صمتي حكاية
02-09-15, 11:27 PM
السلام عليكم
بين الحقيقة والحقيقة حقيقة !
عنوان شبه غريب شوي ولكن هكذا طلع معي ..!!
(( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )) قول مأثور عن علي كرم الله وجهه .
متى ما إنتشر الفقر في بلد إنتشر الفساد من سرقة ورشوة وقتل وظلم .
قبل أيام قرأت معلومه تقول لو أثرياء المملكة أدوا زكاة أموالهم لقضوا على الفقر
بالمملكة ولو إنضموا لهم أثرياء الخليج والعالم العربي لقضوا على الفقر في
العالم الإسلامي والدول العربية .
الفقر وحش كاسر إذا حل بإنسان فإنه يضعفة ويكسرة ويهد قواه حتى يصاب
بالحزن وبالقهر الذي يتحول في مراحلة وينتقل هذا الوحش لداخلة فيحسد الغني
ويحقد عليه لما يراه عليه من عيشة الترف التي يعيشها بالمركب والملبس والسكن
والمأكل والسفر لأنحاء العالم من طلباً للمتعة والترفيه والصرف ببذخ على تلك
السفريات . ونفقات هذا لو ملكها ذلك الفقير لتغير حاله وتبدل وضعه .
وإيتاء الزكاة
الركن الثالث من أركان الإسلام الخمس . إيتاء الزكاة التي تطهر القلوب قبل أن تطهر
المال . نعم تطهر قلب ذلك الفقير من حسد الغني والحقد عليه عندما يصله حقة
من تلك الثروة التي يمتلكها ذلك الغني . وهي من فضل الله عليه ونعمته والتي
يكون شكرها أي شكر الخالق سبحانه على هذه النعمة بإخراج الزكاة وإعطائها لذلك
المستحق لها من المسلمين ممن إضطرتهم ظروف الحياة لقبولها لحاجتهم لها .
وعندما قلت بين الحقيقة والحقيقة حقيقة قصدت هنا أن الزكاة حقيقة ثابته وهي
ركن من أركان الإسلام . وأن الغنى في هذا البلد حقيقة والفقر حقيقة وبينهما حقيقة
وهي العطاء من المال من يد الغني وهي الزكاة والقبول من ذلك الفقير .
ما نقص مال من صدقة
فإن كانت الزكاة واجبه وفرض على كل مسلم إكتمل لدية النصاب وحال عليه الحول
فإن باب الصدقة مفتوح ليلا ونهاراً . اللهم أعطي كل منفق خلفا وكل ممكساً تلفاً .
لأن الممسك هنا هو لم يقم بواجبة كمسلم نحو الفقير . ولم يقم واجبه الإنساني
نحو بني جنسه . إذن هو لم يشكر الله بالعطاء . وكانز للمال ونحن نعلم كانز المال
الذي حرم الفقير منه ما هو جزاءة في الحياة الآخرة .
اللهم وأغني كل فقير من فضلك إنك أنت الرازق سبحانك
تحسبهم أغنياء من التعفف ..
تفقدوا من هم حولكم تأجرون بإذن الله لتفقد الجار وتفقد المسلم فلك
ثواب الجار وثواب الصدقة
منقول / بقلم اخ غالي
بين الحقيقة والحقيقة حقيقة !
عنوان شبه غريب شوي ولكن هكذا طلع معي ..!!
(( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )) قول مأثور عن علي كرم الله وجهه .
متى ما إنتشر الفقر في بلد إنتشر الفساد من سرقة ورشوة وقتل وظلم .
قبل أيام قرأت معلومه تقول لو أثرياء المملكة أدوا زكاة أموالهم لقضوا على الفقر
بالمملكة ولو إنضموا لهم أثرياء الخليج والعالم العربي لقضوا على الفقر في
العالم الإسلامي والدول العربية .
الفقر وحش كاسر إذا حل بإنسان فإنه يضعفة ويكسرة ويهد قواه حتى يصاب
بالحزن وبالقهر الذي يتحول في مراحلة وينتقل هذا الوحش لداخلة فيحسد الغني
ويحقد عليه لما يراه عليه من عيشة الترف التي يعيشها بالمركب والملبس والسكن
والمأكل والسفر لأنحاء العالم من طلباً للمتعة والترفيه والصرف ببذخ على تلك
السفريات . ونفقات هذا لو ملكها ذلك الفقير لتغير حاله وتبدل وضعه .
وإيتاء الزكاة
الركن الثالث من أركان الإسلام الخمس . إيتاء الزكاة التي تطهر القلوب قبل أن تطهر
المال . نعم تطهر قلب ذلك الفقير من حسد الغني والحقد عليه عندما يصله حقة
من تلك الثروة التي يمتلكها ذلك الغني . وهي من فضل الله عليه ونعمته والتي
يكون شكرها أي شكر الخالق سبحانه على هذه النعمة بإخراج الزكاة وإعطائها لذلك
المستحق لها من المسلمين ممن إضطرتهم ظروف الحياة لقبولها لحاجتهم لها .
وعندما قلت بين الحقيقة والحقيقة حقيقة قصدت هنا أن الزكاة حقيقة ثابته وهي
ركن من أركان الإسلام . وأن الغنى في هذا البلد حقيقة والفقر حقيقة وبينهما حقيقة
وهي العطاء من المال من يد الغني وهي الزكاة والقبول من ذلك الفقير .
ما نقص مال من صدقة
فإن كانت الزكاة واجبه وفرض على كل مسلم إكتمل لدية النصاب وحال عليه الحول
فإن باب الصدقة مفتوح ليلا ونهاراً . اللهم أعطي كل منفق خلفا وكل ممكساً تلفاً .
لأن الممسك هنا هو لم يقم بواجبة كمسلم نحو الفقير . ولم يقم واجبه الإنساني
نحو بني جنسه . إذن هو لم يشكر الله بالعطاء . وكانز للمال ونحن نعلم كانز المال
الذي حرم الفقير منه ما هو جزاءة في الحياة الآخرة .
اللهم وأغني كل فقير من فضلك إنك أنت الرازق سبحانك
تحسبهم أغنياء من التعفف ..
تفقدوا من هم حولكم تأجرون بإذن الله لتفقد الجار وتفقد المسلم فلك
ثواب الجار وثواب الصدقة
منقول / بقلم اخ غالي