالرحمن بأنه "وكر الدبابير"، مؤكدًا أن الهيئة لها نظام ضبابي رخو ومائع وغامض وفضفاض، قائلًا "أنظر إلى ما فعله أعضاء الهيئة من تصرفات صبيانية هوجاء تعبيرًا عن غبطتهم بإعفاء سلفك الرئيس السابق للهيئات!! في حين وصل اللوم والشماتة وحب الانتقام لدى أعضاء الهيئات إلى حد التفكير بمقاضاة سلفك، لأنه دافع عن كرامة الناس وعن حقوقهم".
وتساءل المواطن: "ماذا ستفعل إذا أتيت غدًا محملا بأوزار أعضائك أمام دولة واضح من أعضائها أنها في طريق ترسيخ ثقافة القانون وحماية حقوق الإنسان؟!".
ونصحه بالإسراع في إصدار نظام واضح وصريح للهيئة كجهاز وعظ وإرشاد فقط وعند وجود مخالفة تبلغ الجهة المختصة فقط، مضيفًا "يا معالي الرئيس، من المعروف أنك لست حرًا وأن التوجيهات وصلت إليك، وخريطة الطريق ليست واضحة، والهيئة ليست قوية في ذاتها ولكنها قوية بمن يستفيد منها ويسخرها لخدمة أهدافه."
وفي نهاية الرسالة، قال المواطن لرئيس الهيئات: "انت مسؤول عن أقل من عشرة آلاف ويجب أن تبقى مستيقظا 24 ساعة لأنك لا تعلم من أين تنزل عليك شظاياهم! أنت في وضع لا تحسد عليه فالمهمة شاقة جدًا".. متمنيًا له التوفيق والخروج بأقل الخسائر .